شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 13 مايو 2024 - 3:30 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

حكمــــــة

[ حكمــــــة ] قال الإمام أحمد: لا ينبغي أن يجيب في كل ما يُستفتى فيه، وقال: لا ينبغي للرجل أن يُعرض نفسه للفُتيا حتى يكون فيه خمس خصال: أحدها: أن تكون له نية، وهي أن يخلص لله تعالى، ولا يقصد رياسةً ولا نحوها، فإن لم يكن له نية لم يكن عليه نور، ولا على كلامه نور. الثانية: أن يكون له حلم ووقار وسكينة، وإلا لم يتمكن من فعل ما تصدَّى له من بيان الأحكام الشرعية. الثالثة: أن يكون قويًا على ما هو فيه وعلى معرفته، وإلا فقد عرَّض نفسه لخطر عظيم. الرابعة: الكفَّاية، وإلا أبغضهُ الناس؛ لأنه احتاج إلى الناس وإلى الأخذ مما في أيديهم، فيتضررون منه. الخامسة: معرفة الناس بأن يكون بصيرًا بمكرهم وخداعهم، ليكون حذرًا منهم لئلاً يوقعوه في المكروه. # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
قال الإمام أحمد: لا ينبغي أن يجيب في كل ما يُستفتى فيه، وقال: لا ينبغي للرجل أن يُعرض نفسه للفُتيا حتى يكون فيه خمس خصال: أحدها: أن تكون له نية، وهي أن يخلص لله تعالى، ولا يقصد رياسةً ولا نحوها، فإن لم يكن له نية لم يكن عليه نور، ولا على كلامه نور. الثانية: أن يكون له حلم ووقار وسكينة، وإلا لم يتمكن من فعل ما تصدَّى له من بيان الأحكام الشرعية. الثالثة: أن يكون قويًا على ما هو فيه وعلى معرفته، وإلا فقد عرَّض نفسه لخطر عظيم. الرابعة: الكفَّاية، وإلا أبغضهُ الناس؛ لأنه احتاج إلى الناس وإلى الأخذ مما في أيديهم، فيتضررون منه. الخامسة: معرفة الناس بأن يكون بصيرًا بمكرهم وخداعهم، ليكون حذرًا منهم لئلاً يوقعوه في المكروه.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حكمــــــة ] قال الإمام أحمد: لا ينبغي أن يجيب في كل ما يُستفتى فيه، وقال: لا ينبغي للرجل أن يُعرض نفسه للفُتيا حتى يكون فيه خمس خصال: أحدها: أن تكون له نية، وهي أن يخلص لله تعالى، ولا يقصد رياسةً ولا نحوها، فإن لم يكن له نية لم يكن عليه نور، ولا على كلامه نور. الثانية: أن يكون له حلم ووقار وسكينة، وإلا لم يتمكن من فعل ما تصدَّى له من بيان الأحكام الشرعية. الثالثة: أن يكون قويًا على ما هو فيه وعلى معرفته، وإلا فقد عرَّض نفسه لخطر عظيم. الرابعة: الكفَّاية، وإلا أبغضهُ الناس؛ لأنه احتاج إلى الناس وإلى الأخذ مما في أيديهم، فيتضررون منه. الخامسة: معرفة الناس بأن يكون بصيرًا بمكرهم وخداعهم، ليكون حذرًا منهم لئلاً يوقعوه في المكروه. ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن