شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 6:15 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

الكبائر في الإسلام

[ الكبائر في الإسلام ] 3 من المعلومات عن الكبائر في الإسلام # أخر تحديث اليوم 2024/05/13

تم النشر اليوم 2024/05/13 | 3 من المعلومات عن الكبائر في الإسلام

أنواع الكبائر

كبائر القلوب
وهى عديدة ولها أمثلة مختلفة كالكفر وهو عدم التصديق والإيمان بوجود الله ونكرانه أو أحد أسمائه أو التكذيب بكتبه أو رسله أو الملائكة وهو من أفظع الكبائر فعلا،وقال الله تعالى(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ*خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ)
مقالات مشابهة
أهم 4 طرق لعلاج السحرأهم 4 طرق لعلاج السحر
9 من صفات قوم لوط9 من صفات قوم لوط
الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …
5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية
الشرك: وهو عبادة إله غير الله أو أن يعتقد الإنسان في وجود شريك لله في العبادة والخلق، وهو من أكبر الكبائر أيضا لقول الله تعالى(إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)، وهناك الكثير من الأمثلة المتعددة على الكبائر ومنها النفاق، والاستكبار، والسحر، والطيرة). وهناك أمثلة مختلفة أخرى لكبائر القلوب كالساحرة والتشاؤم (والطيرة) والنفاق.

كبائر الجوارح
وهو عبارة عن نوعين:
النوع الأول هو الكبائر فى العبادات كترك الصلاة وأن يترك المصلي صلاة الجماعة أو التوقف عن الصيام أو منع الزكاة،أو أن يسبق المصلي في الجماعة الامام.النوع الثاني هو كتمان العلم وهي تندرج تحت كبائر الجهاد والعلم ،تعلم العلم لغير وجه الله وكتمانه كبيرة، أن نترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ،التأويل على الله عز وجل وعلى رسول الله ،أن يوالي المشركين أو التولي يوم الزحف فهى من الكبائر ومن الكبائر أيضا ترك الجهاد و الاستعانة بالمشركين في القتال .
كبائر المعاملات
قال تعالى (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)،وكذلك قال الله تعالى: (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)، وذكر الله في كتابه العزيز أيضاً (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) وهنا نعلم أن الحكم بغير ما ذكره الله عز وجل هو كبيرة،أما أن يغش الامام لرعيته كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما مِن عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَومَ يَمُوتُ وَهو غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عليه الجَنَّةَ) فهي كبيرة.
وهناك أيضا الميسر والمقامرة وأن يشهد الرجل زور وغش الناس وأن نكذب ونتحايل فى شئون الشرع لمصلحة لدينا كلها كبائر معاملات.

الكبائر في الإسلام تعريفها

عرفت الكبائر لغويا بانها الشىء العظيم،حيث يذكر أن العرب تقول أكبرت الشىء تعنى عظمته،وقول الله تعالى(فلما رأينه أكبرنه) وتعنى عظمه،وطبقا لما ذكر في قول الله تعالى وذكر العرب وهم أفصح بلغتهم فإن الكبائر هى الذنوب العظيمة، وقسم أهل العلم الكبائر صغائر وكبائر.
وجاء اختلاف العلماء في عدد الكبائر عن الذنوب فالذنوب لا تحصى ولكن عدد الكبائر أختلف فيه والسبب عدم ذكر عددها فى السنة النبوية أو القرآن الكريم، فقال عدد من العلماء أن عددهم أربعة وجانب أخر ذكر أنهم تسعة وروى أيضا أنهم سبعمئة وقال ابن عباس رضى الله عنه(هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع).
وذهب جانب آخر من العلماء أن الكبائر لا يمكن حصرها بعدد معين ولكنهم لم يتفقوا فى الضوابط التى تفرق بين الكبائر والذنوب أو الصغائر.
لذا نذكر ترتيب أقوالهم على هذا النحو:
قول العلماء باتفاق جميع الشرائع على التحريم، هنا يميل العلماء بذكر ضابط هذا القول أن الكبائر تحدد حسب اتفاق جميع الشرائع على تحريم فعل محدد، والاختلاف فى الذنوب من شريعة لأخرى يجعلها من الصغائر وبهذا القول عوار فمثلا الزواج من المحارم كزواج محارم الرضاعة لم يكن حرم في كل الشرائع وهذا يدل على ضعف القول بجانب وجود استحالة لمعرفة جميع ما اتفقت فيه الشرائع وعدم وجود من يعلم بها كلها.وجود حد يترتب عليها فى الدنيا، يرى العلماء أن الكبائر هنا تعني الذنوب التي لها حد يأثر على العبد فى الدنيا وينزل عليه عذاب أو لعنة أو تهديد فى الاخرة وهذا قول السلف الصالح وهو قول مأثور عنهم.ارتكاب الذنوب عن قصد:هنا يرى العلماء أن الذنب يكون كبيرة إذا تعمد الانسان فعله،أنه اذا قام الانسان بفعل ذنب عن طريق النسيان أو الخطأ فهو من الصغائر، وقد وضح ابن القيم أن القول هذا ضعيف لأن الوقوع فى الخطأ والإكراه والنسيان فهو ليس بمعصية.كل المعاصي:عن ابن عباس رضى الله عنه وعلق عليه البيهقي قائل( يحتمل أن يكون هذا في تعظيم حرمات الله، والترهيب عن ارتكابها، فأما الفرقُ بين الصغائر والكبائر فلا بد منه في أحكام الدنيا والآخرة على ما جاء به الكتاب والسنة).الاستحلال:الكبائر عند أصحاب هذا الرأى هى الذنوب التي يفعلها صاحبها وهو يستحلها،مثل فعلة إبليس،أما فعلة آدم عليه السلام فهو ذنب وليس معصية لأنه أستغفر عنه، وهذا القول ضعيف والدليل عليه أن فعل الذنوب واستحلالها يعتبر كفر خاصة عند العلم بتحريم الذنب، أما فى حالة التقليد والتأويل فهو يعذر،والاستغفار يمحو الصغائرو الكبائر للمستغفر.

مقالات مشابهة

أهم 4 طرق لعلاج السحرأهم 4 طرق لعلاج السحر
9 من صفات قوم لوط9 من صفات قوم لوط
الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …الربا في الإسلام .. 15 دليل من القرآن والسنة على …
5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية5 أسئلة وإجاباتها عن الزنا في الشريعة الإسلامية

الكبائر في الاسلام

يهتم المسلم بشئون دينه ومحاولة فهم عقيدته ليقوم بأداء فرائضه على أكمل وجه ومن ضمن علامات الاستفهام المهمة لدى المسلمين هي الكبائر. ما هي الكبائر في الإسلام ؟وما الفارق بين الكبيرة والذنب وماهي كفارته؟ وسنتناول فى هذا المقال الإجابة عن بعض هذه الاسئلة.

الذنوب

يعرف الذنب لغويا وشرعيا على أنه الجرم أو المعصية أو الإثم أو أرتكاب فعل غير شرعي،وهنا ينبغي علينا معرفة أن الذنوب لا يكون مقدار فظاعتها بحجمها ولكن تقاس بمعرفة على ماذا أقدم العبد لفعلته فيقول بلال بن رباح رضي الله عليه(لاتنظر إلى صغر الذنب،ولكن انظر على من اجترأت).
لذا بزيادة الإيمان في قلب المؤمن، يزداد استشعاره بوجود الله قريب منه و يحس بعظمة الله وهذا عملا بقول نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ( الإحْسَانُ أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ)، وبشعور العبد كثيرا بالله حوله وبقربه يخجل ويستحي منه،وهنا يرى العبد الذنوب الصغيرة كبيرة وعظيمة فى حق الله لأنه يستشعر وجوده.
وضح أهل العلم والذكر أن إذا كبر العبد الذنب لأجل الله صغر الذنب عند الله تعالى،وإذا صغر العبد الذنب فى نظره كبر وقع الذنب عند الله، وهنا فرقان بين مؤمن ينظر للذنوب كأنها صخور وجبال على صدره ومنافق يراها كأنها حشرة صغيرة كالذبابة يطردها.

واحقاقا للقول فإن تأثير المعاصي والذنوب خطير وله جوانبه الخطرة في الدنيا والآخرة، حيث تؤثر على القلب والجسد، فيحرم الله العبد من العلم وخاصة أن العلم ينور القلب والعقل فالعلم نور، فالذنوب تؤدى إلى فساد العقول وظلامه،ومع وقوع العبد فى الذنوب بشكل متكرر والنظر إليها على أنها صغيرة فيحبها العبد ويألف فعلتها. فيصبح فاجر يجهر بها ولا يشفى منها، بل وتورثه الفقر والذل وينزل غضب الله به وتزول نعمه وتحل النقم و حتى إن الذنوب تكون سببا لفساد وضياع العباد والبلاد بل وحدوث الزلازل والكسوف والخسوف.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ الكبائر في الإسلام ] 3 من المعلومات عن الكبائر في الإسلام ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن