شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأربعاء 22 مايو 2024 - 3:51 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] لغات إفريقية آسيوية # أخر تحديث اليوم 2024/05/22

تم النشر اليوم 2024/05/22 | لغات إفريقية آسيوية

أصل الكلمة

في مطلع القرن التاسع عشر، جمع اللغويون اللغات الأمازيغية والكوشية والمصرية تحت مظلة أسرة اللغات «الحامية»، اعترافًا بالقرابات الجينية لهذه اللغات مع بعضها البعض ومع تلك ضمن الفرع السامي. [إخفاق التحقق] اشتق مصطلحا «الحامية» و«السامية» من سفر التكوين، الذي يصف مختلف القبائل التوراتية المنحدرة من قصة حام وسام ابنا نوح. بحلول ستينات القرن التاسع عشر، خلص تطوير العناصر التأسيسية الرئيسية داخل أسرة اللغات الأفريقية الآسيوية الأوسع. قدم فريدريش مولر اسم «الحامية – السامية» لعائلة اللغات بكاملها في عمله باسم «جريندريس دير سبراتشويسرشيفت (مخطط اللغويات)» عام 1876. صاغ موريس ديلافوسي (1914) فيما بعد مصطلح «أفرآسيوية» (التي غالبًا ما تكتب اليوم أفرو – آسيوية). إلا أنه لم يُستخدم بشكل عام حتى اقترح جوزيف غرينبيرغ (1950) اعتماده رسميًا. في القيام بذلك، سعى غرينبيرغ إلى التأكيد على أن «الحامية» ليست مجموعة مضبوطة، وأن التصنيفات الفرعية للغات لا تعكس العرق. أطلق العلماء على الأسرة اسم «الإريتيرية» (تاكر 1966) و«الليسارميكية» (هودج 1972). بدلًا من كلمة «حاميتو – سامية». اقترح عالم اللغة الروسي إيغور دياكونوف فيما بعد مصطلح «أفراسيان»، أي «نصف أفريقي، نصف آسيوي»، في إشارة إلى التوزيع الجغرافي للغات المكونة للأسرة. لا يزال مصطلح «حاميتو–سامية» يستخدم في السياق الأكاديمي لبعض البلدان الأوروبية، وكذلك في التعداد الرسمي لحكومة الهند.

تاريخ التصنيف

في القرن التاسع، كان النحوي العبراني يهوذا بن قريش من تيارت في الجزائر أول من ربط فرعين من اللغات الأفريقية الآسيوية سويًا؛ إذ أدرك العلاقة بين الأمازيغية والسامية. عرف عن السامية من خلال دراسته للعربية، والعبرية، والآرامية. خلال القرن التاسع عشر، بدأ الأوروبيون أيضًا باقتراح علاقات مشابهة. في عام 1844، اقترح تيودور بنفي عائلة لغوية تتكون من السامية، والأمازيغية، والكوشية (أطلق على الأخيرة اسم «الإثيوبية»). في نفس العام، اقترح تي. إن. نيومان نيومان علاقة بين السامية والهوسية، لكن ذلك بقي موضع خلاف وعدم يقين. حدد فريدريش مولر اسم عائلة اللغات الحامية–السامية في عام 1876 في كتابه «مخطط اللغويات»، وعرفها بأنها تتألف من مجموعة سامية بالإضافة إلى مجموعة «حامية» تحتوي على مصرية، أمازيغية، وكوشية؛ واستبعد المجموعة التشادية.[بحاجة لمصدر] كان عالم المصريات كارل ريتشارد ليبسوس (1810 – 1880) هو من حصر اللغة الحامية إلى اللغات غير السامية في أفريقيا، والتي تتميز بنظام جنساني نحوي. تم اقتراح «مجموعة اللغات الحامية» تلك من أجل توحيد مختلف اللغات، خاصة في شمال أفريقيا، بما في ذلك اللغة المصرية القديمة، واللغات الأمازيغية، واللغات الكوشية، ولغة باجة، واللغات التشادية. على عكس مولر، اعتبر ليبسوس أن اللغة الهوسية ولغة الناما جزء من المجموعة الحامية. اعتمدت هذه التصنيفات جزئيًا على الحجج الأنثروبولوجية والعرقية غير اللغوية. استعمل كلا المؤلفين لون البشرة، ونمط المعيشة وسمات أخرى للمتحدثين الأصليين كجزء من حججهما بأن لغات معينة ينبغي تجميعها معًا.

التراكيب السكانية

تشمل اللغات الأفريقية الآسيوية الأخرى التي يجري النطق بها على نطاق واسع التالي: اللغة العربية (سامية)، هي أكثر اللغات الأفريقية الآسيوية انتشارًا، حيث يتكلمها أكثر من 300 مليون ناطق أصلي.
اللغة الهوسية (تشادية)، هي اللغة المهيمنة في شمال نيجيريا وجنوب النيجر، حيث يتكلمها أكثر من 40 مليون نسمة كلغة أولى ويستخدمها 20 مليون شخص آخر في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل الأفريقي.
الأورومية (كوشية)، التي يتم التحدث بها في إثيوبيا وكينيا من قبل نحو 34 مليون شخص.
الأمهرية (سامية)، يتم التحدث بها في إثيوبيا، إذ يبلغ عدد الناطقين بها أكثر من 25 مليون ناطق أصلي بالإضافة إلى ملايين الإثيوبيين الآخرين الذين يتحدثون بها كلغة ثانية.
الصومالية (كوشية)، يتكلم بها 16 مليون شخص في الصومال وجيبوتي وشرق إثيوبيا وشمال شرق كينيا.
العفارية (كوشية)، يتكلم بها 7.5 مليون شخص في إثيوبيا وجيبوتي وإريتريا.
التشلحيت (أمازيغية)، يتكلم بها نحو 7 ملايين شخص في المغرب.
التغرينية (سامية)، يتكلم بها نحو 6.9 ملايين شخص في إريتريا وإثيوبيا.
القبائلية (أمازيغية)، يتكلم بها نحو 5.6 مليون شخص في الجزائر.
العبرية (سامية)، يتكلم بها نحو 9 ملايين شخص (ملايين ناطق بها كلغة أولى و4 ملايين ناطق بها كلغة ثانية) بين سكان إسرائيل والمغتربين اليهود؛ العبرانية قبل الحداثة هي اللغة الطقسية للديانة اليهودية والشعب السامري.
أمازيغية الأطلس المتوسط (أمازيغية)، يتكلم بها نحو 4.6 مليون شخص في المغرب.
التريفيت (أمازيغية)، يتكلم بها نحو 4.2 مليون شخص في المغرب.
الشاوية (أمازيغية)، يتحدث بها أكثر من 3 ملايين شخص على الأقل شرق الجزائر.
اللغات الغوراجية (سامية)، مجموعة من اللغات يتحدث بها أكثر من مليوني شخص في إثيوبيا.
المالطية (سامية)، يتكلم بها نحو نصف مليون شخص في مالطا والشتات المالطي. انحدرت المالطية من اللغة العربية الفصحى بشكل مستقل عن اللهجات العربية الحديثة، وتحوي ركائز رومنسية، وتُكتب في الأبجدية اللاتينية منذ القرن الرابع عشر على الأقل.
الآرامية الآشورية الحديثة (سامية)، هي مجموعة متنوعة من الآرامية الحديثة، ويتحدث بها أكثر من 500 ألف شخص في الشتات الآشوري.

خصائصها

من أهم ما تتميز به هذه المجموعة من اللغات: اشتقاق الكلمات من جذور ثلاثية أو ثنائية مع إضافة حروف إلى البداية أو المؤخرة.
تقسيم الكلمات المفردة إلى مذكّر ومؤنث بحيث يدل صوت «ت» في آخر الكلمة على التأنيث.
استخدام حروف مثل ح وع

التوزع والأفرع

العلاقات الرابطة بين فروع عائلة اللغات الأفروآسيوية (ليبينسكي2001)
المقترح الذي قدّمه بعض علماء اللسانيات في تصنيف فروع عائلة اللغات الأفروآسيوية
يتعامل العلماء عمومًا مع عائلة اللغات الأفريقية الآسيوية على أنها تشمل الفروع التالية: الأمازيغية
التشادية
الكوشية
المصرية
الأوموتية
السامية
على الرغم من الاتفاق العام على هذه العائلات الست، إلا أن علماء اللسانيات الذين يدرسون اللغات الأفريقية الآسيوية يثيرون بعض نقاط الخلاف، وخاصة: يعد فرع اللغة الأوموتية الأكثر إثارة للجدل ضمن أسرة اللغات الأفريقية الآسيوية، إذ إن الصيغ النحوية التي أعطى لها معظم اللغويين الثقل الأكبر في تصنيف اللغات ضمن الأسرة «إما غائبة أو متذبذبة بشكل واضح» (هايوارد 1995). غرينبيرغ (1963) وآخرون اعتبروها مجموعة فرعية من اللغة الكوشية، في حين أثار آخرون الشكوك حول كونها جزءًا من اللغات الأفريقية الآسيوية أصلًا (مثل ثييل 2006).
أيضًا، تعتبر الهوية الأفريقية الآسيوية للغة العونغوتا موضع تساؤل واسع، كذلك لموضعها ضمن اللغات الأفريقية الآسيوية ممن يقبلون بها، وذلك بسبب المظهر «المختلط» للغة وندرة البحث والبيانات المتعلقة بها. يقترح هارولد فليمنغ (2006) أن تشكل عونغوتا فرعًا مستقلا عن اللغات الأفريقية الآسيوية. يرى بوني ساندز (2009) أن اقتراح سافا وتوسكو (2003) هو الأكثر إقناعًا: أي أن عونغوتا هي لغة شرق كوشية مع قوام من اللغات النيلية الصحراوية.
لغة باجة، التي تندرج أحيانًا كفرع مستقل من اللغات الأفريقية الآسيوية، هي غالبًا تندرج أكثر ضمن فرع اللغات الكوشية، الذي بدوره يتمتع بدرجة كبيرة من التنوع الداخلي.
لا يوجد توافق في الآراء بشأن العلاقات المتبادلة بين الفروع الخمس غير الأوموتية من اللغات الأفريقية الآسيوية. هذا الموقف ليس غريبًا، حتى بين العائلات اللغوية الراسخة منذ القدم: إذ على سبيل المثال: كثيرًا ما يختلف العلماء بشأن التصنيف الداخلي للغات الهندية الأوروبية.
اقتُرحت اللغة الميريوتية المنقرضة (بروس تريغر، 1964، 1977 ) كلغة أفريقية آسيوية غير مصنفة، لأنها تشترك في قانون تتابع الأصوات المميز للأسرة، ولكن لا يوجد دليل كاف لضمان ذلك التصنيف (فريتز هنتز، 1974، 1979 ).
لم يتم الاتفاق على تصنيف لغة كوجارجي ضمن أسرة اللغات الأفريقية الآسيوية. يشير بلينش (2008) إلى أن الكثير من المفردات الأساسية تبدو كوشية، ويتكهن بأن لغة كوجارجي قد تكون انتقالًا لغويًا محافظًا بين التشادية والكوشية.

شرح مبسط

اللغات الأفريقية الآسيوية أو اللغات الأفراسيوية، وتُعرف أيضًا باللغات الحامية السامية، هي إحدى المجموعات اللغوية الرئيسية التي تنقسم إليها لغات العالم، يتركّز أغلب المتحدثين بها في شمال أفريقيا والقرن الإفريقي والسودان والركن الجنوبي الغربي من قارة آسيا والتي تشمل الجزيرة العربية والهلال الخصيب، بالإضافة إلى أقليات في تركيا وإيران، وتعتبر العائلة اللغوية الأفروآسيوية هامة جدا في مجال اللغويات التاريخية كما أنها تمتلك أطول تاريخ مسجل من أي عائلة لغات أخرى.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] لغات إفريقية آسيوية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن