شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 12:08 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] الهاشمي الفيلالي # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | الهاشمي الفيلالي

حياته

ولد الهاشمي الفيلالي سنة 1912 في قصور «الغرفة» بمنطقة تافيلالت. كان والده دباغا وانتقل للعمل في مدينة فاس مع أسرته. بفاس تلقى الهاشمي تعليمه الأولي ودري بجامعة القرويين.انخرط الهاشمي في الكفاح الوطني ضد الاستعمار الفرنسي في فترة مبكرة من شبابه، وساهم بشكل كبير في تأطير الحركة الطلابية بالقرويين. كان بيت الهاشمي الفيلالي مركزا للتجمعات السرية التي كان يعقدها الوطنيون في فاس خلال الثلاثينيات، كما ذكر علال الفاسي في كتابه الحركات الاستقلالية في المغرب العربي. سنة 1944، كان الهاشمي الفيلالي من الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال. بعد هذا التوقيع، أصبح الفيلالي واحدا من المعروفين في تاريخ الحركة الوطنية ب«المعذبين الثلاثة»، إلى جانب الحاج أحمد مكوار (الذي كتبت وثيقة المطالبة بالاستقلال في بيته بفاس)، وعبد العزيز بن إدريس العمراوي، «شهيد تاحناوت» الذي قتل قرب مراكش بعد الاستقلال. فقد لعب هذا الثلاثي أدوارا بارزة في تعبئة الناس لتأييد الوثيقة والسهر على الخلايا السرية في حزب الاستقلال، الأمر الذي دفع سلطات الحماية إلى اعتقالهم ليلة 29 يناير 1944 مباشرة إثر تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وزج بهم في سجون انفرادية بكوميسارية دار الدبيبغ بالمدينة الجديدة لفاس. هناك تعرضوا لكافة أنواع التعذيب والتنكيل والإهانة من ضرب وصعق بالكهرباء وغطس في الماء وتعليق من الأرجل وإنهاك عصبي وترهيب نفسي بقصد إرغامهم على البوح بأسرار وتنظيمات حزب الاستقلال ومصادر تمويله وعلاقاته الداخلية والخارجية. بعد ذلك، قررت سلطات الحماية نقل هؤلاء الثلاثة إلى الرباط لتتولى إدارة الأمن استنطاقهم والتحقيق معهم حول الأحداث الدموية التي شهدتها مدينة فاس، فوضعوا في سجن لعلو، الذي كان يوجد به آنذاك أحمد بلافريج، الأمين العام لحزب الاستقلال، رهن الاعتقال، وتم توجيه تهمة التواطؤ مع دول المحور والتآمر ضد الحلفاء إلى المعتقلين الأربعة، وبينهم الهاشمي الفيلالي. بعد استقلال المغرب، عُين سنة 1961 عضوا بالمجلس الوطني الاستشاري، و انتخب في أول برلمان مغربي سنة 1963 ممثلا عن مدينة الدارالبيضاء، وأعيد انتخابه سنة 1977. شغل الهاشمي الفيلالي كذلك مناصبا وزارية حيث كان وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 1981 في حكومة المعطي بوعبيد ثم في حكومة كريم العمراني. عُيًن بعد ذلك مستشارا بالديوان الملكي. في أواخر حياته، أصيب الهاشمي الفيلالي بشلل جزئي وبداء الرعاش, مما جعله يلازم بيته إلى غاية وفاته بالدار البيضاء يوم 18 يوليوز 2008، ودفن بها.

شرح مبسط

الهاشمي الفيلالي (ولد سنة 1912 بمشيخة الغرفة – توفي بالدار البيضاء يوم 18 يوليوز 2008) كان سياسيا مغربيا.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] الهاشمي الفيلالي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن