عاجل
شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اخر المشاهدات
الأكثر مشاهدة
اهم الروابط

شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

موقع يحتوى الكثير من ملخصات وبحوث وتقارير بجميع المجالات وكلها جاهزة للطباعة والنسخ … كما يحتوي محرك بحث يسهل عليك عملية إستخراج المعلومة بسهولة ويسر .




[ الأسرة في الإسلام ] كيف أكون زوجة صالحة

اقرأ ايضا

-
[ الأسرة في الإسلام ] كيف أكون زوجة صالحة
- [ علم النفس ] خصائص السلوك الإنساني
- [ باب ذكر الموت وقصر الأملتطريز رياض الصالحين ] عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: خط النبي - صلى الله عليه وسلم - خطا مربعا، وخط خطا في الوسط خارجا منه، وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط، فقال: «هذا الإنسان، وهذا أجله محيطا به - أو قد أحاط به - وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا، نهشه هذا، وإن أخطأه هذا، نهشه هذا» . رواه البخاري. ---------------- ذكر فيه صور كثيرة، وأقربها هكذا -، فالخط الأوسط هو الإنسان، والمربع: أجله، والصغار: الآفات تعرض له، والخارج من المربع أمله. وفي الحديث: التحريض على قصر الأمل والاستعداد لبغتة الأجل.
- [ تزيين اﻷطباق ] طريقة عمل الجناش بكريمة الخفق
- [ خدمات السعودية ] افضل انواع خلاطات المياه واسعارها في السعودية
- [ تعرٌف على ] حق المرأة في الاقتراع في سويسرا
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حنان علي بن عبدالرحمن المطوع ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] ناجح مهدي جمعه الفريجي ... الرياض ... منطقة الرياض
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سعد حضرم الاسيمر الحربي ... المدينه المنوره ... منطقة المدينة المنورة
- [ اقتصاد مالي ] تأثير جائحة كورونا على العالم .. 3 جوانب اقتصادية يعاني منها العالم في الوقت الحاضر
- [ المحاشي ] فوائد ورق العنب المحشي
- [ دليل دبي الامارات ] نقطة الهدف لتصليح السيارات ... دبي
- [ منوعات أدبية ] نشأة علم العروض
- [ حيوانات وطيور ] كم مدة حمل الفرس
- [ فوائد الفيتامينات والمعادن ] فوائد الزنك للبشرة والشعر
آخر تحديث منذ 4 ثوانى
7 مشاهدة

عناصر الموضوع

تم النشر اليوم 2024/06/07 | كيف أكون زوجة صالحة

أهداف الزواج في الإسلام

اعتبر الله -تعالى- شريعة الزواج للناس منّةً من لدنه عليهم، فقد قال في كتابه العزيز: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، فكان الزواج سبباً في جلب السكينة والرحمة، والودّ بين الزوجين، وفيما يأتي بيان بعض الأهداف الأخرى التي شرع الزواج لتحقيقها بين البشر:

الزواج هو الطريق إلى إنجاب البنين والحفدة، حيث يقول الله تعالى: (وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً).
الزواج سبيلٌ إلى نيل الرزق والبركة فيه، وذلك إخبارٌ من النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لمن أقبل يريد الزواج والتعفّف: (تزوجوا النساءَ فإنهنَّ يأتينَكُم بالمالِ).
الزواج الوسيلة لكسب أفضل متاع الدنيا، وخير متاع الدنيا كما ورد في الحديث عن رسول الله هو الزوجة الصالحة، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ).
الزواج طاعةٌ لأمر النبي صلّى الله عليه وسلّم، واقتداءٌ به وبالأنبياء من قبله، وسيرٌ على خطى الصالحين كذلك، فإنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (يا معشرَ الشبابِ، مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيَتَزَوَّجْ، ومَن لم يَسْتَطِعْ فعليه بالصومِ فإنه له وجاءٌ)، ويقول الإمام أحمد رحمه الله: (ليست العزوبة من أمر الإسلام في شيءٍ، ومَن دعاك إلى غير الزواج، دعاك إلى غير الإسلام).
الزواج سبيلٌ لتحقيق عفّة الشباب، وحلٌّ لمشاكل الفتيات العوانس، والأرامل، والمطلقات، وفيه الحلّ لمشاكل الحبّ، والعشق، الذي قد يقع بين الشاب والفتاة، فيكون الحلّ الذي يُرضي الله بينهم أن يتزوّجا.
الزواج الوسيلة لتكثير الأمة، وزيادة هيبتها بين الأمم من حولها، وهو اكتفاءٌ بذاتها عمّن سواها، إذا صلحت التربية، ووُجهت الطاقات حيث أمر الشرع.

صفات الزوجة الصالحة

إذا كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد أمر أصحابه أن يصاحبوا المؤمنين على طول الدرب، بقوله: (لا تُصاحِبْ إلَّا مؤمناً)،
فإنّه من الأولى أيضاً أن تكون الزوجة التي ستقضي معه حياته، وتكون رفيقه دوماً، من أهل الإيمان كذلك، بأن تكون حسنة العبادة والطاعة لله تعالى، وتسعى دائماً للتقرّب منه، فهي كثيرة الصيام، والصلوات، والنوافل، ومن الأمور الأخرى التي ينظر فيها الرجل إن أقبل بالبحث عن زوجةٍ، أن يتوسّم الصلاح فيها، وذلك يشمل عدة جوانبٍ، من ذلك: أن تحفظ نفسها، وتصونها في حضوره وغيابه، وأن تتخلّق الخلق الحسن الرفيع، فلا يعرف عنها سوء الألفاظ، أو الخبث، أو كثرة الجدال والمراء، وما إلى ذلك، وعلى الخاطب أن يسأل عن طيبها، وصفائها، وحسن أخلاقها، وعشرتها، وتقبّلها للنصيحة، قبل أن يقدم على خطبتها، حيث قال أحدهم في وصف حال النساء: (خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت، وإذا حُرمت صبرت، تسرُّك إذا نظرت، وتُطيعك إذا أمرت).
والزوجة الصالحة مربّيةً للأطفال، تعلّمهم القرآن الكريم، والأدب، والصلاة، وتزرع فيهم حبّ الله ورسوله، وحبّ الآخرين، وبذل الخير لهم، همّها في ذلك إعلاء مراتبهم في الآخرة عند ربّهم، فضلاً عن علوّ المراتب والعلم في الدنيا، حيث سئلت عائشة -رضي الله عنها- عن أفضل النساء، فأجابت: (التي لا تعرف عيب المقال، ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلّا من الزينة لبعلها، والإبقاء في الصيانة على أهلها)، ويضاف إلى ما سبق أن تكون الزوجة جميلةً على القدر الذي يُرضي زوجها، فيسكن إليها إذا رآها، ويفرح بها، إذ تملأ عليه دنياه فرحاً وسروراً، حيث يقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- حين سُئل عن خير النساء: (خَيْرُ النساء التي تَسُرُّهُ إذا نظرَ، و تُطِيعُهُ إذا أمرَ، و لا تُخَالِفُهُ في نفسِهِا ولا مالِهِا بِما يَكْرَهُ).

الزواج في الشريعة الإسلاميّة

شرع الإسلام الزواج للمسلمين، ورغّب الشباب به أشدّ ترغيبٍ، وجعل فيه تحقيقاً لمقاصدٍ عظيمةٍ، منها: تحقيق العفة للشباب، وتكثير النسل واستمراره، وكانوا الأنبياء في ذلك قدوةً للمسلمين، حيث قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً)، وفي تفسير الآية قال القرطبي: (أيّ جعلناهم بشراً، يقضون ما أحلّ الله من شهوات الدنيا، وإنّما التخصيص من الوحي، وتلك سنّة المرسلين)، وعندما جاء رجالٌ إلى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يخبرونه بعباداتهم وأعمالهم، فأخبره رجلٌ منهم أنّه اعتزل النساء، ليتفرّغ للعبادات والطاعات، فنهاه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن ذلك، وقال: (أما واللهِ إني لأخشاكم للهِ وأتقاكم له، لكني أصومُ وأُفطِرُ، وأُصلِّي وأرقُدُ، وأتزوَّجُ النساءَ، فمَن رغِب عن سُنَّتي فليس مني)، وقد كان من جملة ما وصّى به النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من أقبل على الزواج؛ أن تكون زوجته صالحةً، تُعينه على أمر دينه ودنياه، حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: (من رزقه اللهُ امرأةً صالحةً، فقد أعانه على شَطرِ دينِه، فليتَّقِ اللهَ في الشَّطرِ الباقي).
وفي الإحياء قال الغزاليّ عن حكمة الزواج التي ذكرها الحديث الشريف: (وذلك أيضاً إشارةً إلى أنّ فضيلته لأجل التحرّز من المخالفة تحصّناً من الفساد، فكأنّ المفسد لدين المرء في الأغلب فرجه، وبطنه، وقد كفى بالتزويج أحدهما)، وقال ابن بطالٍ:( ندب النبي -عليه السلام- لأمته النكاح؛ ليكونوا على كمالٍ من أمر دينهم، وصيانةٍ لأنفسهم في غضّ أبصارهم، وحفظ فروجهم؛ لما يخشى على من زين الله في قلبه حبّ أعظم الشهوات)، ولقد كان من ترغيب الله -تعالى- للشباب أن يقبلوا على الزواج، ولا يكون القلق الماديّ سبباً في تأخّرهم، فقال الله سبحانه: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- [ حيوانات وطيور ] صغير الدجاجة
- [ تسوق وملابس الامارات ] عروسة الممزر لتجارة العطور ومستحضرات التجميل ... دبي
- [ مؤسسات البحرين ] مؤسسة صلاح جمعه عبدالوهاب الشعبان ... منامة
- [ متاجر السعودية ] متجر ولايف ... جدة ... منطقة مكة المكرمة
- [ المركبات الامارات ] قربان علي لتجارة السيارات المستعملة وقطع غيارها ذ.م.م ... الشارقة
- [ تعرٌف على ] بدائع الزهور في وقائع الدهور
- [ ذكـــــر ] قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وَيَذْكُروا اسْمَ اللَّهِ فِي أيَّامٍ مَعْلُوماتٍ‏}‏ ‏[‏الحج‏:‏28‏[‏ الآية‏.‏ قال ابن عباس والشافعي والجمهور‏:‏ هي أيامُ العشر‏.‏واعلم أنه يُستحبُّ الإِكثار من الأذكار في هذا العشر زيادةً على غيره، ويُستحب من ذلك في يوم عَرَفة أكثر من باقي العشر‏.‏روينا في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ مِنْها في هَذِهِ قالوا‏:‏ وَلا الجهادُ فِي سَبيل اللّه‏؟‏ قال‏:‏ وَلا الجِهادُ، إِلاَّ رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِهِ وَمالِه فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ‏"‏ هذا لفظ رواية البخاري وهو صحيح‏.‏ وفي رواية الترمذي‏:‏ ‏"‏ما مِنْ أيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهنَّ أحَبُّ إلى اللّه تعالى مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ‏"‏ وفي رواية أبي داود مثل هذه، إلا أنه قال‏:‏ ‏"‏مِنْ هَذِهِ الأيَّام‏"‏ يعني العشر‏.‏ورويناه في مسند الإِمام أبي محمد عبد اللّه بن عبد الرحمن الدارمي، بإسناد الصحيحين، قال فيه‏:‏‏"‏ما العَمَلُ فِي أيَّامٍ أفْضَلَ مِنَ العَمَلِ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، قيل‏:‏ ولا الجهاد‏؟‏‏"‏ وذكر تمامه، وفي رواية ‏"‏عَشْرِ الأضْحَى‏"‏‏.‏‏وروينا في كتاب الترمذي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏خَيْرُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ ما قُلْتُ أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏"‏ ضعَّفَ الترمذي إسناده‏.‏ورويناه في موطأ الإِمام مالك، بإسناد مرسل وبنقصان في لفظه، ولفظه‏:‏ ‏"‏أفْضَلُ الدُّعاءِ دعاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفْضَلُ ما قُلْتُ أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ‏"‏‏.‏وبلغنا عن سالم‏ بن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهم؛ أنه رأى سائلاً يسألُ الناسَ يوم عَرَفَةَ، فقال‏:‏ يا عاجزُ‏!‏ في هذا اليوم يُسألُ غيرُ اللّه عزّ وجلّ‏؟‏وقال البخاري في صحيحه ‏ ‏:‏ كان عمر رضي اللّه عنه يُكَبِّرُ في قُبَّتِهِ بمنى فيسمعه أهلُ المسجد فيُكبِّرون ويُكَبِّر أهلُ الأسواق حتى ترتجّ مِنىً تكبيراً‏.‏ قال البخاري ‏"‏وكان ابنُ عمرَ يُكبِّر بِمنىً تلك الأيام وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً‏"‏‏)‏ ‏:‏ وكان ابن عمر وأبو هريرة رضي اللّه عنهما يَخرجان إلى السوق في أيام العشر يُكَبِّران ويُكَبِّر الناسُ بتكبيرهما‏.‏
- [ تعرٌف على ] الحضارة الإترورية
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] سالم محمد بن سالم المري ... الاحساء ... المنطقة الشرقية
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] فرند لاين انترناشيونال كونتراكتينغ
- [ مواد البناء و التجارة قطر ] شركة القمر للتجارة والمقاولات
- [ الحمى و ارتفاع الحرارة ] ارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجسم
- [ مطاعم الامارات ] بوسابا إيثاي ... دبي
- [ تعرٌف على ] علم خواص الأقاليم
- [ الشاي والقهوة ] طريقة عمل القهوة بالحليب.. 3 طرق سهلة مع أشهر 5 أسماء للقهوة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات الشاي والقهوة و عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الشاي والقهوة ] طريقة عمل القهوة بالحليب.. 3 طرق سهلة مع أشهر 5 أسماء للقهوة ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/06/07




تواصل معنا