شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 1:05 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




السيرة النبوية

[ السيرة النبوية ] هجرة الرسول من مكة إلى المدينة .. 5 ملامح تاريخية عن أهم حدث في تاريخ الإسلام # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | هجرة الرسول من مكة إلى المدينة .. 5 ملامح تاريخية عن أهم حدث في تاريخ الإسلام

مرحلة الاستعداد للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة

لم تكن الهجرة بين يومِ وليلة، ولكن كان لها استعدادات كبيرة وطويلة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه ولم يعمد إلى قبائل يثرب من الاوس والخزرج خلال موسم الحج، يحاورهم حتى يؤمنوا به، وبالفعل فقد آمن به نفر من الأوس والخزرج، وبعث معهم مصعب بن عمير رضي الله عنه، وكان أول سفير في الإسلام، وقد ذهب معهم إلى المدينة المنوّرة ليعلمهم أمور دينهم، وفي خلال سنة كاملة انتشر الإسلام في ربوع يثرب، ورجع نفر من المسلمين الجدد من أهل يثرب إلى مكة في موسم الحج التالي يلتقوا رسول الله، وكان عددهم ثلاثة وسبعين رجلاً وامرأتين، وقد عاهدوا رسول الله على النصرة والحماية في حال إذا قرر رسول الله بالهجرة إليهم، وهذه تسمى ببيعة العقبة الثانية، حيث كانت الأولى عندما آمن هؤلاء في موسم الحج السابق.

أحداث الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة

إن أحداث الهجرة بها العديد من العبر والعظات التاريخية المهمة بالنسبة للمسلمين، ففيها التضحية والفداء والطاعة لرسول الله، وغيرها من العبر والدروس التي نتعرف عليها من خلال معرفة أحداث الهجرة من مكة إلى المدينة المنوّرة من خلال النقاط التالية:

تاريخ الهجرة النبوية
ليس صحيحاً كما يشاع بين المسلمين أن الهجرة النبوية كانت في الأول من محرم، أو في بداية السنة، وهذا غير صحيحاً، التاريخ الصحيح لها كانت في السابع والعشرين من صفر، ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مشارف المدينة ودخلها في يوم الثاني عشر من ربيع الأول، أما اعتبار المحرم ذكرى الهجرة، فهذا غير صحيح، إنها هو بداية التقويم الهجري الذي اعتمده عمر ابن الخطاب بعد ذلك.
الاستعداد للهجرة النبوية
لم يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الأمر، بل إن المسلمين هاجروا تباعاً من مكة عندما أمرهم النبي عليه الصلاة والسلام، وكثيراً منهم هاجر سراً خوفاً على نفسه وأهله، ومنهم من هاجر جهراً مثل عمر بن الخطاب الذي هاجر في ركابه العديد من الضعفاء والفقراء أمام سادة قريش، وقد منعت قريش العديد من المسلمين بالهجرة بالحبس والتنكيل، ومنهم من هاجر بعد أن تنازل عن أملاكه وتجارته مثل صهيب الرومي رضي الله عنه الذي تنازل عن جميع أمواله وتجارته لقريش في مقابل أن يتركوه يهاجر إلى المدينة.
وبعد هجرة المسلمين، أمر الله تعالى بهجرة النبي، وقد ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابو بكر وأمره أن لا يهاجر إلا بصحبته، وقد اختار النبي أبو بكر لهذه المهمة، وقال له: فإنِّي قدْ أُذِنَ لي في الخُرُوجِ؛ فقالَ أبو بَكْرٍ: الصَّحابَةُ بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعَمْ، قالَ أبو بَكْرٍ: فَخُذْ -بأَبِي أنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ- إحْدَى راحِلَتَيَّ هاتَيْنِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بالثَّمَنِ.
وبعد تحديد موعد الهجرة، ترك رسول الله علياً بن أبي طالب في فراشه ليوهم الكفار الذين كانوا يتربصون به، فقد اجتمع قادة قريش وناقشوا عدم خروج رسول الله إلى المدينة، وقد قرروا أن يجتمع بعض الرجال من كل قبيلة بسيف عند بيت النبي ويضربوه ضربة رجل واحد فيقتلوه ويتفرق دمه بين القبائل، ولكن الله عصم نبيه الكريم، وقد أمر النبي عليه الصلاة والسلام الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بأن يمكث في فراشه حتى خروجه، ثم يقوم بإرجاع الودائع والأمانات إلى أهلها، وبعد أن ينتهي يلحق به في المدينة المنوّرة.
وبالفعل فقد خرج رسول الله إلى بيت أبي بكر وخرج من من مكة بعد ركوبه الراحلة، ودّع مكة بقولته الشهيرة: ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ، ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ.

عناية الله بالنبي وصاحبه في الهجرة
خرج رسول الله براحلته إلى الصحراء حيث الطريق من مكة إلى المدينة المنورة، وقد هاجت قريش في محاولة لمنعه بالقوة، وبالفعل خرج الفرسان في طلبه دون جدوى، فقد اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم طريق غير مألوف، ولكن واحداً من هؤلاء الفرسان وصل إلى مكانه وهو عبد الله بن سراقة، وقد تعثر فرسه أمام راحلة النبي، وعندما وجد رسول الله وعده رسول الله بسواري كسرى في يوم من الأيام، وقد أسلم سراقة بن مالك بعد هذا الموقف، وقد ضلل المشركين عن طريق رسول الله.
وقد لجأ رسول الله إلى غار ثور وقد مكث فيه حيناً حتى تهدأ حركة فرسان قريش، وقد كان في هذه الأيام هناك دوراً كبيراً للعديد من الأفراد الذين كان لهم مهام معينة، مثل أسماء بن أبي بكر رضي الله عنها والتي سميت بذات النطاقين، فقد تصل إلى غار ثور وتأتي بالطعام إلى رسول الله وأبيها ابي بكر، وعبد الله بن أبي بكر أخيها رضي الله عنه، فقد كان يمكث بجوار الغار وينقل أخبار قريش إلى رسول الله وأبيه أبي بكر، أما عامر بن فهيرة فقد كان مولى لأبي بكر وكان يأتي بالأغنام بعد عودة عبد الله من الغار ليطمس آثار فرسه وأقدامه وخط سيره.

أسباب الهجرة من مكة إلى المدينة

عونا نرجع إلى الوراء قليلاً، حيث نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سن الأربعين من عمره، وهو في غار حراء، وهناك القصة الشهيرة التي تبيّن الوحي والتي حكتها السيدة عائشة أم المؤمنين بعد ذلك الوحي الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قالت: أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيَا إلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، فَكانَ يَأْتي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ، وهو التَّعَبُّدُ، اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا، حتَّى فَجِئَهُ الحَقُّ وهو في غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ المَلَكُ فِيهِ، فَقالَ: اقْرَأْ، فَقالَ له النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنَا بقَارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدُ، ثُمَّ أرْسَلَنِي فَقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ} iiالعلق: 1ii- حتَّى بَلَغَ – {عَلَّمَ الإنْسَانَ ما لَمْ يَعْلَمْ} iiالعلق: 5ii)
وبعد أن نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذته السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، حيث قص عليه النبي صلى الله عليه وسلم أمر الوحي، وكان شيخاً كبيراً لا يبصر، ولكنه كان عالماً بالإنجيل بقصص الأنبياء السابقين، فقال ورقة بن نوفل لرسول الله: هذا النَّامُوسُ الذي أُنْزِلَ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، أكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَمُخْرِجِيَّ هُمْ فَقالَ ورَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا.

ولعل هذه كانت النبؤة التي تحققت بعد سنوات من الشقاء والمعاناة في مكة تحت ضغط معارضة قريش للدعوة منذ بداية البعثة وحتى سنة الهجرة إلى المدينة المنوّرة.
وقد تمثلت الأسباب الحقيقية للهجرة في النقاط التالية:
معارضة قريش لدعوة الإسلام
لقد وجدت قريش نفسها في مواجهة بعد جهر رسول الله بالدعوة، فقد استمر رسول الله حوالي ثلاث سنوات في دعوة سرية آمن فيها نفر من قريش، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، عثمان بن عفان، طلحة بن عبيد الله، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن أبي وقاص، وغيرهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدد من الفقراء والعبيد المستضعفين في قريش.
وقد أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بالجهر وإعلان الدعوة بعد حوالي ثلاث سنوات من الدعوة السرية، وعندما جهر رسول الله بالدعوة اجتمع سادة قريش وقرروا مواجهة الدعوة الإسلامية، ظناً منهم أنها ستكون خطراً عليهم اقتصادياً واجتماعياً، حيث أن عبادة الله الواحد تجعل من مكانة قريش الاقتصادية والاجتماعية على المحك، لأنها تساوي بين جميع الناس، كما أن القبائل تعتمد على موسم الحج في كل عام ويأتون إلى مكة ليعبدوا أصنامهم حول الكعبة، ولهذا السبب وجد صناديد قريش كل فرصة للتضييق على المسلمين.
التضييق والتنكيل بالمسلمين
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين يعانون من التنكيل والقتل والتشريد والاعتقال الذي مارسته قريش ضد جميع المسلمين، بل إن رسول الله نفسه لم يسلم من الاذى اللفظي والمعنوي، بل اعتدى عليه بعض الكفار بالضرب ومحاولة الخنق والاغتيال عند الكعبة.

وبالرغم من أن الله عصم نبيه الكريم، إلا أن الإسلام كان في خطر شديد، بالرغم من انتشاره في مكة ولكن حاولت قريش خنق الدعوة والقضاء عليها بكافة السبل، حتى أمر رسول الله اصحابه بالهجرة إلى الحبشة، في محاولة لإنقاذ الدعوة من تنكيل قريش، وفشلت جميع محاولات قريش لإرجاع هؤلاء المهاجرين دون جدوى.
محاولة رسول الله لبناء قاعدة جديدة للإسلام بعيداً عن مكة
كانت الهجرة لها ضرورة كبيرة لبناء قاعدة تدافع عن الإسلام بعيداً عن مكة التي باتت تلفظ الإسلام ولا تريده بسبب معاملة قريش لرسول الله والصحابة الكرام، لذلك كان رسول الله يفكر بالخروج من مكة إنقاذاً للإسلام، وقد فكر في أول الأمر في مدينة الطائف القريبة من مكة، ولكن لاقى الرسول عليه الصلاة والسلام عنتاً من أهلها بسبب تحريض قريش لأهل الطائف ضد رسول الله، ففشلت هذه المحاولة.
ولكن إذا فشلت هذه المحاولة، فقد نجحت محاولة الهجرة إلى يثرب أو المدينة المنوّرة بعد ذلك، وهذا ما سوف نتعرف عليه بعد قليل.
محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم
لم تكن معارضة قريش فقط بالنسبة للإسلام، ولكن لرسول الله نفسه، فقد اجتمع سادة قريش في محاولة لوضع خطة لوقف وانتشار الإسلام، ولم يكن هذا يأتي إلا من خلال قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الله عصم نبيه في أحداث الهجرة، كما سنتعرف على ذلك خلال أحداث الهجرة.

هجرة الرسول من مكة إلى المدينة

تعد هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنوّرة من أهم الأحداث التاريخية في تاريخ الإسلام، إنه الحدث الفيصل بين الفترة المكية التي تتميز بالصعوبة والضعف تحت سيطرة قريش و معاداتها للإسلام والمسلمين، وبين مرحلة القوة والاستعداد للانتشار والانطلاق والدفاع عن الدين، في هذا المقال نلقي الضوء على أهم أحداث هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما هي أهم ملامح هذه الأحداث، فهيا بنا إلى هذه الجولة التاريخية الهامة.

نتائج الهجرة من مكة إلى المدينة

وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنوّرة، وبعد وصوله بدأ ببعض الأعمال الهامة لبناء مجتمع ودولة إسلامية في المدينة المنوّرة، وهذه النتائج تنحصر في:
بناء المسجد النبوي: حيث كان المسجد قاعدة للمسلمين يجتمعون بها ويتعلمون فيها من رسول الله تعاليم الإسلام، وكان مقراً للحكم والمشورة، وكان مركزاً تخرج الجيوش والغزوات والسرايا منه، وقد بدأ رسول الله بالبناء بعد شراء الأرض من غلامين يتيمين، وبعد توقف راحلته فيها وبنى المسجد مع الصحابة الكرام.المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار: كان المهاجرون هم أهل مكة من المسلمين الذين تركوا مكة المكرمة وهاجروا من بطش المشركين في مكة، أما الأنصار هم أهل المدينة الذين عاهدوا رسول الله على النصرة، وقد آخى رسول الله بينهما وجعلهم أخوة في الدين بعيداً عن العصبية والقبلية، حيث كانوا من قبائل متفرقة.وثيقة المدينة: وهي الوثيقة التي حددت حقوق وواجبات المجتمع سواء من المسلمين أو اليهود في المدينة، وهي بمثابة دستور لدولة الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة المنوّرة.
إن هجرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت من أعظم أحداث الإسلام، لأنها بداية تحوّل الدعوة إلى دولة ومجتمع مسلم قائم على التعاليم والأحكام التي أمر الله بها الله تعالى، وقد تناولنا في هذا المقال العديد من ملامح هذا الحدث التاريخي الهام.

ما هي الهجرة؟

إن كل نبي له هجرة، أو كمال قال النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فإن الهجرة كان شيئاً محتمّاً على النبي، وكان لها ضرورة كبيرة للحفاظ على الدين وعلى العقيدة في هذا الوقت، والهجرة هي الانتقال من مكان إلى مكان وهي آتية من الجذر اللغوي هجر، حيث نقول هاجر الرجل من مكان إلى آخر، وكما فعل المسلمون من الهجرة من مكة إلى الحبشة اولاً ثم الهجرة إلى المدينة المنوّرة.
أما في الاصطلاح الشرعي، فإن الهجرة هي الانتقال من دار الحرب إلى دار السلام، ودار الحرب هنا هي مكة حيث عانى المسلمون الأمرين من المشركين الذين كانوا يقومون بتعذيب وتنكيل الضعفاء من المسلمين طوال سنوات طويلة في مكة المكرمة، أما دار السلام هي المدينة المنورة والتي لجأ إليها المسلمين واطمأنوا بها وتنعموا بها بالسلام والاطمئنان والسعادة، ودافعوا فيها عن نبيهم ودينهم وعقيدتهم.
وقد هاجر العديد من الأنبياء قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث هاجر إبراهيم عليه السلام بعد تكذيب قومه له، وهاجر لوط عندما أمره ربه سبحانه وتعالى أن يخرج من القرية التي لم تؤمن به لأنها تستحق العذاب، وهاجر موسى عليه السلام من مصر خوفاً من بطش فرعون، وهاجر معه بني إسرائيل، وغيرهم من الأنبياء، لذلك كان الأنبياء يهاجرون بالأمر الإلهي دفاعاً عن الدعوة وعن دين الله عز وجل، وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ السيرة النبوية ] هجرة الرسول من مكة إلى المدينة .. 5 ملامح تاريخية عن أهم حدث في تاريخ الإسلام ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن