تم النشر اليوم 2024/05/19 | تخصص المختبرات الطبية

الشهادات التعليمية لتخصص المختبرات الطبية

تعتمد دراسة تخصص المختبرات الطبية على التأسيس الصحيح للطالب في علم الأحياء، والكيمياء، والرياضيات في المدرسة، حتّى يتمكّن من دخول هذا التخصص مستقبلاً من خلال التعليم الجامعي أو برنامج أقصر وهو التعليم التقني الذي يُركّز على الجوانب العملية والتدريبية للتخصّص.

يتميز التعليم الجامعي عن التعليم التقني بأنّه يُتيح لدارسيه التعمّق أكثر في التخصص، ويُقدّم دورات الإدارة ودورات تعليمية مهنية تُعقد في المستشفى ضمن برنامج يُطرح في السنة الدراسية الأخيرة لطلاب الجامعات التابعة لهذه المستشفيات، ويتضمّن البرنامج تدريباً ميدانياً في مختبرات المستشفيات المعتمدة للتدريب في السنة الرابعة من البرنامج، ويستطيع طلاب كلية العلوم أيضاً الالتحاق برامج علوم المختبرات الطبية في حال استوفوا مؤهلات القبول في البرنامج جميعها.

تخصص المختبرات الطبية

يُعرف تخصص المختبرات الطبية بالمختبرات الإكلينيكية أو التحاليل الطبية، هو تخصص يجمع بشكل رئيسي بين الكيمياء وعلم الأحياء، بحيث يستخدم فيه عالم المختبرات الطبية المعروف أيضاً باسم التقني الطبي أو عالم المختبرات السريرية التقنيات الحيوية والأجهزة لتحليل مجموعة متنوعة من عيّنات المرضى البيولوجية، مثل: عينات البول، والدم، والأنسجة، وعينات أخرى، باستخدام معدّات متطورة مثل المجاهر؛ وذلك لمساعدة الأطبّاء على تشخيص الأمراض المختلفة وعلاجها، حيث تلعب النتائج التي يتوصّلون إليها دوراً مهمّاً في تحديد الأمراض المختلفة وطرق علاجها، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكري، وغيرها.

مجالات عمل تخصص المختبرات الطبية

تتعدّد المجالات الوظيفية الممكنة لحاملي شهادة تخصص المختبرات الطبية، ومن أهمّها ما يأتي:

المستشفيات.
عيادات البحث العلمي.
شركات الأدوية وشركات المعدات والإمدادات الطبية.
بنوك الدم.
المنظمات التطوعية الطبية.
منظمة الصحة العالمية.
فني متخصص في المختبرات الطبية، سواءً كانت مختبرات الطب الشرعي، أو مختبرات التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، أو غيرها.
العيادات البيطرية.
البحوث الصناعية.

مهام أخصائي المختبر؟

يقوم أخصائي المختبر بعدّة مهام وأدوار، ومن أبرزها ما يأتي:

فحص وتحليل التركيب الكيميائي لسوائل الجسم.
التعرف على الكائنات الحية الدقيقة وتحديد ما إذا كانت ضارّةّ أم لا.
فحص الأنسجة والخلايا.
فحص الدم لمعرفة مستويات الأدوية لقياس فعالية علاجات معينة.
تقييم نتائج الاختبار المتنوعة للتأكد من دقتها.
تشغيل وصيانة وإصلاح الأجهزة الطبية.
استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسجيل جميع البيانات والتحاليل بطرق منظمة وبدقة عالية.
ضمان مراقبة جودة العمل والاختبارات في جميع المختبر.
الإشراف على الجرد.
تدريس المهارات الطبية المكتسبة للطلاب والعاملين في مجال المختبرات.
مراقبة حالة المريض العامة؛ حيث إنّ 60-70% من تشخيص المرض وعلاجه والقرارات المتعلقة بالدخول للمستشفى والخروج تعتمد على الاختبارات التي يُجريها علماء المختبرات الطبية.