شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 10:52 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] أم رومان الكنانية # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | أم رومان الكنانية

زواج النبي محمد من ابنتها عائشة

عن عائشة قالت:

«لما هاجر النبي محمد ﷺ خلفنا وخلف بناته، فلما استقرَّ بعث زيد بن حارثة، وبعث معه أبا رافع مولاه، وأَعطاهما بَيْرَيْن وخمسمائة درهم، أَخذها من أَبي بكر، يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظَّهْر، وبعث أَبو بكر معهما عبد الله بن أُريقط الكناني ببعيرين أو ثلاثة، وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر أَنْ يحمل أُمي أَم رُومان وأَنا وأختي أسماء امرأَة الزّبير؛ فخرجوا مصطحبين، فلما انتهوا إلى قُدَيْد اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة درهم ثلاثة أَبعرة، ثم دخلوا مكّة جميعًا فصادفوا طلحة بن عبيد الله يريد الهجرة، فخرجوا جميعًا، وخرج زيد وأَبو رافع بفاطمة وأُم كلثوم وسودة بنت زمعة، وحمل زيد أَم أَيمن وأُسامة، حتى إذا كُنَّا بالبيداء نقر بَعيري وأَنا في محفَّةٍ معي فيها أمي، فجعلت تقول: وابنتاه واعَروسَاه حتى أَدرك بعيرنا، وقد هبط الثنية ثنية هَرْشَى فسلم الله، ثم إنَّا قدمنا المدينة؛ فنزلْتُ مع آل أَبي بكر، ونزل آلُ النّبي ﷺ، وكان رسولُ الله ﷺ يبني مسجده وأَبياتًا حول المسجد، فأنزل فيها أَهله، فمكثنا أيامًا، ثم قال أَبو بكر: يا رسول الله، ما يمنعك أَن تبتني بأهلك؟ قال: “الصداق”. فأعطاه أبو بكر اثنتي عشرة أُوقية ونشّا، فبعث بها إلينا، وبَنَى بي رسولُ الله ﷺفي بيتي هذا الذي أنا فيه، وهو الّذي تُوفي فيه، ودفن فيه ﷺ، وأدخل رسول الله ﷺ سودة بنت زمعة أَحد تلك البيوت، فكان يكون عندها، وكان تزويج رسول الله ﷺ إياي، وأَنَا أَلعب مع الجواري، فما دريت أَنَّ رسول الله ﷺ تزوَّجني، حتى أَخبرتني أُمي، فحبستني في البيت، فوقع في نفسي أني تزوّجت، فما سألتها حتى كانت هي التي أَخبرتني»

وعن عائشة قالت:
«تزوجني النبي ﷺ وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله ﷺ ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين»

حادثة الإفك

في حادثة الإفك أغمى عليها حزناً على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعو الله أن يظهر الحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول:
«أي بنية! هوني عليك، فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند زوج يحبها ولها ضرائر إلا كثرن وكثر عليها الناس»

وتحكي أم رومان بنت عامر الكنانية عن ذلك فتقول:
«بينما أنا مع عائشة جالستان إذ ولجت علينا امرأة من الأنصار وهي تقول فعل الله بفلان وفعل، قالت: فقلت لم؟ فقالت: إنه نمى ذكر الحديث فقالت عائشة: أي حديث؟ فأخبرتها. قالت: فسمعه أبو بكر ورسول الله ؟ قالت: نعم، فخرت مغشياً عليها، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض، فجاء النبي فقال: “ما لهذه؟” قلت: حمى أخذتها من أجل حديث تحدث به. فقعدت فقالت: والله لئن حلفت لا تصدقونني ولئن اعتذرت لا تعذرونني فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه فالله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي فأنزل الله ما أنزل، فأخبرها فقالت: بحمد الله لا بحمد أحد»
وآيات الإفك كانت:

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌلَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَوَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌإِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌوَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌيَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَوَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌإِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَوَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

وفاتها

اختلف في وفاتها اختلافا شديدا فقيل ماتت في حياة النبي محمد ﷺ شهر ذي الحجة سنة 6 هـ، وقال آخرون أنها كانت حية سنة 9 هـ حين عرض النبي محمد آية التخيير يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا على زوجته عائشة وقال لها: «يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتأتي فيه بشئ حتى تعرضيه على أبويك: أبي بكر، وأم رومان» وذكر لها الآية، فقالت له: «فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبا بكر ولا أم رومان» فضحك. وقال بعضهم إن مسروق سمع منها وعمره خمسة عشر سنة أوائل خلافة عمر بن الخطاب وقيل إنه لم يدركها.

نشأتها

هي: «أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سُبيع بن دُهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الفراسية الكنانية».

اختلف في اسم أم رومان الكنانية فقيل: زينب، وقيل دعد، وكان أبو بكر الصديق يناديها في قصة الجفنة: « يا أخت بني فراس»، نسبة لقومها بني فراس بن غنم من قبيلة كنانة.
تزوجت في الجاهلية من عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة الأزدي وأنجبت له: الطفيل. ثم بعد موته في مكة المكرمة تزوجت حليفه أبا بكر الصديق التيمي القرشي وأنجبت له:

الصحابي عبد الرحمن بن أبي بكر.
أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.

إسلامها

.
جزء من سلسلة مقالات حولالإسلام
العقيدة
الإيمان
توحيد الله
الإيمان بالملائكة
الإيمان بالكتب السماوية
الإيمان بالرسل والأنبياء
الإيمان باليوم الآخر
الإيمان بالقضاء والقدر

أركان الإسلام
شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
إقامة الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
الحج

مصادر التشريع
القرآن الكريم
السنة النبوية
أحاديث أهل البيت
إجماع أقوال العلماء
القياس
الاجتهاد

شخصيات محورية
محمد رسول الله
إبراهيم رسول الله
الأنبياء
أهل البيت
الصحابة
الخلفاء الراشدون
الأئمة
أمهات المؤمنين

طوائف إسلامية
أهل السنة والجماعة
السلفية
الأشعرية
الماتريدية
الشيعة
الزيدية
الإمامية
الخوارج
الأزارقة
النجدات
الصفرية
الإباضية
كلامية
المرجئة
المعتزلة
الجهمية
الحرورية
فرق أخرى

تاريخ إسلامي
مدن مقدسة
مكة المكرمة
المدينة المنورة
القدس الشريف
مواقع مقدسة
المسجد الحرام
المسجد النبوي
المسجد الأقصى
الخلافة الإسلامية
الخلافة الراشدة
الخلافة الأموية
الخلافة العباسية
الخلافة القرطبية
الخلافة الموحدية
الخلافة الفاطمية
الخلافة العثمانية
الفتوحات الإسلامية
مكة
الشام
فارس
مصر
المغرب
الأندلس
الغال
ما وراء النهر
السند
القسطنطينية
جنوب إيطاليا
الهند

أعياد ومناسبات
الأعياد في الإسلام
عيد الفطر
عيد الأضحى
مناسبات إسلامية
ذكرى المولد النبوي
ذكرى عاشوراء
احتفال رأس السنة الهجرية
إحياء ليلة القدر
إحياء ليلة النصف من شعبان
ذكرى الإسراء والمعراج

الإسلام حسب البلدالإسلام حسب البلد
الإسلام في أوروبا
الإسلام في أفريقيا
الإسلام في آسيا
الإسلام في الأمريكتين
الإسلام في أوقيانوسيا

انظر أيضاً
الأمة الإسلامية
الثقافة الإسلامية
الإسلام والأديان الأخرى
العالم الإسلامي
العمل الصالح

بوابة الإسلامعنت

أسلمت أم رومان الفراسية الكنانية بمكة المكرمة قديمًا وبايعت.

شرح مبسط

أم رومان بنت عامر الفراسية الكنانية، امرأة صالحة من الصحابيات وهي زوجة أبي بكر الصديق ووالدة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر. أسلمت بمكة المكرمة بعد أبي بكر وبايعت وهاجرت إلى المدينة المنورة وفيها توفيت.[1]

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] أم رومان الكنانية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن