شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 8:42 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

الكبائر في الإسلام

[ الكبائر في الإسلام ] 5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 | 5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها

مقالات مشابهة

أهم 4 طرق لعلاج السحرأهم 4 طرق لعلاج السحر
9 من صفات قوم لوط9 من صفات قوم لوط
الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …
5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية

كبائر الذنوب

الذنوب والآثام والمعاصي هي مخالفة التعاليم والأوامر التي شرعها الله تعالى عبر القرآن الكريم وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذه المخالفة الشرعية، تعتبر هي سبب في ارتكاب الذنوب او أن ارتكاب الذنوب هي بالفعل مخالفة تلك الأوامر وسبباً في إصابة الإنسان المسلم بالعديد من العيوب النفسية بل قد تكون سبباً في إصابته ببعض الأمراض العضوية أيضاً، فما هي الذنوب وما هي كبائر الذنوب وصغائرها؟ هذا ما نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة.

ما هي كبائر الذنوب؟

تنقسم الذنوب والآثام والمعاصي في الإسلام إلى صغار الذنوب والتي تذهب وتمحى مع كثرة الاستغفار اليومي وفعل الطاعات التي تمحى الذنوب والخطايا والآثام التي يرتكبها المسلم في يومه وليلته، أما كبائر الذنوب هي تلك الخطايا الكبيرة التي لا تمحى إلا بتوبة مخلصة لله والاعتراف بالذنب وعدم ارتكابه مرة أخرى، لذلك سنتعرف خلال السطور القليلة القادمة بعض من كبائر الذنوب والدلائل الشرعية حولها.
لقد حدد العلماء والفقهاء كبائر الذنوب من خلال الأدلة الشرعية في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهّرة، وفيما يلي بعض من الأدلة الشرعية التي تحدثت عن كبائر الذنوب:
قال تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ.
ومعنى هذا وجود كبائر للذنوب ولابد من اجتابنها بالنص القرآني، عدا اللمم والصغائر التي نرتكبها يومياً بسبب الضعف الإنساني العادي وتمحى بالاستغفار اليومي الذي أمرنا الله به، لأن الله هو الغفّار لمن تاب وأناب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبعَ الموبقاتِ. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هن؟ قال: الشّركُ باللهِ، والسحرُ، وقتلُ النّفسِ التي حرّم اللهُ إلا بالحقِّ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولي يومَ الزحفِ، وقذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ.
وبذلك التفصيل النبوي التام، فإن كبائر الذنوب سبعة هي: الشرك بالله تعالى- القتل – الهروب من المعركة- أكل مال اليتيم- السحر- أكل الربا- الزنا- قذف المؤمنات الغافلات المحصنات.

ما هي صغائر الذنوب

صغائر الذنوب أو اللمم الذي ذكره القرآن الكريم، هي محقرات الذنوب او التي يراها الإنسان المسلم صغائر ويرتكبها يومياً، وهي خطيرة أيضاً لأن كثرة القيام قد تكون لها عواقب خطيرة على الإيمان، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق ذلك: إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ.
وهذه الصغائر تنتهي أثرها عند التوّقف والاستغفار والتوبة، حيث قال الله تعالى في حق ذلك: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذّنوب إِلاَ اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

عقوبات شديدة لمن لا يتوب عن كبائر الذنوب

لقد حدد الله العقوبة والجزاء والمصير الغليظ لكل من تسول نفسه ارتكاب هذه الموبقات السبعة التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث السابق الذي عرضناه، والجزاء والمصير هذا يحدث لمن لا يتوب عن ارتكابها، فالتوبة مقبولة لجميع من يتوب عنها بشروط ثلاثة: وهي الندم الشديد على ما فعل والإصرار على عدم الرجوع مرة أخرى إليها، وكذلك الاستغفار وإرجاع الحقوق إلى من ظلمهم.
أما في حالة التوبة الصادقة، والموت على هذه الكبائر، فهذا يعني ان مصير هذا الإنسان النار وعدم دخول الجنة بحول الله وقدرته وحسابه وهو يعفو سبحانه على من يشاء من عباده وهو ذو الفضل الكبير، فلا أحد يحكم بالنار أو الجنة لأنها صفة من صفات الله المتعالي الكبير سبحانه وتعالى.
مقالات مشابهة
أهم 4 طرق لعلاج السحرأهم 4 طرق لعلاج السحر
9 من صفات قوم لوط9 من صفات قوم لوط
الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …
5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية

هل كبائر الذنوب لها علاقة بالجوارح فقط؟

لقد حدد العلماء كبائر الذنوب بأنها لها علاقة بالجوارح والجوانح، أما الكبائر التي لها علاقة بالجوارح فهي مثل السرقة والزنا والشرك بالله وقذف المحصنة وأعمال السحر والشعوذة وقول الزول والقتل والتولي يوم الزحف أو المعركة وأكل مال اليتيم وشرب الخمر والمخدرات وغيرها، وتلك الذنوب يقوم بها الإنسان من خلال الجوارح مثل اللسان والفرج واليد وغيرها من جوارح الإنسان.
وهناك بعض الكبائر من الذنوب تتم من خلال الجوانح وهي القلب مثل الشرك بالله واليأس من رحمته سبحانه والتكبر على مخلوقات الله وغيرها مما يسمى بأمراض القلوب التي تنقص من إيمان المسلم وقد تكون مخالفة شرعية كبيرة.

الاستهانة بالذنب قد تكون كبيرة

لقد حدد العديد من العلماء أن الذنوب الصغيرة قد تكون كبيرة مع الإصرار عليها، لذلك نصحوا بعدم الاستهانة بالذنوب الصغيرة، لأنها قد تكون كبيرة مع الوقت، وذلك لأن مستصغر النار من الشرر، وقد تكون الذنوب الصغيرة والاستهانة بارتكابها ليل نهار سبباً في ارتكاب الكبائر والعياذ بالله.
في النهاية؛ فإن الإسلام شرع التوبة لأن الإنسان ضعيف أمام الدنيا ولكل خطاياه وذنوبه الكبيرة والصغيرة، ولكن التوبة هي الإنقاذ الوحيد في الدنيا والآخرة على حد سواء، لذلك عليك بالاستغفار والندم على ما فات وعدم الاستهانة والإصرار على ارتكاب كافة الذنوب.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الكبائر في الإسلام ] 5 أمور هامة يجب أن تعرفها حول كبائر الذنوب وصغائرها .. تعرف عليها ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن