تم النشر اليوم 2024/05/19 | 8 أسئلة تتعرف من خلالها على كل ما يخص مرض الهلع

مقالات مشابهة

لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…
8 معلومات عن مرض الصرع8 معلومات عن مرض الصرع
مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…
10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس

ما هو إضطراب الهلع؟

يُعد إضطراب الهلع نوع من أنواع إضطرابات القلق، ولكنه يظهر على شكل نوبات كما أن له بعض الأعراض الجسمانية. ودوماً ما يُصاحب تلك النوبات خوف شديد أو ربما فقدان للوعي، وقد يصل الأمر إلى نوبة قلبية لا قدّر الله، والمحير في الأمر أنه لا يوجد سبب محدد لحدوث تلك الحالة من الهلع.

ما هي الأعراض التي تُصاحب نوبات الهلع؟

تتصف جميع الأعراض التي تُصاحب نوبات الهلع بكونها تظهر بشكل مفاجئ وتبلغ ذروتها خلال دقائق معدودة، ومن تلك الأعراض:
شدة خفقان القلب وزيادة رجفته.الإصابة بالغثيان و الدوار.تصبب العرق منه بشكل غير طبيعي.حدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي عموماً.الشعور بضيق في التنفس يصل إلى حد الإختناق.فُقدان السيطرة على النفس.تسيطر على المريض مشاعر الخوف الشديد على حياته، وكثير من المشاعر السلبية.

متي يتم تشخيص المريض بإصابته بإضطراب الهلع؟

هناك عدة معايير يتم التشخيص من خلالها بأن المريض مُصاب بإضطراب الهلع ومنها:
تكرار نوبات الهلع بإستمرار وبطريقة غير متوقعة.لا تنتهي النوبة عند الإصابة بها بل يمتد الخوف والقلق لمدة شهر أو أكثر يشعر خلالها المريض بالخوف والهواجس.ألا يكون المريض يعاني من مرض نفسي آخر أو حتى مرض عضوي، وألا تكون تلك النوبة بسبب أدوية أو كحول تعاطي المخدرات.

نوبات الهلع في بداية الإصابة يكون من السهل علاجها، أما لو تم إهمالها فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأمر وصعوبة العلاج. كما أنه لا يتوقف الأمر على نوبة الهلع بل يُصاب المريض بالخوف الشديد، أو بالعديد من المضاعفات النفسية مما يجعل المريض أكثر إنطوائية وغير محبّاً لمغادرة المنزل مما يؤثر بالسلب على نفسيته وعلاقاته الإجتماعية.

كيف يمكن للمريض معالجة نفسه ذاتياً في المنزل؟

يستطيع المريض أن يقوم بعمل عدة خطوات تساعده على تحسين حالته الصحية، وزيادة فعالية العلاج ومنها:
الإبتعاد نهائياً عن المنبهات والكحول والمخدرات.المواظبة على عمل تمارين التنفس والإسترخاء للسيطرة على التوتر.الالتزام بالخطة العلاجية التي أوصى بها الطبيب.ممارسة الرياضة، ويفضل أن تكون بالهواء الطلق حيث تساعد على تحسين الحالة النفسية بشكل فعّال.التأكد من الحصول على قسط كافي من النوم، والراحة خلال اليوم.أن يحيط المريض نفسه بأشخاص يقدمون له الدعم النفسي المطلوب كأولئك الذين أُصيبوا بالمرض من قبل أو ممن يعانون من نفس الإضطراب، ويكون لتلك الخطوة أثر كبير على تحسين حالة المريض النفسية.

ما هو الفرق بين العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي؟

يركز العلاج النفسي على ماضي المريض، إلى جانب تركيزه على أساليب الإسترخاء والتنفس ليستطيع المريض تجاوز نوبات الهلع. بينما العلاج السلوكي المعرفي يركز على حاضر المريض أثناء النوبات مباشرة، إلى جانب تركيزه على عملية التنفس لتجاوز نوبات الهلع.

كيف يمكن للأشخاص المحيطين بمرض الهلع أن يقدموا له يد المساعدة لتخطي تلك النوبات؟

يمكن لذوي المريض أن يقوموا بعدة خطوات لمساعدة المريض على تخطي تلك النوبات ومنها:
العمل على تهدئة أكتاف المريض، وكذلك التركيز على عضلات المريض المتشنجة.مساعدة المريض لكي يضع يده على بطنه حتى يشعر بمدى سرعة تنفسه، وبالتالي يركز المريض على إبطاء عملية تنفسه عن طريق إطلاق الزفير من الفم وكأنه يطفي شمعة.جعل المريض ينفخ بكيس بلاستيكي للعمل على تهدئته ولكن لا تصلُح تلك الطريقة مع مرضى ضيق التنفس.مساعدة المريض في محاولة إرخاء عضلاته وذلك عن طريق تذكيره بأخذ نفس عميق وشدّ عضلات الساق اليسرى ثم حبس النفس لمدة بسيطة ثم إطلاقه ببطء، ثم تكرار تلك العملية على الساق اليُمنى إلى أن يهدأ المريض.مريض الهلع ليس بمجنون، وتلك الأعراض لن تستمر سوى دقائق قليلة، ومن ثم سيكون المريض بخير.

ما هي الأسباب التي قد تُسبب اضطراب الهلع أو الخوف؟

أشارت العديد من الدراسات أن هناك عوامل بيئية وبيولوجية تكون هي السبب في هذا الإضطراب وبالرغم من تلك الدراسات إلا أنه لم يتم تحديد السبب المباشر للإصابة بالهلع، ومن أهم الأسباب لحدوث إضطراب الهلع ما يلى:
الإدمان على المخدرات والكحول قد يُسهم في حصول اضطراب الهلع.القلق والتعرض للعديد من الضغوطات، مثل تلك الأحداث المهمة التي قد تغير حياة الشخص مثل موت شخص عزيز أو التعرض لصدمات عاطفية قوية.الإستعداد الوراثي بمعنى أنه إن كان هناك عدد من أفراد العائلة مصابين بهذا الإضطراب فهذا يعطي إستعداداً أكبر للشخص من حيث الإصابة بإضطراب الهلع.وجود خلل دماغي بمعنى وجود خلل في السيالات العصبية.

ما هو علاج اضطراب الهلع؟

يتم علاج إضطراب الهلع بثلاثة طرق متنوعة قد يستخدم الطبيب الثلاث طرق أو طريقة أو إثنتين، ويكون ذلك عائداً إلى حالة المريض ومدى تطورها:
مقالات مشابهة
لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…
8 معلومات عن مرض الصرع8 معلومات عن مرض الصرع
مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…
10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس
العلاج بالأدوية
ينصح الطبيب بإستعمال الأدوية المهدئة، ومضادات الإكتئاب التي تساعد المريض للخروج من هذه الحالة.
العلاج النفسي
العلاج الجماعي: ويتم ذلك عن طريق تعليم المرضى آليات السيطرة على الخوف، وتقديم الإستشارات للحالات التي تعاني من نفس إضطراب الهلع.العلاج النفسي الفردي: وهو عبارة عن جلسات فردية مع المريض يقوم الطبيب من خلالها بتشجيع المريض ودعمه من أجل مواجهة تلك النوبات، والعمل على التقليل من حدة القلق والخوف المُصاحبين لحالة الهلع.القيام بعمل تمارين الإسترخاء والتنفس: حيث تعمل تلك التمارين على تقليل حدة الأعراض الجسدية التي تصاحب نوبة الهلع.التغذية الراجعة البيولوجية: وتعني أن يرى المريض ما يحدث لجسده أثناء عملية الإسترخاء وما هو شكله حين يكون هادئاً ويُعد ذلك تدريباً جيداً للتحكم في الأعراض الجسدية المُصاحبة للهلع.

العلاج السلوكي المعرفي
هذا النوع من العلاج يعتمد على تغيير الأنماط الفكرية الخاطئة التي تُسبب نوبات الهلع من خلال الآتي:
تحسين سلوكيات المريض أثناء النوبة.تعليم المريض أن يفكر في النوبة وكأنها حالة بسيطة وستمر وليس نوبة قلبية قد تؤدي إلى وفاته.
الإستمرار على العلاج والمتابعة يؤدي إلى تقليل تأثير نوبات الهلع على المريض بالتدريج إلى أن تختفي تماماً.