شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الإثنين 20 مايو 2024 - 2:26 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




شعر مديح ورثاء

[ شعر مديح ورثاء ] أبيات شعر في المدح # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 | أبيات شعر في المدح

قصيدة لأمدحن بني المهلب مدحة

يقول الفرزدق:

لأمْدَحَنّ بَني المُهَلَّبِ مِدْحَةً

غَرّاءَ ظَاهِرَةً على الأشْعَارِ
مِثْلَ النّجُومِ، أمامَها قَمَرٌ لهَا

يجلو الدُّجى وَيُضِيءُ لَيلَ السارِي
وَرِثوا الطِّعانَ عن المُهلّبِ وَالقِرَى

وَخَلائِقاً كَتَدَفّقِ الأنْهَارِ
أمّا البَنُونَ، فإنّهُمْ لمْ يُورَثُوا

كَتُرَاثِهِ لِبَنِيهِ يَوْمَ فَخَارِ
كلَّ المكارِمِ عَن يَديهِ تَقَسّموا

إذْ ماتَ رِزْقُ أرَامِلِ الأمْصَارِ
كانَ المُهَلّبُ للعِرَاقِ سَكِينَةً،

وَحَيَا الرّبِيعِ وَمَعْقِلَ الفُرَّارِ
كَمْ مِنْ غِنىً فَتَحَ الإلَهُ لهم بهِ

وَالخَيْلُ مُقْعِيَةٌ على الأقْتَارِ

وَالنَّبلُ مُلجَمَةٌ بِكُلّ مُحَدرَجٍ

منْ رِجلِ خاصِبَةٍ من الأوْتارِ
أمّا يَزِيدُ، فإنّهُ تَأبَى لَهُ

نَفْسٌ مُوَطَّنَةٌ على المِقْدَارِ
وَرّادَةٌ شُعَبَ المَنِيّةِ بِالقَنَا،

فَيُدِرُّ كُلُّ مُعَانَدٍ نَعّارِ
شُعَبَ الوَتِينِ بِكُلّ جائِشَةٍ لهَا

نَفَثٌ يَجيشُ فَماهُ بالمِسْبارِ
وَإذا النفوسُ جشأنَ طامنَ جأشهَا

ثِقَةً بِهَا لحِمَايَةِ الأدْبَارِ
إني رَأيْتُ يَزيِدَ عِنْدَ شَبَابِهِ

لَبِسَ التّقَى، وَمَهَابَةَ الجَبّارِ
مَلِكٌ عَلَيْهِ مَهَابَةُ المَلِكِ التقى

قَمَرُ التّمامِ بهِ وَشَمْسُ نَهارِ
وَإذا الرّجالُ رَأوْا يَزِيدَ رَأيتَهُمْ

خُضُعَ الرّقاب نَوَاكِسَ الأبصَارِ
لأغَرَّ يَنْجَابُ الظّلامُ لِوَجْهِهِ

وَبهِ النّفوسُ يَقَعنَ كلَّ قَرَارِ
أيَزِيدُ إنّكَ للمُهَلّبِ أدْرَكَتْ

كَفّاك خَيْرَ خَلائِقِ الأخْيَارِ
مَا مِنْ يَدَيْ رَجُلٍ أحَقّ بما أتَى

من مَكُرماتِ عَظايمِ الأخطارِ
مِنَ ساعِدَينِ يَزِيدَ يَقدَحُ زَندَه

كَفّاهُما وَأشَدّ عَقْدِ جِوَارِ
وَلَوَ أنّهَا وُزِنَتْ شَمَامِ بِحِلْمهِ

لأمَالَ كُلَّ مُقِيمَةٍ حَضْجَارِ
وَلَقَدْ رَجَعتَ وَإنّ فارِسَ كُلَّها

مِنْ كُرْدِها لخوَائِفُ المُرّارِ
فَتَرَكْتَ أخْوَفَها وَإنّ طَرِيقَها

لَيَجُوزَهُ النّبَطيُّ بِالقِنْطارِ
أمّا العرَاقُ فلمْ يكُنْ يُرْجَى بهِ،

حَتى رَجَعْتَ، عَوَاقِبُ الأطْهارِ
فَجَمَعتَ بَعْدَ تَفَرّقٍ أجنادَهُ

وَأقَمْتَ مَيْلَ بِنَائِهِ المُنْهَارِ
وَلْيَنزِلَنّ بجِيلِ جَيْلانَ الّذِي

تَرَكَ البُحَيْرَةَ، مُحصَدَ الأمْرَارِ
جَيشٌ يَسيرُ إلَيهِ مُلتمِسَ القِرَى

غَصْباً بِكُلّ مَسَوَّمٍ جَرّارِ
لَجِبٍ يَضِيقُ به الفضَاءُ إذا غدَوْا

وَأرَى السّمَاءَ بِغَابَةٍ وَغُبَارِ
فِيه قَبائِلُ مِنْ ذَوِي يَمَنٍ لَهُ

وَقُضَاعَةَ بنِ مَعَدّها وَنِزَارِ
وَلَئنْ سَلِمتَ لتَعطِفنّ صُدورَها،

للتُّرْكِ، عِطْفَةَ حَازِمٍ مِغْوَارِ
حَتى يَرَى رَتْبِيلُ مِنْهَا غَارَةً

شَعْوَاءَ غَيْرَ تَرَجّم الأخْبَار
وَطِئَتْ جِيادُ يَزِيدَ كُلَّ مَدينَةٍ

بَينَ الرُّدُومِ وَبَينَ نَخلِ وَبارِ
شُعْثاً مُسَوَّمَةً، عَلى أكْتَافِهَا

أُسْدٌ هَوَاصِرُ للكُمَاةِ ضَوَارِ
ما زَالَ مُذْ عَقَدَتْ يَداهُ إزَارَهُ

فَدَنَا فأدرَكَ خَمسَةَ الأشْبَارِ
يُدني خَوَافقَ من خَوَافقَ تَلتَقي

في كُلّ مُعتَبَطِ الغُبارِ مُثَارِ
وَلَقَدْ بَنى لبَني المُهَلّبِ بَيتَهمْ

في المَجدِ أطوَلُ أذرُعٍ وَسَوَارِي
بُنِيَتْ دَعَائِمُهُ على جَبَلٍ لهمْ

وَعلَتْ فَوَارِعُهُ على الأبْصَارِ
تَلقَى فَوَارِسَ للعَتِيكِ كأنّهُمْ

أُسْدٌ قَطَعْنَ سَوَابِلَ السُّفّارِ
ذَكَرَينِ مُرْتَدِفَينِ كُلّ تَقَلّصٍ

ذَكَرٍ شَديدِ إغارَةٍ الإمْرَارِ
حَملوا الظُّباتِ على الشؤون وأقسموا

لَيُقنِعُنّ عِمَامَةَ الجَبّارِ
صَرَعوهُ بيْنَ دكادِكٍ في مَزْحَفٍ

للخَيْلِ يُقحِمُهُنّ كلَّ خَبارِ
مُتَقَلّدي قَلَعِيّةٍ وَصَوَارِمٍ

هندِيّةٍ، وَقَدِيمَةِ الآثَارِ
وَعَوَاسِلٍ عَسْلَ الذّئابِ كأنّها

أشْطَانُ بَائِنَةٍ مِنَ الآبَارِ
يَقصِمنَ إذْ طَعَنوا بها أقَرانَهُمْ

حَلَقَ الدّرُوعِ وَهنّ غَيرُ قِصَارِ
تَلْقَى قَبَائِلَ أُمِّ كُل قَبِيلَةٍ

أُمُّ العَتِيكِ بِنَاتِقٍ مِذْكَارِ
ولَدَتْ لأزْهَر كلَّ أصْيَدَ يَبتني

بالسّيفِ يَوْمَ تَعانُقٍ وَكِرَارِ
يَحمي المكارِمَ بِالسّيوفِ إذا عَلا

صَوْتُ الظُّباتِ يُطِرْنَ كُلَّ شرَارِ
مِنْ كلّ ذاتِ حَبَائِكٍ وَمُفَاضَةٍ

بَيْضَاءَ سَابِغَةٍ على الأظْفَارِ
إنّ القُصُورَ بجِيلِ جَيلانَ الّتي

أعْيَتْ مَعاقِلُهَا بَني الأحْرَارِ
فُتِحَتْ بسَيفِ بَني المُهَلّبِ، إنّها

لله عادَتُهُمْ على الكُفّارِ
غَلَبوا بأنّهمُ الفَوَارِسُ في الوَغَى

والأكْثَرُونَ غَداةَ كُلِّ كِثارِ
وَالأحلَمونَ إذا الحُلومُ تهَزْهزَتْ

بالقَوْمِ لَيسَ حُلُومُهُمْ بِصغارِ
وَالقائِدُونَ إذا الجِيادُ تَرَوّحَتْ

وَمَضَينَ بَعد وَجىً على الحِزْوَارِ
حتى يَرِعْنَ وَهُنّ حَوْلَ مُعَمَّمٍ

بالتّاجِ في حَلَقِ المُلوكِ نُضَارِ.

قصيدة لقينا يوم صهباء سريه

يقول عنترة بن شداد:

لَقينا يَومَصَهباءٍسَرِيَّه

حَناظِلَةًلَهُم في الحَربِ نِيَّه
لَقيناهُم بِأَسيافٍ حِدادٍ

وَأُسدٍ لا تَفِرُّ مِنَ المَنِيَّه
وَكانَ زَعيمُهُم إِذ ذاكَ لَيثاً

هِزَبراًلا يُباليبِالرَزِيَّه
فَخَلَّفناهُوَسطَ القاعِ مُلقىً

وَها أَنا طالِبٌ قَتلَ البَقِيَّه
وَرُحنا بِالسُيوفِ نَسوقُ فيهِم

إِلى رَبَواتِ مُعضِلَةٍ خَفِيَّه
وَكَم مِن فارِسٍ مِنهُم تَرَكنا

عَلَيهِ مِنصَوارِمِناقَضِيَّه
فَوارِسُنا بَنو عَبسٍ وَإِنّا

لُيوثُ الحَربِ ما بَينَ البَرِيَّه
نُجيدُ الطَعنَبِالسُمرِالعَوالي

وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ المَشرَفِيَّه
وَنُنعِلُ خَيلَنا في كُلِّ حَربٍ

مِنَ الساداتِأَقحافاًدَمِيَّه
وَيَومَ البَذلِ نُعطي ما مَلَكنا

مِنَ الأَموالِ وَالنِعَمِ البَهِيَّه
وَنَحنُ العادِلونَ إِذا حَكَمنا

وَنَحنُ المُشفِقونَ عَلى الرَعِيَّه
وَنَحنُ المُنصِفونَ إِذا دُعينا

إِلى طَعنِ الرِماحِ السَمهَرِيَّه
وَنَحنُ الغالِبونَ إِذا حَمَلنا

عَلى الخَيلِالجِيادِ الأَعوَجِيَّه
وَنَحنُ الموقِدونَ لِكُلِّ حَربٍ

وَنَصلاها بِأَفئِدَةٍجَرِيَّه
مَلَأنا الأَرضَ خَوفاً مِن سَطانا

وَهابَتناالمُلوكُ الكِسرَوِيَّه
سَلوا عَنّا دِيارَ الشامِ طُرّاً

وَفُرسانَالمُلوكِ القَيصَرِيَّه
أَنا العَبدُ الَّذي بِدِيارِ عَبسٍ

رَبيتُ بِعِزَّةِ النَفسِ الأَبِيَّه
سَلواالنُعمانَعَنّي يَومَ جاءَت

فَوارِسُ عُصبَةِ النارِ الحَمِيَّه
أَقَمتُبِصارِميسوقَ المَنايا

وَنِلتُ بِذابِلي الرُتَبَ العَلِيَّه

قصيدة مدح الأمير فتى شهابٍ خالد

يقول إبراهيم الأسود:

مدح الأمير فتى شهابٍ خالد

سأزين فيه ما حييت قصائدي
متفرع من دوحة كم أنجبت

من أروع حر كريم ماجد
من بيت مخزوم وهم من نبغة

قرشية تعزى لخير محاتد
تمشي أواخرها على خطوات ما

شاد الأوائل من علا ومحامد
آثارهم يروي الزمان حديثها

وهو الصحيح وما لها من جاحد
ورثوا الأمارة كابراً عن كابر

والألمعية طارفاً عن تالد
إن كان في ذا العصر خالدهم فكم

فيهم فتى جم الفخار كخالد
سل عنه لبناناً فكم من شاكر

فيه صنائعه وكم من حامد
وإذا سألت البرلمان فكم ترى

منه على أخلاقه من شاهد
يجلو بحكمته وصائب رأيه

فيه ظلام مصادر وموارد
أحببت منه كاللجين شمائلاً

ومآثراً كلئالئ وفراقد.

قصيدة مديحك خير مدح المادحينا

يقول إبراهيم الأسود:

مديحك خير مدح المادحينا

وشكرك واجب ديناً ودينا
كأنا والقوافي زاهرات

نفوق بها نظام الاولينا
وصغنا في مديحك من نجوم

سوائر مثلها عقداً ثمينا
ولكنا وان فقنا الاوالي

ووصفك فاق وصف الواصفينا
فلم نبلغ مدى لك في الاعالي

فانا عن مداك مقصرونا
ملأت جوانب الدنيا وقاراً

وكم علمتنا الحق المبينا
فلولا نور علمك ما اهتدينا

ولولا غيث فضلك ما روينا
نزلت بمنزل الارواح منا

وحل الرفق يوم حللت فينا
وكنت على الزمان لنا معيناً

وكان نداك للعافي معينا
الا سرح لحاظك في سراة

اليك لقد سعوا متيمنينا
تر الابصار حولك شاخصات

وهم غير الرضى لا يبتغونا
بنو لبنان هزّهم اشتياق

فطافوا في حماك مسلمينا
كما خفت بنو بيروت تبغي

رضاك فمد نحوهم اليمينا
فدم للبطركية بدر ثم

ولم تبرح لها حصناً حصينا.

قصيدة أعيذك من هجاء بعد مدح

يقول الشريف الرضي:

أُعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ

أُعِيذُكَ مِنْ هِجَاءٍ بَعْدَ مَدْحِ

فعذني من قتال بعد صلح
منحتك جل أشعاري فلما

ظفرت بهن لم أظفر بمنح
كبَا زَنْدِي بحَيْثُ رَجَوْتُ مِنْهُ

مساعدة الضياء فخاب قدح
وكنت مضافري فثلمت سيفي

وكنت معاضدي فقصفت رمحي
وكنت ممنعاً فاذل داري

دخولك ذل ثغر بع فتح
فيا ليثاً دعوت به ليحمي

حماي من العدى فاجتاح سرحي
وَيَا طِبّاً رَجَوْتُ صَلاحَ جِسْمي

بكَفّيْهِ، فَزَادَ بَلاءَ جُرْحي
ويا قمراً رجوت السير فيه

فَلَثّمَهُ الدُّجَى عَنّي بِجِنْحِ
سأرمي العزم في ثغر الدياجي

واحدو العيس في سلم وطلح
لبِشرِ مُصَفَّقِ الأخْلاقِ عَذْبٍ

وجود مهذب النشوات سمح
وَقُورٍ مَا استَخَفّتُهُ اللّيَالي

وَلا خَدَعَتْهُ عَنْ جِدٍّ بِمَزْحِ
اذا ليل النوائب مد باعاً

ثَنَاهُ عَنْ عَزِيمَتِهِ بِصُبْحِ
وان ركض السؤال الى نداه

تَتَبّعَ إثْرَ وَطْأتِهِ بِنُجْحِ
وَأصْرِفُ هِمّتي عَنْ كُلّ نِكْسٍ

أمَلَّ عَلى الضّمَائِرِ كُلَّ بَرْحِ
يهددني بقبح بعد حسن

وَلَمْ أرَ غَيْرَ قُبْحٍ بَعْدَ قُبْحِ.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ شعر مديح ورثاء ] أبيات شعر في المدح ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن