- [ تعرٌف على ] عملية زبلن
- [ تعرٌف على ] طاقة السطح
- [ تعرٌف على ] تخزين بيانات بصرية ثلاثية الأبعاد
- [ الهالات والرؤوس السوداء ] فوائد الخيار للهالات السوداء
- [ تعرٌف على ] فيكتورفيل
- [ تقنيات منوعة ] كيف تعمل كاميرات المراقبة
- [ تعرٌف على ] ماريو أند سونيك آت ذا أولمبيك غيمز
- [ عبارات عتاب ] أجمل كلمات العتاب
- [ تعرٌف على ] زيدون تريكو
- [ تعرٌف على ] المسلة السوداء
- [ تعرٌف على ] المفاهيم التحليلية النفسية للغة
- [ تعرٌف على ] طائر عريض المنقار
- [ تعرٌف على ] عبد الرحمن بن عمرو
- [ آية ] {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} فيه: فضل البكور والمبادرة بالعمل من أول النهار، وفيه: العناية بتوديع الأهل عند الخروج لسفر، وفيه: إيثار حق الله على حق من سواه؛ فإن العبد يخرج من أحب الناس إليه، إلى شيء تكرهه النفوس؛ تقديما لما يحبه الله على ما تحبه نفوسهم. [د.محمد الخضيري].
- [ تعرٌف على ] سيلفرستريت (كارولاينا الجنوبية)
- [ تعرٌف على ] تصنيف الأعصاب المحيطية
- [ تعرٌف على ] كيج ذا إيلفنت
- [ حيوانات أليفة ] كم عدد أسنان الجمل
- [ العنف اﻷسري ] بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن
- [ تعرٌف على ] عماد البرغوثي
- [ تعرٌف على ] عبد الرؤوف جمجوم
- [ تعرٌف على ] عائشة بلعربي
- [ تعرٌف على ] أرنب
- [ تعرٌف على ] محيط منحنى مغلق
- [ تعرٌف على ] الجبل الأخضر (عمان)
- [ آية ] ﴿ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ ﴾ [ سورة سبأ آية:﴿٤٠﴾ ]يخبر تعالى أنه يقرع المشركين يوم القيامة على رؤوس الخلائق؛ فيسأل الملائكة: (أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون). ابن كثير:3/520.
- [ تعرٌف على ] براندون (ويسكونسن)
- [ تعرٌف على ] شاكونتالا
- [ تعرٌف على ] جون غيلكريست (لغوي)
- [ تعرٌف على ] يسري فودة
- [ تعرٌف على ] أسماك عظمية
- [ تعرٌف على ] الدوري التشيكوسلوفاكي 1992–93
- [ تعرٌف على ] التهاب الجلد التماسي
- [ تعرٌف على ] الريفيون
- [ تعرٌف على ] قاموس بروير للعبارات والقصص
- [ خذها قاعدة ] الفناءُ شهادةُ منشأْ. - حسين البرغوثي
- [ تعرٌف على ] فرح الديباني
- [ تعرٌف على ] كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي (جامعة بنها)
- [ تعرٌف على ] غدة جارة الدرقية
- [ تعرٌف على ] هاري سندرسن
- [ تعرٌف على ] تشابي ألونسو
- [ تعرٌف على ] برسركيون
- [ تعرٌف على ] سلطة فواكه
- [ تعرٌف على ] فالشيرم بانزر 1 هيرمان جورينج
- [ تعرٌف على ] كورنرسفيل (تينيسي)
- [ تعرٌف على ] بريدسفيل (ميشيغان)
- [ شركات مقاولات السعودية ] شركة الفضاء القمريه للاتصالات المحدوده ... الرياض ... الرياض
- [ خدمات السعودية ] كيفية فتح ملف مستشفى الملك خالد للعيون بالخطوات
- [ تعرٌف على ] كأس الأمير 1965–66
- [ عقود البناء و المقاولات قطر ] بي جي جي فيجن جيم
- [ تعرٌف على ] الإخوان المسلمون في السعودية
- [ مواضيع دينية متفرقة ] الاسراء والمعراج رحلة ما بين السماء والارض
- [ عبارات عن الأسرة ] أفضل 22 عبارة عن الأم و الأب وبر الوالدين .. تعرف عليهم
- [ تعرٌف على ] كوسموس أرينا
- [ تعرٌف على ] تفجير مدينة أوكلاهوما
- [ تعرٌف على ] مبيعات المدفوعات المحتملة
- [ فنانين وإعلاميين ] 9 أعمال فنية للنجمة كاثرين زيتا جونز
- [ مطاعم السعودية ] مطعم وفطائر بيت الخباز
- [ تعرٌف على ] ابن المنذر النيسابوري
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] حميد خليف سنيسل الشمري ... الجنادريه واستراحه القميش ... منطقة الرياض
- [ تعرٌف على ] توماس بوفل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] جمال بن سالم بن خليفه التميمي ... الدمام ... المنطقة الشرقية
- [ مطاعم الامارات ] مطعم مجمع دبي للاستثمار ان ار. مشروع الكون ... دبي
- [ تعرٌف على ] شارع فوش
- [ تعرٌف على ] ناصر بن جميل
- [ البحث العلمي ] تعرف على أنواع المناهج في البحث العلمي وأهميتها
- [ تعرٌف على ] ويكيليكس
- [ تطبيقات إلكترونية ] أهم 3 معلومات عن كيفية عمل إيميل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] نوف سالم سالم العمري ... خميس مشيط ... منطقة عسير
- [ تعرٌف على ] بنك اليابان للتعاون الدولي
- [ تعرٌف على ] كأس آسيا تحت 23 سنة
- [ حكم وأقوال في الصداقة ] 38 من أجمل المقولات عن الصديق
- [ تعرٌف على ] هار (منطقة ميونخ)
- [ مؤسسات البحرين ] وسيط التفاوض عبر الانترنت ... المنطقة الجنوبية
- [ تعرٌف على ] سوريا الصغيرة
- [ تعرٌف على ] معالجة مثلية
- [ تعرٌف على ] خريف
- [ خذها قاعدة ] نعرف الموت معنى من المعاني، أما اذا هلّ ظله من بعيد فتدور بنا الارض، ومع ذلك فستتوالى طعنات الألم بعدد ما نفقد من الأحبّاء وستموت أنت أيضا مخلفا وراءك الآمال. - نجيب محفوظ
- [ حيوانات مفترسة ] صفات حيوان الأسد
- [ تعرٌف على ] ياسمين أوز
- [ تعرٌف على ] معركة فاغرام
- [ تعرٌف على ] العلاقات البوسنية التوغولية
- [ تعرٌف على ] إنجلترا الأنجلوسكسونية
- [ تعرٌف على ] فوزي لقجع
- [ تعرٌف على ] تصنيف إحصائي
- [ كيك ] طريقة عمل كيكة كريم كراميل
- [ تعرٌف على ] ماركوس كلاوديوس تاسيتس
- [ تعرٌف على ] أستراليا المفتوحة 2015 – فردي رجال
- [ تعرٌف على ] جمجمة هوفماير
- [ حكمــــــة ] « أفسد الموت على أهل النعيم نعيمهم ، فاطلبوا نعيما لا موت فيه »
- [ غسيل الملابس والحديد و الخدمات قطر ] مغسلة المرقاب
- [ تعرٌف على ] أورانج (ماساتشوستس)
- [ دليل أبوظبي الامارات ] كافتيريا تاستي شويس ... أبوظبي
- [ تعرٌف على ] بنو هاجر
- [ أخلاق إسلامية ] 2 من أهم الأفكار عن التعاون
- [ تعرٌف على ] مجموعة الشعلة
- [ تعرٌف على ] كيمتريل
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رغد راشد محمد الحربي ... بريده ... منطقة القصيم
- [ تعرٌف على ] صيف مجنون (رواية)
- [ وسطاء عقاريين السعودية ] رغد علي بن حمد الدخيل ... بريده ... منطقة القصيم
- شركة نقل اثاث بالرياض|ظواهر الخليج
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
[ تعرٌف على ] عملية زبلن # أخر تحديث اليوم 2024/05/20
تم النشر اليوم 2024/05/20 | عملية زبلن
تأثير العملية
اعتبرّ الُحلفاء أن زبلن حققت هدفها الرئيسي المتمثل في تقييد القوات الألمانية في المنطقة حتى بعد غزو النورماندي، على الرغم من أنه لم يبدو أن القيادة الألمانية العليا اقتنعت بأن عمليات الإنزال الرئيسية للحلفاء ستحدث في البحر المتوسط. وبدلاً من ذلك، ساعدت العملية الحلفاء في تحقيق هدفهم بإقناع الألمان بتهديدات الغزوات الصغيرة، ومنعهم من تحريك قواتهم الدفاعية. ووفقاً لجاكوب فيلد، فقد نجحت العملية في إبقاء 25 فرقة في مواقعها الدفاعية في المنطقة. وقد أثرت العملية على التحليل الألماني لقوة قوات الحلفاء. ففي أوائل عام 1944، كان لدى الحلفاء 38 فرقة في المنطقة، لكن خطة المعركة الألمانية أوصلتها إلى 71 فرقة. وقد ظلت القوات الألمانية في البحر المتوسط طوال مايو 1944، سواء كان ذلك مرتبطاً مباشرةً بعملية زبلن أم لا، وبالتالي لم تكن متوفرة لتعزيز منطقة النورماندي في يونيو. أما بالنسبة لعملية الثأر فربما يكون قد بالغ الحلفاء في الترويج لها. فقد شكلت أنشطة خداع العملية المختلفة، إلى جانب المبادرات السياسية في إسبانيا من خلال (عملية الحمية الملكية)، ما أسمته الاستخبارات الألمانية «ثروة من التقارير المُقلقة». ومع ذلك، فقد قُيمت على أنها مُخادعة في الواقع ربما بسبب حجم القوات. وفي منتصف يونيو، قررت القيادة الألمانية أنه على الرغم من أن الحلفاء كان لديهم قوات كافية في شمال أفريقيا لشن غزو، إلا أنهم كانوا يفتقرون إلى مركبات الإنزال للقيام بالعملية بالفعل. وعلى الرغم من ذلك، فإن تقارير أواخر مايو وأوائل يونيو احتوت على مصداقية كافية، جعلت الفرق الألمانية، تنتشر في مواقع دفاعية على طول الساحل الفرنسي الجنوبي، عشية إنزال النورماندي. ولم تبدأ بالتحرك شمالًا حتى يونيو ويوليو. وقد أحدثت عملية الانحراف تأثيراً في تركيا، حيث وردت نوقشت تقارير في أوائل شهر يونيو على صعيد المجالات السياسية والعسكرية للبلاد. ففي العاشر من يونيو، ذكر السفير الألماني في تركيا أن الحكومة كانت قلقة بشأن إمكانية استخدام الحلفاء للبلاد كقاعدة للغزو. وقد شَكَكَت القيادة الألمانية العليا (والتي لم تتمكن من التحقق من بعض المعلومات) في تقرير السفير، الذي تضمن تفاصيل حشد الحلفاء العسكري في المنطقة. ومع ذلك، أصدر جهاز الاستخبارات الألماني تحذيرات عن عمليات مُحتملة للحلفاء في المنطقة، وطلب من القوات المتمركزة هناك «يقظة استثنائية».
العملية
“بمجرد دخولنا في شهر يونيو، فإن جميع الاعتبارات المتعلقة بسلامة قنوات اتصالنا (خارج إيطاليا) ستكون خاضعة حسب متطلبات الخطة”
رسالة دادلى كلارك إلى مسؤلي العُملاء المزدوجين
ركزت العملية، وخطتيها الرئيسيتان «الثأر والانحراف» على إبقاء القوات الألمانية متمركزةً في جنوب فرنسا ومنطقة البلقان. وفي أوائل عام 1944، أصبح هدفها على خلق تهديد وهمي ضد كريت وكرواتيا لصرف الانتباه عن غزو الحلفاء المحتمل لجنوب فرنسا (عملية دراغون). كما إنها اعتزمت أيضاً إبقاء القوات الألمانية في منطقة شرق البحر المتوسط بحيث لا تُستدعى أثناء حملة الحلفاء على جنوب فرنسا. وستكون «رواية» زبلن هي أن الجيش البريطاني الثاني عشر الوهمي يستعد لعملية إنزال برمائي منطلقاً من شمال أفريقيا باتجاه البلقان. مدعوماً بغزو سوفييتي بري لألبانيا وبالقوات البولندية المتواجدة في إيطاليا. نُفذت العملية عبر عدة وسائل. منها بعث العُملاء المزدوجون لرسائل حول التحركات العسكرية، وإنشاء تشكيلات عسكرية وهمية وحركة بث لاسلكي والبحث عن مُرشدين وخرائط محلية كما لو بدا أنها استعدادات لغزو حقيقي. أرسل العُملاء ما يقرب من 600 رسالة جُندوا على نطاق واسع وتحت خطر تعرضهم للكشف. كما وضعت تشكيلات وهمية في إيطاليا وليبيا، حيث بدأ العقيد فيكتور جونز بتصوير كل من الفرق المدرعة والمحمولة جواً بالقرب من طبرق للمرحلة الأولى من العملية. بدأت المرحلة الأولى من زبلن في 8 فبراير، بتهديدات بغزو اليونان وكريت. وحُددّ موعد مؤقت للغزو المفترض في 29 مارس (للاستفادة من اكتمال القمر). وفي 10 مارس، انتقلت العملية إلى المرحلة الثانية، حيث تأجلت العملية الوهمية حتى أبريل ومايو لكى تتزامن مع غزو سوفيتي مفترض لبلغاريا. ورُبطت المرحلة الثانية من خلال خطة فرعية تسمى دنجلو (Dungloe)، تتضمن تجنيد عُملاء مزدوجين في إنجلترا. وكانت القصة التي سُربت إلى الألمان هي أن البث اللاسلكي سيُخبر زعماء يوغسلافيا الأصدقاء بمواعيد الغزو المزمع وأية تأخيرات له. بينما تأخرت المرحلة الثالثة حتى 21 مايو، بطلب من السوفييت لكى تتزامن مع خططهم الخاصة للغزو. استمر ذلك من 21 أبريل حتى 9 مايو، عندها جرت مُراجعة رئيسية للخطط (المرحلة الرابعة). حيث سينزل الجيش الثاني عشر البريطاني والقوات البولندية في ألبانيا وكرواتيا، متجاوزين اليونان بسبب تمرد داخل القوات اليونانية الحليفة في أفريقيا. كما جُهزّ غزواً كبيراً لجنوب فرنسا، حُدد في يونيو، باسم عملية الثأر.
عملية الانحراف
سُميت المرحلة الأخيرة من زبلن بالاسم الرمزى الانحراف (Operation Turpitude)، والتي كانت تشمل روايتها غزو القوات البريطانية لليونان برياً عبر تركيا وغزواً سوفيتياً عبر بلغاريا. وخطط مُعظمها مايكل كرايتون من قسم القوة ‘أ’ بالقاهرة. تركزت جهود خداع العملية في سوريا حول موان طرابلس واللاذقية. كان الحلفاء يأملون في الإشارة إلى هجوم مُضلل على جزيرة رودس قبل الهجوم الرئيسي على سالونيك. وقد انتهت العملية في السادس والعشرين من يونيو بينما انتهت عملية زبلن رسمياً في السادس من يوليو 1944. وقد بُلغت العملية من خلال الخداع المرئي في سوريا من قبل فروع القوات المسلحة الثلاثة. حيث أجرى سلاح الجو الملكي البريطاني طلعات استطلاعية عبر الأهداف المفترضة، في حين أقامت القوات البحرية منشآت رئيسية على الموان الساحلية السورية (مدافع مضادة للطائرات، وكشافات إضاءة وغيرها من الجهود التي قد تخفي النشاط الرئيسي). بينما وُضع الجيش البريطاني التاسع (قوة صغيرة تحمي سوريا) في حالة تأهب، على طول الحدود التركية، مدعوماً بالفرقة الهندية المدرعة الحادية والثلاثون والفرقة المدرعة العشرون (فرقة وهمية، وهي فرقة الدبابات الدُمى في اللواء المدرع الرابع والعشرون التابع للعقيد فيكتور جونز). كما اُستُخدم الخداع السياسي، عن طريق عملية الحمية الملكية، للإشارة إلى أعمال الحلفاء في المنطقة بدرجة كبيرة.
عملية الثأر
كان الحلفاء قد قرروا بالفعل شن غزو لجنوب فرنسا (عملية دراغون)، والذي وقع في أغسطس 1944. واتفقّ على رواية عملية الثأر (Operation Vendetta) في الأسبوع الأول من مايو وبدأت أعمال الخداع في التاسع من مايو. والتي كان هدفها إبقاء القوات الألمانية في جنوب فرنسا لمدة تصل إلى خمسة وعشرين يوماً بعد إنزال النورماندي. هددت الخطة بإنزال عسكري بالقرب من سيت (التي بسبب مسافتها من موقع إنزال عملية دراغون) من قبل الجيش السابع الأمريكي، المكون من فرق وهمية، وبعض الوحدات الفرنسية. دُعمت العملية بعملية خداع دبلوماسي، عملية الحمية الملكية، التي طلبت دعم الحكومة الإسبانية بالسماح بإجلاء الجنود المصابين في أعقاب عملية الغزو. ولأجل التحضير للعملية، فقد خُزنت المُؤَن في الموان الجزائرية ومُدت قوات الحلفاء بخرائط لمناطق الإنزال المُفترضة. كما أُجريت مناورة بحرية، شملت ستين سفينة، في الفترة ما بين 9 و 11 يونيو، وتضمنت حشد الآلاف من الرجال والمركبات من فرقة المشاة الحادية والتسعين الأمريكية. وفي الحادي عشر من يونيو، أُغلقت الحدود الجزائرية، كتمهيد طبيعي للغزو. ولكن لم يُستطع الإبقاء على عملية الخداع طويلاً. فقد غادرت حاملتى الطائرات البريطانية “Indomitable” و”Victorious” إلى المحيط الهندي، والتي شكلتا جزءاً رئيسياً من أنشطة الخداع البحري. وفي نفس الوقت، غادرت الفرقة فرقة المشاة الحادية والتسعين لأجل التمركز في إيطاليا. ومنذ الرابع والعشرين من يونيو بدأ الحلفاء في التخلى عن عملية الثأر بالإدعاء أن القوات الألمانية بقيت في جنوب فرنسا (بدلاً من الانتقال إلى النورماندي) بسبب إرجاء عملية الغزو.
خلفية تاريخية
نفذ الحلفاء سلسلة مُعقدة من عمليات الخداع تحت الاسم الرمزى عملية الحارس الشخصي، وذلك من أجل الإعداد لغزو النورماندي عام 1944. وكانت هذه خطة إستراتيجية كبرى هدفت إلى تضليل القيادة الألمانية العليا بنوايا الحلفاء لعام 1944. وبينما كان الهدف الرئيسي لعملية الحارس الشخصي هو غزو غرب لفرنسا، وضعت خطط إضافية لمؤازرة عمليات البحر المتوسط والدول الإسكندنافية. كان قسم القوة ‘أ’ (قسم موجود في القاهرة ومسؤل عن عمليات الخداع في شمال أفريقيا) قد بدأ عملية بالاسم الرمزي الشلال (Operation Cascade) في عام 1941، لتضخيم عدد القوات في المنطقة من خلال تكوين فرق عسكرية وهمية. وبحلول عام 1943، وقد أضاف استخدام التشكيلات الصورية جزءاً هاماً لبعض عمليات الخداع مثل عملية رايون (Operation Rayon)، وشكلت الممارسة أُسس الجوانب الرئيسية عملية الحارس الشخصي. غزا الحلفاء إيطاليا في سبتمبر 1943 وبنهاية العام كانوا قد احتلوا معظم جنوب البلاد. بحيث وزعت ثمان وثلاثين فرقة على مسرح عمليات البحر المتوسط، معظمها في إيطاليا وبعضها تمركز في شمال إفريقيا. سُميّت عمليات الخداع المتعددة المنبثقة من الحارس الشخصي في مسرح عمليات البحر المتوسط بالاسم الرمزي «زبلن»، بالإضافة إلى عمليتي الدعم الفرعيتين الثأر والانحراف. وكان هدفهم الرئيسي إعاقة القوات الألمانية المدافعة عن المنطقة، لكن بدون التلميح إلى تهديد كبير بغزو جنوب فرنسا (حتى يُقرر الحلفاء القيام أو عدم القيام بعملية غزو بري هناك). بدأ قسم القوة ‘أ’ التخطيط للعملية في يناير 1944. وتتطلبت عملية الخداع تشكيل قوات وهمية مثل التي شكلتها عملية الشلال، ففى 6 فبراير نجحت عملية النقص (Operation Wantage) المُتفرعة من عملية الشلال، في هدف تضحيم قوات الحلفاء بنسبة ثلاثين في المائة.
شرح مبسط
كانت عملية زبلن “Operation Zeppelin” (إلى جانب عملياتها الفرعية الإضافية، الثأر، والانحراف) عملية خداع عسكري كبير خلال الحرب العالمية الثانية. وشكلت جزءاً من عملية الحارس الشخصي، وهي خطة التستر على غزو النورماندي في عام 1944، وهدفت إلى خداع الاستخبارات الألمانية بمخططات غزو الحلفاء لمسرح البحر المتوسط في نفس العام. وقد خطط قسم القوة ‘أ’ (A’ Force’) للعملية ونُفذت بوسائل الخداع المرئي والمعلومات المُضللة.