شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 9:35 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] حقوق طبيعية وحقوق قانونية # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | حقوق طبيعية وحقوق قانونية

تاريخيا

الفكرة أن بعض الحقوق طبيعية أو غير قابلة للتصرف أيضا يعود تاريخها على الأقل إلى الرواقيين من أواخر العصور القديمة والتوماويةمن أوائل العصور الوسطى، تنازليا وحتى الإصلاح البروتستانتي وعصر التنوير إلى اليوم.[بحاجة لمصدر] طالما تم تأكيد وجود الحقوق الطبيعية من قبل مختلف الأفراد في أماكن مختلفة، باعتبارهابداهةفي التفكير الفلسفي أو المبادئ الدينية. على سبيل المثال، فقد ادعىإمانويل كانطاستخلاص الحقوق الطبيعية عن طريق المنطق وحده. إلا أن اعلان استقلال الولايات المتحدة مبنيّ على أساس الحقيقة «البديهية» أن «جميع البشر… وُهبوا من قبل خالقهم بعض الحقوق الأساسية الغير قابلة للتصرف». وبالمثل فقد قام مختلف الفلاسفة ورجال الدولة بتصميم قوائم مختلفة من ما يعتقدون أنها هي الحقوق الطبيعية؛ تقريبا جميعها تشمل الحق في الحياة والحريةباعتبارهما اثنين من أعلى الأولويات. هـ.هارت قال أنه إذا كان هناك أي حقوق على الإطلاق، فإنه يجب أن يكون هناك الحق في الحرية حيث أن جميع الحقوق الأخرى سوف تعتمد عليه.كما قال ت. جرينأنه «إذا كان هناك أي حقوق على الإطلاق، فإنه يجب أن يكون هناك الحق في الحياة والحرية، أو بعبارة أوضح الحق في الحياة بشكل حر.» كما أكد«جون لوك» على حق «الحياة والحرية والملكية» كحقوق أولية. ومع ذلك، وعلى الرغم من تأثير لوك في الدفاع عن حق الثورة، إلا أنتوماس جيفرسون استبدله بالحق في «السعي لتحقيق السعادة» بدلا من «الملكية» في إعلان استقلال الولايات المتحدة. العصور القديمة
ستيفن كينزرالصحفي المخضرم في «نيويورك تايمز» ومؤلف كتاب كل رجال الشاه، يكتب في الأخير أن:
«علمت الديانة الزرادشتية الإيرانيين أن المواطنين لديهم حق غير قابل للتصرف في إرشاد القيادة وأن واجبهم ليس فقط في طاعة الملوك الحكماء بل أيضا الثورة ضد الأشرار. يُعتبر الملوك كممثل للإله في أرضه، ولكنهم يستحقون الطاعة فقط طالما كان لديهم “فر” وهي منحة إلهية يجب أن يكتسبوها بالأعمال الأخلاقية»
اعتبرالرواقيون أنه لا يوجد شخص عبد بطبيعته؛ حيث اعتبروا العبودية ظرفا خارجيا جنبا إلى جنب مع الحرية الداخلية للروح.كتبسينيكا الأصغر:
«من الخطأ تصور أن العبودية انتشرت في كل البشرية. حيث أن الجزء الأفضل منها كان استثناء. فربما يكون الجسد تحت العبودية وربما القوة كذلك، إلا أن الروح والعقل حرين طليقين ولا يمكن حبسهما حتى بعد حبس الجسد الذي يحتويهما»
من أهم الأفكار في تطور فكرة الحقوق الطبيعية هو بزوغ فكرة المساواة الطبيعية الإنسانية. وكما قال المؤرخ أ. كارلايل: “لا يوجد تغيير في النظرية السياسية بطريقة مذهلة في اكتمالها كالتغير من نظرية أرسطو إلى رؤيةشيشرون وسينيكا الفلسفية اللاحقة…. ونحن نعتقد أن هذا يمكن أن يكون أفضل مثال فيما يتعلق بنظرية المساواة في الطبيعة الإنسانية.” كما يلاحظ تشارلز ميكوين أن «فكرة المساواة بين البشر هي مساهمة عميقة من الرواقيين في الفكر السياسي» وأن «التأثير الأعظم في تغيير مفهوم القانون هي النواتج المترتبة على ذلك.» يقولشيشرون في دي ليجبوس«إننا نولد من أجل العدالة، وأن اخذ الحق قائم -ليس على الآراء- ولكن على الطبيعة». في العصر الحديث
من أوائل المفكرين الغربيين الذين قاموا بتطوير فكرة الحقوق الطبيعية المعاصرة كان عالم اللاهوت الفرنسي جان جيرسون والذي تعتبر أطروحتهDe Vita Spirituali Animae في عام 1402 واحدة من أوائل المحاولات التي يمكن أن نطلق عليها نظرية الحقوق الطبيعية الحديثة.
بعد عدة قرون، ظهر المذهب الرواقي أن «الجزء الداخلي لا يمكن تسليمه إلى العبودية» مجددا في الإصلاح البروتستانتيوفيمبدأ حرية الضمير. كتبمارتن لوثر:
«علاوة على ذلك، فإن كل إنسان مسئول عن إيمانه الخاص كما يجب أن يراه من وجهة نظره كشئ يؤمن به حقا. وإن كان هناك القليلون الذين قد يذهبون إلى الجحيم أو الجنة لأجلي، فإن قلة أقل قد يؤمنون أو لا يؤمنون لأجلي. وإن كان هناك القليلون الذين قد يفتحون الجحيم أو الجنة لأجلي، لإغن قلة أقل قد يدفعوني للإيمان أو عدم الإيمان. ومن هنا فإن الإيمان أو عدم الإيمان هي مسئلة ضمير كل شخص ولأن ذلك ليس تقليلا من قوة العلمانية والتي يجب أن تكون ثابتة وملتزمة بأعمالها وتسمح للإنسان بأن يؤمن بشئ أو بآخر لأنه قادر وله إرادة وليس ملزما بقوة شخص آخر»
في القرن السابع عشر ناقش الفيلسوفالإنجليزيجون لوكالحقوق الطبيعية في أعماله، حيث حددهم باعتبارهم «حق الحياة وحق الحرية وحق التملك (العقاري)»، ورأى أن هذه الحقوق الأساسية لا يمكن الاستغناء عنها في العقد الاجتماعي. الحفاظ على الحقوق الطبيعية في الحياة والحرية والملكية كانت هي مبررات التمرد في المستعمرات الأمريكية. وكما أكدجورج ميسونفي مسودة إعلان حقوق فيرجينيا:«يولد جميع الناس على قدم المساواة الحرة» وأكمل: «بعض الحقوق الطبيعية التي لا يمكن دمجها بأي حال أو حرمان الأجيال القادمة منها.» رجل إنجليزي آخر في القرن السابع عشر هوجون ليبرون المعروف باسم (المناضل جون) الذي كان في صراع مع النظام الملكي المكون من الملك تشارلز الأول والديكتاتورية العسكريةالممثلة في الجمهورية المحكومة بواسطةأوليفر كرومويل.نادى جون بحقوق أساسية للإنسان والتي سماها «الحقوق المكفولة بالميلاد» والتي عرّفها على أنها هي الحقوق التي يولد بها كل إنسان على عكس الحقوق التي تكفلها له الحكومة أو القوانين البشرية. توماس هوبز
توماس هوبز
توماس هوبز (1588-1679) تضمن مناقشة الحقوق الطبيعية في الفلسفة السياسيةوالفلسفة الأخلاقية. امتدمفهوم هوبز للحقوق الطبيعية من مفهوم الإنسان في «حالة الطبيعة». وهكذا كان يرى أن من الحقوق الطبيعية للإنسان هي أن «يستخدم قوته الخاصة كما يريد هو للحفاظ على طبيعته الخاصة أو يمكن القول حياته الخاصة وكنتيجة لذلك فعل أي شئ طبقا لحكمه وتبريره ومنطقه الخاص» ميز هوبز «الحرية» الطبيعية عن «القوانين» الطبيعية، حيث وصف عموما المبدأ أو القاعدة العامة التي ينشؤها المنطق، والذي يحرم على الإنسان أن يفعل من الأشياء ما هو مدمر لحياته، أو يتخلى عن السبل لمحاولة الحفاظ على حياته وترك ما قد يعتقد أنه من الأفضل أن يحافظ عليه. يعتبر هذا مغادرة هامة لنظريات القوانين الطبيعية في العصور الوسطى والذي أعطى الأولوية للالتزامات على الحقوق. جون لوك
“جون لوك”:”الحياةوالحريةوحق التملك (العقار)”
بالنسبة إلى لوك هناك ثلاثة حقوق طبيعية: الحياة: لكل شخص الحق في العيش.
الحرية: لكل شخص الحق في فعل أي شيء يريد طالما أنه لا يتعارض مع الحق الأول.
التملك: لكل إنسان الحق في امتلاك كل ما يقوم بصنعه أو الحصول عيه كهدية أو من خلال التجارة طالما أنه لا يتعارض مع الحقين الأولين.
سعيا إلى تطوير مفهوم الحقوق الطبيعية، تأثر لوك بتقارير المجتمع بين الأمريكيين الأصليينالذين اعتبرهم «شعوبا طبيعية» الذين عاشوا في حالة من الحرية «شبه مثالية» ولكنها بدون عَقد. وهذا أكد علىمفهوم العقد الاجتماعي. العقد الاجتماعي هو اتفاق بين أعضاء بلد على العيش ضمن نظام مشترك من القوانين. الأشكال المحددةمن الحكومة هي نتيجة للقرارات التي اتخذت من قبل هؤلاء الأشخاص الذين يتصرفون داخل الحيز الجماعي. توضعالحكومة لتسنين القوانين التي تحمي هذه الحقوق الطبيعية الثلاث. وإذا لم تستطع الحكومة حماية هذه الحقوق الثلاث بشكل سليم، فإن يُمكن الإطاحة بها. توماس باين
توماس باين
أكد توماس باين (1731-1809) على الحقوق الطبيعية في عمله المؤثر «حقوق الإنسان» (1791) حيث أكد على الحقوق لا يمكن أن تمنح من قبل أي جهة لأن هذا سيعني أنه من الممكن تقليلها أو إلغائها تحت ظروف معينة.

للمزيد من القراءة

Fruehwald ، إدوين البيولوجية أساس الحقوق، 19 جنوب كاليفورنيا التخصصات مجلة القانون 195 (2010).
غروتيوس، هوغو، حقوق الحرب والسلام: ثلاث مجلدات، 1625
Haakonssen, كنود، غروتيوس، Pufendorf الحديثة القانون الطبيعي، 1999
Hutcheson فرانسيس. نظام الفلسفة الأخلاقية. 1755، لندن.
لوك، جون. اثنين من الاطروحات على الحكومة. 1690 (في المقام الأول على الثاني أطروحة)
لويد توماس، D. A. لوك على الحكومة. عام 1995، روتليدج. (ردمك 0-415-09533-6)
Pufendorf البارون صموئيل فون، قانون الطبيعة والأمم 1625
دس ريتشارد الحقوق الطبيعية النظريات: أصلهم والتنمية، 1982
والدرون، جيريمي [إد] نظريات الحقوق عام 1984، مطبعة جامعة أكسفورد. (ردمك 0-19-875063-3)

شرح مبسط

الحقوق الطبيعية والحقوق القانونية هما نوعان من الحقوق. الحقوق الطبيعية هي تلك التي لا تعتمد على قوانين أو أعراف خاصة بأي ثقافة معينة ولذلك فهي عالمية وغير قابلة للتصرف (لا يمكن إلغاؤها أو ضبطها من قبل القوانين البشرية). الحقوق القانونية هي تلك تُمنح إلى شخص معين بواسطةنظام قانوني (يمكن تعديلها أو إلغاؤها، وضبطها من قبل القوانين البشرية).

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] حقوق طبيعية وحقوق قانونية ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن