تم النشر اليوم 2024/06/06 | أسباب الحرارة في البطن

أسباب حرارة في البطن

كلّ إنسان معرض للشعور بآلام في البطن، من الشعور بمغص بسيط إلى الألم الشديد والقوي، والذي يرافقه ارتفاع في حرارة منطقة البطن وسخونة، وليتمّ التعامل بفعالية مع ارتفاع حرارة البطن لا بد من التعرف وتحديد الأسباب حدوثها، وهذا ما سيتمّ عرضه وتوضيحه في هذا المقال.

فقدان القدرة على تحمل اللاكتوز، ويكون بعدم قدرة المعدة على هضم الحليب أو منتجات الألبان، من الأعراض المرافقة لهذا الحالة الشعور بحرقة وألم كبير، ويمكن الحد من الحرارة الناتجة عن هذا السبب من خلال تجنّب تناول مشتقّات الألبان أو الأطعمة المحتويه على اللاكتوز ويكون هذا من خلال قراءة قائمة المحتويات قبل شراء الأطعمة.
سوء الهضم، والناتج عن تناول وجبة دسمة، أو نتيجة تناول الطعام بصورة سريعة دون مضغة جيداً، أو نتيجة لخلل في عملية هضم أصناف معينة من الطعام كالنشويات، الأطعمة الغنية بالتوابل، والحبوب الكاملة، ويمكن تجنّب حدوث عسر الهضم من خلال تناول كميات قليلة من الطعام وقضاء وقت جيد في مضغ الطعام.
قرحة المعدة، ويكون الألم ناتجاً عن التهابات تتسبب بها البكيتريا، نتيجة الإفراط في تناول مسكّنات الألم كالأسبرينن وإيبوبروفين، ويمكن علاج هذه السبب من خلال العلاج لهذه الالتهابات.
الارتجاع المريئي، من أنواع عسر الهضم الحاد، عندما يرجع حمض المعدة في المريء وصولاً للفم، ويكون ناتجاً عن سوء الهضم ويكون هذا نتيجة للسمنة، أو الحمل، أو التدخين، أو تناول الحمضيات، والطماطم، والتوابل.
الالتهابات البكتيرية، والمقصود هنا الالتهابات المزمنة والخطيرة التي تتسبّب بحدوث حروق في المعدة، كالتهاب القولون، وتصل للمعدة عن طريق الطعام فتقوم بمحاربة البكتيريا الجيدة والضرورية للهضم، فتتسبّب بتآكل أنسجة المعدة، ويكون العلاج بتناول المضادات الحيوية والبروبيوتيك.
الفتق، والناتج بسبب الضغط على عضو أو نسيج ضعيف، ويكون هذا نتيجة التعرض للإسهال، أو الحوادث، أو الإمساك، أو السعال، أو العطس، أو رفع الأجسام الثقيلة، أو جراحة في المعدة، أو فتق للحجاب الحاجز، ويتم علاجة في العادة من خلال العمليات الجراحية.
التهاب الزائدة الدودية (الزائدة)، تتسبب بالغثيان، والإمساك، والتقيؤ، والانتفاخ ومن الأعراض المصاحبة لها ألم شديد يبدأ من منطقة السرة ويكون علاجها باستئصال الجزء الملتهب.
حصى الكلى، ويكون الألم الناتج عنه في منطقة الظهر أسفل الأضلاع، نتيجة لوجود الكالسيوم في الكلى، يتسبّب بتأثيرات جانبية عديدة منها ارتفاع حرارة البطن، ومن الأعراض المصاحبة له كثرة التبول، ونزول دم مع البراز، وقيء، وحمى، وغثيان.
الحمل خارج الرحم، وغالباً ما يرافقة ألم وحرارة في البطن، وهو نادر الحدوث، أكثر شيوعاً عند السيدات البدينات، ويكون العلاج من خلال عملية جراحية لإجهاض الجنين.
يمكن أن يكون سبب حرارة البطن كثرة تناول الدهون، والتي يصعب على المعدة هضمها، أو نتيجة للمواد الكيمائية السامة، أو التدخين، أو تناول طعام ملوث، أو نتيجة التعرض لهواء غير نظيف، أو يكون أحد الأعراض الجانبية المرافقة لتناول بعض الأدوية.