تم النشر اليوم 2024/06/07 | حقوق الإنسان .. 10 حقوق رئيسية يجب أن نتمتع بها .. هل تعرفها؟

مقالات مشابهة

10 من أهم مشكلات الشباب الرئيسية10 من أهم مشكلات الشباب الرئيسية
5 فوائد للعمل الجماعي وأهميته وعوامل نجاحه5 فوائد للعمل الجماعي وأهميته وعوامل نجاحه
أهمية العمل التطوّعي .. 6 أمور تدفعك للعمل في الم…أهمية العمل التطوّعي .. 6 أمور تدفعك للعمل في الم…
أهم 5 حقوق و 5 واجبات في حياة الإنسانأهم 5 حقوق و 5 واجبات في حياة الإنسان

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .. 10 حقوق رئيسية يجب أن تتمتع بها

ما هو قصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟
إنه يعتبر المرحلة الأخيرة لتطوّر مفهوم حقوق الإنسان في الكتابات الغربية وفي الأفكار الدينية والإنسانية عبر التاريخ، حتى خرجت علينا الأمم المتحدة في العام 1948م وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية التي شهدت ملايين القتلى والجرحى، وكذلك بعد إنشاء المنظمة الدولية بثلاث سنوات كاملة بهذا الإعلان الذي يحفظ الحقوق الإنسانية، فما هي هذه الحقوق الرئيسية؟

هذا ما نعرضه خلال النقاط التالية:
تساوي جميع الأفراد في الحرية والكرامة والحقوق في العمل والكسب وعدم الإهانة والتعذيب.حرية التنقل من مكان إلى آخر دون فرض مكان بعينه للعيش فيه أو منعه دون سبب أو سند قانوني يمنعه من التحرك والتنقل.حق اللجوء في أي دولة يختارها بسبب ما يتعرض له من الاضطهاد العرقي أو الديني أو السياسي أو منع الجماعات المضطهدة من ممارسة عقائدهم وشعائرهم الدينية.حق الزواج لكل رجل وامرأة بعد أن يبلغا السن القانوني لذلك.الحق في الحصول على عمل مناسب يساعده على الكسب وإشباع حاجاته المادية والمعنوية.الحق في التعليم لكل إنسان وعدم منع المعلومات عنه.المساواة بين البشر أمام القانون وعدم حدوث تمييز عنصري ضد أي شخص بسبب دينه أو عرقه أو جنسيته.حق الفرد في الحصول على جنسية المكان الذي يعيش فيه وعدم حرمانه من الجنسية أو منعه من الحصول عليها.حق التملك سواء كان بشكل فردي أو المشاركة في الملكية، وعدم نزع الملكية وحرمانه من ذلك إلا بسند قانوني.حرية الاعتقاد واعتناق الأفكار والمعتقدات والأديان وممارسة الشعائر بشكل فردي أو جماعي وعدم منع أي أصحاب فكر أو معتقد أو دين من ممارستها.
هذه هي الحقوق الإنسانية الموجودة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فهل أنت تتمتع بهذه الحقوق؟

حقوق الإنسان في الإسلام .. نظرة خاصة

يعتبر الإسلام من الأديان التي أولت أهمية كبيرة للحقوق الإنسانية المكتسبة والتأكيد عليها، ففي النصوص الإسلامية سواء في القرآن الكريم أو السنة النبوية المطهرة العديد من الإشارات التي تعطي الإنسان حقوقاً رئيسية هامة، بل إن مقاصد الشريعة كما فسرها العلماء والفقهاء ترى أن حقوقاً هامة لابد من الحفاظ عليها وهي من أهداف الشريعة الإسلامية وهي الحفاظ على المال والجنس والاحتياجات الضرورية للإنسان.
لذلك نلقي نظرة خاصة على الحقوق التي أكد عليها الإسلام خلال النقاط التالية:
السلام وعدم الاعتداء على البشر: إن حفظ النفس وعدم الاعتداء عليها من مقاصد الشريعة وهي من الحقوق الهامة بنص القرآن الكريم حيث قال تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ.الحفاظ على خصوصية البشر: والمقصود به عدم انتهاك حقوق وخصوصية الغير واحترامها وعدم تتبع عورات الناس والتجسس عليها والاستئذان قبل دخول البيوت وغيرها من الأخلاق الإسلامية.حرية التنقل: هذه من الحقوق التي كفلها الإسلام، وإذا قرأت تاريخ المسلمين جيداً ترى ان كثيراً من العلماء كانوا لا يعيشون في مكان واحد، بل طلبوا العلم في جميع البلدان ولم يكن يمنعهم حدوداً فاصلة بين البلدان تلك تنقلوا دون خوف من السلطات.حرية التعبير: من ضمن الأمور التي يكفلها الإسلام للإنسان هو حرية التعبير عن الرأي وهو ما نراه في اجتهاد العلماء في الآراء بحرية دون تقيّد وكذلك الرد على هذه الآراء بآراء مماثلة ضدها وهي حرية رأي غير مسبوقة في عصرها وحتى الآن، حيث كانت المجتمعات البشرية لا تتحاور إلا بلغة العنف.حق العلم: فإن طلب العلم مفروض على كل مسلم ومسلمة، وهناك العديد من النصوص التي ترّغب المسلمين في طلب العلم.حق العمل والكسب الحلال: جعل الإسلام حقوقاً إنسانية تتعلق بالعمل والحصول على أجور مناسبة تكفي مستلزمات الحياة مثل المأكل والمشرب والمسكن والملبس وغيرها من الحاجيات الضرورية.

في نهاية هذا المقال فإن حقوق الإنسان أخذت مراحل هامة في التاريخ تطوّرت فيها حتى وصلنا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تم إصداره من الأمم المتحدة، والتي تعبر تماماً عن الحقوق التي يجب أن نكتسبها في الحياة.
مقالات مشابهة
10 من أهم مشكلات الشباب الرئيسية10 من أهم مشكلات الشباب الرئيسية
5 فوائد للعمل الجماعي وأهميته وعوامل نجاحه5 فوائد للعمل الجماعي وأهميته وعوامل نجاحه
أهمية العمل التطوّعي .. 6 أمور تدفعك للعمل في الم…أهمية العمل التطوّعي .. 6 أمور تدفعك للعمل في الم…
أهم 5 حقوق و 5 واجبات في حياة الإنسانأهم 5 حقوق و 5 واجبات في حياة الإنسان

ما هي حقوق الإنسان؟

حقوق الإنسان هو إحدى المصطلحات التي نسمعها في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً خلال الآونة الأخيرة، فما هي هذه الحقوق حسب التعريفات الدولية؟
إنها مجموعة من الحقوق التي لابد أن يكتسبها الإنسان بعيداً عن تفاصيل عرقه ودينه وجنسيته ولغته، فهي حقوق أساسية خلقها الله للإنسان للتمتع بها في الحياة ولابد أن يحترمها جميع السلطات في جميع دول العالم.
وبالفعل فإن حقوق الإنسان أضحت العنوان الرئيسي للتعامل مع الدول والمجتمعات المختلفة، بل إن القوانين والدساتير المختلفة لابد أن تأتي بسيرة هذه الحقوق في بند من بنودها المتعددة لتظهر بمظهر المدافع عن هذه الحقوق التي تعتبر حق أصيل لكل البشر.
هل تعرف عزيزي القارىء أن لحقوق الإنسان تاريخ عريض من علاقتها مع المجتمعات البشرية منذ القديم وحتى نصل إلى إعلان تلك الحقوق في أروقة الأمم المتحدة؟
في السطور القليلة القادمة نعرض تاريخ حقوق الإنسان وما هي المراحل التاريخية التي تطوّرت فيها هذه الحقوق.

مراحل تاريخية عديدة تطوّرت فيها حقوق الإنسان .. فما هي؟

ما رأيك نذهب بعيداً نحو الحقب التاريخية المختلفة، للتعرف على على حقوق الإنسان؟
إن التاريخ يحمل لنا ملامح هامة عن أهمية حقوق الإنسان بالنسبة للمجتمعات البشرية، فإن الحضارة اليونانية على حسب ما جاء في النصوص التاريخية كانت لا تعير لحقوق الأبناء أية اعتبارات مثل أن رب الاسرة كان له الحق في بيع الأطفال أو حتى قتلهم، ولم تكن حقوق الإنسان عامة لكل البشر بل إنها كانت تكاد تقتصر على الطبقة الثرية أو العليا.
الأسوأ من ذلك في الحقبة التاريخية التالية وهي الحضارة الرومانية، ومن المعروف أن الرومان وبنوا حضارة عسكرية دموّية عنيفة لم تهتم بالإنسان في المقام الاول بل إن منظر قتل العبيد على يد السادة مازال من أبرز مظاهر هذه الحضارة العنيفة.

استمرت هذه الانتهاكات ضد الإنسانية في العصور الوسطى بسبب تحكّم الافكار الدينية التي كانت منها ما ينتهك حقوق الإنسان خاصة في الفترة المظلمة التي سيّطرت عليها البابوية على أوروبا.
ولكن التاريخ يحمل لنا شيئين وهما العصور الوسطى في الجانب الآخر من العالم خاصة في البلدان الإسلامية، وهو الشيء أو الملمح الاول لحقوق الإنسان، فالبرغم من أن هذه العصور كانت لا تحمل حقوقاً للإنسان، ولكن بلا شك فقد نقل الإسلام وتعاليمه هذه الحقوق في مرحلة متقدمة عن جميع الحضارات السابقة وهذا ما نتحدث عليه لاحاً في هذا المقال، حيث وضع الإسلام إطاراً رائعاً من حقوق الطفل والمرأة وحقوق الضعفاء أثناء الحروب وميثاق خاص للأديان الاخرى وغيرها من الحقوق.
والملمح التاريخي الثاني هو ما يمكن القول عنه تطوّر حقوق الإنسان وظهورها في الكتابات الفلسفية الغربية على يد العديد من الفلاسفة إبان عصر النهضة والعصر الذي تلاه والمعروف بعصر الثورة الصناعية الأوروبية وظهور الطبقات المجتمعية مثل الطبقة البرجوازية الوسطى والطبقة العاملة وإنهيار النظام الإقطاعي في جميع بلدان أوروبا وانهيار السلطة البابوية.
ولقد ظهر مصطلح حقوق الإنسان في الكتابات الاوروبية وتطوّر الأمر حتى العصور الحديثة حتى رأينا لأول مرة إعلان عالمي من جميع الدول احترام حقوق الإنسان وهو ما نتعرف عليه بعد قليل.

حقوق الإنسان

حقوق الإنسان ليس من المصطلحات المستحدثة التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة في الإعلام أو غيرها من الأوساط بل هي حقوق قدم الإنسان نفسه، ولكنها تطوّرت فقط وأصبحت من الأمور التي يجب على الجميع معرفتها واحترامها، فماذا تعرف عن هذه الحقوق وهل بالفعل تتمتع بها؟ في هذا المقال دليلاً كاملاً حول حقوق الإنسان والمراحل التاريخية التي تتحدث عن هذه الحقوق والتعبير عنها، وكذلك عرض نظرة الإسلام حول هذه الحقوق، فيها بنا تابع السطور القادمة من مقالنا.