شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 1:44 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




فنون أدبية

[ فنون أدبية ] أبيات شعر عن العلم # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | أبيات شعر عن العلم

قصيدة العلم كالقفل إن ألفيته عسرا

يقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته العلم كالقفل إن ألفيته عسرا:

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً

فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ

كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا

قصيدة بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم

يقول الشاعر خليل مطران في قصيدته بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم:

بالعلم يدرك أقصى المجد من أمم

ولا رقي بغير العلم للأمم
يا من دعاهم فلبته عوارفهم

لجودكم منه شكر الروض للديم
يحظى أولو البذل إن تحسن مقاصدهم

بالباقيات من الآلاء والنعم
فإن تجد كرما في غير محمدة

فقد تكون أداة الموت في الكرم
معاهد العلم من يسخو فيعمرها

يبني مدارج للمستقبل السنم
وواضع حجرا في أس مدرسة

أبقى على قومه من شائد الهرم
شتان ما بين بيت تستجد به

قوى الشعوب وبيت صائن الرمم
لم يرهق الشرق إلا عيشه ردحا

والجهل راعيه والأقوام كالنعم
بحسبه ما مضىم غفلة لبثت

دهرا وآن له بعث من العدم
اليوم يمنع من ورد على ظمإ

من ليس باليقظ المستبصر الفهم
اليوم يحرم أدنى الرزق طالبه

فاعمل الفكر لا تحرم وتغتنم
والجمع كالفرد عن فاتته معرفة

طاحب به غاشيات الظلم والظلم

قصيدة العلم يكسو الحلل الفاخرة

يقول الشاعر أبو حفص بن عمر في قصيدته العلم يكسو الحلل الفاخرة:
العلم يَكسو الحُلل الفاخِرَة

وَالعلم يُحيي الأَعظم الناخِرَه
كَم ذَنبٍ أَصبَح رَأساً بِهِ

وَمِذنَبٍ أَبحرُه زاخِرَه
ما شَرَفُ النسبة إِلّا التُقى

أَين تَهيمُ الأَنفُس الفاخِرَه
مَن يَطلُب العزَّ بِغَير التُقى

تَرجعُ عَنهُ نَفسه داخِرَه
أَعرِض عَن الدُنيا تَكُن سَيِّدا

بَل مَلِكاً فيها وَفي الآخِرَه

قصيدة أخي لن تنال العلم إلا بستة

يقول الشاعرالإمام الشافعي في قصيدته أخي لن تنال العلم إلا بستة:

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ

سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ

وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ

قصيدة بقوة العلم تقوى شوكة الأمم

يقول الشاعر محمود سامي البارودي في قصيدته بقوة العلم تقوى شوكة الأمم:

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ

فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ

وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ

بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
فَاعْكِفْ عَلَى الْعِلْمِ تَبْلُغْ شَأْوَ مَنْزِلَةٍ

فِي الْفَضْلِ مَحْفُوفَةٍ بِالْعِزِّ وَالْكَرَمِ
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الْفَوْزِ يَانِعَةً

مِنْ جَنَّةِ الْعِلْمِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ
لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْمَسَاعِي مَا يَبِينُ بِهِ

سَبْقُ الرِّجَالِ تَسَاوَى النَّاسُ فِي الْقِيَمِ
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ

أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ

خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
كَمْ أُمَّةٍ دَرَسَتْ أَشْبَاحُهَا وَسَرَتْ

أَرْوَاحُهَا بَيْنَنَا فِي عَالَمِ الْكَلِمِ
فَانْظُرْ إِلَى الْهَرَمَيْنِ الْمَاثِلَيْنِ تَجِدْ

غَرَائِباً لا تَرَاهَا النَّفْسُ فِي الْحُلُمِ
صَرْحَانِ مَا دَارَتِ الأَفْلاكُ مُنْذُ جَرَتْ

عَلَى نَظِيرِهِمَا فِي الشَّكْلِ وَالْعِظَمِ
تَضَمَّنَا حِكَماً بَادَتْ مَصَادِرُهَا

لَكِنَّهَا بَقِيَتْ نَقْشاً عَلَى رَضَمِ
قَوْمٌ طَوَتْهُمْ يَدُ الأَيَّامِ فَانْقَرَضُوا

وَذِكْرُهُمْ لَمْ يَزَلْ حَيّاً عَلَى الْقِدَمِ
فَكَمْ بِهَا صُوَر كَادَتْ تُخَاطِبُنَا

جَهْراً بِغَيْرِ لِسَانٍ نَاطِقٍ وَفَمِ
تَتْلُو لِهِرْمِسَ آيَاتٍ تَدُلُّ عَلَى

فَضْلٍ عَمِيمٍ وَمَجْدٍ بَاذِخِ الْقَدَمِ
آيَاتِ فَخْرٍ تَجَلَّى نُورُهَا فَغَدَتْ

مَذْكُورَةً بِلِسَانِ الْعُرْبِ وَالْعَجَمِ
وَلاحَ بَيْنَهُمَا بَلْهِيبُ مُتَّجِهاً

لِلشَّرْقِ يَلْحَظُ مَجْرَى النِّيلِ مِنْ أَمَمِ
كَأَنَّهُ رَابِضٌ لِلْوَثْبِ مُنْتَظِرٌ

فَرِيسَةً فَهْوَ يَرْعَاهَا وَلَمْ يَنَمِ
رَمْزٌ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْعُلُومَ إِذَا

عَمَّتْ بِمِصْرَ نَزَتْ مِنْ وَهْدَةِ الْعَدَمِ
فَاسْتَيْقِظُوا يَا بَني الأَوْطَانِ وَانْتَصِبُوا

لِلْعِلْمِ فَهْوَ مَدَارُ الْعَدْلِ فِي الأُمَمِ
وَلا تَظُنُّوا نَمَاءَ الْمَالِ وَانْتَسِبُوا

فَالْعِلْمُ أَفْضَلُ مَا يَحْوِيهِ ذُو نَسَمِ
فَرُبَّ ذِي ثَرْوَةٍ بِالْجَهْلِ مُحْتَقَرٍ

وَرُبَّ ذِي خَلَّةٍ بِالْعِلْمِ مُحْتَرَمِ
شِيدُوا الْمَدَارِسَ فَهْيَ الْغَرْسُ إِنْ بَسَقَتْ

أَفْنَانُهُ أَثْمَرَتْ غَضّاً مِنَ الْنِّعَمِ
مَغْنَى عُلُومٍ تَرَى الأَبْنَاءَ عَاكِفَةً

عَلَى الدُّرُوسِ بِهِ كَالطَّيْرِ فِي الْحَرَمِ
مِنْ كُلِّ كَهْلِ الْحِجَا فِي سِنِّ عَاشِرَةٍ

يَكَادُ مَنْطِقُهُ يَنْهَلُّ بِالْحِكَمِ

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فنون أدبية ] أبيات شعر عن العلم ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن