زيوف # اخر تحديث اليوم 2024-04-18

الزيوف هو مصطلح عرب عربي يعني عملة النقود الرديئة أو النقود المزيفة، وزيوف هي جمع زيف، وهو في الأصل مصدر ثم وصف بالمصدر، فيقال درهم زيف، ودراهم زيوف، ويقال دراهم زائفة، وقال بعضهم هي النقود الرديئة سك عملات مسكوكة بمواد غير معترف بها لها وزن الاصلية، وفي فقه الفقه اسلام الاسلامي يجوز التعامل بدراهم زيوف أي غش مغشوشة وإن جهل المرء قدر غشها عند جمهور الفقهاء سواء أكانت ذات قيمة دنيا عرف مقدار زيفها، ولا يضر اختلاطها بالنحاس، لأن المقصود رواجها عند الناس بنقود رديئة، وكان عرب العرب قديماً يتعاملون بنقود العجم من الفرس و الروم وكان بها عملة النقود رديئة، وورد في المعاملات إسلام الإسلامية أن النبي محمد لم يضرب نقوداً ولا الخلفاء الراشدون من بعدهِ، وكانوا اذا زافت النقود عندهم يأتوا بها الى سوق السوق وقالوا من يبيعنا هذه!؟.





وسئل الامام أحمد بن حنبل عن دراهم زائفة يقال لها المسيبة وتكون عامة مادتها من عنصر نحاس النحاس إلا أن فيها شيئاً من فضة الفضة ، فقال اذا كان شيئاً اصطلحوا عليه، أرجو ان لا يكون بهِ بأس. وقال أيضاً لا ينبغي أن يغر أو يغش بها المسلمين ولا أقول إنها حرام.


وصرح الأئمة الحنفية بعدم جواز أخذها والتعامل بها.



وفي العموم من الناحية الشرعية في التعامل النقدي للعملات الرديئة ومن كانت عنده شيئاً من الزيوف والنقود التالفة يجب عليهِ ان لا يبيعها للناس حتى يبين عيبها، لانه ربما خلطها بنقود ودراهم جيدة فيغش ويكون بذلك تغريراً للمشتري وتوهيماً لهُ، وورد في حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ((انه باع نفاية بيت المال وكانت زيوفاً وقسية))، والقسية ضرب من عملة النقود فضة الفضية الصلبة التي تزداد بها نسبة من معادن أخرى رخيصة الثمن، ولا يخرج اصطلاح فقيه الفقهاء في المعنى العام عن المعنى لغة اللغوي ، ولكن للزيوف اسم آخر في الوقت الحاضر ومنه المصطلح اقتصاد الاقتصادي تبييض الأموال .الموسوعة الفقهية - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الكويت - الطبعة الأولى - 1410هجري / 1990م -الجزء 25 - زيوف - صفحة 91.