تم النشر اليوم 2024/05/18 | 6 من فوائد التمر لسلامة صحتك

6 من فوائد التمر لسلامة صحتك

التمر الطازج يساعد في تحسين إفرازات الأنسولين، وبالتالي تحسين مستوى السكر في الدم، ويمكننا تناوله صباحاً لتنشيط مُعدلات الحرق. فعدد الحبات المسموح به هو من 3 إلى 5 حبات.بفضل نسبة الألياف العالية المتوافرة في التمر؛ فهو يساعد في تقليل الإحساس بالجوع، وتنظيم معدلات الشهية.يساعد التمر في تنظيم أداء وظائف الجهاز الهضمي، فهو يُعالج الإمساك، ويخفف من حدته على المدى الطويل.التمر يحتوي على نسبة عالية من الحديد، ولذلك فهو علاج فعّال للأنيميا، والأمراض المرتبطة بفقر الدم.بفضل احتوائه على الماغنسيوم والبوتاسيوم؛ فالتمر يساعد في تحسين كفاءة الجهاز العصبي.بالنسبة للحوامل فالتمر مفيد في الشهور الأخيرة فحسب؛ لأنه يساعد على إحداث انقباضات في الرحم، وبالتالي تسهيل عملية الولادة؛ ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي، لأن تناوله في الشهور الأولى، أو في حالات محددة في الحمل من الممكن أن يؤدي إلى الإجهاض المبكر.

ما هي علاقة التمر بزيادة الوزن؟

الأمر في مجمله محصور في شقين؛ هما السعرات الحرارية، ونسبة السكر في حبات التمر، وتختلف نسبة السعرات الحرارية على حسب نوع التمر، لأن التمر المُجفف يختلف عن التمّر الرطب في نسبة السعرات، فالتمر المُجفف قد يدخل في الأنظمة الغذائية الخاصة بزيادة الوزن لأنه فاتح للشهية، ولذلك فهو مرتبط بشكل مباشر في السمنة، ولكن على الجانب الآخر فالتمر يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية، ومضادات أكسدة، ونسبة لا بأس بها من الألياف، وتلك العناصر المذكورة تُساهم في تعزيز مستويات الشبع، وتحسين صحة الإنسان بشكلٍ عام، لذلك يمكن الإتفاق على قولٍ واحد بصدد هذا الموضوع؛ هو أن التمر الطازج الغير مُجفف هو أفضل أنواع التمور، ويُمكنك تناوله باعتدال دون أن يتسبب في حدوث سِمنة.

ما هي مراحل نمو التمر؟

يمر التمر بخمسة مراحل في رحلة نموه؛ سنستعرضها في النقاط التالية.
الطّلع: كما يتبين من اسمه فهو مرتبط ببداية ظهور ثمرة التمر، ويظهر طور النمو الخاصبالطّلع في خلال من 4 إلى 5 أسابيع من عملية التلقيح.الخلال: الطور الثاني من مراحل نمو التمر يُسمى “الخلال”، وتحدث التغيرات على شكل التمر في تلك المرحلة؛ مثل زيادة الطول، والتمدد، وتغير اللون. وفي آخر طور “الخلال” تظهر ثمرة التمر باللون الأخضر، ويزيد وزنها بشكل ملحوظ.البسر: الطور الثالث لنمو التمر، وفيه يزيد وزن ثمرة التمر ببطء، ويبدأ تغير لونها ليميل إلى الاصفرار. الرّطب: تزداد نسبة الماء في تلك المرحلة بداخل ثمرة التمر، وتصبح أكثر نضجاً. التّمر: الطور الخامس والأخير لثمرة التمر، فتزيد كمية اللحم فيها، وكذلك نسبة السكر، أما بالنسبة للون فهو يُصبح داكناً بشكل أكبر.

التمر

التمر يعتبر من أكثر الأطعمة الغنية بالفيتامينات، ومضادات الأكسدة، وتناوله سُنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان الأطباء ينصحون بتناوله باستمرار، وبعدد محدد من الحبات؛ لمساعدته في تعزيز مستويات المناعة، وتنظيم معدلات السكر في الدم، ولكن على الجانب الآخر فقد حذر العديد من الأطباء من الإكثار من تناوله؛ فمن الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، و حدوث انقباضات في الرحم في الشهور الأولى.