- [ تعرٌف على ] سلمان فارس جابر
- [ تعرٌف على ] محمد إبراهيم الكتبي
- [ تعرٌف على ] العلاقات البنغالية الليبيرية
- [ تعرٌف على ] نوبة غضب
- [ تعرٌف على ] فري بي إس دي
- [ تعرٌف على ] اليوسفية (العراق)
- [ الحج والعمرة ] الفرق بين جمرة العقبة والجمرات الثلاث
- [ تعرٌف على ] ريان إيغولد
- [ مؤسسات البحرين ] مغسلة برج محمد ... المحرق
- [ باب الرجاءتطريز رياض الصالحين ] عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعاذ رديفه على الرحل، قال: ... «يا معاذ» قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ» قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، قال: «يا معاذ» قال: لبيك يا رسول الله وسعديك، ثلاثا، قال: «ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار» قال: يا رسول الله، أفلا أخبر بها الناس فيستبشروا؟ قال: «إذا يتكلوا» فأخبر بها معاذ عند موته تأثما. متفق عليه. ---------------- وقوله: «تأثما» أي خوفا من الإثم في كتم هذا العلم. قوله: «صدقا من قلبه» ، هذا: القيد لإخراج شهادة اللسان إذا لم يطابقها الجنان، كالمنافقين. قوله: (ألا أخبر بها الناس فيستبشروا، قال: «إذا يتكلوا» .) ، ... أي: يتركوا العمل، ويتكلوا على ذلك، فيأثموا بترك الواجب، ويفوتهم أعالي المنازل بترك المستحب، فأشار إلى معاذ بالترك، لأنه رأى المصلحة في ذلك أتم من الإعلام. وفيه: أن العالم يراعي المصلحة في كتمان العلم ونشره.
- [ تعرٌف على ] بياتريس حداد مايا
- [ تعرٌف على ] قائمة الحلويات العربية
- [ خذها قاعدة ] من عرفوا العاصفة يسأمون الهدوء. - دوروثي باركر
- [ خذها قاعدة ] الحب لا يقتل أحدا ولكن يعلقه بين الموت والحياة. - أنيس منصور
- [ حكم وأقوال في الحياة ] عبارات جميلة عن الحياة قصيرة
- [ تعرٌف على ] بلاينفيو
- [ تعرٌف على ] واسط (توضيح)
- [ تعرٌف على ] إيلا كامبل
- [ تعرٌف على ] الدوري الكويتي 1985–86
- [ قضايا مجتمعية ] أهمية المدرسة في حياة المجتمع .. 3 من الجوانب حول المؤسسة التعليمية الأهم على الإطلاق
- [ تعرٌف على ] إد تيك 7
- [ تعرٌف على ] دكتور ماريو ورلد
- [ تعرٌف على ] حضارات ما قبل التاريخ (كتاب)
- [ تعرٌف على ] فرط بوتاسيوم الدم
- [ تعرٌف على ] تفاعل ياريش-هركسهايمر
- [ زراعة الخضراوات والفواكه ] طريقة زراعة الفراولة في المنزل
- [ تعرٌف على ] رغل
- [ خذها قاعدة ] أتعلمون ذلك الشعور الذي يخنق الصدر ويضيق بالقلب ويشعركم أن الفناء قاب " نبضين " أو أدنى ... وان الحياة فقدت النكهة والمعنى .. سيرحل ذات همسٍ مودعاً دون أن نتأذى .. وسيأتي يوم .. نلوحُ له هاتفين .. شُكراً .. شُكراً .. فبفضلك باتَت دروبنا أجمل وأزهى. - محمود أغيورلي
- [ تعرٌف على ] أحمد رضا خان
- [ تعرٌف على ] خلل التوتر العضلي المشوه
- [ تعرٌف على ] هانغل
- [ تعرٌف على ] الفريق (الكونغرس)
- [ تعرٌف على ] اشتباكات محافظة إدلب (يناير–مارس 2017)
- [ تعرٌف على ] جوناثان إسترادا
- [ حكمــــــةدرر الحكم لأبي منصور الثعالبي ] قيل لرجل: لم لا تغزو؟ فقال: إني أكره الموتَ على فراشٍ، فكيف أركُضُ إليه برجلي! .
- [ تعرٌف على ] يوكي كايدا
- [ تعرٌف على ] محمد جمال الهاشمي
- [ تعرٌف على ] تركي السديري
- [ تعرٌف على ] محمد براهمي
- [ تعرٌف على ] لخيش
- [ تعرٌف على ] لغة مصطنعة
- [ تعرٌف على ] طباعة ثلاثية الأبعاد
- [ تعرٌف على ] مايكل سورينتينو
- [ تعرٌف على ] عبد الرحمن بن ناصر السعدي
- [ تعرٌف على ] قائمة اللغات
- [ تعرٌف على ] عبد الرزاق السنهوري
- [ تعرٌف على ] دلتونا
- [ تعرٌف على ] معركة 13 يناير1797
- [ تعرٌف على ] سوندفولدن جراند بريكس 2018
- [ تعرٌف على ] بوهة أوراسية
- [ تعرٌف على ] قائمة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 1958
- [ تعرٌف على ] يمين الله (ألبوم)
- [ تعرٌف على ] خلية طلائية مكعبية
- [ تعرٌف على ] كأس لبنان 2016–17
- [ خذها قاعدة ] في يدي يومٌ قتيل وأريد أن أدفنه بهدوء. - وديع سعادة
- [ فنون منوعة ] تعريف التصوير
- [ تعرٌف على ] المساعدة (فيلم 2019)
- [ تعرٌف على ] بطولة أمم أوروبا 2016 المجموعة ر
- [ تعرٌف على ] جسم سباتي
- [ تعرٌف على ] متحف دالاس للفنون
- [ تعرٌف على ] قوات الدفاع الجوي (مصر)
- [ تعرٌف على ] العلاقات السويدية الساموية
- [ ثروات طبيعية ] أين يتواجد الألماس
- [ تعرٌف على ] صالح النعامي
- [ ثقافة إسلامية ] 2 من أقسام التوحيد
- [ تعرٌف على ] إيرباص إيه 380
- [ تعرٌف على ] قابلة
- [ تعرٌف على ] قصص جميلة لأطفال قبيحين
- [ تعرٌف على ] دوري الدرجة الممتازة الأيرلندي 1989–90
- [ خذها قاعدة ] جربوا الابتعاد عن الانترنت قليلا، وستكتشفون أنه لم يفتكم شيء داخله، لكن فاتكم كثير خارجه. كبرت أمهاتكم دون أن تشعروا. - عبد الله المغلوث
- [ تعرٌف على ] المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا
- [ تعرٌف على ] حسيك
- [ تعرٌف على ] مطار رشت الدولي
- [ عجائن ومخبوزات ] طريقة الخبز المنفوخ
- [ أحاديث ] أحاديث نبوية عن الأم .. تعرف على أهم 13 حديث عن قيمة الأم في الإسلام
- [ تعرٌف على ] توتل (داكوتا الشمالية)
- [ تعرٌف على ] إم تي في (الشرق الأوسط)
- [ تعرٌف على ] ييجونغ ملك جوسون
- [ تعرٌف على ] إنفانتي كارلوس، كونت مولينا
- [ تعرٌف على ] لا فليش والون 2019
- [ تعرٌف على ] كيرستين طومسون
- [ تعرٌف على ] التعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
- [ تعرٌف على ] العلاقات التنزانية الفلسطينية
- [ تعرٌف على ] العلاقات الإسرائيلية القطرية
- [ تعرٌف على ] الدوري اليوغوسلافي الأول 1975–76
- [ تعرٌف على ] استيلاد انتقائي
- [ تعرٌف على ] فولكس فاغن غولف 2
- [ تعرٌف على ] أرمن العراق
- [ مهارات الحياة ] 3 معلومات هامة عن التعاون مع الآخرين
- [ تعرٌف على ] اللغة اليابانية
- [ تعرٌف على ] تخدر بالنيتروجين
- [ تعرٌف على ] المردمة
- [ تعرٌف على ] سهيلة زين العابدين
- [ تعرٌف على ] فوداي سنكوح
- [ تعرٌف على ] تجريف
- [ تعرٌف على ] كريستوفر كولومبوس
- [ تعرٌف على ] ناقل العبارة
- [ خذها قاعدة ] الوطن هراء , أية دار دافئة مريحة أملكها هي وطني. - غادة السمان
- [ تعرٌف على ] الشيعة
- [ تعرٌف على ] نينومييا سونتوكو
- شركة نقل اثاث بالرياض|ظواهر الخليج
- تفسير حلم رؤية القضيب أو العضو الذكري في المنام لابن سيرين
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- سؤال وجواب | هل يجوز للرجل حلق شعر المؤخرة؟ وهل هناك طريقة محددة لذلك ؟
- تفسير حلم رؤية الميت يشكو من ضرسه في المنام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- رؤية طفل بعيون خضراء في المنام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
- الفضاء اللوني (ص ش ض) و (ص ش ق) الاستخدام
[ تعرٌف على ] سلمان فارس جابر # أخر تحديث اليوم 2024/05/20
تم النشر اليوم 2024/05/20 | سلمان فارس جابر
سيرته
ولد سلمان بن فارس جابر سنة 1910 في البنية في قضاء عاليه وبدأ يتعلم في مدرسة القرية، ثم في المدرسة الداودية حيث بقي أربع سنوات، ثم تركها لخلافه مع أحد المعلمين، ولم يوافق والده على إعادته إلى المدرسة بعدئذ، فانصرف إلى الدرس على نفسه في ساعات الفراغ. وكان يتردد إلى أمين آل ناصر الدين كلما سنحت الفرصة فيكتسب من علمه ومن تشجيعه لما رآه فيه من نجابة. وفي سنة 1931 أنشأ مدرسة في القرية أحرز فيها نجاحاً شجعه على السعي إلى الأفضل والاستمرار في طلب العلم، فالتحق بجريدة الصفاء، وفي الوقت نفسه كان رئيساً للجمعية الخيرية في البلدة. وفي سنة 1932 ترك المدرسة وانقطع للعمل في جريدة الصفاء، فألفى نفسه مع الوقت يتقن العربية وهو يعرف إلى جانبها اللغة الإنجليزية التي ما انفك على تواصل معها.
نزل إلى بيروت واشتغل في تحرير جريدة النداء ومراسلة بعض الصحف في الشام وفلسطين، وفي سنة 1935 ذهب إلى فلسطين وعمل في صحيفة الجامعة العربية، وراسل بعض الصحف في الخارج. ثم عاد إلى بيروت في أواخر سنة 1938، فتولى التحرير في جريدة الجامعة العربية التي انتقلت إلى بيروت لكنها لم تعش أكثر من شهر واحد، فتولی بعدها تحرير الصفاء التي نقلت إلى بيروت بهمة الأستاذ محمد العريضي تصدر يومية.
وفي سنة 1942 ذهب إلى جبل الدروز للتحرير في جريدة الجبل حيث لبث قرابة خمس عشرة سنة انقطع في خلالها سنة واحدة لتحرير جريدة الصفاء في عهدة الأستاذ كمال جنبلاط في بيروت (1945-46) وعاد بعدها إلى السويداء مستأنفاً تحرير الجبل وقد تعاقد مع وزارة المعارف السورية لتدريس اللغة العربية وآدابها في مدارسها الثانوية، واستمر ذلك حتى سنة 1957.
وفي سنة 1947 تعرض لمحاولة اغتيال وأحرقت دار الجريدة، فانقطعت عن الصدور نحو الشهر. وفي سنة 1952، في حكم الشيشكلي، أبعد عن الجبل، وعندما عاد بعد سنة تقريباً بقي في الشام لتحرير جريدة الجبل التي نقلت إليها. وفي سنة 1956 اعتقل لأسباب سياسية ثم أفرج عنه بعد عشرة أيام فعاد إلى لبنان سنة 1957، وتولى التدريس في عاليه إلى جانب مراسلته بعض الصحف في المهجر والبلاد العربية وتحرير مجلة الأماني للأستاذ رفيق وهبي، واستمر في تحريرها قرابة ست سنوات، وبذلك يكون قد عمل في التدريس في سوريا ولبنان إحدى وعشرين سنة آخرها 1967 وفي الصحافة ما بين تحرير ومراسلة قرابة 36 سنة آخرها 1968 في جريدة الحديث المصور في بيروت للأستاذ نسيب أبي شقرا.
وفي سنة 1969 التحق بمكتبة لبنان في بيروت حيث عمل سبع سنوات متتابعة في التحقيق والتدقيق في مطبوعات الدار. وفي سنة 1975 انقطع عن العمل بسبب الأحداث في لبنان وعاد إلى قريته البنية ليعنى بشؤونها وكان قد انتخب رئيساً لبلديتها سنة 1962.
مؤلفاته
لمحات من أضواء على أحداث نصف قرن، 1983، وفي قسمه الأخير منتخبات من شعره.
اغتياله
اغتيل سلمان فارس جابر في 5 أيلول 1983 في بلدته على يد الکتائب كما ادعى محمد خليل الباشا في معجم أعلام الدروز في لبنان:«هجمت ميليشيا الكتائب اللبنانية في ركاب الإسرائيلين على بلدة البنية فهجرها أهلها قبل وصولهم إلا سلمان وابنه معين ومعهما 48 شخصاً من الشيوخ والعجزة رفضوا الهرب لأنهم مسالمون ولهم من حرمة الشيخوخة ما يشفع بهم، فذبحهم الكتائب جميعاً ولم يسمحوا للصليب الأحمر بنقل جثثهم، فبقيت مكانها إلى أن طرد الكتائب بعد نحو ستة أشهر.»
شرح مبسط
سلمان فارس جابر (1910 – 5 سبتمبر 1983) صحفي ومدرس وشاعر لبناني.[1][2][3][4][5]
من بلدة البنية في قضاء عاليه، قضى طفولته الباكرة دون تعلم حتى انتهت الحرب العالمية الأولى، فدخل المدرسة عام 1919. تلقى علومه الأولى في مدرسة قريته، ثم التحق بالمدرسة الداودية وبقي فيها أربع سنوات يتلقى تعليمًا حديثًا. انقطع عن الدراسة فمارس مهنًا صغيرة متعددة حتى افتتح مدرسة في قريته عام 1931 وتولى إدارتها بنفسه، ثم تولى إدارة جريدة الصفاء عام 1932. انتقل إلى بيروت وانخرط في العمل الصحفي فأصدر وحرر وراسل عددًا من الصحف مثل: جريدتي النداء والجامعة العربية، وفي عام 1942 انتقل إلى جبل الدروز وحرر جريدة الجبل، كما شارك في تحرير جريدة الصفاء في عهد كمال جنبلاط. عاد إلى لبنان في 1957 واشتغل بالتدريس حتى عام 1967، ثم اشتغل محققًا للكتب ومدققًا لغويًا في مكتبة لبنان، وبعد اشتعال الحرب الأهلية عاد إلى قريته واستقر فيها. تعرض للاعتقال عام 1956، وكان قد تعرض لمحاولة الاغتيال عام 1947، وفي عام 1935 ذهب إلى فلسطين متعاطفًا مع قضية شعبها فأنشأ فيها عددًا من المشاريع الثقافية والعلمية، وفي عام 1962 تولى رئاسة بلدية قريته، وفي 5 أيلول 1983، وأثناء الحرب الأهلية تعرضت قريته لهجوم طائفي، وقتل مع نفر قليل ممن آثروا البقاء في القرية والدفاع عنها.[6]