[ النوافل ] كيفية سجود الشكر للنساء # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | كيفية سجود الشكر للنساء

كيفيّة أداء سجود الشكر

لا تختلف كيفية أداء سجود الشكر للنساء عن الرجال، وهي نفس كيفيّة أداء سجود التلاوة؛ أي بوضع الجبهة وأعضاء السجود الأخرى على الأرض، وقول: " سبحان ربي الأعلى"، ويشكر الله على نعمه، ويدعوه بما يريد، بدون وضوء، أو تكبير، أو تشهد، أو تسليم.
وفي حال لم يتمكن المسلم من سجود الشكر؛ فإنه يستحب له أن يقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، أربع مرات.

فضل سجود الشكر

شكر النعم يؤدي إلى زيادتها والبركة فيها؛ حيث قال الله -تبارك وتعالى-: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)، وسجود الشكر أحد طرق شكر النعم، كما أنّ في أداء سجود الشكر إقرار من العبد بأنّ الله هو صاحب الفضل والإنعام، المستحق -سبحانه للحمد والشكر.

أحكام متعلقة بسجود الشكر

لا بد من التنبه إلى بعض الأحكام المتعلقة بسجود الشكر، وهي كما يأتي:


لا يجوز اعتبار سجود الشكر صلاة، كما أنّه لا يجب فيها قول معيّن، بل يقول المسلم ما يقال عند السجود، ويمكنه إضافة الحمد، والاستغفار، والشكر، والدعاء.
يجوز أداء سجدة الشكر دون اشتراط الطهارة كما هو مفروض في الصلاة العادية بحسب قول بعض أهل العلم، ومن العلماء من اشترط الطهارة لها.
إذا بشر المسلم بما يسره وهو يصلي فلا يسجد؛ لأنّ سبب سجوده ليس من الصلاة، وليس له علاقة بها، فإذا سجد متعمّداً بطلت صلاته.
يجوز للراكب أن يؤدّيها على الراحلة في سفره بالإيماء.
يجوز قضاء سجود الشكر إذا لم يستطع المسلم أداءها في وقتها، لكن إذا بشّر المسلم بما يسّره، وكان يستطيع أداءها ولم يؤدِّها بطُل قضائها.

الفرق بين سجود الشكر وسجود الصلاة

الفرق بين سجود الشكر وسجود الصلاة؛ في الأمور التي يجب القيام بها في سجود الصلاة، وبيان ذلك فيما يأتي:


لا يشترط في سجود الشكر؛ الطهارة، ولا ستر العورة، ولا استقبال القبلة.
لا وقت محدد لسجود الشكر، بينما سجود الصلاة مرتبط بأوقات الصلاة.
لا يسبق سجود التلاوة أي هيئة من هيئات الصلاة؛ كالتكبير والقيام والركوع.
سجود الشكر يؤدّى بسجدة واحدة فقط، وليس سجدتين كما في الصلاة.

مشروعية سجود الشكر

يُشرع سجود الشكر عندما يحصل للمسلم نعمة عامّة أو خاصّة، أو يُصرف عنه أمر سيّئ، والمراد بالنعمة هي النعمة المتجدّدة فنعم الله واردة على الإنسان في كلّ لحظة.
وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسجد شكراً لله -سبحانه وتعالى- إذا أتاه أمراً يسره ويسعد به؛ فقد روى الصحابي أبو بكرة نفيع بن الحارث -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كانَ إذا أتاهُ أمرٌ يسرُّهُ أو بشِّرَ بِه خرَّ ساجدًا شُكرًا للَّهِ تبارَك وتعالى).