شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 8:30 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] سيلفيو برلسكوني # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | سيلفيو برلسكوني

العائلة والحياة الشخصية

برلسكوني يغني على متن سفينة سياحية في الستينيات.
ولد برلسكوني عام 1936 في ميلانو، حيث نشأ في أسرة من الطبقة المتوسطة. عمل والده لويجي برلسكوني (1908-1989) موظفًا في أحد البنوك، بينما كانت والدته روزا بوسي (1911-2008) ربة منزل. برلسكوني هو الأكبر بين أخوته، لديه أخت تدعى ماريا فرانشيسكا أنتونيتا (1943-2009) وأخ يُدعى باولو (مواليد 1949). بعد أن أكمل تعليمه الثانوي في كلية ساليسيان، درس القانون في جامعة ميلانو وتخرج عام 1961 بمرتبة الشرف وكتب أطروحة تركز على الجوانب القانونية للإعلان، ومن المثير للاهتمام أن برلسكوني قد أُعفي من الخدمة العسكرية في إيطاليا والتي كانت إلزامية ولمدة عام واحد في ذلك الوقت. برزت موهبته الفنية أثناء دراسته الجامعية فاحترف العزف على الكمان الأجهر وكان عضوًا في فرقة غنائية جنبًا إلى جنب مع فيديلي كانفولينيري [الإنجليزية] الذي أصبح فيما بعد رئيس مجموعة ميدياسيت الإعلامية، كما كان يؤدي أحيانًا دور مغني على متن سفينة سياحية. في وقت لاحق من حياته كتب برلسكوني نشيد فريق إيه سي ميلان بالتعاون مع منتج الموسيقى الإيطالي ومغني البوب توني رينيس [الإنجليزية]، كما كتب نشيد فورزا إيطاليا مع مدير الأوبرا ريناتو سيريو [الإنجليزية]. شارك برلسكوني أيضًا في تأليف ألبومين يضمان أغاني نابولية مع المغني ماريانو أبيشيلا بعنوان: “Meglio ‘na canzone” عام 2003 و”L’ultimo amore” عام 2006. في عام 1965، تزوج برلسكوني من كارلا إلفيرا دال أوجليو وأنجبا طفلين: ماريا إلفيرا المعروفة باسم مارينا (مواليد 1966)، وبيير سيلفيو (مواليد 1969). ومع ذلك وبحلول عام 1980 أقام برلسكوني علاقة مع الممثلة فيرونيكا لاريو [الإنجليزية] والتي أنجب منها فيما بعد ثلاثة أطفال: باربرا (مواليد 1984)، إليونورا (مواليد 1986)، ولويجي (مواليد 1988). انفصل برلسكوني عن كارلا إلفيرا عام 1985، وتزوج لاحقًا من لاريو عام 1990. بحلول ذلك الوقت، كان برلسكوني رجل أعمال معروف وكان حفل زفافه حدثًا اجتماعيًا بارزًا. حضر حفل الزفاف صديقه المقرب بيتينو كراكسي رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الاشتراكي الإيطالي آنذلك. ومع ذلك في مايو 2009 أعلنت لاريو علنًا عن نيتها التقدم بطلب للطلاق. في 28 ديسمبر 2012 ، أُمر برلسكوني بدفع مبلغ 48 مليون دولار سنويًا لزوجته السابقة فيرونيكا لاريو لتسوية قضية الطلاق التي قدمتها لاريو في يوم عيد الميلاد، ولكن سُمح له بالاحتفاظ بمنزله البالغ قيمته 100 مليون دولار حيث أقاما فيه مع أطفالهم الثلاثة. في أبريل 2017، ظهر برلسكوني في مقطع فيديو يروج لحملة عيد الفصح النباتية. وقد ظهر وهو يحتضن الحملان التي تبناها لإنقاذها من الذبح في عيد الفصح التقليدي يوم الأحد؛ بينما لم يؤكد برلسكوني صراحة أو ينفي ما إذا كان هو نفسه نباتيًا.

النشاط السياسي

صعد برلسكوني بسرعة إلى طليعة السياسة الإيطالية في يناير 1994. انتخب في مجلس النواب لأول مرة وعين رئيسًا للوزراء بعد الانتخابات العامة الإيطالية عام 1994 [الإنجليزية] عندما حصل حزب فورزا إيطاليا على أغلبية نسبية بعد ثلاثة أشهر فقط من تأسيسه. انهارت حكومته بعد تسعة أشهر بسبب الخلافات الداخلية بين أحزاب التحالف. في الانتخابات العامة الإيطالية عام 1996 [الإنجليزية] هُزم برلسكوني أمام مرشح يسار الوسط رومانو برودي. في الانتخابات العامة الإيطالية عام 2001 [الإنجليزية] عاد مرة أخرى كمرشح يمين الوسط لمنصب رئيس الوزراء وفاز ضد مرشح يسار الوسط فرانشيسكو روتيلي، ثم شكل برلسكوني حكومته الثانية والثالثة حتى عام 2006. في الانتخابات العامة الإيطالية عام 2006 قاد برلسكوني تحالف يمين الوسط، وخسر بفارق ضئيل أمام خصمه برودي مرة أخرى، ومع ذلك فقد أعيد انتخابه في الانتخابات العامة الإيطالية عام 2008 بعد انهيار حكومة برودي الثانية [الإنجليزية]، وأدى اليمين الدستورية لولايته الثالثة كرئيس للوزراء في 8 مايو 2008. في 16 نوفمبر 2011؛ قدم برلسكوني استقالته من منصب رئيس الوزراء بعد أن فقد أغلبيته البرلمانية وسط المشاكل المالية المتزايدة المتعلقة بأزمة الديون الأوروبية. قاد برلسكوني حزب شعب الحرية وحلفائه اليمينيين في حملة الانتخابات العامة الإيطالية لعام 2013، وعلى الرغم من أنه كان يخطط في البداية للترشح لولاية خامسة كرئيس للوزراء كجزء من الاتفاقية مع حزب رابطة الشمال (ليغا نورد)، فقد اختار قيادة الائتلاف دون شغل منصب رئيس الوزراء. حصل تحالف برلسكوني من يمين الوسط على 29٪ من الأصوات ليحتل المرتبة الثانية بعد تحالف يسار الوسط بقيادة بيير لويجي برساني [الإنجليزية]. في وقت لاحق دعم حلفاء برلسكوني حكومة ليتا [الإنجليزية] برئاسة إنريكو ليتا من الحزب الديمقراطي وبالاشتراك مع حزب الاختيار المدني الوسطي برئاسة رئيس الوزراء السابق ماريو مونتي. تعرض برلسكوني لانتقادات بسبب تحالفاته الانتخابية مع الأحزاب الشعبوية اليمينية (ليغا نورد والتحالف الوطني)، بالإضافة إلى ذلك أثار الجدل عندما أدلى بتصريحات يدافع فيها عن موسوليني الديكتاتور الفاشي لإيطاليا، كما اعتذر برلسكوني رسميًا عما ارتكبته إيطاليا في ليبيا أثناء حكمها الاستعماري. وطوال فترة ولايته احتفظ برلسكوني بملكية شركة ميدياست وهي أكبر شركة إعلامية في إيطاليا، مما عرضه لانتقادات بسبب هيمنته على وسائل الإعلام الإيطالية، كما تورط في فضائح جنسية قوضت مصداقيته. البدايات
بدأت الحياة السياسية لبرلسكوني في عام 1994، حيثُ شغل منصب رئيس وزراء إيطاليا من 1994 إلى 1995، ومن 2001 إلى 2006، ومن 2008 إلى 2011. كانت مسيرته مليئة بالخلافات والمحاكمات؛ من بينها عدم وفائه بوعده ببيع أسهمه في شركة فينينفيست. في أوائل التسعينيات، خسرت الأحزاب الخمسة الحاكمة (الحزب الاشتراكي الإيطالي، الديمقراطية المسيحية، الحزب الاشتراكي الديمقراطي الإيطالي، الحزب الجمهوري الإيطالي، الحزب الليبرالي الإيطالي) المعروفة باسم «Pentapartito» الكثير من قوتها الانتخابية بين عشية وضحاها، بسبب عدد كبير من التحقيقات القضائية المُتعلقة بالفساد المالي للعديد من أعضائها الرئيسيين في قضية ماني بوليتي. في 26 يناير 1994، أعلن برلسكوني قراره بالدخول في السياسة، وقدم حزبه السياسي فورزا إيطاليا، على برنامج يركز على هزيمة الشيوعيين. كان هدفه السياسي هو إقناع ناخبي البانتاباريتو، بأن فورزا إيطاليا سيُقدم تفردًا جديداً واستمرارًا لسياسات السوق الحرة المؤيدة للغرب التي تتبعها إيطاليا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وبعد فترة وجيزة من قراره الدخول إلى الساحة السياسية، قيل إن المحققين في قضية ماني بوليتي اقتربوا من إصدار الأوامر بإلقاء القبض على برلسكوني وكبار المسؤولين التنفيذيين في مجموعته التجارية. خلال مسيرته السياسية، صرح برلسكوني مراراً وتكراراً أن التحقيقات في ماني بوليتي كانت بقيادة المدعين العامين الشيوعيين الذين أرادوا إنشاء حكومة على النمط السوفييتي في إيطاليا. الانتخابات العامة عام 1994
كانت خطت برلسكوني للفوز في الانتخابات العامة في مارس 1994، تشكيل تحالفين انتخابيين منفصلين هُما: «Pole of Freedoms» مع «Lega Nord» (الرابطة الشمالية) في مناطق شمال إيطاليا، وتحالف آخر «Pole of Good Government» مع التحالف الوطني «Alleanza Nazionale» وريث الحركة الاجتماعية الإيطالية، في المناطق الوسطى والجنوبية. في خطوة براغماتية، لم يتحالف مع الأخير في الشمال. وبالتالي، كانت فورزا إيطاليا متحالفة مع حزبين لم يكونا متحالفين مع بعضهما البعض. وأطلق برلسكوني حملة ضخمة من الإعلانات الانتخابية على شبكاته التلفزيونية الثلاث. وبعد ذلك فاز في الانتخابات، حيثُ حصل فورزا إيطاليا على 21% من الأصوات الشعبية. وعُين رئيسًا للوزراء في عام 1994، لكن فترة ولايته كانت قصيرة بسبب التناقضات المتأصلة في ائتلافه. سقوط حكومة برلسكوني الأولى
وفي ديسمبر 1994، وعقب تسريب أنباء إلى الصحافة عن تحقيق جديد أجراه قضاة ميلانو، غادر أمبرتو بوسي، زعيم رابطة الشمال، الائتلاف مُدعيًا أن الاتفاق الانتخابي لم يحترم. وهذا بدوره أجبر برلسكوني على الاستقالة من منصبه. في عام 1998، نشرت صحيفة “لا بادانيا” الرسمية التابعة لرابطة الشمال مقالات مختلفة تهاجم برلسكوني، ومنها مقال بعنوان «Fininvest [Berlusconi’s principal company] was founded by the Mafia» ظل برلسكوني رئيسًا للوزراء بالوكالة لأكثر من شهر إلى أن اُستبدل بحكومة تكنوقراط برئاسة لامبرتو ديني. كان ديني وزيرًا رئيسيًا في حكومة برلسكوني، وقال برلسكوني إن الطريقة الوحيدة التي سيدعم بها حكومة تكنوقراطية ستكون إذا ترأسها ديني. في النهاية، دُعم ديني من معظم أحزاب المعارضة ولكن ليس من قبل فورزا إيطاليا وليجا نورد. في عام 1996، خسر برلسكوني وائتلافه الانتخابات وحل محلهما حكومة يسار الوسط بقيادة رومانو برودي.

التاريخ الانتخابي

التاريخ المجلس التشريعي الدائرة الانتخابية الحزب عدد الأصوات النتيجة
1994 مجلس النواب الإيطالي لتسية – وسط روما فورزا إيطاليا 34,354 Y انتخب[132]
1996 مجلس النواب الإيطالي لومبارديا – ميلان1 فورزا إيطاليا 46,098 Y انتخب[133]
1999 البرلمان الأوروبي شمال غرب ايطاليا فورزا إيطاليا 992,657 Y انتخب[134]
2001 مجلس النواب الإيطالي لومبارديا – ميلان1 فورزا إيطاليا 42,098 Y انتخب[135]
2006 مجلس النواب الإيطالي كمبانية 1 فورزا إيطاليا – Y انتخب[136]
2008 مجلس النواب الإيطالي مليزة حزب شعب الحرية – Y انتخب[137]
2013 مجلس الشيوخ الإيطالي مليزة حزب شعب الحرية – Y انتخب[138]
2019 البرلمان الأوروبي شمال غرب ايطاليا فورزا إيطاليا 187,612 Y انتخب[139]
2022 مجلس الشيوخ الإيطالي لومبارديا – منزة فورزا إيطاليا 231,440 Y انتخب[140]

وفاته

بعد دخوله المستشفى مرة أخرى في 9 يونيو 2023، توفي برلسكوني صباح يوم 12 يونيو 2023 في مستشفى سان رافاييل في ميلانو عن عمر يناهز 86 سنة. في يوم الجنازة، أعلن مجلس الوزراء الإيطالي يوم حداد وطني ونكست الأعلام لمدة ثلاثة أيام. ومع ذلك واجه هذا القرار معارضة وانتقادات من بعض أعضاء تحالف يسار الوسط وكذلك بعض الحقوقيين وعلماء السياسة. بعد وفاة برلسكوني، نقل جثمانه إلى فيلا سان مارتينو مقر إقامته في أركور ووضع الجثمان في الكنيسة الخاصة بالفيلا، ولأسباب أمنية لم يسمح بالوصول إلى الغرفة الصغيرة [الإنجليزية] التي يرقد فيها الجثمان سوى للأقارب والأصدقاء المقربين فقط.[130][131]

مشاكل صحية

الاعتداء عليه في مسيرة
في 13 ديسمبر 2009 وفي تجمع حاشد في ساحة بيازا ديل دومو [الإنجليزية] في ميلانو، تعرض برلسكوني لإصابة في وجهه، فبينما كان يصافح الجمهور، تقدم رجل من الحشد إلى الأمام وألقى تمثالًا صغيرًا من المرمر باتجاهه وأصابه في وجهه.[122] اعتقل المهاجم فيما بعد وتم التعرف عليه على أنه ماسيمو تارتاليا وهو مساح يبلغ من العمر 42 عامًا وله تاريخ من المرض العقلي ولكن ليس لديه سجل جنائي ويعيش في ضواحي ميلانو.[123][124] عقب الحادث، أعرب تارتاليا في رسالة أُرسلت إلى وكالة الأنباء الإيطالية عن ندمه وقال: “لا أعرف نفسي”، وأوضح أنه تصرف بمفرده دون أي انتماء إلى جماعة سياسية أو الانخراط في أي شكل من أشكال التشدد. عانى برلسكوني من إصابات في الوجه بما في ذلك كسر في الأنف وكسر في الأسنان مما استدعى دخوله المستشفى.[125] ندد الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو وسياسيون من جميع الأحزاب في إيطاليا بالهجوم.[126] في ليلة 15-16 ديسمبر، أوقفت الشرطة وحراس برلسكوني شخصًا يبلغ من العمر 26 عامًا أثناء محاولته الوصول إلى غرفة المستشفى التي يرقد فيها برلسكوني، وكشف تحقيقات الشرطة أنه لم يكن يحمل أسلحة على الرغم من العثور في وقت لاحق على ثلاثة عصي هوكي وسكينين في سيارته. كان لدى المشتبه به تاريخ موثق من المرض العقلي وخضع لعلاج إجباري في مؤسسات عقلية في الماضي.[127] خرج برلسكوني من المستشفى في 17 ديسمبر 2009.[128] مشاكل قلبية
في 7 يونيو 2016 وبعد حملة الانتخابات المحلية، نُقل برلسكوني إلى مستشفى سان رافاييل [الإنجليزية] في ميلانو بسبب مشاكل في القلب. بعد يومين (في 9 يونيو) أعلن طبيبه الشخصي ألبرتو زانغريلو أنه تعرض لسكتة الدماغية كادت أن تقتله، ويجب عليه الخضوع لعملية جراحية في القلب لاستبدال الصمام الأبهري.[129]

حياته العملية

ميلانو ديو
برلسكوني أثناء حصولة على نيشان الاستحقاق للعمل عام 1977.
بدأ سيلفيو برلسكوني حياته المهنية في مجال البناء. فخلال السبعينيات، أشرف على بناء ميلانو ديو (أو ميلانو إثنان)، وهو مشروع سكني يضم 4000 شقة سكنية شرق ميلانو، تولت شركة إدلنورد أعمال البناء، وهي شركة مملوكة لبرلسكوني مرتبطة بمجموعة فينين فيست. إحدى السمات المميزة لمشروع ميلانو ديو هي شبكة الممرات والجسور التي تربط الحي بأكمله، مما يسمح للمقيمين فيه بالتنقل دون التقاطع مع حركة مرور المركبات. بدأ العمل في المشروع في عام 1970 وتم الانتهاء منه في عام 1979. تشمل المعالم البارزة داخل المجمع العديد من المرافق الرياضية وبحيرة صناعية صغيرة وملعب للأطفال. وفرت الأرباح التي جناها برلسكوني من هذا المشروع الأموال اللازمة ليأسس لاحقًا وكالته الإعلانية. تيلي ميلانو
دخل برلسكوني عالم الإعلام لأول مرة في عام 1973 من خلال إنشاء شركة تلفزيونية صغيرة عرفت باسم تيلي ميلانو، بغرض توفير الخدمات التلفزيونية للوحدات السكنية الخاصة التي يملكها، بدأ إرسال القناة في سبتمبر من العام التالي. كانت تيلي ميلانو أول قناة تلفزيونية إيطالية خاصة وبمرور الوقت تطورت إلى كانال 5 (Canale 5) لتصبح أول محطة تلفزيونية خاصة على مستوى البلاد. وبعد استحواذه على قناتين إضافيتين، نقل برلسكوني مقر محطة التلفزيون إلى وسط ميلانو في عام 1977 وبدأ البث عبر موجات الأثير. فينينفيست

المقالة الرئيسة: فينينفيست
في عام 1975 أسس برلسكوني مجموعته الإعلامية الأولى فينينفيست، وفي عام 1978 انضم إلى بروباجاندا ديو وهو محفل ماسوني. في السنوات الخمس التي سبقت عام 1983، جمع برلسكوني مبلغًا كبيرًا يقارب 113 مليار ليرة إيطالية (ما يعادل 58.3 مليون يورو)، وعلى الرغم من التحقيقات التي أجراها مختلف وكلاء النيابة، لا تزال مصادر هذا التمويل غير معلنة بسبب الشبكة المعقدة من الشركات القابضة التي يملكها. سرعان ما توسعت فينينفيست إلى شبكة من محطات التلفزيون المحلية على مستوى الدولة والتي كان لديها محطات مماثلة. وفي ذلك الوقت، كانت هُناك قوانين لا تسمح إلا للإذاعة الوطنية «راي» بالعمل في جميع أنحاء البلد، وكان يُنظر إلى هذا على أنه محاولة للتحايل على احتكارها. وفي عام 1980، أسس برلسكوني أول شبكة وطنية خاصة في إيطاليا، «Canale 5»، وتلتها بعد ذلك بوقت قصير «Italia 1»، التي اشترتها من أسرة روسكوني في عام 1982، و«Rete 4»، التي اشترتها من موندادوري في عام 1984. ثم أطلق ثلاث شبكات دولية شقيقة: «La Cinq (1986)» و«Tele 5 (1988)» و«Telecinco (1989)». وفي عام 1992 توقفت كل من «La Cinq» و«Tele 5» عن العمل، واُستبدلت لاحقًا بـ«La Cinquième» و«Sport1»، على التوالي. برلسكوني مع جوليو أندريوتي عام 1984.
أنشأ برلسكوني الإمبراطورية التلفزيونية التجارية الأولى والوحيدة في إيطاليا. وساعده في ذلك اتصالاته مع بتينو كراكسي، الأمين العام للحزب الاشتراكي الإيطالي وكذلك رئيس وزراء إيطاليا في ذلك الوقت، الذي أصدرت حكومته، في 20 أكتوبر 1984، مرسومًا طارئًا يُشرع البث على مستوى البلاد بواسطة محطات تلفزيون برلسكوني. كان هذا ردًا على الأحكام الصادرة في 16 أكتوبر 1984، في تورينو، بسكارا، وروما، والتي فرضت قانونًا كان يقيد البث على مستوى البلاد سابقًا على «راي»، والذي أمر هذه الشبكات الخاصة بوقف البث. وبعد الاضطراب السياسي الذي شهده عام 1985، تمت الموافقة نهائياً على المرسوم؛ ولبضعة أعوام ظلت قنوات برلسكوني الثلاث مُعلقة من الناحية القانونية ولم يُـسمَح لها ببث الأخبار والتعليقات السياسية. وقد رُقيت إلى مرتبة قنوات التلفزيون الوطنية الكاملة في عام 1990 بموجب قانون مامي، الذي سُمي باسم أوسكار مامي. في عام 1995، باع برلسكوني جزءًا من قنواته الإعلامية إلى مجموعة «Kirch Group» (المفلسة الآن). وفي عام 1999، وسع برلسكوني اهتماماته الإعلامية من خلال إقامة شراكة مع «Kirch Group» أطلق عليها اسم مجموعة «CIR Group». وفي 9 تموز 2011، أمرت محكمة في ميلانو شركة فينينفيست بدفع مبلغ 560 مليون يورو كتعويض لشركة «Compagnie Industriali Riunite». في 5 أغسطس 2016، أعلنت شركة فينينفيست عن توقيع اتفاق أولي لبيع جميع أسهمها في إيه سي ميلان إلى شركة «Changxing Co.Ltd.» وكان من المقرر الانتهاء من الصفقة بحلول نهاية عام 2016. في 13 أبريل 2017، باع برلسكوني ميلان إلى «Rossoneri Sport Investment Lux » مقابل 830 مليون يورو.

شرح مبسط

سيلڤيو برلسكوني (بالإيطالية: Silvio Berlusconi)‏؛ (29 سبتمبر 1936 – 12 يونيو 2023) سياسي ورجل أعمال إيطالي
كان رئيس وزراء إيطاليا في أربع حكومات من 1994 إلى 1995 ومن 2001 إلى 2006 ومن 2008 إلى 2011.[32] وكان عضوًا في مجلس النواب في الفترة من 1994 إلى 2013؛[33] وعضو في مجلس الشيوخ الإيطالي من عام 2022 حتى وفاته، وسبق ذلك من مارس إلى نوفمبر 2013؛ وعضو في البرلمان الأوروبي من عام 2019 إلى عام 2022، وقبل ذلك من عام 1999 إلى عام 2001.[34] وكان برلسكوني ثالث أغنى رجل في إيطاليا حتى وفاته، بصافي ثروة بلغت 6.8 مليار دولار أمريكي اعتبارًا من يونيو 2023.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] سيلفيو برلسكوني ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن