شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 8:08 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] معركة فاغرام # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | معركة فاغرام

تمهيد

السياق
في عام 1809، كانت الإمبراطورية الفرنسية الأولى تحتل موقعًا مهيمنًا في القارة الأوروبية. كانت الانتصارات المدوية خلال حروب عام 1805 حتى عام 1807 ضد التحالفين الثالث والرابع قد ضمنت هيمنة قارية مطلقة، إلى حد أنه لم يكن بوسع أي قوة أوروبية أخرى أن تتحدى قوة إمبراطورية نابليون. ومع ذلك، بالرغم من هزيمته للنمسا وإجباره روسيا على الدخول في تحالف غير مستقر وخفض بروسيا إلى رتبة قوة من الدرجة الثانية، فشل نابليون في إرغام المملكة المتحدة على إبرام الصلح. مع السيطرة التامة للبريطانيين على البحار، اختار نابليون شن حرب اقتصادية وفرض النظام القاري ضد الجزر البريطانية في محاولة لتجفيف العلاقات التجارية البريطانية الحيوية مع القارة. ولضمان فعالية النظام القاري، سعى وراء إجبار البرتغال، الشريك التجاري التقليدي لبريطانيا، على مراقبته. وحين فشلت الوسائل الدبلوماسية عام 1808، احتل نابليون البلاد مجبرًا سلالة براغانزا الحاكمة على الفرار من البلاد والبحث عن ملجأ في مستعمرتها الرئيسية، البرازيل. في خطوة ثبت لاحقًا أنها دون تخطيط وسيئة التنفيذ، اختار نابليون تغيير سلالة إسبانيا الحاكمة أيضًا، فاستبدل الملك كارل الرابع بأخيه، جوزيف، الذي أصبح الملك خوسيه الأول ملك إسبانيا. وبالرغم من ذلك، لم يحظ الملك الجديد باستقبال حسنٍ من قبل السكان ومعظم النخبة الحاكمة في البلاد، الأمر الذي أشعل حرب عصابات دموية في كافة أنحاء البلاد. أصبح الموقع الفرنسي في شبه الجزيرة عرضة للخطر بعد معركة بيلين، التي شهدت هزيمة نادرة ومدوية للقوات الفرنسية والتي كانت حدثًا منح تشجيعًا كبيرًا لحزب الحرب النمساوي. مع إجبار نابليون على التدخل شخصيًا وتخصيصه قوات هائلة باستمرار للإسبان، ضعف الموقف العسكري لفرنسا في وسط أوروبا بشدة. وإضافة إلى ذلك، تدهورت العلاقات الفرنسية الروسية، وعلى الرغم من بقاء البلدين حليفين على الورق، فقد كان مستبعدًا أن تلتزم روسيا بجدية بمحاربة أعداء فرنسا في القارة. كانت الإمبراطورية النمساوية الخصم الرئيسي لفرنسا في أوروبا الوسطى. بعد هزيمتيها في أولم وأوسترليتز في عام 1805 وإجبارها على إبرام صلح بريسبورغ المهين، كان ما يزال لدى النمسا جيش هائل خضع لإصلاحات كبرى في السنوات التي أعقبت أوسترليتز. بحلول عام 1809، كانت الدولة شبه مفلسة ومدركة تمامًا أنها لا تستطيع الاحتفاظ بمكانتها كقوة عظمى إن لم تتمكن من استعادة بعض نفوذها السابق في ألمانيا وإيطاليا. متشجعين بتشوش نابليون في شبه الجزيرة وبالإعانات البريطانية والوعد بالتدخل العسكري في شمال أوروبا، رأى النمساويون أن السياق الأوروبي لعامي 1808 و1809 كان يتيح لهم الفرصة الأمثل لاستعادة المقاطعات المفقودة. وبهدف كسب الحرب ضد الفرنسيين، كانت فيينا تعول على الانتفاضات القومية الضخمة المناهضة للفرنسيين في جميع أنحاء ألمانيا وآملة أن النجاح المبكر قد يقنع بروسيا بالانضمام إلى التحالف الجديد، ومن الجهة الأخرى كانت ترى أن روسيا لن تتدخل على الأرجح لدعم الفرنسيين. تسارعت الاستعدادات العسكرية النسماوية في عام 1808 ومطلع العام 1809، إذ كان يُنتظر حدوث عمليات عسكرية في العديد من مسارح الحرب، من بينها عمليات رئيسية في بافاريا وعمليات جانبية في إيطاليا ودالماتيا وويستفاليا وتيرول وبولندا.

شرح مبسط

تعديل – تعديل مصدري – تعديل ويكي بيانات

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] معركة فاغرام ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن