شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 10:18 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

فصل‏:‏

[ فصل‏:‏ ] فإن قيل‏:‏ إذا ذكر لقمان ومريم هل يُصلّي عليهما كالأنبياء، أم يترضّى كالصحابة والأولياء، أم يقول عليهما السلام‏؟‏‏.‏ فالجواب أن الجماهير من العلماء على أنهما ليسا نبيين، وقد شذّ من قال‏:‏ نبيّان، ولا التفات إليه، ولا تعريج عليه، وقد أوضحتُ ذلك في كتاب ‏”‏تهذيب الأسماء واللغات‏”‏ فإذا عُرف ذلك، فقد قال بعض العلماء كلاماً يُفهم منهأنه يقول‏:‏ قال لقمان أو مريم صلَّى اللّه على الأنبياء وعليه أو وعليها وسلم، قال‏:‏ لأنهما يرتفعان عن حال من يُقال‏:‏ رضي اللّه عنه، لما في القرآن مما يرفعهما؛ والذي أراه أن هذا لا بأس به، وأن الأرجح أن يقال‏:‏ رضي اللّه عنه، أو عنها، لأن هذا مرتبة غير الأنبياء ولم يثبتْ كونهما نبيّين‏.‏ وقد نقل إمام الحرمين إجماع العلماء على أن مريم ليست نبيّة ـ ذكره في الإِرشاد ـ ولو قال‏:‏ عليه السلام، أو‏:‏ عليها، فالظاهر أنه لا بأس به، واللّه أعلم‏.‏ # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
فإن قيل‏:‏ إذا ذكر لقمان ومريم هل يُصلّي عليهما كالأنبياء، أم يترضّى كالصحابة والأولياء، أم يقول عليهما السلام‏؟‏‏.‏ فالجواب أن الجماهير من العلماء على أنهما ليسا نبيين، وقد شذّ من قال‏:‏ نبيّان، ولا التفات إليه، ولا تعريج عليه، وقد أوضحتُ ذلك في كتاب ‏”‏تهذيب الأسماء واللغات‏”‏ فإذا عُرف ذلك، فقد قال بعض العلماء كلاماً يُفهم منهأنه يقول‏:‏ قال لقمان أو مريم صلَّى اللّه على الأنبياء وعليه أو وعليها وسلم، قال‏:‏ لأنهما يرتفعان عن حال من يُقال‏:‏ رضي اللّه عنه، لما في القرآن مما يرفعهما؛ والذي أراه أن هذا لا بأس به، وأن الأرجح أن يقال‏:‏ رضي اللّه عنه، أو عنها، لأن هذا مرتبة غير الأنبياء ولم يثبتْ كونهما نبيّين‏.‏ وقد نقل إمام الحرمين إجماع العلماء على أن مريم ليست نبيّة ـ ذكره في الإِرشاد ـ ولو قال‏:‏ عليه السلام، أو‏:‏ عليها، فالظاهر أنه لا بأس به، واللّه أعلم‏.‏

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فصل‏:‏ ] فإن قيل‏:‏ إذا ذكر لقمان ومريم هل يُصلّي عليهما كالأنبياء، أم يترضّى كالصحابة والأولياء، أم يقول عليهما السلام‏؟‏‏.‏ فالجواب أن الجماهير من العلماء على أنهما ليسا نبيين، وقد شذّ من قال‏:‏ نبيّان، ولا التفات إليه، ولا تعريج عليه، وقد أوضحتُ ذلك في كتاب ‏”‏تهذيب الأسماء واللغات‏”‏ فإذا عُرف ذلك، فقد قال بعض العلماء كلاماً يُفهم منهأنه يقول‏:‏ قال لقمان أو مريم صلَّى اللّه على الأنبياء وعليه أو وعليها وسلم، قال‏:‏ لأنهما يرتفعان عن حال من يُقال‏:‏ رضي اللّه عنه، لما في القرآن مما يرفعهما؛ والذي أراه أن هذا لا بأس به، وأن الأرجح أن يقال‏:‏ رضي اللّه عنه، أو عنها، لأن هذا مرتبة غير الأنبياء ولم يثبتْ كونهما نبيّين‏.‏ وقد نقل إمام الحرمين إجماع العلماء على أن مريم ليست نبيّة ـ ذكره في الإِرشاد ـ ولو قال‏:‏ عليه السلام، أو‏:‏ عليها، فالظاهر أنه لا بأس به، واللّه أعلم‏.‏ ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن