شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 8:17 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

مصطلحات إسلامية

[ مصطلحات إسلامية ] 5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 | 5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها

ماهى العقيقة

هي عبارة عن ذبيحةٍ تذبح للمولود من ذكر أو أنثى، في اليوم السابع ، أو الرابع عشر، أو الحادي والعشرين من الولادة ، أو في أيّ وقتٍ غير محدّدٍ، في حال ضيق الحال ، وأصل الكلمة العقّ ، يعني القطع والشق ، أي شقّ حلق الذبيحة ( العقيقة ) ، كما يقال عقيقة للشعر الذي يكون على رأس المولود عند خروجه من بطن أمه ، ويذبح عن المولود الذكر ذبيحتان ، وعن الأنثى ذبيحةٌ واحدةٌ .تطلب العقيقة من الشخص الملزم بنفقة المولود ، يجوز للعم ، أو الجد ، أو القريب بأن يعقّ عن المولود ، ذكرٍ أو أنثى ،لأنّ الرسول عليه الصلاة والسلام، عقّ عن الحسن والحسين ، ويؤديها الملزم بالنفقة من ماله الخاص ، وليس من مال المولود ، أمّا إذا بلغ المولود ولم يُعقَّ عنه ، عقّ عن نفسه في حال أمكن.فالعقيقة هي الذبيحة التي تذبح للمولود، وهي سنة مؤكدة كما ذهب إليه جمهور أهل العلم. لما رواه مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل، وقال صلى الله عليه وسلم: الغلام مرتهن بعقيقته، يذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه.ويذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة، لما رواه الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة،ويسن أن تذبح يوم السابع للولادة، فإن لم يكن ففي الرابع عشر وإلا ففي الحادي والعشرين لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين. فإن لم يتمكن في هذه الأوقات، لضيق الحال أو غير ذلك فله أن يعق بعد ذلك إذا تيسرت حاله، من غير تحديد بزمن معين.

مقدار ووقت العقيقة

عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة،وقال النبي صلى الله عليه وسلم (من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة ) وينبغي أن تكون الشاتان متقاربتين سناً وحجماً وشبهاً وسمناً (والحكمة من ذلك : لأن لا تكون إحداهما أطيب والثانية يجعلها تابعة للأولى ولا يهتم بها ، فلهذا ندب الشارع إلى أن تكون الشاتان مكافئتين ، أي يكافئ بعضهما بعضاً ، فإن لم يجد الإنسان إلا شاة واحدة أجزأت وحصل بها المقصود ، لكن إذا كان الله قد أغناه فالاثنتان أفضل.السن المعتبر في البهيمة التي سيُعق بها : الإبل خمس سنوات – البقر سنتان- الماعز والتيس سنة واحدة – الشاة والضان ستتة ( ستة ) أشهر.
الشاة في العقيقة أفضل من الابل والبقر، لأنها وردت بها السنة جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عق عن الحسن والحسين كبشاً كبشاً ).السنة أن يكون ذبحها في اليوم السابع من ولادته قال العلماء فإن فات ففي أربعة عشر فإن فات ففي واحد وعشرين فإن فات ففي أي يوم ويأكل منها ويهدي ويتصدق وإن شاء جمع عليها أصحابه وأقاربه وجيرانه ،فإذا ولد يوم السبت فتذبح يوم الجمعة يعني قبل يوم الولادة بيوم ، هذه هي القاعدة ، وإذا ولد يوم الخميس فهي يوم الأربعاء وهلم جرًّا .الحكمة أن المولود يعق عنه يوم السابع ، وقيل والله أعلم أن اليوم السابع معناه أنه مر عليه أيام الاسبوع كلها ، وذلك تفاؤلاً أن يبقى هذا الطفل ويطول عمره .لا يشترط في حال الذبح أن يقول هذه عقيقة فلان وتكفي نيه الشخص في قلبه والذي يشترط فقط التسمية .حكم العقيقة حكم الأضحية ، يأكل منها ويتصدق بها ويهديها، “فهي من باب الشكر لله” وما كان شكراً لله يجوز الأكل منها،ويجوز ألا يوزع منها شيء ، لكن الأفضل والأكمل والأحسن أن يوزع منها للفقراء وللأصدقاء ولو بشيء يسيراً .

شروط العقيقة

تكون العقيقة من الأنعام ، أي المعز، أو الضّأن ، أو الإبل ، أو البقر، ولا يصحّ العقّ بأيّ نوع غير هذه الأنواع ، مثل : الدّجاج، أو الأرانب، أو العصافير، وهذا قول لجماهير العلماء ، والمحدّثين ، والفقهاء ، وغيرهم ، حيث قال الحافظ ابن عبد البر: وقد أجمع العلماء أنّه لا يجوز في العقيقة إلا ما يجوز في الضّحايا من الأزواج الثّمانية ، إلا من شذّ ممّن لا يعدّ خلافاً . ولكن قام ابن حزم الظاهري بمخالفة هذا القول ، فخصّص العقيقة بالأغنام فقط ، أي الضّأن والماعز، ومنع أنّها تجوز بالبقر والإبل فقال : ولا يجزئ في العقيقة إلا ما يقع عليه اسم الشّاة ، إمّا من الضّأن ، وإمّا من الماعز فقط ، ولا يجزئ في ذلك من غير ما ذكرنا ، لا من الإبل ، ولا من البقر الإنسيّة ، ولا من غير ذلك .تكون العقيقة سليمةً من أيّ عيب ، وهذا عن جمهور العلماء والفقهاء، حيث قال الحافظ ابن عبد البر: على هذا جمهور الفقهاء أنّه يجتنب في العقيقة من العيوب ما يجتنب في الأضحية . وأمّا ما يقصد بالعيوب هنا فهي الأمور ذاتها التي تمنع أن يكون هناك إجزاء في الأضحية ، وذلك كما نصّ عليه كثير من أهل العلم، حيث قال الإمام مالك: وإنّما هي – العقيقة – بمنزلة النّسك والضّحايا ، لا يجوز فيها عوراء ، ولا عجفاء ، ولا مكسورة القرن ، ولا مريضة توفّر الأسنان المطلوبة في العقيقة ، وذلك كما هو حال الأضحية تماماً ، حيث أنّه لا تجوز العقيقة بالغنم في حال لم تتمّ الشّاة سنةً كاملةً من عمرها ، وأمّا البقرة فإنّها يجب أن تتمّ سنتين من عمرها ، والإبل تتمّ خمس سنين من عمرها .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ مصطلحات إسلامية ] 5 نقاط تعرفك شروط العقيقة وحكمها وكيفية توزيعها ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن