تم النشر اليوم 2024/06/07 | أضرار القهوة التركية

ما هي كمية القهوة التركية الآمنة؟

يعدّ شرب 400 مليغرام من الكافيين كحدٍ أقصى مناسبًا وآمنًا للاستهلاك اليوميّ من قِبل الأشخاص البالغين الّذين لا يعانون من مشكلات صحية، وبما أنّ القهوة التركية تحتوي على 165 مليغرام من الكافيين في كل 40 مليلتر منها، فيمكن شرب ما يقارب فنجانيّ قهوة يوميًا.
لكن يجب الحذر من قِبل الفئات الّتي تم ذكرها سابقًا، حيث إنّ عيلهم استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة لهم، وكذلك الأمر في النساء الحوامل والمرضعات، فيمكنهنّ شرب كمية لا تزيد عن 300 مليغرام من الكافيين يوميًا بعد استشارة الطبيب لتجنّب التعرّض لمخاطر القهوة على الحمل والأطفال.

هل القهوة التركيّة مضرّة؟

تعدّ القهوة التركية آمنة بشكلٍ عام عند شربها بكميات معتدلة لدى معظم الناس، كما أنّها قد توفّر العديد من الفوائد للجسم، لكنّها في الوقت ذاته قد تسبب آثارًا جانبية وأضرار عند شربها بكميات أو بطرق معينة، كالآتي:

تعدّ من أنواع القهوة غير المفلترة

يتم تحضير القهوة التركية دون استخدام الفلتر، مما يساهم في بقاء جميع المواد والزيوت في الفنجان على عكس القهوة المفلترة الّتي تعلق فيها بعض المواد الضارة في الفلتر، حيث تحتوي القهوة غير المفلترة على مادة قد تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية في الدم.

تحتوي على كميات عالية من الكافيين

تحتوي القهوة التركية في كل فنجان من 40 مليلتر على ما يقارب 165 مليغرام من الكافيين، وتعدّ كمية الكافيين هذه مرتفعة مقارنةً بأنواع القهوة الأخرى وقد تسبب آثارًا جانبية عديدة عند الإكثار منها، مثل:

التململ والارتعاش.
الأرق.
الصداع.
الدوخة.
زيادة سرعة ضربات القلب.
الجفاف.
القلق.
التعوّد (أي أنّ الشخص قد يحتاج إلى كمية أكبر من الكافيين للحصول على التأثير ذاته).
تُشرب عادةً مع السكر

يشرب الكثير من الأشخاص القهوة التركية مع إضافة السكر، الأمر الّذي قد يسبب مشكلات صحية في حال الإكثار منه واستهلاكه باستمرار، فقد يزيد في هذه الحالة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل:

السمنة.
مرض السكري من النوع الثاني.
ارتفاع مستويات الدهون في الدم.
غير ملائمة لفئات معينة

توجد بعض الفئات الّتي عليها الحذر من شرب القهوة بشكلٍ عام واستشارة الطبيب للتأكّد من أمان شربها ومن الكمية المسموحة، مثل:

المصابون باضطراب ثنائي القطب، أو الصرع، أو القلق:
قد يزيد شرب القهوة من سوء الحالة والأعراض في هذه الاضطرابات.

المصابون باضطرابات نزف الدم:
قد تبطئ القهوة من تخثّر الدم وتزيد من سوء الحالة.

المصابون بأمراض القلب:
تكون القهوة خطيرة في هذه الحالة تحديدًا إذا كان الشخص مدخن أيضًا.

المصابون بالسكري:
فقد تؤثّر القهوة على مستويات السكر في الدم.

المصابون بالإسهال أو بفقدان القدرة على التحكّم بالمثانة:
فهي مدرّة للبول، وقد تزيد من سوء هذه الحالات.

المصابون بهشاشة العظام:
فقد يسبب شرب القهوة فقدان كميات كبيرة من الكالسيوم عند التبوّل، مما قد يُضعف العظام ويزيد من سو الحالة.

هل توجد فوائد للقهوة التركيّة؟

في حال شرب القهوة بكميات معتدلة وآمنة، يمكن أن توفّر العديد من الفوائد الصحية للشخص، مثل:

قد تساهم في تحسين أداء الرياضيين.
قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون، وألزهايمر، والسكتة الدماغية.
قد تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراضهم.