تم النشر اليوم 2024/05/12 | أهمية التخطيط للدرس

تحقيق أهداف الدرس

عند اتباع خطة درس مفيدة، سيتيح للمعلّم القدرة على تقييم الطلاب بشكل دقيق، ومعرفة فهمهم ومواءمة طريقة التدريس لهم، فيتمكّن المعلّم من قياس وصول أهداف الدّرس للطلاب ومعرفة احتياجاتهم.

إدارة الوقت

تعتبر إدارة الوقت من الأمور المهمة في التخطيط للدّرس سواء على المستوى اليومي أو الفصلي، فهي تساعد المعلم في توضيح الدرس خطوة بخطوة وتوزيع أقسامه بشكل متسلسل، وإعطاء كل درس حقه بالوقت المحدد والكافي له، أيضاً تكوّين نظرة مستقلبيّة لما تحتوتيه المادة، وما تحتاجه من زمن معين بشكل مسبق؛ لذلك يزداد شعور المعلم بالتوجه نحو تحقيق الأهداف المنشودة من المادة بالوقت المناسب، والتحكم بمعطيات الدرس بشكل أكبر.

مساعدة المعلمين الجدد

يمكن للمعلمين الجدد استخدام خطط معلمين ذي خبرةٍ وكفاءةٍ عاليةٍ في التدريس، فهي تعتبر أفضل طريقة لتطوير الخبرة التدريسية من خلال نسخ خبرات الآخرين، ويمكن الحصول على هذه الخطط الجاهزة إمّا عن طريق شبكة الإنترنت أو الاستعانة بزملاء العمل الذين يُعرف عنهم بالتميز والكفاءة.

مواجهة المشاكل المتوقعة أثناء الدرس

تُساعد خطة الدرس المعلم في إيجاد الحلول المناسبة لأي مشكلة محتملة يمكن أن تنشأ أثناء إعطاء الدرس؛ كتوجيه أسئلة تفاعلية، ومناقشات وحورات بين الطلبة؛ تتعلق بموضوع الدرس أو إنّ ظهور ضعف لدى الطلبة في أمر معين، فيجب أن تكون لدى المعلم خطط علاجية تناسب هذا النوع من الطلبة، وتساعد في رفع مستواهم الدراسي للحد المطلوب، دون أن يُعيق مسار الخطة الدراسية العامة.

القضاء على الملل

يتم من خلال التحضير للأنشطة والمواد اللازمة بالوقت المراد، فلن يكون هناك وقت ضائع أثناء إعطاء الدرس، فيشعر الطلبة بالملل بسبب عدم وجود شي يتعلمونه، فاتباع خطوات الخطة الدراسية تعمل على نمو عنصر التشويق لدى الطلبة؛ لأنّ جميع هذه الخطوات تم تحضيرها مسبقاً، ووضعها بالتسلسل المناسب، فلن يضطر المعلم لإعطاء أي شي فقط لإمضاء الوقت دون أي فائدة يحصل عليها الطالب.

توفير المواد اللازمة للدرس

التخطيط المسبق للدرس عن طريق توفير المواد والوسائل التعليمية اللازمة في إعطاء الدرس أمرٌ مهم، فلا يتم استئناف الحصة التدريسية من أجل توفير المواد على حساب وقت الحصة التدريسية، أو يتم تأجيل بعض الأفكار فيتشتت الطلبة لعدم شرح الأفكار بالتسلسل المطلوب.

أداة مرجعية

وجود خطة تدريس طويلة الأمد تساعد المعلّم البديل بشكل أسرع في معرفة المعلومات التي تم إيصالها للطلبة، وكيفية الاستمرار بالمنهاج بالطريقة نفسها التي بناها المعلم القديم، فلا يتشتت الطلبة بطريقةٍ تتناول المعلومات بشكل جديد؛ قد لا يناسبهم.

بناء ثقة المعلّم بنفسه

التخطيط للدرس يعطي المعلّم ثقةً بنفسه لأنّه على درايةٍ كاملةٍ بما سيقوم به أثناء الحصة التدريسية، خصوصاً إذا اتبع المعلم أساليب تدريس حديثة؛ تقوم على مبدأ التعليم الفعّال واستخدام آليات تعليمية جديدة.