شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 8:28 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] العصر الجليدي الأخير # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | العصر الجليدي الأخير

الأصل والتعريف

يُشار إلى الفترة الجليدية الأخيرة في بعض الأحيان على أنها »العصر الجليدي الأخير«، بالرغم من أن هذا الاستخدام غير صحيح لأن العصر الجليدي هو فترة أطول من درجات الحرارة الباردة التي توجد فيها الصفائح الجليدية على مدار السنة بالقرب من أحد أو كلا القطبين. المراحل الجليدية هي مراحل أبرد ضمن عصر جليدي تتقدم فيه الكتل الجليدية؛ تُفصل بواسطة المدة بين دورين جليديين. وهكذا، نهاية فترة العصر الجليدي، التي كانت قبل حوالي 11,700 سنة، هي ليست نهاية العصر الجليدي الأخير بسبب استمرار وجود الجليد الممتد على مدار السنة في القارة القطبية الجنوبية وغرينلاند. على مدى ملايين السنوات القليلة الماضية، كانت الدورات الجليدية وبين الجليدية «تجري» بواسطة اختلافات دورية في مدار الأرض من خلال دورات ميلانكوفيتش. العصر الجليدي الأخير هو أشهر جزء في العصر الجليدي الحالي، وقد دُرس بشكل مكثف في أمريكا الشمالية، أوراسيا الشمالية، الهيمالايا والمناطق التي كانت متجمدةً سابقًا حول العالم. غطت التجلدات التي حدثت خلال هذا العصر الجليدي العديد من المناطق، بشكل رئيسي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وعلى مدىً أقل في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. لهذه المناطق أسماء مختلفة، مُطورة تاريخيًا وبالاعتماد على توزيعها الجغرافي: فرايزر (في سلسلة جبال المحيط الهادئ في أمريكا الشمالية)، باينديل (في جبال روكي الوسطى)، وسكونسينان أو حقبة الغمر الجليدي ويسكونسن (في أمريكا الوسطى)، ديفّينسيان (في الجزر البريطانية)، ميدلانديان (في أيرلندا)، وورم (في جبال الألب)، ميريدا (في فنزويلا)، فاسيلي أو فستولي (في أوروبا الشمالية وأوروبا الوسطى)، فاليدي في روسيا وزيريانكا في سيبيريا، لانكويو في تشيلي، وأوتيرا في نيوزيلندا. تشمل المرحلة البليستوسينية المتأخرة بحسب علم الزمن الجيولوجي العصرَ الجليدي المتأخر (الفاسيلي) وفترة ما قبل العصر الجليدي الذي سبقته مباشرةً (الإيميانية).

نظرة عامة

نصف الكرة الشمالي
توزيع النبات في العالم أثناء العصر الجليدي الأخير.
كانت كندا مغطاة تقريبًا بالجليد بكاملها، وكذلك الجزء الشمالي من الولايات المتحدة، كلاهما مغطىً بغطاء لورنتيد الجليدي الضخم. بقيت ألاسكا دون جليد في الأغلب بسبب الظروف المناخية الجافة. وُجدت التجلدات المحلية في جبال الروكي والغطاء الجليديي الكوردييري والحقول الجليدية أو القلنسوات الجليدية في سييرا نيفادا في كاليفورنيا الشمالية. أما في بريطانيا ويابسة أوروبا وشمال غرب آسيا، وصل الغطاء الجليدي الاسكندنافّي مرة أخرى إلى الأجزاء الشمالية من الجزر البريطانية، ألمانيا، بولندا، روسيا، وامتد إلى أقصى شرق شبه جزيرة تايميار في سيبيريا الغربية. تم الوصول إلى الامتداد الأقصى للتجلد السيبيري الغربي بحلول 16,000-15,000 قبل الميلاد وبالتالي في وقت لاحق من وقت وصوله في أوروبا (حوالي 20,000-16,000 قبل الميلاد). لم يكن شمال شرق سيبيريا مغطىً بغطاء جليدي من القشرة القارية. بدلاً من ذلك، غطَّت مجموعاتٌ كبيرة ولكن محدودة من الحقول الجليدية سلاسل الجبال في شمال شرق سيبيريا، ومن ضمنها جبال كامتشاتكا-كورياك. لم يكن المحيط المتجمد الشمالي بين الغطاءين الجليديين بين أمريكا وأوراسيا متجمدًا على طول الفترة، ولكنه كان على الأرجح مغطىً مثل يومنا هذا بجليد سطحي نسبيًا، يخضع للتغيرات الموسمية ومليئًا بانفصالات الجبال الجليدية من الصفائح الجلدية المحيطة. بحسب تركيب الرواسب المستخرجة من نوى البحر العميق يجب أن تكون هناك أوقات كانت فيها المياه مفتوحة موسميًا. خارج الصفائح الجليدية الرئيسية، حدث التجلد الواسع الانتشار في أعلى جبال سلسلة الألب-الهيمالايا الجبلية. على عكس المراحل الجليدية السابقة، كان تلجد وورم يتألف من قلنسوات جليدية أصغر ومحصورة في الكتل الجليدية للوادي في الغالب، مرسلةً فصوصًا جليدية إلى رأس بر الألبين. كانت البرانس، وهي أعلى سلاسل جبلية في جبال الكاربات وجبال شبه جزيرة البلقان وإلى الشرق من القوقاز وجبال تركيا وإيران مغطاةً بواسطة حقول جليدية أو صفائح جلدية صغيرة. في هضبة هيمالايا والتبت، تقدمت الكتل الجليدية كثيرًا، بالأخص بين 45,000 و25,000 قبل الميلاد، ولكن هذه التواريخ مثيرة للجدل. تكوين الصفيحة الجليدية المجاورة على هضبة التبت مثير للجدل. لم تحمل مناطق أخرى في نصف الكرة الشمالي صفائح جليدية ممتدة، ولكنها حملت كتلًا جليدية محلية في المناطق المرتفعة. تجمدت أجزاءٌ من تايوان، على سبيل المثال، بشكل متكرر بين 42,250 و8,680 قبل الميلاد وكذلك جبال الألب اليابانية. حدث التقدم الجليدي الأقصى في كلا المنطقتين بين 58,000 و28,000 قبل الميلاد. لا تزال الكتل الجليدية موجودة في أفريقيا إلى حد ما، على سبيل المثال في الأطلس الكبير، جبال المغرب، سلسلة جبال أتاكور في جنوب الجزائر، وعدة جبال في إثيوبيا. في نصف الكرة الجنوبي، كان هناك غطاء جليدي من عدة مئات من الكيلومترات المربعة على الجبال الشرق أفريقية في مجموعة قمم جبل كليمنجارو، جبل كينيا وجبال رونزوري، لا تزال تحمل بقايا الكتل الجليدية حتى اليوم.

شرح مبسط

تعديل – تعديل مصدري – تعديل ويكي بيانات

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] العصر الجليدي الأخير ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن