شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 9:48 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حياة الرسول والصحابة ] تعرف على سيرة خالد بن الوليد .. 5 ملامح من حياة القائد العظيم وسيف الله المسلول # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 23/03/2024

اعلانات

[ حياة الرسول والصحابة ] تعرف على سيرة خالد بن الوليد .. 5 ملامح من حياة القائد العظيم وسيف الله المسلول # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 5 يوم
4 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | تعرف على سيرة خالد بن الوليد .. 5 ملامح من حياة القائد العظيم وسيف الله المسلول

غزوة مؤتة .. بداية ملحمة خالد بن الوليد


لقد كان خالد من ضمن القادة الكبار حقيقةً، وهذا ما كان يفهمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي كان يعرف جيداً مكانة كل واحداً سواء في الجاهلية أو بعد الإسلام، ولقد جاءت الفرصة عند أحداث غزوة مؤتة.
لقد كانت هذه الغزوة في الشمال من الجزيرة العربية عند قرية مؤتة على حدود دولة الروم، والتي بدأت تتربص للعرب والمسلمين، ولقد أرسل رسول الله جيشاً إلى هذه المنطقة لتأمينها من غزوات الغساسنة والروم على حد سواء، وقد عين الرسول عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة على رأس هذا الجيش والمقدر بحوالي 3 آلاف جندي، ثم عين جعفر بن أبي طالب من بعد زيد، ثم عبد الله بن رواحة، وهذا يعني أن هذه الغزوة بها من الأخطار الكثيرة، وذلك لأن بها ثلاثة من القادة على الترتيب، فربما واحداً منهم ينال الشهادة.
أما من الناحية المقابلة كان الروم يحشدون جيشاً عرمرماً مقداره آلاف الجنود، وبهذا يكون جيش المسلمين بالنسبة له لا شيء تقريباً، فأين كان خالد من هذه المعركة؟


لقد كان خالد جندياً عادياً في هذه المعركة تحت إمرة زيد بن حارثة، وما إن قامت المعركة الشديدة إلا واستشهد زيد بن حارثة، ثم نال الشهادة من بعد جعفر بن أبي طالب بعد أن أصبح قائداً للجيش، ومع احتدام المعارك استشهد جعفر، ثم تولى عبد الله بن رواحة القيادة ولكنه أستشهد، وأصبح الجيش بلا قائد.
أنتهى اليوم الأول، وقد سلم الجيش الراية إلى خالد بن الوليد، فقد استشهد القادة الثلاثة الذين عينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فقد اختار المسلمون واحداً منهم حسب وصية رسول الله.
كانت خطة خالد مبنية على الانسحاب من المعارك بأقل خسارة ممكنة، إنه يعرف إمكانيات جيش العدو بالنسبة لإمكانيات جيشه، لذلك قرر الإنسحاب من المعركة بحيلة ذكية ودون أدنى خسارة وفي نفس الوقت تحقيق للغرض السياسي والعسكري الميداني من المعركة، وبالفعل فقد غيّر تكتيكات الجيش الإسلامي تماماً فقد ابدل الميسرة وجعلها ميمنة، وجعل الميمنة ميسرة، وغيّر في تكتيكات المقدمة والمؤخرة، بحيث يظهر أنه جيشاً جديداً غير القديم الذي حاربهم، وهنا يرسل رسالة للعدو أن هناك مدداً من المدينة المنورة وأنهم مستمرين في القتال ضد الروم.
شعر الروم بالخوف، من هذه الفكرة، ونجح خالد بالفعل بالانسحاب بجيشه من أرض الميدان دون خسارة تقريباً، وكفذ الروم عن مهاجة المنطقة تلك لأنهم لا يدرون وجود جيوش أخرى أم لا، وبالتالي فقد نجح خالد في هذه الخطة حسب إمكانيات المسلمين حينئذ، وهو ما جعل رسول الله يمدحه ويلقبه بسيف الله المسلول لتبدأ مسيرة خالد كقائد بارز في صفوف المسلمين له حنكة وخبرة بالمعارك تفوق غيره من القادة.
وقد شارك خالد في العديد من الغزوات مع رسول الله مثل فتح مكة والذي كان قائداً للجيش الفاتح لها بأمر رسول الله، وكذلك غزوة حنين ضد قبيلتي ثقيف وهوازن في الطائف، وكذلك غزوة دومة الجندل ونجران واليمن، وهذه الغزوات جعلت خبرات خالد في الحرب كبيرة، وكان ذلك تمهيداً للمرحلة الأخطر والأهم في حياته كلها.

سيرة خالد بن الوليد


خالد بن الوليد هو من أعظم الصحابة الذين لهم لهم تاريخ طويل مع الفتوحات الإسلامية، فقد قائداً كبيراً له العديد من الصولات والجولات في حروب المسلمين مع أعدائهم، ورفع كلمة الإسلام عالياً، لقبه الرسول عليه الصلاة والسلام بسيف الله المسلول، فمن هو خالد بن الوليد؟ في هذا المقال سيرة ذاتية لهذا القائد العظيم، والصحابي الجليل، فهيا بنا نعيش مع سيرة خالد بن الوليد العطرة، ونتعرف على أهم ملامح سيف الله المسلول.

خالد بن الوليد وحروب الردة


كانت بداية عبقريته الحربية مع حروب الردة، وهذه الحروب التي خاضها المسلمين دفاعاً عن الدين، وذلك بسبب ردة القبائل العربية عن الإسلام، وظهور بعض الشخصيات التي ارتدت عن الدين، بل وزعموا أنهم أنبياء في محاولة لفرط عقد الإسلام في الجزيرة العربية، ولكن الخليفة الأول أبو بكر الصديق أصر على قتال هؤلاء المرتدين والمتنبئين، وأرسل لهم جيوشاً بقيادة عدد من الصحابة كان من بينهم جيش خالد بن الوليد، والذي كان يعتبر من أهم الجيوش الإسلامية التي حققت نتائج مبهرة، فقد انتصر على العديد من القبائل التي أردت خاصة قبيلة بني حنيفة بقيادة مسيلمة الكذاب في منطقة اليمامة في نجد، حيث انتصر في هذه المعركة والتي كانت فاصلة في تاريخ هذه الحروب.


كما خاض العديد من المعارك والتي كان لها وقع كبير في تاريخ حروب الردة، وبالتالي كانت تلك الحروب ما هي إلا تمهيداً للفتوحات التي كان بطلها الكبير.

خالد بن الوليد .. صفات القائد منذ الصغر


هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي، وله كنية معروفة بأبو سليمان، أما أمه فهي لبابة بنت الحارث والتي كانت أخت لأم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث رضي الله عنه زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وخالد قبل إسلامه كان شديد العداء للمسلمين، وللدعوة الإسلامية، حاربها طويلاً مع مشركي قريش، حيث اشترك في غزوة أحد وكان أحد أبطالها، فقد كان له الفضل في انتصار المشركين على جيش المسلمين، مستغلاً ثغرة كبيرة في جيش المسلمين، وذلك عندما نزل الرماة من على الجبل، وبالتالي تسلل بفرقته ليحاصر المسلمين من الخلف ويضرب صفوف الجيش، وهو ما أدى غلى هزيمة المسلمين في غزوة أحد في العام الثالث من الهجرة.
وقد كان خالداً قائداً عظيماً وله من الصفات التي تؤهله لذلك حتى من قبل أن يكون مسلماً، فهو يتصف بسيرته العطرة بين قومه قريش، فقد كان جريماً جواداً يهب العطايا لأشراف العرب من ماله الخاص، وكان يؤثر على نفسه المال ليعطيه إلى الأشراف من العرب وهذا قبل الإسلام أما بعد الإسلام رضي الله عنه فقد زاد من عطاياه للفقراء والمساكين والصدقات وكان يحب أن يكرم جميع الناس على خلاف مستوياتهم منه.


أما عن رأيه وحنكته وخبرته فلا غبار عليها، فقد كان رضي الله عنه له رأي وحنكة ومشورة وعميق التفكير في أمور الحرب بالذات، يفهم الخطط ويضعها بنفسه، كما كان شجاعاً لا يخاف ولا يهاب، وهو الذي لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (نعمَ عبدُ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ سيفٌ من سيوفِ اللهِ) أما خليفة رسول الله ابو بكر، فقد قال عنه: “عجزت النساء أن يُنشئن مثل خالد”. كما يقول هو عن نفسه: (قَدِ انْقَطَعَتْ في يَدِي يَومَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أسْيَافٍ فَما بَقِيَ في يَدِي إلَّا صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ).
كما كان عليماً بخطط الحرب وأحكام الجهاد، فقيهاً في هذا الجانب من العلم الشرعي لأنه كان يحتاج إليه بشدة، وقد رافق رسول الله في بعض الغزوات وأخذ منه هذه الأحكام ونقلها للصحابة الكرام أثناء الفتوحات، كما كان فصيحاً بليغاً يحب الخطاب وكان فصيحاً فيها، فقد ألقى خطبة عصماء بعد مبايعة أبو بكر الصديق يزكيه ويثني على خليفة رسول الله، وهو ما جعل أبو بكر يثني عليه هو الآخر.

البطل الكبير في فتوحات المسلمين


إنها المرحلة الأهم في حياة الصحابي الجليل خالد بن الوليد، فقد شارك ابن الوليد في فتوحات العراق أول الأمر، وحقق هناك العديد من المعارك العظيمة والانتصارات على الفرس في معارك ذات السلاسل وعين التمر والأنبار، وكان له دوراً كبيراً في إنهاك قوات الفرس.
كانت تلك الفتوحات محفزة لقادة المسلمين في المدينة خاصة الخليفة أبو بكر الصديق أن يبعث إلى خالد ليكون من قواد فتح الشام، وبعد وفاة أبي بكر الصديق وتولي عمر بن الخطاب استمر خالد على رأس الجيش الإسلامي واستطاع أن يفتح العديد من المدن مثل دمشق وحمص.
إلا أن المعركة الأعظم في تاريخ المسلمين في هذه المرحلة كانت معركة اليرموك بين المسلمين والروم ، والتي كان خالد بطلها العظيم، وباني ملحمة المسلمين فيها، فقد كان رضي الله عنه قائد المسلمين في هذه المعركة، والتي وقعت في وادي اليرموك، وقد قسم خالد الجيش ثلاث فرق الفرقة الأولى عليها أبا عبيدة بن الجراح، والثانية عليها عمرو بن العاص، والثالثة عليها يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين. وقد أستطاعت هذه الفرق أن تبلي بلاءً حسناً أما الجيش الرومي الضخم، واستطاع الجيش بفضل حنكة خالد أن يهزمهم هزيمة منكرة كانت بداية نهاية الروم على أرض الشام، حيث كان من نتائج هذه المعركة فتح العديد من المدن الشامية وانهيار الدفاعات الرومية عنها وبالتالي كانت مرحلة عظيمة ومهمة من فتح الشام ومن بعدها فلسطين وكان تأمين فتوحات العراق ثم مصر بعد ذلك.
لقد كان خالد بن الوليد من أعظم القادة المسلمين، والصحابة الكرام رضي الله عنه وأرضاه، فقد كان أبا سليمان كان كان يحلو للمسلمين كنية خالد، مثلاً كبيراً من الأمثلة التي ذخر بها التاريخ الإسلامي وقد توفي على فراشه دون أن يستشهد على غير رغبته فقد كان يريد نيل الشهادة ولكن الله أبى أن يكسر سيف من سيوفه. فرضى الله عن خالد بن الوليد.



نقطة التحوّل الكبير في حياة خالد بن الوليد


لقد كان خالد بن الوليد من ضمن كبار الصحابة، لكن قبل هذا التحوّل، فقد كان شديد العداء للإسلام والمسلمين، وكما قلنا أنه كان عدواً للدعوة الإسلامية ليس بالقول فقط بل بالحرب أيضاً، فقد كان من قادة قريش في غزوة أحد.
أما عن نقطة التحوّل فقد كانت في السنة السادسة من الهجرة، حيث تجاوز الأربعين من عمره، وقد سبقه أخوه في الإسلام، وقد بعث إليه رسالة يقول فيها سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد؟ فقلت يأتي به الله فقال: ما مِثلُه جَهِلَ الإسلامَ، ولو كان يجعل نِكايتَهُ مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولَقَدَّمْناهُ على غَيرِه، فاستدرك يا أخي ما فاتك منه فقد فاتتك مواطن صالحة”.


ولقد تأثر خالد بهذه الرسالة وحسمت لديه العديد من الصراعات النفسية التي كانت تجول في خاطره وفي نفسه، فقد كان ينازع نفسه ما بين الكفر والإيمان، ولكن وجد هذه الرسالة تقديراً من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكانة خالد الكبيرة، فقد كان رسول الله يعرفه جيداً، لذلك شعر خالد أن مكانه بين يدي رسول الله مسلماً موحداً مؤمناً مطيعاً له، وقد فعل هذا بالفعل وحزم رأيه وهاجر إلى المدينة، وتشجع أيضاً عندما وجد في طريقه عمرو بن العاص وكان صاحبه وصديقه منذ زمن طويل، ووجد عمراً هو الآخر قد قرر الدخول في الإسلام بعد منازعة نفسية شديدة بين الكفر والإيمان فتشجعا وقررا الذهاب لمبايعة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، لتبدأ مسيرة جديدة في حياة خالد بن الوليد.
شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حياة الرسول والصحابة ] تعرف على سيرة خالد بن الوليد .. 5 ملامح من حياة القائد العظيم وسيف الله المسلول # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 23/03/2024


اعلانات العرب الآن