[ صحة نفسية ] كيف تواجه الحزن والكآبة ضد كورونا بـــ 9 خطوات فقط # أخر تحديث اليوم 2024/05/24

تم النشر اليوم 2024/05/24 | كيف تواجه الحزن والكآبة ضد كورونا بـــ 9 خطوات فقط

كيف تواجه الحزن والكآبة ضد كورونا

بسبب ما نعاني منه هذه الأيام العصيبة التي يواجه فيها العالم كله ازمة قد تكون الأولى في تاريخه، فصحيح ان العديد من الأوبئة والصعاب مرت على البشرية منذ فجر التاريخ، إلا أنه وللمرة الأولى تعاني الدول كلها في العالم خطر واحد غير مرئي قد يكون له نتائج خطيرة في المستقبل القريب وربما البعيد، وبسبب ذلك قد تتأثر الناحية النفسية للفرد، فما هي طرق المواجهة؟ في هذا المقال نجيب على السؤال التالي: كيف نواجه الحزن والكآبة ضد كورونا؟ من خلال عرض 9 خطوات او نصائح هامة لنا جميعاً.

مقالات مشابهة

لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…
8 معلومات عن مرض الصرع8 معلومات عن مرض الصرع
مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…
10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس

كيف تواجه الصعاب في خلال فترة العزل المنزلي؟

ربما تعاني الآن وأنت تقرأ هذا المقال العديد من الصعاب بسبب فترة العزل المنزلي، أو بسبب تأثر العمل و الدخل الشهري بسبب إغلاق المؤسسات والشركات، ناهيك إذا كنت من ضمن الذين يحبون الانطلاق أو مقابلة الزملاء والأصدقاء فكل هذه الأنشطة المحببة لديك انتهت لفترة مؤقتة، وهو ما قد يؤثر في حياتك أو من الناحية النفسية، فما هي السبل والطرق التي تساعدك في النهاية للخروج من هذه الأزمات؟ هذا ما نتعرف عليه خلال النقاط أو النصائح التالية:
انظر للأمور على نحو مختلف
من ضمن النصائح التي يحملها لنا الكاتب البريطاني ديرين براون في كتابه السعادة، أنه يجب على الإنسان في وقت الأزمة أن ينظر للامور بشكل مختلف وجديد ولا تسيطر عليه مشاعر الإحباط والفشل وذلك لأنه سيخسر أكثر وأكثر، لذلك عليه بمنتهى البساطة ان يقوم باحتساب الأمر وكأنه نقاط إيجابية قد يستثمرها لصالحه مع الخسائر التي تمت بالفعل، فإذا كنت تعاني مثلاً من توّقف العمل، عليك على الفور التفكير الجدي في تغيير مواقفك تجاه بعض المواقف الحياتية وتغييرها نحو الأحسن واستغلال فترة العزلة المنزلية في تعلّم مجال جديد مثلاً او تعلم المزيد من المعارف التي تزيد من خبرتك في مجالك لحين العودة للحياة الطبيعية مرة أخرى.
عش في الأوقات الصعبة بالحد الأدنى من الحياة
كيفما كان هرم ماسلو للاحتياجات الضرورية وهو الأكل والشرب وغيرها من الاحتياجات الإنسانية وهي الأولوية، فإنه من الضروري ان تكون هذه الاحتياجات هي الأولى بالنسبة لك في هذه الأوقات الصعبة، وعليك أن توّفر تلك الاحتياجات والاستمتاع بها دون النظر إلى الأشياء والاحتياجات الأخرى التي قد تكون غير ضرورية خاصة في الأوقات الصعبة، وليكن شعارك هو أنا لن أصاب بالمرض ولا يمكن ان أصاب به.

ركز على جميع التفاصيل الصغيرة في حياتك
من مبادئ السعادة أن تنظر إلى الأمر برمته، بجميع التفاصيل الصغيرة الرائعة التي توجد في حياتك، فإن حياتك سواء كانت قبل أزمة كورونا أو بعدها مليئة بالتفاصيل التي قد تكون رائعة بالفعل سواء في المأكل أو المشرب أو في الهوايات التي تمارسها أو العلاقات السعيدة التي تخوضها، أو في الإنجازات التي حققتها.
ومن زحام الحياة قد تنسى هذه التفاصيل، وبالتالي قد ترى الجانب السوداوي من أي موضوع دون أن ترى الجانب الإيجابي منه، لذلك فهي دعوة من أجل التخلص من القلق والحزن والكآبة التي تسيطر عليك في هذه الأوقات الصعبة.
ترتيب المنزل فرصة للتخلص من الكآبة والحزن
قد يكون في الأمر فرصة من أجل ترتيب المكان الذي تعيش فيه، إن هذا ينعكس بلا شك على حالتك النفسية ويؤثر إيجابياً على النفس وذلك بسبب أن الفوضى قد تعيق التركيز وقد تشل التفكير وتزيد من الحالة النفسية السيئة التي قد تعاني منها، لذلك انتهز الفرصة من أجل ترتيب المنزل وتغيير الأشياء وتنظيمها.
وقد وجدت العديد من الدراسات المختلفة والتي تحدثت عنها الخبيرة بترتيب المنازل ماري كوندو أن هناك ارتباط كبير بين السهر المرضي او الأرق وما بين تغيير نظام غرفة النوم، كما توجد ارتباطات شرطية تؤثر في الحالة النفسية بين المطبخ وبين اختيار الطعام الصحي الذي يزيد من قوة مناعتك ويؤثر في حالتك النفسية في نهاية الأمر، لذلك قم الآن من أجل تخفيف التوتر والقلق ومن أجل زيادة الجانب الإيجابي في حالتك النفسية بترتيب منزلك.
احذر من استعمال وسائل التواصل الاجتماعي لساعات
كما أن في الأمر إيجابية في التواصل مع الآخرين، احذر أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومتابعتها وتصفحها لساعات دون جدوى، إنها من الأمور التي تبعث على النفس الكآبة والحزن والتوتر والقلق، لذلك عليك بترشيد الاستخدام خلال فترة العزل المنزلي، بحيث يمكنك الاطمئنان على الأصدقاء والتواصل معهم دون وجود سبب لقضاء وقت أطول على هذه المواقع التي تنتشر فيها العديد من الأخبار المحزنة وربما الكئيبة وربما توجد بعض الشائعات الغير حقيقية عن انتشار فيروس كورونا وهو ما يزيد من توترك وحزنك، فعليم بترشيد استخدام هذه المواقع.
مقالات مشابهة
لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…لوسترال أهم دواء لعلاج الاكتئاب .. تعرف على أهم 4…
8 معلومات عن مرض الصرع8 معلومات عن مرض الصرع
مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…مرض العصر الذي ينهش الروح .. تعرف على أهم 8 طرق ل…
10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس10 نصائح لزيادة الثقة فى النفس
اخرج من مدينتك إلى الريف
إذا كانت لديك فرصة بترك المدينة التي تقيم فيها وتذهب إلى الريف حيث الحقول الخضراء والأشجار والنخيل والطبيعة الغناء افعل ذلك ولا تتردد، وذلك لأنه يزيد من سعادتك خلال هذه الأيام الصعبة، وبسبب أنها باعث وسبب قوي لزيادة وتحسين الحالة المزاجية، وهذا ما قالته وخلصت إليه نتائج الدراسات المختلفة، والتي قالت أن زيادة الزرقة والخضرة في البيئة تزيد من الحالة الإيجابية للحالة النفسية بنسبة تتجاوز 30 % والمقصود بالطبع الزرقة والخضرة هي الحقول الخضراء والسماء الزرقاء، أو حتى الجلوس أمام البحر لساعات، فله نفس النتيجة الرائعة من ازدياد قوة الإنسان النفسية.

شجع نفسك بالعبارات القوية المتفائلة
كما يقول تقول المقولة العربية الشهير: (أن كل مُر سيمر) أي أن كل الأحداث المريرية ستمر بالطبع وسيكون هناك أيام جميلة بعدها، وكما قام الإيطاليون طوال هذه الأزمة ومازالوا بتشجيع أنفسهم وغيرهم من الجيران والصحبة بالعبارات المشجة إما من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر النوافذ والشرفات، افعل مثلهم على أية حال، وشجع نفسك بالعبارات الجميلة المتفائلة التي تعبر ان كل هذه الأحداث ستكون من الماضي عما قريب وسنتعلم منها نحو مستقبل أقوى، وهذا بلا شك يقلل من التوتر والخوف والقلق ويقلل من حزنك وكآبتك.
قم بتشتيت انتباهك عن الصعاب التي تواجهك
من أجل تخطي الصعاب وتشتيت الانتباه يجب عليك أن لا تتابع التطورات والمستجدات التي تتحدث عن انتشار فيروس كورونا طوال الزقت، فهذا الأمر بلا شك لا يساعدك على الراحة او التأمل في الوضع بل يزيد من مخاوفك ويثيرها ويعكر صفو الحالة المزاحية التي تحدث خلال هذه الصعاب وهذه الأيام.
وعليك أيضاً بعدم استرجاع الأحداث السلبية التي قد تكون حدثت في الفترة الماضية، وذلك لأن الدراسات تؤكد أن استرجاع الأحزان واجتماعها على الفرد قد يزيد من ارتفاع ضغط الدم وبالتالي هذا يؤثر على الحالة المزاجية بشكل كامل.
اعتن بغذائك في هذه الفترة
من ضمن النصائح والخطوات التي يجب أن تكون عليها في هذه الفترة هو الاهتمام والاعتناء بالغذاء المثالي خلال هذه الفترة من العزل المنزلي، وذلك لأن هذه الفترة تحاج إلى الغذاء المثالي، ومن ضمنها الأغذية التي تحتوي على الأحماض الأمينية والفيتامينات وغيرها من المعادن والعناصر الغذائية والتي تحسن من المزاج والحالة النفسية وتقضي على الحزن كما أكدت التقارير الطبية التي تتحدث عن الغذاء الصحي وارتباطه بالحالة المزاجية.
لذلك قم بتنظيم غذائك في وجبات الإفطار والغذاء والعشاء على أن تكون مثالية ومتكاملة وبها جميع العناصر الغذائية التي تحسن من مزاجك ومن الحالة النفسية التي قد تعاني منها.

في نهاية هذا المقال؛ فقد تعرضنا للعديد من الخطوات والنصائح الهامة التي تناولناها والتي تساعدنا بلا شك لتخطي هذه الصعاب في زمن الكورونا، وخلال فترة العزل المنزلي، بسبب الحالة النفسية التي قد نعاني منها، ولكن مع إتباع هذه النصائح فلا تقلق ستكون بحالة نفسية جيدة.