شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الاحد 28 ابريل 2024 , الساعة: 12:19 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع [ حساب المواريث ] كيف يقسم الميراث في الإسلام .. 5 جوانب فقهية حول الإرث وتقسيماته # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 19/03/2024

اعلانات

[ حساب المواريث ] كيف يقسم الميراث في الإسلام .. 5 جوانب فقهية حول الإرث وتقسيماته # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

آخر تحديث منذ 1 شهر و 9 يوم
3 مشاهدة

تم النشر اليوم 2024-04-28 | كيف يقسم الميراث في الإسلام .. 5 جوانب فقهية حول الإرث وتقسيماته

5 جوانب فقهية حول كيفية تقسيم الميراث في الإسلام


تقسيم الميراث يتم من خلال خروج مال الميت من حوزته بموته إلى الأبناء أو الأحفاد أو الزوجة، وهناك العديد من الجوانب التي وضعها الفقهاء في كيفية تقسيم الميراث او التركة التي تركها الميت سواء كانت أموال سائلة منقولة، أو حتى عقارات غير منقولة وغير ذلك من اشكال الأموال والتركات وهذه الجوانب الفقهية سنتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
توزيع الزكاة والصدقات والديون قبل توزيع التركة
قبل تقسيم الميراث فإن هناك العديد من الجوانب الهامة التي تخص التركة ذاتها، فإنه لا يتم تقسيم التركة إلا بعد توزيع ما على الميت من ديون للناس مثل القروض أو الأجرة وغير ذلك، هذا إلى جانب الزكاوات المفروضة عليه وصدقة الفطر إذا مات في شهر رمضان ولم يخرجها قبل موته والحج الواجب والكفارات والنذور وغير ذلك من الأمور المفروضة في الدين بالضرورة وهذا ما نص عليه الفقهاء أنه واجب وفرض على الأبناء أن يؤدوا جميع ما على الميت من ديون وغير ذلك من الجوانب السابقة قبل تقسيم التركة الشرعية.
وبعد أن يتم هذا الأمر يبدأ الناس في تقسيم الميراث أو التركة الشرعية كما تعرف في الشرع الحنيف.
كيفية توزيع التركة أو الميراث على أصحاب الفروض
أصحاب الفروض في كتاب الله عز وجل هم ستة وهي التقسيمات الشرعية من التركة وهي النصف والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس ويتم فرض هذه التقسيمات على أصحاب الفروض الشرعية وهم الزوجان – الابوان – الجد – الجدة- الأخت – البنت- بنت الابن- الأخ من الأم.
أما أصحاب الفروض الذين نصيبهم مفروضاً النصف هم: الزوج يرث النصف من زوجته في حال إذا كانت زوجته لم يكن لها ابن أو بنت سواء منه أو من غيره- البنت المنفردة ترث التركة من أبيها أيضاً- بنت الأبن منفردة وإن نزل أبوها ترث النصف على شرط عدم وجود أولاد مبارشين من الموروث- الأخت الشقيقة منفردة- الأخت من نفس الأم والأب ترث أخيها بشرط ان لا يكون له ولد.
أما أصحاب الفروض الذين يكون لهم نصيبهم الربع اثنان فهو الزوج الذي يرث الربع من زوجته في حالة إذا كانت لزوجته أولاد والزوجة ترث الربع من زوجها في حالة إذا كان له أولاد.


وهناك أحكام خاصة أخرى في حالة تقسيم التركة على الثمن والثلث وهذا بنص القرآن الكريم في العديد من الآيات الكريمة مثل:
قوله تعالى: فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ.قوله تعالى: فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ.قوله تعالى: وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ.قوله تعالى: فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ.
أما أصحاب الفروض الذين لهم نصيب السدس فهم الأم التي ترث السدس من ابنها والجدة لها أكثر من السدس إن تساوين في الدرجة بحيث لا تكون واحدة منهن اعلى من الأخرى.
كذلك حدد الفقهاء الدرجة مثل أم الأم وأم الأب وكذلك ولد الأم الواحد وبنت الابن فأكثر مع وجود البنت.
كيفية تقسيم الميراث على أصحاب العصبات
هناك ما يسمى في الفقه الإسلامي بالتعصيب، والتعصيب هذا يعني أن يكون الإرث من غير تقدير والعصبة في المواريث هم الذين يرثون من غير نسبة مقدرة أو تحديدها من خلال نسبة معينة، وأصحاب العصبات ينقسمون في الفقه إلى ثلاثة أقسام وهم:
العصبات الأصلية: أو أصحاب العصبات بأنفسهم مثل الذكور فقط أو الأمة المعتقة قديماً وكذلك الابن الذكر وابن الابن الذكر والمعتق من العبيد وابن العم الشقيق والأخ لأب والعم الشقيق.العصبات بالغير: وهم الأشخاص التي ينقسم عليهم الميراث من خلال الغير على ما بقى من الميراث ويكون الذكر فيها لها حظ الأنثيين، وكذلك العصابات بالغير هم البنت مع وجود أخيها وبنت الابن مع وجود أخيها أيضاً والأخت الشقيقة مع وجود أخيها الشقيق والأخت لأب مع وجود الأخ لأب.العصبات مع الغير: وهؤلاء هن الأخت الشقيقة التي ترث بالتعصيب من أخيها الشقيق في حالة إذا كان له بنت، كذلك الأخت من الأب التي ترث بالتعصيب من الأخ من الأب مع وجود بنت له.
كيفية تقسيم الميراث على ذوي الأرحام


يمكن بالطبع تقسيم الميراث على الأقارب من ذوي الأرحام من الدرجة الثانية والثالثة في حالة عدم وجود أصحاب الفروض، وذلك يمكنهم الدخول في التركات، وهناك بعض الشروط الفقهية في هذه الحالة مثل:
عدم وجود عصبة من الميت.عدم وجود أحد من أهل الرد.أما عن أصحاب الأرحام أو الاقارب الذين يمكن أن يرثوا في التركة في حال وجود الشرطين السابقيين: أولاد البنات- أولاد بنات الأبناء الذكور- أولاد الأخوات – بنات الإخوة- أبناء الإخوة لأم- العم لأم- العمات- بنات الأعمام- بنات أبناء الأعمام- الأخوال- الخالات- أبو الأم – ابن العمة – ابن الخال- خالة الخالة.
وهناك تخصيص أيضاً للجدة التي أدلت بأب من أمين أي الجدة المدلية بأب الأم وكل جدة من باب أعلى من الجد وهذا تخصيص فقهي قد يحدث في ميراث ذوي الأقارب والأرحام.
جوانب فقهية خاصة بتقسيم ميراث القاتل
خصص الفقهاء باباً خاصة في تقسيم الميراث على بعض الفئات الاستثنائية غير الطبيعية، مثل القاتل الذي يتعرض لهذه الجريمة البشعة فما حكم إذا قتل وحكم عليه بالقصاص أو الإعدام وكانت له تركة فكيف تقسم، وما هي الأحكام الفقهية لذلك؟
ولقد نص الفقه على أن القاتل بغير وجه حق مثل القاتل الذي قتل الموروث من أجل استعجال هذا الإرث له فهو لا يرث أبداً لأن من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه أما القتل بغير عمد فإنه يمنع أيضاً في الفقه من الميراث من أجل سد الذرائع وحفظاً للدماء فلا يكون الطعن سبيلاً للميراث وبالتالي سفك الدماء من أجله.
أما القتل بحث وهو القتل من أجل الدفاع عن النفس او غير ذلك من الأسباب فإن القاتل لا يمنع من الميراث ويحفظ له حقه كله حسب بعض الفقهاء.
إن هناك حكمة كبيرة من تقسيم الميراث في الإسلام، فهي ليست مجرد أموال منقولة من شخص ميت لآخر حي، بل إن حكمتها في الشرع الحنيف عظيمة وجليلة منها تقريب الأواصر العائلية وإعطاء الحقوق وزيادة الصلة بين الجميع وتماسك المجتمع على أواصر المحبة والإخاء، لذلك جعل الله تقسيم التركات عظيماً واجتهد العلماء والفقهاء على النصوص الفقهية والتي استمدت منها القوانين في جميع البلدان الإسلامية، وقد عرضنا في هذا المقال العديد من الجوانب الفقهية تلك بشكل من التبسيط غير المخل حتى نتعرف على أحكام الشريعة في الميراث.

كيف يقسم الميراث؟


الميراث أو الإرث له أحكام خاصة في الإسلام، وهذا موجود في الفقه الإسلامي بجميع مذاهبه لانه منصوص عليه بالضرورة في جميع النصوص القرآنية التي تحدثت عن تقسيم الميراث، هذا إلى جانب الجوانب الفقهية التي تبيّن الشروح الخاصة بالميراث وتقسيماته، في هذا المقال نتعرف سوياً على هذه الجوانب الفقهية والتعرف على كيف يقسم الميراث في الإسلام، وذلك من خلال السطور القليلة القادمة.

ما هو الإرث أو الميراث في الإسلام؟


الإرث في اللغة العربية هو الميراث أو الأصل والأمر القديم الذي ينتقل من الأجداد والآباء إلى الأبناء والأحفاد، وهذا الإرث له العديد من الجوانب فهو يقسم على الفروع والأصول من الأقارب بنص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة والنصوص الفقهية الشارحة لهذا الأمر.
أما عن حكمة الإرث والميراث في الإسلام فهي بسبب ثلاثة جوانب استمدها الفقهاء من خلال القرآن الكريم وهي من أجل الرحم حيث قال الله تعالى: وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ.
والأمر الثاني في حكمة تقسيم الميراث هي النكاح وعقد الزواج الصحيح حيث يرث الزوج زوجته وترث الزوجة زوجها حيث قال الله تعالى: وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ. وكذلك حكمة الولاء وهذا كان خاص بالعبيد الذين لهم ولاء لأسيادهم لزيادة الروابط بينهما حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك: الولاءُ لُحمةٌ كلُحمة النَّسب لا يُباع ولا يُوهب.
أما عن كيفية تقسيم الميراث فهو ما نتعرف عليه خلال السطور القليلة القادمة.


شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حساب المواريث ] كيف يقسم الميراث في الإسلام .. 5 جوانب فقهية حول الإرث وتقسيماته # اخر تحديث اليوم 2024-04-28 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 19/03/2024


اعلانات العرب الآن