تم النشر اليوم 2024/05/12 | تعد البيئة الأكبر في كوكب الأرض .. 17 معلومة مدهشة عن البيئة الصحراوية

استغلال البيئات الصحراوية في الأنشطة الترفيهية المختلفة

يمكن استغلال البيئات الصحراوية في العالم في الأنشطة الترفيهية المختلفة، حيث يتم استغلالها في السياحة والاستجمام وسياحة السفاري والاستمتاع بالمناظر الخلابة مثل التكوينات الصخرية الرائعة، وممارسة النشاطات المختلفة مثل تسلق الجبال وركوب الدراجات الترابية والانضمام لمجموعات التجوّل والسير الجبلي وإنشاء المحميات البيئة المختلفة للحفاظ على النباتات والحيوانات النادرة، كما يمكن استغلال الصحاري في الأنشطة الاقتصادية مثل الرعي والتعدين وبناء الطرق المخططات السكنية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية الكبرى للعديد من بلدان العالم.

كيف نقوم بالحفاظ على البيئات الصحراوية

وبسبب المشكلات التي تعاني منها البيئات الصحراوية في العالم، فقد وضعت البلدان العديد من البرامج الاقتصادية للحفاظ على ثروة البيئة الصحراوية واستغلالها بشكل جيد دون تدميرها، فقد استهدفت العديد من البلدان زراعة الشجيرات والأعشاب في ترتبها لمنع الرمال من تدميرها، وكذلك حفر الخنادق وخرارات السيول المختلفة والتي تساعد على تخزين الامطار التي تهطل عليها من حين لآخر وهذه المياه تساعد على تجديد الغطاء النباتي بها، كما شجعت البلدان على العمران في الصحراء، من خلال بناء المنتجعات العمرانية الواقعة في المدن الصحراوية، والتخلص من المشكلات العديدة بسبب الأنشطة الاقتصادية الجائرة في الصحراء من خلال سن التشريعات والقوانين المختلفة التي تحافظ على الكنوز الموجودة في البيئة الصحراوية مثل الآثار والنفط والمعادن وغيرها من الجوانب الاقتصادية الهامة.
البيئة الصحراوية من أهم البيئات وأكبرها على الإطلاق في كوكب الأرض، ولقد تعرفنا على العديد من المعلومات والجوانب العلمية والاقتصادية المدهشة الموجودة في جنبات البيئة الصحراوية، فالصحراء ليست عبارة عن رمال أو حيوانات، بل إنها كنز يجب استغلاله دون تدمير أو القضاء على كنوزها بالتصرفات الإنسانية المعتادة والتي في أغلب الأحيان ما تكون خاطئة ومدمرة.
وبعد الانتهاء من هذا العرض الشامل، كيف ترى مستقبل البيئة الصحراوية في بلدك، وهل ترى البرامج الحكومية جادة وكافية لاستغلال البيئة الصحراوية، أم أن مازال هناك جهوداً لاستغلال هذه البيئة؟ شاركنا الرأي

الغطاء النباتي في الصحاري

يوجد في الصحاري غطاء نباتي ولكنه بطبيعة الحال فقير للغاية بسبب عدم وجود أمطار في البيئة الصحراوية، حيث توجد بعض النباتات القليلة مثل الصبار والنباتات الشوكية الأخرى التي تتحمل المناخ الجاف القاسي وقليل المطر، هذا إلى جانب التربة الصحراوية التي تتميز بالفقر الشديد في المواد العضوية، بالرغم أنها غنية بالمواد الغذائية الأخرى مثل المعادن وغيرها، ولكن على أية حال لا يتم زراعة هذه التربة بسبب عدم وجود مورد مائي مستمر، ولأن هذه التربة في الغالب تربة صخرية لا تسمح بالزراعة.

أمطار سنوية قليلة تسقط على الصحاري في العالم

يتراوح معدل سقوط الأمطار في صحاري العالم ما بين صفر إلى 600 ملم، وتعد صحراء مدغشقر والصحاري الليبية وبعض الصحراوات في قارة أمريكا الجنوبية تزداد فيها المعدلات السنوية لتساقط الأمطار، وهناك بعض الصحراوات يسقط عليها من 250 – 400 ملم، أي أنها أقل من المعدل السنوي للمطار، وهو ما يجعل الصحراوات هي أكثر المناطق جفافاً في العالم، ومن البيئات القاسية للغاية من ناحية المناخ، وقليلة الغطاء النباتي.

البيئة الصحراوية

البيئة الصحراوية تشكّل خمس مساحة اليابسة الموجودة على كوكب الأرض، وهي بيئة كبيرة غنية بالموارد الطبيعية الغنية للغاية، وتكاد تكون هي البيئة الوحيدة التي يوجد بها العديد من الموارد مثل البترول والغاز الطبيعي والمعادن وغيرها من الموارد التي لا توجد في أي بيئة أخرى، هذا إلى جانب خصائصها المميزة والتي تختلف في العديد من التفاصيل عن البيئات الأخرى، فما هي الخصائص، وما هي تلك البيئة بأسرارها الغنية، هذا ما نتعرف عليه خلال هذا المقال الشامل الذي نتعرف من خلاله على العديد من المعلومات المدهشة التي لا نعرفها عن البيئة الصحراوية.

اختلاف مواعيد هطول الأمطار على صحاري العالم

تختلف المواعيد السنوية التي تهطل فيها الأمطار، فهناك بعض الصحراوات يهطل عليها أمطار سنوية موسمية، وهناك بعض الصحاري لا يهطل عليها أمطار بالسنين، بينما الإقليم الصحراوي يتميز بانخفاض الرطوبة بسبب معدلات البخر في الأراضي الصحراوية، بينما تتميز بارتفاع درجة حرارتها خلال فترة النهار وهبوب رياح مستمر.

الصحراء مصدر جيد لعنصر الكربون

لقد أثبتت الدراسات المختلفة على الصحراء أن الصحاري ما هي إلا مصارف جيدة ومصدر غني للغاية لعنصر الكربون، مثل صحراء كالاهاري التي يتجمع فيها ثاني أكسيد الكربون من الهواء المحيط، حيث يتم تخزينه في الأراضي الصحراوية، وبالتالي فإن امتصاص الكربون هذا من أكبر موانع انبعاثه في الهواء وبالتالي إنقاذ الأرض من الدمار وزيادة عنصر الكربون في الهواء، وبالتالي التقليل من وتيرة تدمير الكرة الأرضية.

تتعرض الصحاري للعديد من الأضرار

لا تخلو البيئة الصحراوية من الأضرار المختلفة، حيث تعاني من بعض الظواهر الهامة مثل الصيد الجائر للحيوانات، وكذلك الرعي الجائر والتي تعتبر من أهم مشكلات البيئات الصحراوية في العديد من بلدان العالم، كما تعاني البيئات الصحراوية من التوّسع العمراني الذي عمل على تدمير الأراضي الصحراوية، وبسبب التغيّرات المناخية التي جعلت الصحاري تعاني من درجات حرارية لا تطاق في فصل الصيف، وتدمير الغطاء النباتي المحدود بها.

كما أثر الإنسان فيها بالسلب بسبب الأنشطة الرياضية من سباقات السيارات الوعرة، او من الأنشطة الاقتصادية المختلفة مثل إنتاج النفط والتحضر والتوسع العمراني وكل هذه المشكلات عملت على تدمير النباتات الصحراوية، خاصة أن هذه النباتات تحتاج إلى سنوات طويلة للنمو، لذلك فإن تدمير هذه النباتات تعتبر من الأمور الخطيرة والتي تعد خسارة بيئة كبيرة للغاية.

التنوع الحيواني في البيئة الصحراوية

توجد في البيئة الصحراوية تنوع للحيوانات، حيث تضم عدداً كبيراً من الحيوانات مثل بعض أنواع الثدييات الصغيرة مثل الفئران وكذلك الحيوانات الفقارية وغير الفقارية مثل الثعابين والعقارب والزواحف والحشرات وغيرها من الحيوانات، ولكن لماذا لا يوجد بكثرة تنوع للثدييات؟

لقد اكتشف العلماء أن قليل من حيوانات الثدييات من تخزن المياه في جسمها، وبالتالي لا يمكن لهذه الحيوانات أن تعيش في الصحاري، بينما تعيش في المناطق الأخرى التي يوجد فيها الماء أو الأمطار، ولا تستطيع أن تعيش في المناطق الجافة.

البيئة الصحراوية شبه الجافة .. تهطل عليها أمطار شتوية

هل تعلم أن هناك نوع من أنواع البيئات الصحراوية تهطل عليها كمية كبيرة من أمطار الشتاء، ودرجات الحرارة فيها خلال النهار أو الليل لا تصل لمعدلات حرارة كبيرة، بل إنها أقل في المعدلات من البيئة الصحراوية الحارة والجافة، كما توجد فيها بعض أنواع النباتات التي توجد في الغابات الحرشية، والمناطق العشبية الأخرى التي يتغذى عليها الحيوانات، كما يوجد فيها بعض النباتات مثل الشعيرات والأشواك التي تمتاز بتحمل المياه والنباتات مثل الدمسيسة أو الرجيد وعشبة الخنازير والسحم والمسكيت والمعزي.
أما الحيوانات التي تعيش في الصحراوات التي تعيش في المناطق الحارة والمعتدلة على حد سواء مثل بعض أنواع الأرانب و الجرذ الكنغري والثعابين والسحالي، وغيرها من الحيوانات الأخرى.

أشهر الصحاري في العالم

توجد العديد من الصحاري في العالم، إلا أن أشهرها الصحراء الكبرى التي تغطي نصف قارة أفريقيا الشمالي، وهناك أيضاً صحراء نيفادا وسوتا والصحراء الباردة والصحاري الساحلية في أمريكا الجنوبية.

خصائص البيئات الصحراوية

البيئات الصحراوية على اختلاف أنواعها لها العديد من الخصائص المتشابهة، وهذه الخصائص تشترك مثلاً في درجات الحرارة التي تكون بمعدلات عالية، على الرغم من أن بعض البيئات الصحراوية في البيئة الباردة تكون درجة حرارتها أقل من المعدلات الموجودة في البيئات الأخرى مثل الصحراء التي توجد في القارة القطبية الجنوبية.
أما من ناحية الأمطار، فغن جميع الصحراوات في البيئات المختلفة تتعرض لهطول الأمطار بشكل متوسط، حيث قدّر العلماء ان حوالي 25 سم من المياه تهطل على الصحراء بشكل سنوي، اما معدلات التبخر العالية فإنها تختلف ما بين صحراء وصحراء أخرى، وهو ما يجعل التربة الموجودة في البيئة الصحراوية، فهي تختلف ما بين التربة القاحلة و الصخرية والرملية وامتلاكها بعض المواد العضوية الناتجة عن نباتات ميتة.
والبيئة بشكل عام في الصحراوات المختلفة، تتميز بمعدلات الهطول المطري السنوي القليل، والتغيرات الكبيرة في درجة الحرارة أثناء اليوم الواحد ومعدلات التبخر المرتفعة والتربة خشنة الحبيبات، والنباتات المقاومة للجفاف.

البيئة الصحراوية الباردة في المناطق القطبية الجنوبية

البيئة الصحراوية الباردة توجد في المناطق الشمالية من كوكب الأرض القريبة من القطب الشمالي، حيث مناطق جرينلاند والإقليم القطبي الشمالي الجديد، حيث يمتاز بالشتاء القاسي البارد، وهطول الأمطار الثلجية والمطرية على حد سواء،ـ أما الصيف فيمتاز بقصر المدة والرطوبة والدفء المعتدل بالإضافة إلى هطول أمطار ودرجات حرارة معتدلة ما بين 11 – 24 درجة مئوية، بينما الشتاء فهو ما بين درجة حرارة 2- 4 مئوية.
أما بالنسبة للأمطار فإنها تهطل بمعدل سنوي ما بين 15- 26 سم ويصل لأعلى معدلاته في بعض السنوات إلى 46 سم، بينما يصل إلى الأدنى في بعض السنوات حتى يصل إلى 9 سم، أما تربة الصحراوات الباردة فهي طينية ومالحة وكثيفة، وذات مسامات جيدة، بحيث تكون ذات تصريف جيد للمياه.

أما الغطاء النباتي الموجود في البيئة الصحراوية الباردة، يوجد بشكل مبعثر في البيئة الصحراوية الباردة، حيث تغطي ما بين 10 % من المناطق الظليلة في هذه الصحاري، وقد تصل في العديد من المناطق حوالي 85 %
أما النباتات السائدة الموجودة في البيئة الصحراوية الباردة تتكيف مع البيئة الباردة، من خلال طريق أوراقها الشوكية وتعد الأشجار والشجيرات المنخفضة أكثر النباتات شيوعاً فيها، وارتفاع النباتات في هذه البيئة تصل ما بين 15 – 122 سم.
والحيوانات المختلفة المتنوعة التي توجد في البيئة الصحراوية الباردة توجد في جحور في أسفل الأرض من أجل وقاية نفسها من البرودة الشديدة، أما الحيوانات التي تتمكن في هذه البيئات مثل الغرير والثعالب والفئران والأرانب البرية واليرمول وهو أحد فصائل السناجب.

الثروة المعدنية في البيئة الصحراوية

تعتبر البيئة الصحراوية غنية للغاية من حيث الموارد المعدنية، حيث يوجد بها جميع أنواع المعادن مثل البرورات والنترات والبوتاسيوم والأملاح المختلفة التي تتراكم في الصحراء بسبب معدلات التبخر المرتفعة، بينما يوجد فيها البوكسيت والذهب والألماس والفضة بكميات كبيرة، هذا إلى جانب عمليات استخراج النفط، حيث تحتوي الصحراء على حوالي 75 % من احتياطات النفط في العالم، بينما الربع المتبقي في البحار.

اكتشافات أثرية في العديد من البيئات الصحراوية
بسبب الحضارات القديمة والتي كانت البيئة الصحراوية جزء منها، حيث توجد العديد من المدن الأثرية في البيئات الصحراوية المختلفة، حيث توجد المقابر وغيرها من الآثار القديمة، وقد ظهرت العديد من الاكتشافات في العديد من البيئات الصحراوية المختلفة، مثل الآثار الفرعونية في مصر والمكتشفة في الصحراء غرب نهر النيل، وأثار الصين القديمة والتي تم اكتشافها في بعض المناطق الصحراوية، و آثار حضارة الإنكا في دولة البيرو في أمريكا الجنوبية والتي تم اكتشافها في المناطق الصحراوية والجبلية حيث كان يعيش الإنكا.

البيئة الصحراوية تغطي خمس مساحة اليابسة على كوكب الأرض

تعد من أكبر البيئات من حيث التوزيع الجغرافي لليابسة في كوكب الأرض، حيث توجد في جميع القارات تقريباً، إلا أنها بشكل ساسي تقع في المناطق القريبة من خط الاستواء وتتميز بالعديد من التفصيلات الهامة مثل المناخ القاسي وندرة المطر، وتعد أكبر القارات التي يوجد فيها الصحاري أفريقيا، ثم أستراليا، وأمريكا الشمالية.

البيئة الصحراوية الجافة .. توجد في المناطق الحارة

هناك العديد من أنواع البيئات الصحراوية حول العالم، فهناك على سبيل المثال، البيئة الصحراوية الجافة والتي توجد في المناطق الحارة القريبة من خط الاستواء، وبالتحديد في قارات أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، وأستراليا، وتتميز هذه الصحراوات بارتفاع درجات الحرارة طوال العام، إلا أنها تصل لأقصى درجاتها في فصل الصيف، أما في الأمطار فإنها قليلة على أراضي البيئات الحارة الجافة، وسرعان ما تتبخر بسبب درجة الحرارة، ومن أهم الصحراوات الجافة في المناطق الحارة صحراء موهافي والصحراء الكبرى وصحراء كالاهاري و صحراء سونورا وغيرها من الصحراوات.
أما الغطاء النباتي في البيئات الصحراوية الجافة والحارة، تمتاز بأنها تعيش في خلال فترات الجفاف الطويلة، حيث توجد هذه النباتات الجافة مثل الصيبر والتربنتين ونبات الليكة واليوكا وغيرها من النباتات، التي تتحمل الجفاف وقلة المياه والأمطار، أما الحيوانات فهي تتكيف حسب درجات الحرارة خلال فصل الصيف أو الشتاء، وهذه الحيوانات تتكيف أيضاً حسب الضوء والظلام، فهناك بعض الحيوانات تتكيف في النهار، بينما توجد بعض الحيوانات ليلة، ومن أهم الحيوانات التي تعيش في هذه المناطق الجافة والحارة، السحالي والزواحف والثعابين وبعض أنواع الحشرات.

البيئة الصحراوية الساحلية.. شتاء بارد وصيف دافئ معتدل

هذه البيئة الصحراوية الساحلية تتميز بدرجات حرارة تتراوح في فصل الصيف ما بين 13- 24 درجة مئوية، بينما تنخفض 5 درجات مئوية أو أقل في فصل الشتاء عن هذا المعدل، وهذا يجعلها ذات شتاء بارد وصيف معتدل دافىء غير حار.
أما هطول الأمطار في هذه المناطق متوسط، حيث تهطل بعض الأمطار بمقدار 8 – 13 سم سنوياً، وقد تصل إلى غزارة تصل غلى 37 سم سنوياً بينما في بعض السنوات تكون قليلة للغاية حيث تصل غلى نحو 5 سم.

أما تربة البيئة الصحراوية ذات حبيبات ناعمة، حيث يوجد كميات معتدلة من الأملاح، مما يجعلها مسامية إلى حد ما وذات تصريف جيد للمياه وقد أظهرت بعض النباتات في البيئات الساحلية نوع من أنواع التكيّف، وهذه النباتات لها جذور قريبة من السطح، أما من حيث الأوراق والسيقان تمتاز بأسطحها السميكة التي تمكنها في نفس الوقت من امتصاص المياه من التربة والأملاح.
ومن هذه النباتات في البيئة الساحلية الصحراوية نبات الزّعل والمريمية السوداء ونبات الفصيلة النجمية وبعض النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجيلية مثل نبات الرايس جراس.
أما الحيوانات التي توجد في البيئة الصحراوية الساحلية، فهي تتحمل الظروف المناخية الحارة وشبه الحارة مثل بعض الثدييات والبرمائيات والطيور والزواحف، وهي بعض الحيوانات التي تتكيّف وتستطيع من تطوير استجابتها لظروف البيئات الصحراوية الساحلية فعلى سبيل المثال حيوان العلجوم والذي يعيش في الجحور داخل الإفرازات الهلامية، وتعيش هذه الحيوانات لمدة 9 شهور في هذه الجحور حتى يأتي موسم المطر الغزير التي تستفيد منه أقصى استفادة.
أما البرمائيات فهي تعيش في هذه المناطق في مرحلة النضج قبل ان يصبح الطقس سيئاً، أما الحشرات تضع فيها بيوضاً تكون في وضعية السبات وتظل كذلك حتى يصبح الطق مناسب فتخرج إلى هذه البيئة.