[ جغرافيا ] ما هي السهول الساحلية؟ # اخر تحديث اليوم 2024-04-28

تم النشر اليوم 2024-04-28 | ما هي السهول الساحلية؟

الخلاصة

تناول المقال تعريف السهول الساحلية بشكل عام، إذ أنّ السهول الساحلية ظاهرة طبيعية تتشكل بعدة طرق، وتجدر الإشارة أنّ الدول التي تمتلك سواحل ساحلية تتميز بوجود شواطئ والمنتجعات الساحلية، وموطن بشري للذين يعملون في الصيّد، وذكرِ في المقال عن الشواطئ الساحلية الموجودة في الهند والإمارات العربية المتحدة، السهل الساحلي الأطلسي.

الأهمية الاقتصادية للسهول الساحلية

تعود الأهمية الاقتصادية للسهول الساحلية لعدة أسباب أهمها:


تمتلك مناطق الدلتا شبكة قوية من القنوات عبر روافد النهر.
تُعدُّ مصدرًا للملح والمونازيت المستخدم في الطاقة النووية.
تعتبر مركزًا مهمًا للثروة السمكية.
تمتلك مصدرًا للغاز والزيوت المعدنية.
يتواجد بها عدد مناسب من الموانئ الثانوية والرئيسية.
تُعدُّ مركزًا للتجارة، وأهمية السهول الساحلية للإنسان فهي موطن للمستوطنات البشرية الكثيفة.
تُعدُّ سهول منتجة بشكل سنوي من الناحية الزراعية.
تزرع أراضي السهول بمحاصيل استوائية.
تميزت السهول الشرقية بإنتاج كمية كبيرة من محاصيل الأرز.
تشتهر مناطق السهول الساحلية في الهند بالأماكن السياحية، وأماكن صيد الأسماك، ومصانع صنع الملح.

كيفية تشكل السهول الساحلية

السهل عبارة عن قطعة أرض منخفضة بالقرب من المحيط، وتتشكل السهول الساحلية بطريقتين أساسيتين وهما:



جرف قاري


وجود قطع أرض مستوية ومسطحة نسبيًا، توجد تحت مستوى سطح البحر، ومن المتعارف عليه أنّ هذه الأراضي تكون رطبة وتتمتع بالمياه العذبة، وتحتوي على عدد كبير من المستنقعات بفعِل سوء الصرف في المناطق المسطحة، فتنخفض هذه القطع عن مستوى سطح المحيط، وينتج خلفها أرض معراه يتكون فيها السهل الساحلي.



التيارات النهرية


تحمل التيارات النهرية معها بعض الأتربة والصخور والرواسب التي تآكلت وتكسرت بِفعل الأمواج والرياح، وتكون هذهِ الرواسب موجودة في قاع المحيط، وتنتقل عن طريق مصادر أرضية عن طريق الأنهار أو الرياح ومصادر بحرية عن طريق الأمواج، أو المد والجزر، أو التيار، فتتراكم هذه الرواسب على شكل طبقات مع مرور سنوات عديدة، فيتشكل لدينا منظر طبيعي يسمى بالسهل الساحلي.

أمثلة على السهول الساحلية

من أمثلة على السهول الساحلية:




السهل الساحلي الشرقي في دولة الإمارات


هو مجموعة من السهول الصغيرة والتي تطل على خليج عُمان، وتمتد على طول الحدود الغربية لقطر والسعودية، وينقسم السهل الشرقي للإمارات إلى تلال وسلاسل جبلية، ولا تحتوي المنطقة على رواسب نفطية، إذ عمِل سكان المنطقة بالبحث على طرق بديلة للعيش، فعمِلوا في صيد الأسماك، والزراعة في الأراضي الساحلية، وقد كثفت الدولة جهودها بإنشاء مرافق جديدة كموانئ بحرية ومطار خاص بها، وتم التركيز على استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة كجبال الحجر والذي صُنِع منه الصوف الصخري.



السهل الساحلي الغربي في دولة الإمارات


السهل الساحلي الغربي يطل على عدة إمارات مثل أبو ظبي، ودبي، وعجمان، والشارقة، وأم القيوين، ورأس الخيمة، وتحتوي المنطقة الساحلية للساحل الغربي على رواسب نفطية غنية، وتمتلك إمارة أبو ظبي أطول سهل ساحلي على الجانب الغربي من الإمارات العربية المتحدة، ومن الجدير بالذكر أنّها تشترك مع سواحلها بالخليج الفارسي، وتمتلك دبي أكبر ميناء بحري غربي في الإمارات مع وجود موانئ صغيرة في أبو ظبي وغيرها من المدن.



السهل الساحلي الأطلسي


وهي سهول ساحلية موجودة أمريكا الشمالية، ويُعدُّ السهل الأطلسي جزء مكشوف من الجرف القاري، ويقع موقعهٌ تحديدًا من الحافة الجنوبية لنيويورك جنوبًا إلى الحافة الجنوبية لفلوريدا، ويرتفع السهل حوالي 60 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وأهم ما يميزه وجود غابات كبيرة، وهي منطقة مهمة للأخشاب وصيد الأسماك، وتجدر الإشارة أنُّ السهل الأطلسي نشأ بواسطة رواسب الأنهار التي تجف من جبال الأبلاش، والمياه الساحلية البحرية، ويتكون من طبقات عديدة من الحجر الرملي، والصخر الزيتي، والحجر الجيري، والطين.

مفهوم السهول الساحلية

تُعرف السهول الساحلية بأنّها قطع أراضي منخفضة ومنبسطة ومحصورة داخل مجسم مائي يكون في العادة عبارة عن محيطات أو تلال أو جبال، ويوجد نوعان من أشكال السهول إحداهما تكون بواسطة انخفاض مستوى المحيط عن البحر تاركًا خلفهُ جرف قاري معراه ويكون تحت مستوى سطح البحر، والأخر تشكل بِفعل التيارات البحرية، التي تركت خلفها رواسب التربة والصخور ويؤدي ذلك لإنشاء مناطق منخفضة فوق مستوى سطح البحر، وعلى مر السنين يتشكل لدينا طبقات متعددة من الرواسب تُعرف بالسهل الساحلي.
وتنقسم السهول الساحلية في الهند إلى قسمين:




الساحل الغربي


وهي عبارة عن ممر رفيع يبلغ عرضهُ حوالي 50 كيلو، ويقع السهل بين بحر العرب وغاتس الغربية، ويتمتد السهل الغربي لينقسم إلى عدة أقسام أولها ساحل ولايات غوجارات، وساحل كونكان في ولاية ماهاراشترا، وساحل جون في ولاية كارناتاكا، وتشير الدراسات أنّ مدينة دواركة هي مثالًا للسهول الساحلية المغمورة وكانت في الزمن القديم ممر رئيسي بري للهند.



ويتميز السهل الغربي بأنّهُ يضيق من الوسط ويبدأبالتوسع من الشمال والجنوب، ويتأثر بالرياح الموسمية الجنوبية لمدة ستة أشهر فهي أكثر رطوبة من غيرها من السهول، وتجدر الإشارة أنّهُ تنتشر في السهول الغربية عددًا من الخلجان، والجداول، ومصبات الأنهار.



الساحل الشرقي


ممر طويل يبلغ عرضهُ حوالي 100-130 كيلومتر ويقع ما بين أكبر خليج في العالم خليج البنغال وغاتس الشرقية، وينقسم السهل إلى قسمين الجزء الشمالي بين نهري مهندي وكريشنا، والجزء الجنوبي بين نهري كريشنا وكافيري، تُعدُّ السهول الشرقية أكثر جفافًا لذلك تتشكل فيها الكثبان الرملية، تكون فيه دلتا جراء الأنهار المتدفقة شرق خليج البنغال.

ومن الجدير بالذكر أنّ الجرف القاري يمتد إلى 500 كيلو متر داخل البحر مما يشكل صعوبة في إنشاء موانئ في تلك المناطق إذ يوجد عدد قليل منها في المنطقة، ومن أكبر البحيرات الموجودة في السهول الشرقية هي بحيرة تشيليكا، وتقع على طول السهل الشمالي وهي أكبر بحيرة مالحة في الهند،وأكبر السهول هي السهول الساحلية على البحر المتوسط.

ميزات السهول الساحلية

تمتلك السهول الساحلية مميزات وموارد متعددة وفي النقاط التالية مجموعة منها:


وجود الشواطئ الرملية الساحلية.
تشكل الكثبان الرملية الساحلية.
تكون المسطحات الطينية.
تستخدم السهول لبناء المصانع.
يمكن جعلها موطن بشري.
تصنيع وإعادة تدوير المنتجات الساحلية، كصنع المأكولات البحرية، وتدوير الأخشاب.