شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 5:59 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




فــــــرصة

[ فــــــرصة ] عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقول : والله، يا ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال: ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نار قط. قلت: يا خالة، فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح وكانوا يرسلون إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ألبانها فيسقينا (متفق عليه) قال الحافظ: وفي هذا الحديث ما كان فيه الصحابة من التقلل من الدنيا في أول الأمر. وفيه: فضل الزهد، وإيثار الواجد للمعدوم، والاشتراك فيما في الأيدي. وفيه: جواز ذكر المرء ما كان فيه من الضيق بعد أن يوسع الله عليه، تذكيرا بنعمته وليتأس به غيره. # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 |
عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقول : والله، يا ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال: ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نار قط. قلت: يا خالة، فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح وكانوا يرسلون إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ألبانها فيسقينا (متفق عليه) قال الحافظ: وفي هذا الحديث ما كان فيه الصحابة من التقلل من الدنيا في أول الأمر. وفيه: فضل الزهد، وإيثار الواجد للمعدوم، والاشتراك فيما في الأيدي. وفيه: جواز ذكر المرء ما كان فيه من الضيق بعد أن يوسع الله عليه، تذكيرا بنعمته وليتأس به غيره.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ فــــــرصة ] عن عروة عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تقول : والله، يا ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثم الهلال: ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نار قط. قلت: يا خالة، فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – جيران من الأنصار، وكانت لهم منائح وكانوا يرسلون إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ألبانها فيسقينا (متفق عليه) قال الحافظ: وفي هذا الحديث ما كان فيه الصحابة من التقلل من الدنيا في أول الأمر. وفيه: فضل الزهد، وإيثار الواجد للمعدوم، والاشتراك فيما في الأيدي. وفيه: جواز ذكر المرء ما كان فيه من الضيق بعد أن يوسع الله عليه، تذكيرا بنعمته وليتأس به غيره. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن