شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم السبت 18 مايو 2024 - 6:18 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾ —————- أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل ، بين أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذاب الله ، وعدم الخوف منه ، كما قال تعالى : ﴿ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون . أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون ﴾ . ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة في الله ، فأمنوا مكرهم في ما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال : ﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾ . أي الهالكون . وفي الحديث : ( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ) . رواه أحمد والترمذي # أخر تحديث اليوم 2024/05/18

تم النشر اليوم 2024/05/18 |
﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾ —————- أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل ، بين أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذاب الله ، وعدم الخوف منه ، كما قال تعالى : ﴿ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون . أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون ﴾ . ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة في الله ، فأمنوا مكرهم في ما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال : ﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾ . أي الهالكون . وفي الحديث : ( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ) . رواه أحمد والترمذي

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] ﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾ —————- أن الله تبارك وتعالى لما ذكر حال أهل القرى المكذبين للرسل ، بين أن الذي حملهم على ذلك هو الأمن من عذاب الله ، وعدم الخوف منه ، كما قال تعالى : ﴿ أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون . أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحىً وهم يلعبون ﴾ . ثم بين أن ذلك بسبب الجهل والغرة في الله ، فأمنوا مكرهم في ما ابتلاهم به من السراء والضراء بأن يكون استدراجاً فقال : ﴿ أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ﴾ . أي الهالكون . وفي الحديث : ( إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ) . رواه أحمد والترمذي ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن