[ نسائية وتوليد ] عرق النسا وعلاجه.. 5 طرق علاجية فعّالة ما بين الدواء والتدخل الجراحي # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | عرق النسا وعلاجه.. 5 طرق علاجية فعّالة ما بين الدواء والتدخل الجراحي

طرق علاج عرق النسا

علاج عرق النسا يعتمد الأطباء حسب الحالة التي وصل إليها الشخص المريض، وبعد التشخيص السريري، إلا أنه مع تعدد شكل الحالات فنتج عن ذلك تعدد طرق العلاج أيضاً، ومع هذا التعدد، ولكن فإن العلاج على العموم يهدف إلى تخفيف الآلام ودعم الحركة عبر العديد من الطرق مثل التمارين الرياضية والعلاج الطبيعي واستخدام موّاد طبيعية مثل الثلج والحرارة وتمارين الإطالة والرعاية الذاتية وغيرها من خيارات العلاج المتعددة والتي منها التدخل الجراحي في النهاية إذا كان ذلك ضرورياً لإنهاء الآلام.
وسنعرض بالتفصيل طرق علاج عرق النسا خلال النقاط التالية:
علاج عرق النسا بالطريقة الفيزيائية
العلاج الفيزيائي يلجأ إليه الطبيب المتخصص عندما تكون الأعراض المؤلمة خفيفة ولكن مستمرة لعدة أسابيع، وبالتالي يلجأ لهذا العلاج على بعض التمارين الرياضية التي تختلف حسب العوامل الناتج منها الألم.
إلا أنه مع اختلاف السبب الحقيقي الذي أدى إلى آلام عرق النسا، فإن التمارين تهدف إلى تقوية العمود الفقري والعضلات الموجودة في أسفل البطن والظهر وذلك لتكون قادرة على تجاوز الألم الناتج عن عرق النسا، كما تعمل التمارين على زيادة قوة العضلات الموجودة في وسط الجسم، إلى جانب تمدد العضلات المشدودة التي تتميز بعدم المرونة.
ومن التمارين الهامة التي يجب أن يقوم بها المريض هي التمارين الهوائية التي تعمل على تبادل السوائل والعناصر المعدنية في الجسم مثل ممارسة التمارين الهوائية مثل السباحة والمشي والتمارين المائية وغيرها.


طريقة علاج عرق النسا دوائياً
إنها من الطرق الرائعة والتي تعمل على علاج عرق النسا من خلال الدواء، وتتعدد الأدوية المعالجة بحسب الحالة التي يعاني منها المريض، وهذه الأدوية مثل:
المسكنات: وهذه هي الأدوية التي تعالج الآلام وتسكنها تماماً وتساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن الإصابة وهي تحتوي على المواد المضادة للالتهابات اللاستيرويدية أو الإيبوبروفين والنابروكسين وهذه الأدوية تساعد على تسكين أسفل الظهر بشكل خاصة لأنها أكثر المناطق المتأثرة من الألم، مع ملاحظة أن الطبيب يصف جرعات مخصصة لهذه الأدوية ويتم استخدامها فقط عندما يحتاج إليها المريض الذي قد يعاني من الآلام الشديدة.أدوية مرخية للعضلات: أما هذه الأدوية فهي أدوية ذات فعالية كبيرة للغاية لأنها تعتمد على ارتخاء العضلات لعدة أيام وهو ما يساعد في تخفيف الآلام الشديدة والتشنجات العصبية التي تصاحبها، كما تساعد على تحسين الحركة خاصة في الحالات التي تعاني من مضاعفات على الحركة بسبب الآلام الناتجة من عرق النسا، لكن مع ذلك فإن هذه الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية التي قد تؤثر على الجسم، لذلك لا يمكن استخدامها إلا في حالات صعبة تعاني من آلام شديدة ناتجة عن عرق النسا و بجرعات محددة من الطبيب المتخصص.الأدوية المخدرة: هي المسكنات التي تحتوي على نسبة من الأفيون، أو المسكنات الأفيونية التي تحمل خصائص مخدرة لمستقبلات الأعصاب في المخ وبالتالي تمنع هذه المستقبلات بإشارات للألم في عصب عرق النسا وتحتوي أيضاً هذه المسكنات على تركيبات مضادة للالتهابات الاسترويدية، لذلك فهي فعّالة في تسكين وتخفيف الآلام في العموم، لكن مع ذلك حذاري من تعاطي هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، فالطبيب هو فقط من يصف هذه الأدوية إذا كانت الحالة تستدعي هذا الأمر وذلك بسبب الآثار الجانبية الشديدة لها على معظم الحالات مثل الحكة والنعاس والخمول والإصابة بالإمساك والغثيان والتقيؤ، إلا أن الآثار الخطيرة على الجسم تكمن في الإدمان على هذه الأدوية التي يحث بسهولة بسبب التأثير في مستقبلات الأعصاب في المخ والسيطرة على خلايا الشعور مما يحقق بعض الشعور المختلف من الراحة والنشوة والسعادة لتحفيزها بعض الهرمونات مثل الاندورفين والسيروتونين والدوبامين في المخ، لذلك تسبب الإدمان وهو ما يجعل هذه الأدوية في جدول المخدرات المحظور تداولها في الصيدليات إلا بوصفة طبية معتمدة وعندما بالفعل الحالة تستدعي هذا الأمر.أدوية مضادات الاكتئاب: هذه الأدوية التي تسمى أيضاً بثلاثية الحلقات يمكن استخدامها في بعض الحالات التي تعاني من عرق النسا، فقد أثبتت التجارب ان مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون علاجاً للعديد من الأمراض العصبية غير الاكتئاب نفسه، ومن هذه الأمراض التي يمكن أن تكون فعّالة علاجها لبعض الحالات التي تعاني من عرق النسا، وهذه الأدوية مثل الإيميبرامين التي تستخدم في بعض الحالات مع أدوية أخرى.أدوية مضادة للتشنجات العصبية: تعد التشنجات العصبية أحد الأعراض الناتجة عن آلام عرق النسا مما يسبب المزيد من الآلام في عضلات الظهر، لذلك يلجأ الأطباء إلى بروتوكول علاجي مكوّن من الأدوية مضادة الالتهابات ومضادة الاكتئاب مع الادوية المضادة للتشنجات العضلية والعصبية في العضلات.حقن الستيرويد: هذه الحقن يوصي بها الطبيب في العديد من حالات عرق النسا، حيث تعتمد على حقن المنطقة المحيطة بجذر العصب المتأثر، خاصة في منطقة فوق الجافية أسفل الحبل الشوكي، وتعتمد هذه الحقن على بدء العلاج واستمراره لمدة أشهر حتى يتم اختفاء الألم تماماً، لكن لا تجدي في جميع الحالات، كما لا يمكن حقن هذه المنطقة وبجرعات مناسبة إلا من خلال الطبيب المتخصص، وقد أشارت العديد من الدراسات حول هذه الحقن، وأكدت أنها فعّالة في حالة تهيّج العصب وبالتالي حدوث آلام شديدة، فهي على كل حال علاج نهائي ورائع لعرق النسا بالرغم من إصابة بعض الحالات بآثار جانبية تزداد في الجسم كلما زادت عدد الحقن المستخدمة في العلاج.
كانت تلك العلاجات الدوائية على العموم، ولا يمكن استخدام هذه العلاجات إلا من خلال الطبيب والوصفة الطبية التي يتم وصفا لكل حالة على حدة حسب ما تعانيه هذه الحالات.
مقالات مشابهة
2 طرق طبيعية لعلاج حكة المهبل2 طرق طبيعية لعلاج حكة المهبل
4 أسباب لنزول دم في غير موعد الدورة4 أسباب لنزول دم في غير موعد الدورة
5 معلومات عن نزول الدم بعد الدورة الشهرية5 معلومات عن نزول الدم بعد الدورة الشهرية
افضل 8 انواع من الغسول المهبليافضل 8 انواع من الغسول المهبلي
طريقة العلاجات السلوكية المعرفية لعلاج عرق النسا
قد تستغرب كثيراً عزيزي القارىء عندما نقول أن العلاج السلوكي المعرفي هو أحد الطرق المعتمدة التي تعمل على إنهاء آلام عرق النسا، بالفعل هذه الطريقة علاجية فعّالة في حالات عديدة.


ويعتمد العلاج السلوكي المعرفي على مساعدة المريض معرفياً وسلوكياً ونفسياً على تواجد طرق جديدة للأفكار التي تساعد على تقليل الضغط النفسي والتعايش مع المشكلات المرضية التي تستمر فترة من الزمن، كما تساعد على تجاوز العلاقات المعقدة وغير هذا من أهداف العلاج السلوكي المعرفي، ومن المعروف أن عرق النسا قد يستمر فترة طويلة قبل العلاج النهائي لذلك قد تتأثر نفسية المريض كثيراً وهو ما يحاول العلاج السلوكي علاجه بكيفية التعامل الآمن مع عرق النسا والآلام الناتجة عنه.
طرق طبيعية لتخفيف آلام عرق النسا
يمكن اللجوء إلى الطرق الطبيعية المنزلية، ولكن تبقى هذه الطرق المنزلية أحد الحلول المؤقتة التي تساعد فقط في تخفيف الآلام الشديدة التي يعاني منها الشخص المريض، وهذه الطرق مثل القيام بعدد من التمارين أهمها على الإطلاق تمارين الإطالة التي تساعد على تخفيف الآلام في أسفل الظهر وتساعد على تخفيف الضغط في جذور الأعصاب، هذا إلى جانب ممارسة التمارين الهوائية كما قلنا في السابق، وهي تمارين المشي والسباحة وغيرها، وهذه التمارين يمكن معرفة تفاصيلها من الطبيب المتخصص.
كه تمارين الإطالة يمكن العلاج من خلال التعرق للحرارة والبرودة، وهذه الطريقة منزلية أيضاً ولكنها فعّالة في العديد من الحالات التي تعاني من عرق النسا، فهذه الطريقة تعتمد على وضع الكمادات الباردة على أماكن الألم لمدة ثلث ساعة ثم الانتقال إلى الكمادات الساخنة، ويمكن تكرار هذه الطرق العلاجية لمدة يومين أو ثلاثة، أما الكمادات الساخنة فقد تكون قربة من الماء الساخن وكذلك الكمادات الباردة قربة من الثلج وتوضع على أماكن الألم والضغط الخفيف عليها عند استمرار الشعور بالألم وذلك لمدة يومين أو ثلاثة.
كما يمكن اللجوء إلى علاج عرق النسا منزلياً عبر مسكنات الألم والتي يمكن الاعتماد عليها دون وصفة طبية، وهذه المسكنات ليس لها آثار جانبية مثل مضادات الالتهابات والأسبرين وغيرها، لكن هذه الطريقة العلاجية لا يمكن الاعتماد عليها بشكل تام فهي تبقى مؤقتاً لحين الكشف لدى الطبيب وذلك لأن هناك العديد من الحالات قد تعاني من بعض الأثار الجانبية لا سيما بعد استخدام الأسبرين والتي قد تؤدي لبعض المضاعفات مثل القرح والنزيف.


ومن الضروري أيضاً أن يلجأ الشخص المريض إلى الراحة التامة والنوم على أماكن الألم وذلك لمدة يومين فقط، ولا يطيل الراحة أكثر من ذلك بسبب ازدياد الألم فالنشاط حينها والحركة تصبح جزءًا من العلاج.
طريقة علاج عرق النسا من خلال التدخل الجراحي
التدخل الجراحي هي المرحلة النهائية التي يلجأ لها الطبيب في النهاية للتخلص من الأسباب التي تؤدي للألم، ولكن خيار التدخل الجراحي والذي يقرره الطبيب قد يحدث بالفعل عند ظهور مضاعفات خطيرة مثل ازداد الألم في الساقين مما يسبب شل الحركة في بعض الحالات، وبعد تجربة الخيارات العلاجية الدوائية وغيرها وبالتالي يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي لإزالة الألم الناتج عن هذا تماماً.
لكن هل يمكن أن يكون التدخل الجراحي هو التدخل العلاجي الأول وليس الأخير والنهائي؟ بالطبع يمكن هذا في حالات عديدة تصاب بالعديد من المضاعفات والأمراض الناتجة عن آلام عرق النسا، وهذه الأمراض مثل متلازمة ذنب الفرس وهي حالة مرضية طارئة بسبب ضغط الألم على جذور الأعصاب وبالتالي يفقد جسم المريض القدرة على الشعور والحركة خاصة في الجزء السفلي من العصب وما يجاورها.
كما يمكن للطبيب اللجوء أولاً للتدخل الجراحي المباشر في حالة إذا كان المريض يعاني من تجمّع للسوائل في أكياس حول العصب وتسبب آلام خطيرة، أو إصابة المريض بالعديد من الأورام الناتجة عن الضغط العصبي، أو كسور شديدة في العمود الفقري في الفقرات القطنية، كما يمكن للتدخل الجراحي أن يتم في حالات مثل الإصابة بعرق النسا من الجانبين، والإصابة بكل من التضييق الشوكي واستمرار الألم الشديد في الساق لمدة طويلة قد تستمر لشهرين بشكل مستمر وشديد مما يؤثر على النشاط اليومي للمريض، في هذه الحالات السابقة يجوز بالطبع للمريض أن يقوم بالتدخل الجراحي ويلجأ له كخيار اول ووحيد أحياناً للعلاج.
أما الجراحة نفسها فهي تتطلب التخدير العام للجسم مع الإقامة في المستشفى، وتعتمد الجراحة التي لابد وأن يقوم بإجرائها جراح ماهر يعمل على استئصال القرص من خلال استئصال جزء من الفقرة بالجراحة المجهرية.


وعلى أية حال؛ فإن الجراحة يصل المريض للتعافي بعدها حوالي ستة أسابيع أو شهرين بالكثير، ولكن تعافي يسمح بالنشاط اليومي، أما التعافي السليم فقد يستمر إلى سنة أو سنتين حسب حالة الإصابة السابقة.
إن تجربة عرق النسا قد تبدو صعبة من حيث الآلام الشديدة التي يصاب بها المريض، لذلك يجب أن يكون على معرفة تامة بالطرق العلاجية التي تساعده بلا شك على تجاوز هذا الألم، وهو ما قد حاولنا عرضه ببساطة في هذا المقال.

عرق النسا وعلاجه

عرق النسا هي ظاهرة تحدث بشكل شائع، وهو عبارة عن الشعور بالآلام في امتداد العصب الوركي وهو عصب يمتد من أسفل الظهر وحتى يصل إلى الأرداف ويستمر حتى يصل إلى أسفل الساقين ويعتبر من أطول الأعصاب في الجسم، أما عن الآلام المرافقة له ففي الغالب تكون شديد بسبب الضغط الناتج على العمود الفقري وهو ما يعني حدوث إنزلاق غضروفي أو التهابات وتضخم في العظام بسبب التهابات المفاصل وهي مضاعفات لآلام عرق النسا، في هذا المقال؛ نتعرف أكثر على عرق النسا وطرق علاجه الدوائية والطبيعية وكذلك الحديث عن التدخل الجراحي.

مقالات مشابهة

2 طرق طبيعية لعلاج حكة المهبل2 طرق طبيعية لعلاج حكة المهبل
4 أسباب لنزول دم في غير موعد الدورة4 أسباب لنزول دم في غير موعد الدورة
5 معلومات عن نزول الدم بعد الدورة الشهرية5 معلومات عن نزول الدم بعد الدورة الشهرية
افضل 8 انواع من الغسول المهبليافضل 8 انواع من الغسول المهبلي