شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 11:38 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




تخصصات جامعية

[ تخصصات جامعية ] نبذة عن إدارة الأعمال # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | نبذة عن إدارة الأعمال

أهمية تخصص إدارة الأعمال

للإدارة مسؤوليات عديدة لها دور كبير في سير العمل وفق رؤى المؤسسة، وأهدافها، وتكمن أهمية الإدارة في عدة أمور يذكر منها ما يأتي:

صناعة القرار

يعد اتخاذ القرار من أهم المهام الإدارية في المؤسسات، والشركات، لما له من دور في حل المشكلات عن طريق فحص البدائل، والخيارات الممكنة التي تساعد على إتمام العمل بشكل مناسب، وصحيح، ويتم هذا بسبع خطوات رئيسية، وهي:

الاعتراف بالفرصة، أو المشكلة الموجودة، والمراد اتخاذ القرار بشأنها.
تحديد البدائل.
وزن الأدلة.
إنشاء خطة للتنفيذ.
مواجهة التحديات، والمشكلات.
البحث عن الأفراد الأكفَّاء، وإشراكهم.
مراجعة القرارات، قبل بدء تنفيذ الخطة.

القيادة

تحتاج الإدارة لقيادة مؤثرة لتوجيه المرؤوسين نحو هدف مشترك في أي مشروع، واتخاذ القرارات المناسبة، وتطبيقها بفاعلية، حيث يتشارك المدير صاحب القيادة مع غيره من الأفراد ذوي الخبرة، والمعرفة للسير قدماً نحو تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المؤسسة، أو الشركة.

التحفيز

على الإدارة ألا تغفل عن أهمية تحفيز الموظفين المستمر، وتوليد الحماس، والمثابرة لديهم، لما لذلك من أثر في تحقيق الأهداف، ويتم ذلك بعد الاطلاع على الحقائق، والتفكير في القرارت قبل تحفيز أي عنصر.

التنظيم والتحكم

يكون هذا بالمزج بين الموارد المادية، والموارد البشرية لمراقبة الأفراد، وتنسيق الموارد، واستخدامها بفاعلية، ويتم ذلك وفق مراحل محددة؛ لتحقيق أكبر قدر من الفائدة، وهي كالآتي:

تحقيق الأهداف، والمعايير اللازمة التي يجب تحقيقها.
إعطاء القرار النهائي، والبت في النتائج.
المقارنة المستمرة بين المعايير المحددة، والنشاط الحالي على أرض الواقع.
إجراء أي تغيير يلزم على السلوكيات؛ لضمان تحقيق الهدف على أعلى مستوياته.

توظيف العاملين وتدريبهم

إنّ إدراك ما للعاملين من دور رئيسي في إنجاح العمل، وسيره بالطريقة المرجوة، يوقع على عاتق الإدارة عدة أمور كتخطيط الموارد البشرية، وتحديد المهارات المطلوبة الواجب توفرها في الموظفين، ومقارنة احتياجات المؤسسة، أو الشركة من موظفين جدد، ويتطلب ذلك الإعلان عن حاجاتها من الوظائف بعدة طرق كالإعلانات، ووسائل التواصل، والصحف المختلفة، ثمّ إجراء المقابلات الشخصية، وتحليل النتائج لاختيار المرشح المناسب، وتجهيز أوراق توظيفه، وتحديد مهامه المطلوبة حسب موقعه. بالإضافة إلى دور الإدارة في قياس أداء الموظفين الموجودين، وتطوير خطط واضحة، ومفصلة لعدد الأشخاص المطلوبين وكيفية تدريبهم، وتأهيلهم بشكل أكبر للعمل المطلوب.

تاريخ إدارة الأعمال

لعبت التحولات الاقتصادية عبر العصور دوراً رئيسياً في صياغة مفهوم الأعمال، وإدارتها، فقد بدأت فكرة إدارة الأعمال في الهند في القرن الثامن قبل الميلاد في مؤسسة هندية تسمى الشيرني (بالإنجليزية: Sherni)، حيث كانت أول الشركات التي تستخدم العقود في معاملاتها، والممتلكات الخاصة، لتظهر بعد ذلك تجارة البارود، والعملات الورقية، والمطابع، وبعض الشركات المساهمة ذات رأس المال، والتي كانت تابعة لبعض الأنظمة الإدارية في الإمبراطورية الصينية عام 960م، واستمرت هذه المعاملات الإدارية على بساطتها وصولاً لعام 1500م، والذي ظهرت خلاله الشركات التابعة للحكومة، إذ كانت ذات هرم إداري تنظيمي واضح، وعند انطلاق الثورة الصناعية في عام 1790م ظهرت بعض المفاهيم الإدارية الواضحة كأساليب شركة ويدجود (بالإنجليزية: Wedgwood)، والتي اتبعت أسلوب توحيد العمليات في صنع أباريق الشاي، والأواني مثلاً.

الوظائف المتاحة لحامل شهادة إدارة الأعمال

تتيح الشهادة التي يحملها خريج إدارة الأعمال له فرصاً عديدة للعمل في عدد كبير، ومتنوع من حقول العمل، والتي يذكر منها ما يأتي:

إدارة أعمال الشركات.
الاستشارات الاستراتيجية.
الموارد البشرية.
مشاريع تكنولوجيا المعلومات.
التسويق في شركات التسويق.
التسويق الرقمي.
تطوير الأعمال في شركات التسويق.

مؤسس علم الإدارة

يعتبر فريدريك تايلور مؤسس علم الإدارة، وقائد الثورة الإدارية في الشركات، والمؤسسات المختلفة، وهو مهندس ميكانيكي أمريكي ولد في عام 1856م في الولايات المتحدة الأمريكية، وتلقى تعليمه الجامعي في جامعة هارفرد، ليعمل في عدة وظائف بعد تخرجه منها كان منها عمله في ورشة لتصنيع الآلات، وانتقل بعدها للعمل في شركة ميدفيل للحديد، وتطور فيها بشكل سريع ليصبح خبيراً في تصنيع المواد الصلبة.

لاحظ تايلور أثناء عمله في ورشة شركة ميدفيل أن العمال لا يستخدمون كامل طاقتهم في العمل مما يتسبب في تراجع عملية الإنتاج، فقام تبعاً لذلك بتطوير نظام سماه إدارة الإنتاج، والمهام، يبحث فيه الأساليب التي تؤدي إلى رفع كفاءة العمال، وكيفية زيادة الإنتاج، وكان تايلور قد أجرى العديد من الدراسات العملية التي بددت شكوك الأفراد حول هذا النظام، حيث اعتمد تايلور على التطبيق العملي، وتقديم الأفكار، والدراسات حول الوقت، والحركة من خلال مراقبة الوظائف، وتقسيمها على الأفراد العاملين، مما تسبب في تأثير هائل تمثل في رفع كفاءة الموظفين، والقضاء على المهام عديمة الفائدة، والتي كانت تعيق التقدم السريع في العمل.

أفضل الجامعات لدراسة تخصص إدارة الأعمال

هنالك عدد من الجامعات التي تتيح للفرد الحصول على شهادة إدارة الإعمال، والتي كان أفضلها حسب تصنيف جامعة (QS) ما يأتي:

جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية (بالإنجليزية: Harvard university).
جامعة إنسياد في فرنسا (بالإنجليزية:Insead).
جامعة لندن لدراسة الأعمال في بريطانيا (بالإنجليزية: London buisnees school).
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية (بالإنجليزية: Massachusetts Institute of Technology).
جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية (بالإنجليزية: University of Pennsylvania).

إدارة الأعمال

تعتبر إدارةُ الأعمال (بالإنجليزية: Business Administration) العمود الأساسي لتقدم، ونجاح أي منظمة على اختلاف توجهاتها، والمنظمة هي مجموعة من الأفراد الذين يجتمعون لتحقيق أهداف معينة عن طريق العمل بشكل تكافلي، تحت مظلة إدارة واحدة تعرَّف بأنها العملية التخطيطية الأولى في عمل أي منظمة، وهي المنهج التنظيمي للموارد الاقتصادية، والبشرية أيضاً، والتي تعمل على مراقبة عمل الأفراد فيها، وجميع الموارد المستخدمة وفق سلوك تنظيمي يدرسها جميعها بعناية.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تخصصات جامعية ] نبذة عن إدارة الأعمال ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن