الحارث بن حلزة اليشكري

الحارث بن حلزة هو الحارث بن حلزة بن بكر بن وائل بن أسد بن ربيعة بن نزار، من أهل ال عراق ، وهو من عظماء قبيلة بكر بن وائل، ولقب الحلزة أطلق على أبيه بسبب بخله.

المعلقة

التعريف بالمعلقة

أنشد معلقته على الملك عمرو بن هند ردا على عمرو بن كلثوم كتاب شرح المعلقات السبع، أبي عبدالله الزوزني، لجنة التحقيق في الدار العالمية ص145. وقيل أنه قد أعدّها وروّاها جماعة من قومه لينشدوها نيابة عنه لأنه كان برصا وكره أن ينشدها من وراء سبعة ستور ثم يغسل أثره بالماء، كما كان يفعل بسائر البرص ثم عدل عن رأيه وقام بإنشادها بين يدي الملك وبنفس الشروط السابقة. لما سمعها الملك وقد وقعت في نفسه موقعاً حسناً أمر برفع الستور وأدناه منه وأطمعه في جفنته ومنع أن يغسل أثره بالماء.

كان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر عن قومه وتفنيد أقوال خصمه عمرو بن كلثوم . تقع المعلقة في خمس وثمانين بيتاً، نظمت بين عامي 554 و569 م. شرحها الزوزني وطبعت في إكسفورد عام 1820 م ثم في بونا سنة 1827 م. ترجمت إلى اللاتينية و الفرنسية .

نص المعلقة

قصيدة آذَنَـتــنَـا بِــبَــيــنــهــا أَســمَــــاءُ رُبَّ ثَـــاوٍ يَــمَـلُّ مِــنــهُ الثَّــواءُ




قصيدة بَـعــدَ عَـهــدٍ لَـنـا بِبُـرقَـةِ شَمَّــاءَ فَــأَدنَــى دِيَــارِهــا الـخَـلـْصَــاءُ




قصيدة فَـالـمـحيّـاةُ فَـالصـّفاجُ فَـأعْـنَـاقُ فِـــتَــاقٍ فَـــعــاذِبٌ فَــالــوَفــــاءُ




قصيدة فَــريَـاضُ الـقَـطَـا فَـأوْدِيَـةُ الشُـ ــربُـبِ فَـالشُـعــبَـتَـانِ فَـالأَبْــلاءُ




قصيدة لا أَرَى مَـن عَهِـدتُ فِيـهَا فَأبْكِي اليَــومَ دَلهاً وَمَـا يُـحَيِّـرُ الـبُكَـاءُ




قصيدة وبِـعَــيـنَـيـكَ أَوقَـدَت هِـنـدٌ النَّـارَ أَخِـيــراً تُـلــوِي بِـهَـا الـعَـلْـيَــاءُ




قصيدة فَـتَـنَــوَّرتُ نَـارَهَــا مِـن بَـعِـيــدٍ بِخـَزَازى هَيـهَاتَ مِـنكَ الصَّـلاءُ




قصيدة أَوقَـدتها بَيـنَ العَـقِيقِ فَـشَخصَينِ بِــعُــودٍ كَــمَـا يَـلُــوحُ الـضِـيــاءُ




قصيدة غَـيرَ أَنِّي قَـد أَستَعِينُ عَلَى الهَـمِّ إِذَا خَـــفَّ بِــالــثَّــوِيِّ الـنَـجَــاءُ




قصيدة بِــــزَفُـــوفٍ كَـــأَنَّــهــا هِــقَـلــةٌ أُمُّ رِئَـــــالٍ دَوِيَّــــةٌ سَــقْـــفَـــاءُ




قصيدة آنَـسَت نَـبأَةً وأَفْـزَعَها الـقَنَّـاصُ آعَــصــراً وَقَــد دَنَـا الإِمـْسَـــاءُ




قصيدة فَـتَـرَى خَلـْفَها مِـنَ الرَّجـعِ وَالـ ــوَقْــعِ مَـنِـيـنــاً كَــأَنَّـهُ إِهْــبَـــاءُ




قصيدة وَطِــرَاقـاً مِـن خَـلفِـهِـنَّ طِــرَاقٌ سَـاقِطَاتٌ أَلـوَتْ بِـهَا الصَحـرَاءُ




قصيدة أَتَـلَـهَّـى بِـهَا الـهَـوَاجِـرَ إِذ كُــلُّ ابـــنَ هَـــمٍّ بَـلِــيَّـــةٌ عَــمــيَـــاءُ




قصيدة وأَتَـانَـا مِـنَ الحَــوَادِثِ والأَنبَــاءِ خَـطــبٌ نُــعـنَــى بِــهِ وَنُـسَـــاءُ




قصيدة إِنَّ إِخــوَانَـنـا الأَرَاقِـمَ يَـغـلُــونَ عَـلَـيـنَــا فِــي قَـيـلِـهِــم إِخْـفَـــاءُ




قصيدة يَـخـلِـطُـونَ البَرِيءَ مِنَّا بِـذِي الـ ـذَنـبِ وَلا يَـنـفَـعُ الخَـلِيَّ الخِلاءُ




قصيدة زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العِيرَ مُـــوَالٍ لَـــنَـــا وَأَنَـــا الـــــوَلاءُ




قصيدة أَجــمَـعُـوا أَمـرَهُـم عِـشاءً فَلَمَّـا أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوْضَـاءُ




قصيدة مِـن مُـنَــادٍ وَمِـن مُـجِيـبٍ وَمِـن تَـصهَالِ خَـيلٍ خِلالَ ذَاكَ رُغَـاءُ




قصيدة أَيُّـهَـا الـنَـاطِــقُ الـمُـرَقِّــشُ عَنَّـا عِـنــدَ عَـمــروٍ وَهَـل لِذَاكَ بَقَـاءُ




قصيدة لا تَخـَلـنَــا عَـلَـى غِــرَاتِـك إِنّــا قَـبلُ مَـا قَـد وَشَـى بِـنَا الأَعْــدَاءُ




قصيدة فَـبَــقَـيـنَـــا عَـلَـــى الـشَـنــــاءَةِ تَـنـمِـينَـا حُصُونٌ وَعِزَّةٌ قَعسَــاءُ




قصيدة قَـبـلَ مَـا الـيَـومِ بَيَّـضَت بِعُيــونِ الـنَّــاسِ فِـيـهَــا تَــغَـيُّــظٌ وَإِبَـــاءُ




قصيدة فَكَـأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنَـا أَرعَــنَ جَــونـاً يَـنـجَــابُ عَـنـهُ العَـمــاءُ




قصيدة مُكفَهِراً عَلَى الحَوَادِثِ لا تَرتُـوهُ لــلـــدَهـــرِ مُــؤَيِّـــدٌ صَــمَّــــاءُ




قصيدة رمِــيٌّ بِـمِـثـلِــهِ جَـالَـتِ الخَـيــلُ فَــآبَـت لِـخَـصـمِــهَــا الإِجـــلاَءُ




قصيدة مَـلِكٌ مُقسِطٌ وأَفضَلُ مَن يَمـشِـي وَمِــن دُونَ مَــا لَــدَيــهِ الـثَّـنَــاءُ




قصيدة أَيَّـمَــا خُـطَّــةٍ أَرَدتُــم فَــأَدوهَـــا إِلَــيـنَــا تُـشـفَــى بِهَــا الأَمـــلاءُ




قصيدة إِن نَبَشتُـم مَا بَـيــنَ مِـلـحَــةَ فَـالـ ـصَاقِبِ فِيهِ الأَموَاتُ وَالأَحَـيَــاءُ




قصيدة أَو نَقَشتُـم فَالـنَّـقــشُ يَـجـشَـمُـــهُ النَّـاسُ وَفِيهِ الإِسقَـامُ وَالإِبـــرَاءُ




قصيدة أَو سَكَتُّم عَنَّا فَكُنَّا كَمَن أَغـمَـضَ عَـيـنــاً فِــي جَـفـنِـهَــا الأَقــــذَاءُ




قصيدة أَو مَنَعتُم مَا تُسأَلُونَ فَـمَـن حُـــدِّ ثـتُـمُــوهُ لَــهُ عَـلَـيـنَــا الـعَـتــلاءُ




قصيدة هَـل عَـلِـمـتُـم أَيَّامَ يُنتَهَبُ النَّــاسُ غِــــوَاراً لِــكُــلِّ حَـــيٍّ عُـــواءُ




قصيدة إِذ رَفَـعـنَا الجِمَـالَ مِن سَعَفِ الـ بَحرَينِ سَيراً حَتَّى نَهَاهَا الحِسَاءُ




قصيدة ثُــمَّ مِــلنَـــا عَلَـــى تَمِيمٍ فَأَحرَمنَــا وَفِـيـنَـــا بَـنَـــــاتُ قَـــومٍ إِمَـــــاءُ




قصيدة لا يُقِــيـــمُ العَــزيـزُ بِالبَلَدِ السَهــلِ وَلا يَــنــفَـــعُ الـــذَّلِــيـــلَ النِجَــاءُ




قصيدة لَيـــسَ يُــنــجِــي الذِي يُوَائِل مِنَّــا رَأْسُ طَــــوْدٍ وَحَـــرَّةٌ رَجـــــلاءُ




قصيدة مَــلِكٌ أَضــلَـــعَ البَرِيَّةِ لا يُــوجَــدُ فِـــيــهَـا لِــمَـــا لَــدَيـــهِ كِــفَـــــاءُ




قصيدة كَـتَـكَــالِيفِ قَومِـنَا إِذَا غَـزَا المَنـذِرُ هَــلِ نَحـــنُ لابــنِ هِـنـــدٍ رِعَـــاءُ




قصيدة مَــا أَصَـابُـوا مِـن تَغلَبِي فَمَطَلــولٌ عَلَــــيـهِ إِذَا أُصِيـــــبَ الـعَـفَـــــاءُ




قصيدة إِذَ أَحَـــلَّ العَـــلاةَ قُبَّـــةَ مَـيسُــونَ فَـــأَدنَــــى دِيَارِهَــــا العَوصَــــــاءُ




قصيدة فَتَــــأَوَّت لَــــهُ قَــرَاضِبَـــةٌ مِـــن كُـــلِّ حَـــيٍّ كَــأَنَّــهُـــم أَلــقَــــــاءُ




قصيدة فَهَــداهُــم بِالأَســـوَدَينِ وأَمـرُ اللهِ بَـالِــغٌ تَـشـقَـــى بِــهِ الأَشـقِـيَــــاءُ




قصيدة إِذ تَـمَـنَّـونَـهُـم غُــرُوراً فَسَـاقَتهُـم إِلَيـــكُـــم أُمـــنِـــيَّــــةٌ أَشــــــرَاءُ




قصيدة لَــم يَغُـــرّوكُــم غُــرُوراً وَلَكـــن رَفـَــعَ الآلُ شَـخـصَهُم وَالضَحَـاءُ




قصيدة أَيُّهـــا النَــاطِـــقُ المُــبَلِّـــغُ عَــنَّــا عِنـــدَ عَــمروٍ وَهَـل لِـذَكَ انتِـهَـاءُ




قصيدة مَــن لَــنَـــا عِــنـــدَهُ مِـــنَ الخَيـرِ آيَــاتٌ ثَــلاثٌ فِــي كُلِّهِـنَّ القَضَـاءُ




قصيدة آيَــةٌ شَــارِقُ الشّــقِيقَةِ إِذَا جَــاءَت مَـــعَــــدٌّ لِـــكُــــلِّ حَــــيٍّ لِــــوَاءُ




قصيدة حَــولَ قَــيــسٍ مُـستَلئِمِيـنَ بِـكَبـشٍ قَـــرَظِـــيٍ كَـــأَنَّـــهُ عَــبــــــــلاءُ




قصيدة وَصَـتِـيـتٍ مِـنَ الـعَـواتِـكِ لا تَنهَاهُ إِلاَّ مُـــبـــيَـــضَّـــــةٌ رَعــــــــلاءُ




قصيدة فَــرَدَدنَــاهُــمُ بِـطَـعـنٍ كَـمَا يَخـرُجُ مِـن خُـربَـةِ الـــمَــزَادِ الــمَــــــاءُ




قصيدة وَحَـمَـلـنَـاهُـمُ عَـلَـى حَـزمِ ثَـهـلانِ شِـــــلالاً وَدُمِّـــــيَ الأَنسَــــــــاءُ




قصيدة وَجَــبَــهــنَـــاهُــمُ بِطَعنٍ كَمَا تُنهَـزُ فِــي جَـــمَّــةِ الــطَـــوِيِّ الـــدِلاءُ




قصيدة وَفَــعَــلــنَـــا بِــهِـم كَـمَا عَلِـمَ اللهُ ومَـــا أَن للــحَــائِــنِـيـــنَ دِمَــــاءُ




قصيدة ثُــمَّ حُــجـــراً أَعـنَي ابنَ أُمِّ قَطَـامٍ وَلَــــهُ فـَــارِسِــيَّـــةٌ خَــضــــرَاءُ




قصيدة أَسَـــدٌ فِــي اللِــقَــاءِ وَردٌ هَمُـوسٌ وَرَبِيـــعٌ إِن شَــمَّـــرَت غَــبــرَاءُ




قصيدة وَفَـكَكـنَا غُـلَّ امـرِيِء القَيسِ عَنـهُ بَــعـــدَ مَــا طَــالَ حَبسُـهُ والعَنَـاءُ




قصيدة وَمَعَ الجَـونِ جَونِ آلِ بَنِي الأَوسِ عَــتُـــــودٌ كَـــأَنَّــهـــــا دَفـــــوَاءُ




قصيدة مَا جَزِعنَا تَحتَ العَجَاجَةِ إِذ وَلُّوا شِـــلالاً وَإِذ تَــلَــظَّـــى الصِــلاءُ




قصيدة وَأَقَـــدنَــاهُ رَبَّ غَــسَّـانَ بِالمُنـذِرِ كَـــرهــاً إِذ لا تُــكَـــالُ الــدِمَــاءُ




قصيدة وأَتَــيــنَـــاهُــمُ بِــتِسعَـةِ أَمـــلاكٍ كِـــرَامٍ أَســـلابُــهُـــم أَغـــــــلاءُ




قصيدة وَوَلَـــدنَا عَــمـــرو بــنِ أُمِّ أنَـاسٍ مِــن قَـــرِيــبٍ لَــمَّــا أَتَانَا الحِبَـاءُ




قصيدة مِـثــلُـهَــا تُـخرِجُ النَصِيحةَ للقَـومِ فَــــلاةٌ مِــــن دُونِــهَــــا أَفــــلاءُ




قصيدة فَـاتْـرُكُوا الطَيـخَ والتَعَاشِي وَإِمّـا تَتَـعَاشَــوا فَفِــي التَعَـاشِي الــدَّاءُ




قصيدة وَاذكُرُوا حِلفَ ذِي المَـجَازِ وَمَـا قُـــدِّمَ فِـيــهِ الـعُـهُــودُ وَالكُـفَـلاءُ




قصيدة حَذَرَ الجَورِ وَالتَعدِّي وَهَل يَنقُضُ مَــا فِــي الـمَـهَــارِقِ الأَهــــوَاءُ




قصيدة وَاعـلَـمُــوا أَنَّـنَــا وَإِيَّـاكُم فِي مَـا إِشـتَـرَطـنَـا يَـومَ إِخـتَلَفنَـا سَـوَاءُ




قصيدة عَـنَـنــاً بَـاطِـلاً وَظُـلماً كَمَا تُعتَـرُ عَـن حَـجــرَةِ الـرَبِـيـضِ الظَّبَـاءُ




قصيدة أَعَـلَـيـنَـا جُـنَـاحُ كِـنــدَةَ أَن يَـغنَـمَ غَــازِيــهُـــمُ وَمِــنَّـــا الــجَــــزَاءُ




قصيدة أَم عَـلَــيـنَـــا جَرَّى إيَادٍ كَمَا نِيـطَ بِــجَـــوزِ الـمُــحـمَّــلِ الأَعــبَــاءُ




قصيدة لَيــسَ منَّا المُضَـرَّبُونَ وَلا قَيــسٌ وَلا جَــــنـــدَلٌ وَلا الـــحَــــــذَّاءُ




قصيدة أَم جَـــنَـايَـا بَـنِــي عَـتِـيــقٍ فَــإِنَّـا مِـــنــكُــم إِن غَـــدَرتُـــم بُــــرَآءُ




قصيدة وَثَـمَـانُـــونَ مِـن تَــمِـيـمٍ بِأَيدِيهِـم رِمَــاحٌ صُــدُورُهُـــنَّ الـقَـضَــاءُ




قصيدة تَـرَكُــوهُــم مُـلَـحَّـبِـيـــنَ فَـآبُـــوا بِـنَـهــابٍ يَـصَــمُّ مِـنـهَا الـحُـــدَاءُ




قصيدة أَم عَـلَـيـنَــا جَــرَّى حَـنِـيـفَةَ أَمَّــا جَـمَّـعَــت مِـن مُـحَـارِبٍ غَبـرَاءُ




قصيدة أَم عَلَينَا جَـرَّى قُضَـاعَةَ أَم لَيـسَ عَــلَـيـنَــا فِــي مَـا جَــنَـوا أَنــدَاءُ




قصيدة ثُمَّ جَـاؤوا يَستَرجِعُونَ فَلَم تَرجِـع لَــهُـــم شَـــامَـــةٌ وَلا زَهـــــرَاءُ




قصيدة لَم يُـخَـلَّوا بَـنِــي رِزَاحٍ بِـبَـرقَــاءِ نِــطَــاعٍ لَـهُـم عَــلــَيـهُــم دُعَــاءُ




قصيدة ثُمَّ فَـاؤوا مِنهُـم بِـقَاصِمَـةِ الظَّهـرِ وَلا يَــبـــرُدُ الــغَــلِـيــلَ المَــــاءُ




قصيدة ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذَاكَ مَعَ الـغَـلاَّقِ لا رَأَفَـــــــةٌ وَلا إِبـــــقَـــــــــاءُ




قصيدة وَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِـيـدُ عَلَى يَــومِ الـحَـيــارَيــنِ وَالـبَـــلاءُ بَـــــلاءُ معلقة الحارث بن حلزة اليشكري - ويكي مصدر




معلقة الحارث بن حلزة اليشكري، هي أحد ال معلقات . تحتوي هذه المعلقة على 85 بيتا. بحاجة لمصدر