تم النشر اليوم 2024/06/07 | أحلام مستغانمي أقوال

أقوال أحلام مستغانمي في الحياة

أقوال أحلام مستغانمي في الحياة فيما يأتي:

من السهل علينا تقبل موت من نُحب على تقبل فكرة فقدانه واكتشاف أنّ بإمكانه مواصلة الحياة بكل تفاصيلها دوننا، وذلك أنّ في الموت تساوي في الفقدان نجد فيه عزاءنا.
استفيدوا من اليوم الحاضر، لتكن حياتكم مذهلة خارقة للعادة، اسطوا على الحياة، امتصوا نخاعها كل يوم ما دام ذلك ممكنًا، فذات يوم لن تكونوا شيئًا سترحلون وكأنكم لم تأتوا.
أصبحت أعيش دون رزمانة مواعيد، كي أُوفر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل.
أنا أنتمي إلى جيل يُعاني أزمة عمر، وأنفق حياته حتى قبل أن يعيشها.
عندما نُراجع حياتنا نجد أنّ أجمل ما حدث لنا كان مصادفةً وأنّ الخيبات الكبرى تأتي دومًا على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة.
إنّ أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل.
لا جدوى من الاحتماء بمظلة الكلمات، فالصمت أمام المطر أجمل.
في كل حرب أثناء تصفية حسابات بين جيلين من البشر، يموت جيل من الأشجار في معارك يتجاوز منطقها الغابات.
ماذا يستطيع الشجر أن يفعل ضد وطن يضمر حريقًا لكل من ينتسب إليه؟
لم يعد العدو يأتينا في البوارج، إنّه يُولد بيننا في أدغال الكراهية.
ثمة كتب تضعك أمام اكتشافات مذهلة، تكتشف فيها نفسك ومساحات منك لم تكن تعرفها.
أحيانًا أُحب استسلامي، يمنحني فرصة تأمل العالم دون جهد وكأني لست معنية به.

أقوال أحلام مستغانمي في الإنسان

أقوال أحلام مستغانمي في الإنسان فيما يأتي:

شيء مدهش أن يصل الإنسان بخيبته وفجائعه حد الرقص، إنّه تميز في الهزائم أيضًا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع.
الرجل إذا أراد أن يحتفظ بامرأة يُوهمها أنّه في أيّة لحظة يُمكنه أن يتخلى عنها، أما المرأة أن تكون قادرةً على التخلي عن أيّ شيء لتحتفظ بالرجل الذي تُحبه.
عندما نصمت نُجبر الآخرين على تدارك خطاهم.
إذا صادف الإنسان شيئًا جميلًا مفرطًا في الجمال، رغب في البكاء.
ثمة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون شعور بالذنب.

أقوال أحلام مستغانمي في الحب

أقوال أحلام مستغانمي في الحب فيما يأتي:

نحن لا نكتب إهداءً سوى للغرباء، وأما الذين نُحبهم فهم جزء من الكتاب، وليسوا في حاجة إلى توقيع في الصفح.
الحب يجلس دائمًا على غير الكرسي الذي نتوقعه بمحاذاة ما نتوقعه حبًا.
إنّ الحب لا يُتقن التفكير، والأخطر أنّه لا يملك الذاكرة، أنّه لا يستفيد من حماقاته السابقة، ولا من تلك الخيبات الصغيرة التي صنعت يومًا جرحًا كبيرًا.
عندما يُغادرنا الحب، ونجد أنفسنا وحيدين في مواجهته، علينا أن نتجاهل نداءه العشقي الموجع واستغزازه السادي لنا، كي لا يزيد من ألمنا كوننا ندري تمامًا أنّه يصنع في اللحظة نفسها سعادة عشاق آخرين.
نحن عندما نُحب لا نستطيع إلا تحويل الحب إلى حزن كبير.
هل ثم أجمل من حب يُولد بشراسة الغيرة، واقتناعنا بشرعية امتلاكنا لشخص ليس لنا نراه لأول مرة؟
هل تستطيع أن تقول أنّك شفيت من عشق تمامًا، دون أن تضحك أو من دون أن تبكي؟