تم النشر اليوم 2024/05/20 | أهمية المدرسة في حياة المجتمع .. 3 من الجوانب حول المؤسسة التعليمية الأهم على الإطلاق

ما هي أهمية المدرسة في حياة الأطفال؟

يعتبر الأطفال هم البذور لجميع الأجيال المتخرجة في أي مجتمع، فالطفل يصير شاباً فتياً يحمل راية الوطن فيما بعد ثم يصير رجلاً مسؤولاً، لذلك فالمكان الأول الذي يبني هذا الرجل هي المؤسسة التعليمية الأولي وهي المدرسة، لكن ما هي أهمية المدرسة بالنسبة للأطفال والشباب والرجال أو بمعنى آخر المجتمع؟
المدرسة لها دور كبير وفعال في تربية الطلاب وتأهيلهم ليكونوا مواطنين صالحين في المجتمع، من خلال إعطائهم جميع المعارف والعلوم الدينية والدنيوية على حد سواء فيصبح الطفل متكاملاً من الناحية العقلية والنفسية.تنمية المهارات والقدرات التعليمية والمهارات الحياتية بحيث يصبح الطفل وبعده الشاب والرجل قادراً على التعامل الطبيعي والسوي مع المجتمع، وقادراً على حل المشكلات التي تواجهه من خلال المناهج التعليمية التي تساعده على هذا الأمر وتدربه عليها.المدرسة قادرة على تفعيل دور الطلاب المجتمعي من خلال الأنشطة التي تقيمها داخل المدرسة من خلال قيم هذا المجتمع وتعلمها وبالتالي التدريب عليها، وهذه القيم مثل تقبل آراء الآخرين والتسامح والعفو وغيرها من القيم التي تساعد على التعايش بين الجميع في مجتمع واحد.
إن المدرسة لها فضل كبير في المجتمع، لذلك لابد أن تكون ذات مظهر جيد لتكون اللبنة الأولى في بناء منظومة تعليمية متكاملة ومثالية تحافظ على المجتمع وأخلاقياته وقيمه الأساسية.

المدرسة

المدرسة .. تلك المؤسسة التعليمية الأهم في أي مجتمع من المجتمعات البشرية الآن، بل إن المدرسة لها تاريخ طويل مع الإنسان منذ القدم، فما قامت الحضارات إلا بالتعليم والاهتمام ببناء المدارس والجامعات وتخريج أجيال من العلماء الذين حملوا راية التطوير والتحديث في المجتمع، في هذا المقال نتحدث عن هذه المؤسسة التعليمية الأهم على الإطلاق في كل مجتمع.

ما هي المدرسة؟

المدرسة هي المكان الذي يتلقى فيه الطفل المعارف الأولى مثل القراءة والكتابة ومبادىء الحساب البسيطة، كما يتعلم فيه المهارات الأولى التي تساعده على النمو والبناء سواء على مستوى الذكاء المعرفي أو بناء الشخصية.