تم النشر اليوم 2024/05/18 | هل أنت من مستخدميه؟ تعرف على أهم 4 أمور حول نشأة الفيس بوك

الفيس بوك

الفيس بوك يعتبر الآن من أشهر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستخدمه تقريباً حوالي 2 ونصف مليار مستخدم، وهو ما يعني أنه الموقع الأول والأهم عالمياً في الاستخدام، بل تعدت أهميته الاستخدام فقط، بل أيضاً تأثيره في المجتمعات البشرية وفي مشاعرهم وعلاقاتهم الاجتماعية وغيرها من تلك الأمور، في هذا المقال نلقي الضوء على نشأة وتأسيس الفيس بوك، وغيرها من المعلومات حوّله.

تأسيس الفيس بوك .. 4 ملامح رئيسية حول نشأة الموقع الأزرق

الموقع الأزرق أو الكوكب الافتراضي الأزرق كما يحلو للبعض تسميته، لقد تأسس على يد الشاب الأمريكي مارك زوكربيرج في عام 2004م وقد بدأ هذا الموقع ليربط بين الأصدقاء في جامعة هارفارد وشيئاً فشيئاً، أصبح موقع الفيس بوك على نطاق أوسع بين بعض الجامعات وبعضها، ثم اتيح للمستخدمين من خارج الجامعة في الولايات المتحدة ثم إلى العالم أجمع بعدها بسنوات قليلة.
وفيما يلي مراحل التأسيس:
المرحلة الأولى: تأسست الشركة الذي قام مارك بإنشاء موقع الفيس بوك من خلالها في صيف 2004م بعدما ترك جامعة هارفارد وبدأ مشروعه في بالو آلتو في ولاية كاليفورنيا حيث قدم المستثمر بيتر ثيل أموال إلى مارك لبدء هذا المشروع الذي بدأ رسمياً في مايو من العام التالي بعد نجاح الفكرة الأولية في ربط طلاب الجامعات والكليات والمدارس ببعضهم البعض.المرحلة الثانية: بدأ مارك في الطموح الزائد في تعميم استخدام الفيس بوك حيث قام في العام التالي 2006م في إتاحة فرصة دخول الأشخاص خارج الجامعة بالتسجيل عبر بريدهم الإلكتروني وقد نجحت هذه الخطوة التي كانت باباً كبيراً لنشر الموقع.المرحلة الثالثة: عقد مارك مع شركة مايكروسوفت ببيع حصة من الفيس بوك إليها في مقابل الحصول على 249 مليون دولار وقد استخدمها في تطوير الموقع.المرحلة الرابعة: وهي المرحلة النهائية، وهي المرحلة التي قدرت فيها القيمة الشرائية لشركة فيس بوك حوالي 1.5 مليار دولار في عام 2008م، وما زال الفيس بوك يقدم الجديد والتطوّرات على مدار 11 سنة منذ عام 2008م وهي التي تعتبر السنة التي بدأ الفيس بوك بالانتشار فيها عالمياً في الشكل النهائي الذي نحن فيه الآن.
في نهاية هذا العرض عن المراحل تلك، هل تتخيّل وأنت تستخدم الفيس بوك بهذه النشأة الهامة، أنها نشأة تدل على ريادة الأعمال في الولايات المتحدة والتي نتمنى أن تنتشر في عالمنا العربي، ويتم تشجيع الأفكار الشبابية التي قد تنقل هذه الدول إلى آفاق جديدة نحو المستقبل والتطوّر التكنولوجي الذي تتسابق فيه جميع الأمم.