تم النشر اليوم 2024/05/20 | 9 من أهم فوائد فيتامين A .. حماية مثالية من الامراض المزمنة .. تعرف عليها

مقالات مشابهة

ما هو معدل فيتامين د الطبيعي في الجسم؟ 5 أعراض تن…ما هو معدل فيتامين د الطبيعي في الجسم؟ 5 أعراض تن…
7 مصادر للحصول على فيتامين ب127 مصادر للحصول على فيتامين ب12
5 أعراض نقص فيتامين د للطفل5 أعراض نقص فيتامين د للطفل
6 فوائد لاستخدام حقن فيتامين د في الحمل6 فوائد لاستخدام حقن فيتامين د في الحمل

فوائد فيتامين A .. حماية مثالية متكاملة من الأمراض المختلفة

فوائد فيتامين A

فيتامين A من اهم الفيتامينات الضرورية للجسم، حيث يعتبر من الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي يتم تخزينها في الكبد، وهناك نوعين من هذا الفيتامين، نوع يوجد في المنتجات الحيوانية والنوع الثاني يوجد في النباتات والمحاصيل الغذائية، مثل الخضروات والفواكه هذا إلى جانب البيتا كاروتين والذي يعتبر من أهم وأشهر الفيتامينات التي ترجع لفيتامين أ، في هذا المقال نتعرف بالتفصيل على أهم فوائد فيتامين A حيث اكتشف العلماء أن هذا الفيتامين بجميع انواعه له العديد من الفوائد التي تمنح الجسم العديد من الفوائد الهامة، فهيا بنا نتعرف على هذه الفوائد من خلال عرضنا الشامل حول فيتامين أ
هناك العديد من الأمراض المختلفة التي قد يكون فيتامين أ سبباً فيها بسبب نقص هذا الفيتامين الهام في الجسم، وقد أكدت العديد من الدراسات المختلفة أن فيتامين أ من الفيتامينات التي لها أهمية كبيرة للغاية بالنسبة للحفاظ على الصحة العامة للجسم، وهذا ما نتحدث عنها ونبيّنه من خلال النقاط التالية:
الحماية من سرطان الثدي
يعد سرطان الثدي من السرطانات الخطيرة التي توجد في العالم اليوم، حيث تصاب معظم النساء في الوقت الحاضر بسرطان الثدي بسبب النمط الغذائي المختلف، والذي يعتمد على الوجبات السريعة التي تصيب الجسم باضطرابات الهرمونات، هذا إلى جانب أسباب عديدة لمرض سرطان الثدي.
لكن في المقابل فهناك العديد من الأغذية التي تساعد على الحماية من مرض سرطان الثدي ومنها فيتامين أ خاصة الفيتامين الذي يحتوي على العديد من المصادر الطبيعية، حيث يساعد هذا الفيتامين على الحماية من هذا المرض، خاصة تلك النساء اللاتي تعاني من انقطاع الطمث أو اللاتي يعانين من الجينات الوراثية المختلفة التي تؤدي بهن في النهاية إلى تأكد الإصابة بالسرطان.
وقد أكدت العديد من الدراسات المختلفة التي أجريت على المصابات بسرطان الثدي أن البيتا كاروتين وكذلك فيتامين أ له دور في حماية الجسم من خطر الإصابة بسرطان الثدي أو حدوث أعراض مشابهة له وبالتالي فإنه يحمي النساء من سرطان الثدي بشكل مؤكد.

تقليل المضاعفات الخطيرة الناتجة عن مرض الحصبة
يعد مرض الحصبة من الأمراض الخطيرة التي كانت ولا تزال تصيب الأطفال الصغار، والحصبة عبارة عن عدوى لخلايا الدم الحمراء والخلايا اللمفاوية، وبالتالي فنحن نحتاج إلى مناعة ذاتية قوية تقضي على هذه العدوى، وهذا نجده في فيتامين أ والذي يعتبر من أهم الفيتامينات التي تساعد على التقليل من خطر الأعراض المصاحبة للحصبة خاصة لدى الأطفال، فهناك العديد من الأعراض مثل الالتهاب الرئوي وغيرها من الأعراض، وبالتالي فإن الأطباء يحذرون من نقص فيتامين أ، وذلك لأن أعراض الحصبة قد تشتد على المريض في حالة الإصابة بنقص الفيتامينات خاصة فيتامين أ.
تقليل الأخطار الناتجة عن الولادة
كانت نسبة كبيرة من النساء في العالم تعاني خلال القرن العشرين من مضاعفات خطيرة في الجسم بعد الولادة، حيث تعاني النساء من ضعف عام، ومن سوء التغذية خلال الحمل وبعد الولادة، وبالتالي فإن خطر الإصابة بالإسهال مثلاً او حدوث مشكلات في الصحة العامة قد تكون خطيرة بسبب الولادة كانت تحدث، ولكن اكتشف العلماء ربطاً مهماً بين فيتامين أ وفترة ما بعد الولادة، فقد أكدت الدراسات المختلفة أن تزويد الجسم بفيتامين أ يعمل على تقليل الخطر من الموت المحقق والمضاعفات الخطيرة للنساء بعد الولادة.
وقد أكدت دراسة في العام 2010م أجريت في دولة غانا، أن سوء التغذية للنساء بعد الولاد يعصف بالنساء في هذا البلد الفقير، وتناولت مجموعة من العلماء العلاج بمكملات فيتامين أ بالنسبة للنساء وهو ما قلل من خطر الوفاة لدى النساء وتحسنت هذه النتائج بشكل مبهر خاصة بعد تزويد أجسامهن بمكمّلات فيتامين أ.
تحسين حالات فقر الدم والأنيميا لدى النساء الحوامل
هنا نصل إلى النساء الحوامل، من المعروف أن النساء الحوامل يعانين من ضعف عام بسبب سوء التغذية التي قد يصيبهم بفقر الدم والأنيميا، وقد أكدت الدراسات المختلفة أن فيتامين أ يساعد على زيادة البروتينات التي تساعد على تخزين الحديد، ومن المعروف أن الحديد جزء من الهيموجلوبين في الدم، ويساعد بدوره على الحماية من فقر الدم.
وقد اكدت الدراسات المختلفة أن فيتامين أ له ضرورة كبيرة للنساء الحوامل والأطفال على حد سواء، خاصة الذين يعانون من سوء التغذية في الدول الفقيرة التي لا تهتم بالغذاء، هذا إلى جانب نقص فيتامين أ مع الحديد والفولات له خطورة على صحة الحوامل وقد يؤدي غلى ضعف صحة الجنين بشكل كبير للغاية.

وقد أكدت الدراسات أن تزويد النساء الحوامل بكل هذه المكمّلات الغذائية بما فيها فيتامين أ ساعدت على تحسّن مستوى الهيموجلوبين في الدم وبالتالي الحماية من مرض فقر الدم والأنيميا بنسبة تفوق الـ 90%.
فيتامين أ للأطفال .. حماية متكاملة من الامراض المزمنة الخطيرة على صحتهم
الأطفال لهم نصيب كبير للغاية من فوائد فيتامين أ، وذلك لأن الأطفال يحتاجون فيتامين أ للحماية من بعض الأمراض التي تصيبهم، فعلى سبيل المثال فإن نقص النمو والتقزم في الغالب يحدث بسبب سوء التغذية خاصة في المناطق النامية، وبالتالي يجب التخلص من هذه الأمراض بسبب نقص فيتامين أ، ففي حالة نقص فيتامين أ يؤدي ذلك إلى العديد من المشكلات الخطيرة على جسم الاطفال منها نقص النمو.
وقد أكدت العديد من الدراسات المختلفة خاصة المنبثقة من الجمعية الامريكية لتغذية الأطفال عام 2000م أن هناك علاقة كبيرة بين فيتامين أ والتطوّر في الطول والوزن لدى جميع الأطفال، حيث أُجريت العديد من التجارب والدراسات الأطفال في إندونيسيا، خاصة الأعمار من بين 6 أشهر وحتى 4 أعوام، وقد أكدت التقارير أن نقص فيتامين أ كان له جانب مهم من جوانب نقص سوء التغذية الناتج عنه نقص الطول والنمو وحدوث التقزم.
وقد أكدت الدراسات المختلفة أن فيتامين أ من الأمور الضرورية لنمو الأطفال، وبالتالي فإن النتائج المختلفة تؤكد أنه الافضل للأطفال الذين يعانون من نقص أكبر في مستويات فيتامين أ، وبالتالي فهناك العديد من الجوانب التي تؤكد صحة الأطفال من خلال التأكيد على الحصول على فيتامين أ.
من ناحية أخرى، أكدت التقارير الطبية التي نتج عنها العديد من الملاحظات خاصة بما يتعلق تحسن النمو لدى الأطفال خاصة الرضع منهم، حيث أكدت الدراسات المختلفة أن الرضع الذين لا تقوم أمهاتهم تزويدهم بالغذاء السليم، او اللاتي يعانين من نقص التغذية السليمة وبالتالي لا يتم تغذية الطفل بشكل سليم من خلال الرضاعة، هم أكثر الأطفال الذين يعانون من نقص النمو.
وقد أكدت الدراسات المختلفة أن تزويد الجسم بفيتامين أ يساعد على تحسن النمو والتطوّر الدماغي بالنسبة للأطفال من سن عام وحتى السنوات التالية. هذا إلى جانب أن يقلل من بعض الأخطار المرضية التي تصيب الأطفال، فعلى سبيل المثال تزود الجسم بفيتامين أ ينتج عنه الحماية من أمراض الرئة المزمنة وكذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن لدى الرضع خاصة الذين لديهم نقص في الوزن بشكل شديد وبعض الأمراض الأخرى لدى الأطفال بنسبة عالية، وهذا ما أكدته بعض المجلات الطبية التي أجريت الأبحاث في عام 2005م.

كما نتج عن هذه الدراسات العديد من النتائج المبهرة بخصوص سوء التغذية، فقد أكدت العديد من الجوانب الصحية الأخرى منها أن فيتامين A من ضمن العناصر الهامة ومجموعة من العناصر الغذائية التي تشمل الدهون والبروتينات والفوسفات تحسّن من نمو الجسم ومحيط الرأس لدى الرضع.
هذا ليس كل شيء بالنسبة لفوائد فيتامين A للأطفال، فهناك فوائد أخرى تخص هذا الفيتامين الهام، منها على سبيل المثال التخفيف من الأعراض الخطيرة التي تصاحب مرض التوّحد لدى الأطفال، وقد أكدت الدراسات المختلفة أن فيتامين A يساعد على الحماية من مرض التوّحد، كما يمكن علاج بعض الأمراض التي تصاحب هذا المرض لدى الأطفال من خلال تناول مكمّلات فيتامين A.
من ناحية أخرى، مازلنا مع الحماية المتكاملة للأطفال من خلال فيتامين أ، فقد اكد كتاب Vitamins & Hormones المنشور في العام 2007م، أن فيتامين أ من ضمن الفيتامينات التي تقلل من خطر الإسهال، حيث ساعدت التغذية من خلال هذا الفيتامين، إلى العديد من النتائج المبهرة منها على سبيل المثال التقليل من الإسهال الخطير بالنسبة للأطفال، وتقليل معدل الإصابة، وكذلك الحماية من المضاعفات الخطيرة للإسهال والتي قد تحدث بعدها الوفاة الفجائية خاصة عند الرضع.
هذا إلى جانب أن فيتامين أ من ضمن الفيتامينات الهامة المسؤولة عن حماية الأطفال الذين يعانون من فيروس نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) من بعض المضاعفات خاصة الإسهال الشديد، وبالتالي فقد أوصت التقارير الطبية على ضرورة التغذية السليمة التي يوجد فيها فيتامين أ وغيرها من الفيتامينات والمعادن الأخرى.
وأكدت تقارير طبية أخرى حول مرض الملاريا، أن هذا المرض يمكن أن يكون قاتلاً بالنسبة للأطفال، لكن في نفس الوقت فإن تناول مكمّلات فيتامين أ يقلل من أعراض الملاريا التي تصيب الأطفال الصغار تحت سن الثلاث سنوات والذين يعيشون في العديد من المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض خاصة قارة أفريقيا.

وقد قالت بعض الدراسات المنشورة في عام 2009م أن نقص فيتامين أ كان السبب الرئيسي في نقص مناعة الأطفال والعدوى بهذا المرض، إلى جانب أن عدد كبير من الوفيات بين الاطفال المصابين تحدث بسبب نقص فيتامين أ بشكل كبير، وقد بيّنت الدراسات المختلفة أن مكمّلات فيتامين أ تساعد على تقليل خطر الإصابة بالملاريا، لكنها في نفس الوقت قد لا تقلل نسبة الوفيات بين الأطفال خاصة الحالات الخطيرة المتأخرة في الإصابة، وهذا يعني أن فيتامين أ يلعب دوراً وقائياً فقط في هذه الحالة عند الأطفال المصابين بالملاريا.
دور فيتامين أ في الوقاية من السرطانات المختلفة
فيتامين أ من الفيتامينات الهامة للغاية، وذلك لأن الدراسات المختلفة تؤكد على أهميته، وإذا كنا قلنا العديد من المعلومات حول أهمية فيتامين أ في النقاط السابقة، فهناك العديد من النقاط الأخرى التي تؤكد على أهميته بالنسبة للجسم، وهذا ما نعرفه من خلال الحديث عن فيتامين أ والجوانب الصحية الهامة التي تخص أمراض السرطانات، حيث أكدت الدراسات المختلفة أن فيتامين أ من ضمن الفيتامينات التي تحمي الجسم من السرطانات المختلفة
وهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال النقاط التالية:
الحماية من سرطان الدم النخاعي: يعتبر من الأنواع السرطانية الخطيرة للغاية على الجسم، وله العديد من المضاعفات الشديدة على الصحة العامة، إلا أنه في الوقت ذاته، فإن الدراسات تؤكد على أن فيتامين أ يحمي الجسم من المضاعفات الشديدة التي تخص هذا المرض الخطير، حيث أكدت هذه الدراسات المختلفة أن تناول فيتامين أ من خلال الغذاء مع الأدوية المختلفة التي تعالج سرطان الدم النخاعي يزيد فرصة الشفاء بنسبة كبيرة، وهذا ما أكدته الدراسات المختلفة التي أجريت على مجموعة من مرضى هذا السرطان، حيث زادت فرصة الشفاء وبقائهم على قيد الحياة بالرغم من ارتفاع وفيات هذا المرض السرطاني، ولك بسبب التغذية السليمة مع تناول الأدوية الخاصة بعلاج هذا النوع السرطاني الخطير.تقليل الأعراض المصاحبة للعلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي جزء من علاج السرطان، وهناك العديد من المضاعفات التي تحدث بسبب العلاج الإشعاعي منها على سبيل المثال لا الحصر التهابات المستقيم وعدم التئام الجروح، لكن من ناحية أخرى أكدت مجلة Diseases of the Colon & Rectum volume في عام 2005م أن فيتامين أ يساعد على تقليل أعراض التهابات المستقيم الناتجة عن العلاج الإشعاعي.التقليل من تكرار الإصابة بالأورام في القولون والمستقيم: من أهم الأنواع السرطانية المنتشرة في العالم سرطان القولون والمستقيم، وقد أكدت التقارير الطبية أن فيتامين أ من ضمن العناصر الهامة التي تساعد على التقليل من هذه الاورام السرطانية التي تحدث في القولون والمستقيم، هذا إلى جانب تناول العديد من المكمّلات الاخرى مثل الزنك والنحاس ومضادات الأكسدة وفيتامين ج وفيتامين هـ إلى جانب بالطبع فيتامين أ حيث يقلل من تكرار الإصابة بالأورام الحميدة في هذه الأجزاء من الأمعاء.الحماية من خطر الإصابة بسرطان المريء: أكدت الدراسات التي نشرتها مجلة Asian Pacific Journal of Cancer Prevention عام 2013م، أن فيتامين ا والبيتا كاروتين تساعد على الحماية من سرطان المريء الخطير، وهذه الدراسة أكدت على ذلك بعد التجارب التي قامت بها على المشاركين في هذا البحث، حيث أكدت على تقليل الاعراض، بل تقليل الإصابة في رأي بعض الأطباء.التقليل من الإصابة بسرطان الكبد: من ضمن الفوائد التي أكدتها الدراسات حول فيتامين أ، أن هذا الفيتامين مع المكمّلات الغذائية الأخرى التي يتناولها الإنسان يمكن أن تكون خط دفاع قوي حول الإصابة بسرطان الكبد، وهذا حسب دراسة في جامعة Sun Yat-sen University عام 2016م والتي قد كانت استمرت حوالي ثلاث سنوات في البحث، فقد خرجت بنتيجة هامة حول أهمية فيتامين أ، حيث أكدت أن تناول فيتامين أ ومشتقات هامة منه مثل الريتينول والكاروتين تساعد على تقليل الإصابة بخطر سرطان الكبد.تحسين الحالات التي تعاني من سرطان الدم: سرطان الدم أو اللوكيميا أو ما يعرف بحالة ابيضاض الدم خطيرة للغاية، ولديها العديد من المضاعفات، وقد أشارت العديد من الدراسات المختلفة أن تناول العديد من المكمّلات منها مكمّلات فيتامين أ تساعد على التقليل من حالة سرطان الدم ( اللوكيميا ) كما تقلل من أعراضه الخطيرة، وبالتالي تساعد على التخلص من التسمم لدى مرضى اللوكيميا.الحماية من خطر سرطان الرئة: من المعروف أنه من أخطر أنواع السرطانات على الإطلاق، نظراً أن سرطان الرئة له مضاعفات خطيرة على الجسم، فقد أكدت التقارير أن نسبة الناجين منه في العالم قليلة، لذلك فهناك العديد من الجوانب التي تخص التغذية لهؤلاء المرضى بسرطان الرئة منها على سبيل المثال أن تناول فيتامين أ مع البيتا كاروتين يساعد على تقليل نسبة الإصابة بسرطان الرئة خاصة عند المدخنين، وكذلك العمل على الحماية من أمراض مختلفة قد تكون خطيرة على الصحة بل خطيرة للغاية على حياة الإنسان، وقد اكدت دراسات طويلة المدى استمرت من 5 – 8 سنوات أن مكمّلات البيتا كاروتين لها أهمية كبيرة لدى المدخنين خاصة الذين يتناولون هذه المكمّلات حيث ساعدت على الوقاية من سرطان الرئة بنسبة كبيرة بالرغم من وجود أسباب الإصابة المتوفرة لديهم، وبالتالي فإن هذه المكمّلات هي فيما يبدو السبب الذي قد يساعد في حمايتهم، بشرط أن تكون مكمّلات فيتامين أ والبيتا كاروتين مستمرة بشكل يومي على مدار سنوات، وبالتالي ينصح الأطباء بالتغذية السليمة التي تساعد على هذا الأمر بالتأكيد إلى جانب المكمّلات والتخلص من آفة التدخين تماماً.الحماية من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية: أكدت الدراسات المختلفة أن فيتامين أ يساعد بالتأكيد على الحماية من العديد من السرطانات منها تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الغير الهودجكينية، وهذا من خلال وضع فيتامين أ ضمن المكمّلات الغذائية المختلفة، وهذا ما أكدته الدراسات المختلفة التي أجريت في عام 2012م على مجموعة كبيرة من النساء، خاصة في سن ما بعد انقطاع الطمث، وقد استمرت هذه الدراسات لمدة 11 عام متوالي، وقد أكدت العديد من النتائج حول أن المكمّلات الغذائية تلك عملت على انخفاض نسب الإصابة بين هؤلاء النساء، كما أن العناصر الغذائية المختلفة ومنها فيتامين أ تلعب دور مضادات الأكسدة التي تساعد على كفاح الجذور الحرة التي تساهم بدورها الحماية من السرطانات المختلفة.الحماية من سرطان البنكرياس: هناك العديد من الدراسات التي تتحدث عن أهمية فيتامين أ في الحماية من سرطان البنكرياس، حيث أكدت العديد من الدراسات منها دراسة جامعة Second Military Medical University في عام 2016م أن هناك علاقة عكسية بين تناول فيتامين أ والبيتا كاروتين والليكوبين بكميات كبيرة أما خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وبالتالي فإنه من المحتمل أن فيتامين أ من ضمن المركبات التي تحمي الجسم والبنكرياس على وجه الخصوص من حدوث الأورام السرطانية.الحماية من التعرض لسرطان عنق الرحم لدى النساء: أكدت دراسة نشرها كتاب Dietary Reference Intakes for Vitamin C, Vitamin E, Selenium, أن فيتامين أ يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل كبير، حيث أكدت الدراسة التي أجريت على النساء أن فيتامين أ من ضمن المركبات التي تحمي النساء من أسباب حدوث سرطان عنق الرحم، لذلك ينصح الأطباء بضرورة التغذية السليمة لدى النساء المصابات بمشكلات في الرحم حتى لا تحدث مشكلات مثل سرطان عنق الرحم.
تقليل الإرهاق الذي يصاحب الإصابة بالتصلب اللويحي
هناك العديد من المؤشرات التي تتحدث على الحماية من الأعراض التي تصاحب التصلب اللويحي، حيث أكدت الدراسات أن هذا المرض يصاحبه العديد من الأعراض الخطيرة منها الإرهاق الذي يصاب به العديد من الحالات التي تعاني من هذا المرض، وقد أكدت مجلة The Iranian Journal of Allergy في عام 2016م أن دراسة استمرت أكثر من عام، حيث أكدت أن تناول فيتامين أ يساعد على التقليل من أعراض الإعياء والتعب العام للجسم الذي يصاحب التصلب اللويحي، كما أكدت الدراسة أن مكمّلات فيتامين أ يقلل من نشاط الخلايا المناعية التي تسبب هذا المرض، كما تقلل من الالتهابات الخطيرة التي تصيب الجسم بسبب التصلب اللويحي، وبالتالي فينصح الأطباء مرضى هذا الداء أن يتناولوا التغذية السليمة التي يكون من ضمنها فيتامين أ.
مقالات مشابهة
ما هو معدل فيتامين د الطبيعي في الجسم؟ 5 أعراض تن…ما هو معدل فيتامين د الطبيعي في الجسم؟ 5 أعراض تن…
7 مصادر للحصول على فيتامين ب127 مصادر للحصول على فيتامين ب12
5 أعراض نقص فيتامين د للطفل5 أعراض نقص فيتامين د للطفل
6 فوائد لاستخدام حقن فيتامين د في الحمل6 فوائد لاستخدام حقن فيتامين د في الحمل
سرعة الشفاء من عدوى الجهاز البولي
من ضمن الفوائد الهامة التي يحملها فيتامين أ أنه يساعد بدوره على سرعة الشفاء من العدوى التي قد تصيب الجهاز البولي، خاصة المثانة ومجرى البول والكُلى حيث أكدت الأبحاث أن تناول فيتامين أ يومياً لمدة عشرة أيام يساعد على سرعة الشفاء من العدوى التي تطال مجرى البول، وتساعد على التخلص من هذه العدوى هذا مع استخدام أدوية من مضادات حيوية التي تقتل الفيروسات التي قد تكون السبب في العدوى الفيروسية للجهاز البولي.

تحسين تدفق الدم من وإلى القلب
أكدت الدراسات أن هناك مؤشرات من فوائد فيتامين أ أنها تساعد على التخلص من المشكلات التي تتعلق بشرايين الدم، حيث تساعد العناصر المختلفة ومنها فيتامين أ إلى تحسن تدفق الدم خاصة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات في الدورة الدموية، هذا إلى جانب تقليل الوقت الذي يحتاجه مريض القلب بعد عمل عملية القلب المفتوح، بحيث تعمل التغذية السليمة وتناول مكمّلات فيتامين أ في سرعة الشفاء والخروج من العناية المشددة.
وقد أكدت الدراسات أيضاً أن فيتامين أ يعمل على ضبط ضغط الدم من خلال تنظيم تدفق الدم من وإلى القلب من خلال الشرايين الرئيسية في الجسم والأوعية الدموية في مختلف أنحاء الجسم.
فيتامين أ من الفيتامينات الهامة والضرورية للجسم، وقد بحثنا من خلال الموضوع السابقة أهمية فيتامين أ للجسم من خلال النقاط السابقة التي تؤكد على أهمية هذا الفيتامين وضرورة الحفاظ على نسبته الطبيعية في الجسم.