شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 5:48 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القرآن الكريم

[ القرآن الكريم ] دليلك الشامل إلى أحكام التجويد .. تعرف على أهم 5 أنواع لهذا العلم وأهميته بالنسبة لقراءة القرآن # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 | دليلك الشامل إلى أحكام التجويد .. تعرف على أهم 5 أنواع لهذا العلم وأهميته بالنسبة لقراءة القرآن

تاريخ ونشأة علم التجويد

في السطور القليلة القادمة نحكي العديد من الأمور التي أدت إلى نشأة أحكام التجويد ولماذا ظهر هذا العلم وما هي الضرورة التي أدت إلى ظهوره وجعل أحكامه ضرورية من أجل قراءة القرآن الكريم كما أنزل على رسول الله.
علم التجويد والذي يعني العلم الذي يتناول كيفية مخارج نطق الحروف ومخارجها بالضبط وأحكام الوقف والوصل وفقاً للقراءة الصحيحة التي قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام للقرآن الكريم، فمن المعروف أن القرآن أنزل عربياً وأي تغيير في معاني هذه الأحكام يعني أن قراءتنا للقرآن من الممكن أن تختلف في معاني الكلمات والآيات مما يعني خلل في فهمنا لكتاب الله.
أما عن تاريخ هذا العلم فقد بدأ في الظهور بعد استقرار المسلمين في الأمصار الجديدة، فقد فتح المسلمون العديد من الأمصار مثل فارس والعراق والشام ومصر والمغرب والأندلس وغيرها من البلدان والأمصار واستقر المسلمون العرب في تلك الأراضي، كما دخل الأعاجم أو غير العرب في الإسلام وبدأت لكنتهم تطغى على قراءة القرآن وهو ما جعل المسلمين يقفوا عند هذا الأمر ويحاولون الحفاظ على المخارج والمداخل للحروف العربية جيداً وقراءة القرآن بشكل جيد كما كان يقرأ من قبل، وهنا نجد أن علم التجويد اصبح ضرورة كبيرة لهؤلاء الأعاجم من أجل تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح وطبيعي.
كان ظهور هذا العلم أولاً في القرن الرابع الهجري أي بعد استقرار المسلمين، حيث أصبح من العلوم المستقلة والتي لها مسائل وحدود وأحكام نتعرف عليها خلال السطور القليلة القادمة.

أحكام التجويد

أحكام التجويد هو أحد العلوم الشرعية الهامة للمسلمين من أجل قراءة القرآن الكريم صحيحاً كما أنزل على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولأحكام التجويد وهذا العلم العديد من النقاط الهامة التي تبيّن تاريخه وتاريخ نشأته وما هي الأحكام والقواعد وغيرها من هذه الأمور التي نتعرف علي الدليل الشامل والكافي والوافي حول أحكام التجويد وأهمية هذا العلم وغيرها من المعلومات التي تهم كل مسلم.

أحكام التجويد .. 6 أمور لابد من معرفتها جيداً لتعلّم هذا العلم

أحكام التجويد عديدة ونتعرف عليها بشكل شامل خلال السطور القليلة القادمة ولكن تعالوا بنا نسأل سؤالاً هاماً قبل معرفة هذه الأحكام جيداً، ما هو الحكم الشرعي في الفقه الإسلامي لتعلم هذا العلم؟ وهذا السؤال يعني أنه علم مستحدث في حينه لم يظهر خلال فترة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته من بعده وهو ما يعني ان حكماً رشعياً أطلقه الفقهاء الأجلاء على أحكام التجويد.

أما عن الحكم الشرعي لأحكام التجويد، فهو فرض كفاية من حيث الدراسة النظرية التي يتعلّم بها بعض المسلمين نظرياً هذه الأحكام فهذا ليس بفرض في التعلّم وقد يكفي بعض من المسلمين غيرهم إذا قاموا بالتعلّم دون الفئات الأخرى.
أما عملياً وهو قراءة القرآن الكريم فلابد أن تتم بقراءة صحيحة وتامة بعيداً عن لغط أو شائبة قد تعيق قراءة القرآن بالشكل الحربي وبالحرف الذي نزل على رسول الله فواجب علينا نتعرف على أحكام التجويد وكيفية القراءة ولم بالشيء اليسير الذي يساعدنا على فهم تلك القراءة أو القراءة بالشكل الصحيح الذي لا تشوبه شائبة كما قلنا.
والآن هل تنتظر هذه الأحكام وتريد أن تتعلمها؟ أظن أن السطور القليلة القادمة سوف تحمل إليك العديد من المعلومات الهامة التي تعلّمك أحكام التجويد وقراءة القرآن بشكل صحيح فهيا بنا إلى النقاط التالية:
الحكم الأول.. مخارج الحروف بشكل صحيح
الحروف العربية الثمانية والعشرين لها العديد من المخارج والمداخل التي تعني بالشكل الجيد لنطق الحرف الصحيح وبالتالي الكلمة بمعناها الصحيح.
ومخارج الحروف هي أحد العلوم التي تتصل بعلم التجويد ولها أهمية كبيرة في القراءة والمقصود بالحرف هو حرف الشيء أو حرف الكلمة وبالتالي فإن الكلمة ونطقها الصحيح يعتمد اعتمادا كلياً على الحروف ومخارجها الصحيح.
والمخارج تلك لها 17 مخرجاً مثل الجوف والحلق والطرف والشفتان وأطراف الثنايا وغيرها وهي تتعلق بطريقة النطق أو ما يسمى حديثاً علم اللسانيات أو التخاطب لدى الإنسان وطريقة تخريج كل كلمة على حدة بكل الحروف التي تحتويها هذه الكلمة.

والمخارج العامة تختلف عن المخارج الخاصة، والعامة على سبيل المثال يوجد للحرف الواحد العديد من المخارج بينما لا تشتمل المخارج الخاصة إلا من خلال مخرج واحد فقط.
الحكم الثاني .. أحكام المدود
المدود لها العديد من الأقسام مثل المد الطبيعي أو الفرعي والطبيعي على سبيل المثال يأتي من خلال ألف المدّ وما قبل هذا الألف يأتي مفتوح مثل قوله تعالى “والضحى والليل إذا سجى” يتم مد الحرف الأخير وكأنه ألف.
وهناك فرع آخر يتعلق بالمد التي تتم عن طريق الياء الساكنة والواو المدية التي يكون قبلها حروف مضمومة كذلك يختلف المد حسب الحركات مثل السكون أو الهمز بمقدار حركتين على أكثر التقديرات.
أما المد الفرعي فهو ينقسم إلى مد واجب وجائز وبدل وصلة وليس منفصل ومتصل وغيرها من الأقسام التي تختلف من مد إلى آخر.
أما المد اللازم والذي هو لابد من وجوبه فهو يمد بمقدار ست حركات وهو مد ناشيء عن التقاء الحرف الساكن سكوناً أصلياً بحرف مد وينقسم في تلك الحالة إلى مثقل ومخفف.
أما المد العارض للسكون فهو يعني المد الذي يتسبب في الوقف ولا يعتبر عارضاً في حالة السكون بسبب الوقف ولا يمكن عارضاً في الكلمة التي تسبق آخر حرف مد.
الحكم الثالث .. الميم الساكنة والتنوين
حرف الميم له حكم خاص في أحكام التجويد ونطقه في القرآن الكريم فهو بأي حال من الاحوال ينقسم إلى ميم يدعمها الإدغام في حكمه والإخفاء في حكمه والإظهار في حكمه.
ففي الإدغام فإن الميم الساكنة في آخر الكلام يمكن أن تختلف تماماً بحيث تكون ميماً مشددة بعد الإدغام.
أما من حيث الإخفاء الشفوي فإن الميم الساكنة في آخر الكلام يكون إخفاء شفوياً، أما الإظهار يكون على العكس من هذا الإخفاء من خلال أن تأتي الميم الساكنة في آخر الكلمة الأولى أو وقوم الميم بين حرفي الواو والفاء فهذا الحكم يظل سارياً عليها بشكل تام.
الحكم الرابع .. أحكام النون والتنوين
النون الساكنة والتنوين من ضمن الأحكام الهامة في علم التجويد حيث يبنى هذا الحكم على التقاء النون الساكنة أو التنوين مع أي حرف من حروف اللغة العربية الباقية حيث يمكن القول أن النون تكون ساكنة في جميع الأحوال مثل حالة الإظهار مع الهمزة والعين والخاء والهاء والخاء والغين.

أما في حالة الإدغام تنقسم النون الساكنة ويكون حكمها ساكن مع التنين في الحروف الراء واللام، أما الاقلاب تقلب الميم الساكنة مع التنوين باء وهو الحرف الوحيد في الإدغام بينما الإخفاء مع باقي الحروف في اللغة العربية.
الحكم الخامس .. حكم الابتداء
معنى الابتداء عن قراءة القرآن الكريم هي الشروع في قراءة القرآن، حيث توجد أصول وقواعد في القراءة مثل الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ثم البدء بالبسملة والتي لها طريقة خاصة في القراءة وفقاً لأحكام التجويد الخاصة والتي عرفناها سابقاً.
هناك بعض الحالات التي لا يستطيع القارىء فيها قراءة الاستعاذة ثم البدء في البسملة وذلك في حالة إذا كان مستمراً ومستأنفاً في القراءة، ويجوز له وصل البسملة في حالة وصل القراءة من نهاية السورة إلى بداية السورة الأخرى.
ومن الأحكام الهامة في هذا الصدد أن يقوم القارئ بالقراءة التي تبرز المعنى من خلال القراءة وهذا يعني أنه لا يجوز له الوقف في الأماكن التي لا يجوز له الوقف فها حتى لا يختل المعنى، كما الاهتمام تماماً بالقيام بالقراءة التشكيلية الهامة التي لا تقيم خللاً في المعاني النحوية وبالتالي تغيير معنى الآيات ومراد الله تعالى منها، وهذا أمر في غاية الأهمية ومن أجله وجد علم التجويد.
وهذه الأحكام السابقة تدل على أهمية تعلّم أحكام التجويد مفصلة من خلال النظري وهو ما قلناه في هذا المقال وكذلك عملياً على أيدي محفظين القرآن والذين يعلّمون أيضاً القراءة أو التلاوة المحكمة الصحيحة والتي تتبع قواعد القراءة الصحيحة.
نصيحتنا في النهاية هي تطبيق أحكام التجويد من خلال القراءة والتلاوة المستمرة في كتاب الله حتى يعتاد الإنسان تطبيقها مرة بعد مرة وبالتالي تصبح واقعاً في التلاوة فهي على العكس من الشائع بمنتهى السهولة ولكنها تحتاج إلى اعتياد وممارسة تدريبية.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ القرآن الكريم ] دليلك الشامل إلى أحكام التجويد .. تعرف على أهم 5 أنواع لهذا العلم وأهميته بالنسبة لقراءة القرآن ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن