شبكة بحوث وتقارير ومعلومات
تجربة هيدر2
اليوم: الخميس 25 ابريل 2024 , الساعة: 4:20 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة
اعلانات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات


عزيزي زائر شبكة بحوث وتقارير ومعلومات.. تم إعداد وإختيار هذا الموضوع ماريا ايميليا أميرة البرازيل نشأتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-25 فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 06/10/2023

اعلانات

ماريا ايميليا أميرة البرازيل نشأتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-25

آخر تحديث منذ 6 شهر و 22 يوم
1 مشاهدة

نشأتها


الولادة


ولدت ماريا اميليا بباريس [//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 51.][//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Sousa 1972, p. 185.] في 1 عام 1831؛ واسمها ماريا اميليا أوغوستا يوجينا جوزفينا لويزا تيودوليندا ألوي فرانسيسكو خافيير دي باولا غابرييلا رفاييلا غونزاغا؛ الابنة الوحيدة لدوم بيدرو، دوق براجانزا، وزوجته الثانية أميلي لاتشون بيرج؛ وعن طريق والدها كانت ماريا عضوًا في بيت براجانزا الفرع البرازيلي( بالبرتغالية براغانزا).


وسميت دونا ( بمعنى السيدة ) من وقت ميلادها تشريفًا لها؛[//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Barman 1999, p. 424.] فهي حفيدة الملك البرتغالي جواو الرابع ؛ [//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Barman 1999, p. 8.] و أمها ابنة يوجين دو بوارنيه دوق لاتشون بيرج، و ربيب امبراطور فرنسا نابليون بونابرت ؛ وتزوج يوجين من أميرة أوغوستا الابنة الكبرى للملك ماكسيميليان الأول ملك بافاريا .


و أما بيدرو فهو الإمبراطور الأول للبرازيل( بيدرو الأول)، و أيضًا ملك البرتغال( بيدرو الرابع)؛ وخلفه على عرش البرتغال ابنته الكبرى ماريا الثانية أخت ماريا اميليا غير الشقيقة؛ الملكة الصغيرة ابنة بيدرو من زواجه الأول يالأرشيدوقية ماريا يوبولدينا من أستراليا؛ وفي عام 1828 استولي شقيق بيدرو الأصغر دوم ميغيل الأول ملك البرتغال ميغيل الأول على عرش ماريا الثانية؛[//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Barman 1999, pp. 17–18.] وحرصًا على إعادة العرش لابنته تنازل بيدرو عن عرشه في البرازيل في 1831 ورحل إلى أوروبا مع أميلي الّتي كانت حاملًا في ماريا اميليا.[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, pp. 38, 41.]





و ليعترف الجميع بحق اميليا كأميرة برازيلية؛ دعا بيدرو العديد من الضيوف للإحتفال بمولدها بما فيهم المبعوث الدبلوماسي البرازيلي إلى فرنسا،[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Sousa 1972, p. 187.] و عرّاب المولود ملك فرنسا لويس فيليب الأول ، ورفيقته ماريا أميليا النابولية الصقلية،[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 42.]Torres 1947, p. 144. التي سميت الطفلة بإسمها؛Calmon 1950, p. 206. و أرسل بيدرو خطابًا إلى أولاده الَّذين بقوا في البرازيل وبه رسالة إلى ابنه الطفل الإمبراطور دوم بيدرو الثاني و بها


( أرادت العناية الإلهية أن تقلل من الحزن الذي يشعر به قلبي الأبوي لانفصالي عنك يا صاحب الجلالة، و وهبتني ابنة أخرى، و شقيقة لك ورعيةً من رعاياك).[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 42]

أميرة البرازيل


Amélie of Leuchtenberg 1840 تصغير يسار ماريا اميليا مع والدتها. 1840 .


غادر والد ماريا اميليا فرنسا لغزو البرتغال و عمرها 20 يومًا؛ وعاشت لمدة عامين تقريبًا في باريس مع والدتها و أختها غير الشقيقة ماريا الثانية؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Sousa 1972, pp. 273–274.] وعند وصول أنباء خضوع عاصمة البرتغال لشبونة لقوات بيدرو سافرت اميلي لاتشون بيرج من باريس مع ابنتها و ربيبتها إلى البرتغال، و وصلوا لشبونة في 22 1833، و نزلوا في اليوم التالي؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Sousa 1972, p. 275.] وكتب تشارلز جون نابيير ضابط البحرية لببريطانية الذي قاتل إلي جانب بيدرو عن لم الشمل العاطفي قائلًا ( ما رأيت بيرو فرحًا جدًا وسعيدًا كما رأيته عندما ذهب إلى بليم لاستقبال الإمبراطورة أميلي و الّتي عانقته و قبلته بعاطفة شديدة، حتى تحركت مشاعر الملكة ماريا الثانية و لم تقدر أن تحبس دموعها؛ و أما الأميرة الصغيرة ماريا اميليا فقد أخذت الكثير من اهتمامه فقد خافت من لحيته الكثيفة ولم تستجب لأي من مداعباته لها).[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Sousa 1972, p. 276.]


و مع هزم ميغيل الأول و نفيه؛ و استعادة ماريا الثانية لعرشها، ظلت ماريا اميليا وعائلتها في البرتغال، وفي البداية أقاموا في قصر رامالهو، و بعد ذلك أقاموا في القصر الملكي في كويلوز بالقرب من لشبونة؛ و كان للحرب أثر سئ على صحة بيدرو، فقد كان يحتضر من مرض السل؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 54.] و كانت ماريا اميليا لم تتعدى الثلاث سنوات؛ وفي الساعات الأولى من يوم 24 1834 أخذت إلى فراشه وكان يبدو عليه الضعف فرفع يده ليباركها، و قال ( أخبروا هذه الطفلة دائمًا عن أباها الَّذي أحبها حبًا جمًا، و أخبروها ألا تنساني، و أن تطيع أمها دائمًا، تلك هي اّخر أمانيّ)؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 55.] ثم مات بيدرو في ظهر هذا اليوم.[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Sousa 1972, p. 309.]


و لم تتزوج الأرملة أميلي مجددًا، و قضت حياتها في الإشراف على تربية ابنتها؛ وظلوا في البرتغال وعلى الرغم من ارتباطهم وقربهم من العائلة المالكة إلا أنهم لم يكونوا جزء منها؛[//en.wikipedia.org/wiki/Francisco_Manuel_Trigoso Morato 1835, pp. 35–36.] و لم تقم أميلي و ابنتها بزيارة البرازيل؛ ولكن قدمت أميلي التماسًا غير مجدي للحكومة البرازيلية، لكي تعترف بابنتها كعضو في العائلة الإمبراطورية في البرازيل لأن ذلك من حقها؛ و في هذا الوقت كان بيدرو الثاني أخ اميليا غير الشقيق قاصرًا و الحكومة البرازيلية في أيدي ريجنسي؛ رفضت الحكومة البرازيلية الاعتراف بماريا اميليا لولادتها في الخارج، و لم تكتفي بذلك و لكن منعتها ووالدتها من دخول البرازيل؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Lira 1977, Vol 1, pp. 42–43.] و في عام 1840 تغيَّر الوضع حيث وصل بيدرو الثاني للحكم، و أصر على الاعتراف باميليا كعضو في عائلته؛ و في وقت لاحق من الفيكونت سيبيتيبا طلب أوريليانو كوتينهو وزير الخارجية البرازيلي من البرلمان الاعتراف بماريا اميليا وحدث ذلك في الخامس من 1841.[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Lira 1977, Vol 1, p. 279.]

التعليم والخطبة


Drawing by maria amelia تصغير يسار رسمة لماريا اميليا


وبهدف تحسين تعليمها انتقلت ماريا اميليا مع والدتها في منتصف 1840 إلى ميونخ عاصمة بافاريا، حيث عاش العديد من أقاربها؛ وكانت طالبة متميزة دُرِّس لها مجموعة واسعة من العلوم فقد درست الخطابة ، و الفلسفة ، و التاريخ ، و الجغرافيا ، و الأدب الألماني ، و الرياضيات و الفيزياء ؛Torres 1947, p. 223. ولم تتعلم الحديث والكتابة باللغة البرتغالية و حسب بل تعلمت أيضًا الإنجليزية والفرنسية، و الألمانية؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 58.] وكانت لها موهبة عظيمة في الرسم و العزف على البيانو؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 67.]Torres 1947, p. 224 فهي شابة ذكية[//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Haslip 1971, p. 129.][//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 78.]Schmidt 1927, p. 133. مع مزاج معتدل، و عقل راسخ؛ فقد وصفها معلمها قائلًا بأنها لديها موهبة جدلية استثنائية و هذه قدرة من شأنها أن تجعل ثروة من طالبة قانون شابة.[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 65.]


و كان الدافع وراء اهتمامها بالتعليم ذكرى والدها الراحل دوق براجانزا، و الّذي كانت تتذكره دائِمًا، و تسأل مَن حولها قائلة ( و أبي الّذي ينظر لي من السماء هل هو سعيد بي الآن؟)؛ فقد كانت دائمًا متأثرة بوفاته، و لم تستطع التعامل مع ذكراها؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, pp. 70–71.] وعندما رأت الحديقة الّتي زرع والدها فيها الجميز قالت ( غزاني حزنٌ شديد عندما أنظر لهذه الأشجار، الَّتي أنقذت والدي، وربما ستبقينا جميعًا على قيد الحياة؛ إنها صورة من هشاشة الإنسان و ضعفه؛فالإنسان مخلوق واهن ، فهو يموت على الرغم من أنه قد خُلقت جميع الأشياء من أجله ولاستعماله لقرون من الزمان!..... ولكن أنا سأكمل تأملاتي الحزينة).


و في نهاية عام 1850 عادت ماريا اميليا مع والدتها إلى البرتغال و استقروا في قصر جانيلاس فيرديس؛Torres 1947, p. 225. و في أوائل عام 1852 جاء ابن عمها الدوق الأسترالي ماكسيميليان الَّذي كان يخدم في سلاح البحرية الأسترالي و توقف في البرتغال لزيارتها؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 111.] فوالدة ماكسيميليان هي أخت جدة ماريا اميليا غير الشقيقة، و كانتا أعضاء في بيت فيتلسباخ في بافاريا؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 57.] و كان أيضا قريبها عن طريق أخويها غير الأشقاء فقد كان والده هو الشقيق الأصغر للإمبراطور البرازيلي يوبولدينا؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 124.] و قد التقا ماكسيميليان واميليا سابقًا عند لم الشمل العائلي في ميونخ عام 1838 و قد كانت وقتها طفلة صغيرة؛ و كانت هذه هي المرة الثانية للقائهما؛ و لكنهما هذه المرة وقعا في الحب، فقد أُسر ماكسيميليان بجمال ماريا اميليا فهي شابة صغيرة زرقاء الأعين، شقراء الشعر،Schmidt 1927, p. 124.Torres 1947, p. 215. فجمالها حاد إضافة إلى ذكائها الحاذق؛[//en.wikipedia.org/wiki/H._Montgomery_Hyde Hyde 1946, p. 36.] و قد خطبهاTorres 1947, p. 227. لكن ليس رسميًا فقد أعاق هذا موتها المبكر.


اّخر أيامها


وفاتها


Death of princess maria amelia تصغير ماريا اميليا في لحظاتها الأخيرة، و والدتها بجوارها.


وفي 1852 مرضت اميليا بالحمى القرمزية؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 71.] و تمر الشهور و لا تسترد صحتها أو تكف عن السعال، بل و أصيبت بمرض السل؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 72.]Schmidt 1927, p. 134. و في 26 غادرت الأميرة قصر جانيلاس فيرديس، و سافرت إلى جزيرة ماديرا فقد اشتهرت بمناخها الصحي وقد شُفِيَت اميليا من الحمى وقالت لقد اختفت الحمى بسحر هذا المكان.[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 73.]


وفي 31 وصلت ماريا اميليا ووالدتها الَّتي كانت في صحبتها إلى فونشال عاصمة ماديرا؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 75.] واستقبلتها المدينة بأكملها بسعادة وسرور، وذهب حشد إلى منزلها الجديد للترحيب بها؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 76.] و قد أحبت الجزيرة، و قالت لوالدتها( إن عادت إلي صحتي كما كانت سنطيل البقاء في هذه الجزيرة ونذهب إلى رحلات في جبالها، و سنجد سبلًا جديدة كما فعلنا في شتاين!)؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 77.] و لكن ساءت حالتها الصحية، و بنهاية شهر ذهب الأمل في استعادة صحتها؛ و بحلول بداية 1853 كانت الأميرة طريحة الفراش و علمت أن الموت يقترب، و قالت( تتلاشى قوتي من يوم لآخر... أستطيع أن أشعر بذلك... لقد وصلنا إلى بداية النهاية)؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 82.]Torres 1947, p. 233. وبعد منتصف الليل بوقت قصير وفي الساعات الأولى من اليوم الرابع من شهر أدار القس طقوس الماضي.


حاولت اميليا أن تهدئ من روع والدتها قائلة( لا تبكي... دعي الرب يتم ذلك لعله سيأتي، ويساعدني في ساعتي الأخيرة ويواسيكي يا أمي)؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 83.] وتوفيت في الساعةالرابعة من صباح ذلك اليوم؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 85.] وبقى جثمان الأميرة في مصلى جانب البيت حيث توفيت، حتى تم نقله إلى البر الرئيسي للبرتغال في السايع من عام 1853؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 86.] و في الثاني عشر من وصل التابوت إلى لشبونة و تبعته جنازتها؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 88.] و دفن رفاتها بجانب والدها في براجانزا اّلهه في دير ساو فيسني دي فورا؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 89.]Schmidt 1927, p. 139. وفي عام 1982 و بعد ما يقرب من مائة وثلاثين عامًا تم نقل ما تبقى من ماريا اميليا للبرازيل و وضعه في كونفنتو دي سانتو أنطونيو( دير أنطونيو من لشبونة القديس أنطونيو ) في ريو دي جانيرو حيث دُفِن أفراد العائلة المالكة البرازيلية.Santuأ،rio e Convento de Santo Antônio .




الإرث


Hospicio d. princesa maria amelia تصغير يسار مستشفى الأميرة ماريا اميليا


و لم يلتق الإمبراطور بيدرو الثاني بشقيقته الصغرى، و لكن كانت علاقتهما قوية من خلال رسائلها له؛ و كتب في يومياته بعد وفاتها بسبع سنوات( سمعت بمرض أختي الحبيبة ماريا اميليا، و أشعر بحزن شديد لأني لم ألتقي بها قط)؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 157.] و أما أميلي فكانت تزور قبر ابنتها كل 4 من حتى وفاتها؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 90.] و موَّلت تشييد مستشفى الأميرة ماريا اميليا في فونشال تكريمًا لها، و لا زالت هذه المستشفى موجودة إلى الآن؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, pp. 99–100.] و أعطت أميلي ممتلكاتها الَّتي في بافاريا إلى الأرشيدوق ماكسيميليان( و الَّذي حبته لأنه كان صهرًا لها، حفظ الرب ابنتها ماريا اميليا).


سكنت ذكرى اميليا قلب ماكسيميليان حتى بعد زواجه من تشارلوت البلجيكية؛[//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Haslip 1971, pp. 54–55, 128–129.] حتى أنه قدم الحج إلى الأماكن التي قطنت بها خطيبته في 1859 إلى 1860؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Calmon 1975, p. 624.][//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 122.] فأولًا عند وصوله إلى جزيرة ماديرا كتب( في الرابع من لعام 1853 ماتت هنا بمرض السل الابنة الوحيدة للامبراطور البرازيلي؛ و هي مخلوقة موهوبة للغاية؛ غادرت عالمنا المعيب، و عادت بنقائها الأشبه بالملاك إلى السماء موطنها الَّذي تنتمي إليه)؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 113.][//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Longo , p. 107.] وزار أيضًا المستشفى الَّتي تحمل اسم ماريا اميليا، واستمر في تمويل غرفتين منها حتى مماته؛ و في ذكرى موتها تبرع لتمثال سيدة الأحزان؛ وبعدها زار بيتها(المسمى بكينتا داس أو فيلا الألم)حيث تُوُّفِيَت، وكتب في مذكراته( و لفترة طويلة وقفت صامتًا وسط أفكار الحزن و الحنين في ظل الشجرة الرائعة الَّتي تحمي هذا المنزل كالملاك وبكى بمرارة لعدم تواجدها)؛ و أشار أيضًا لجزيرة ماديرا في مذكراته( وبدت لي الحياة هادئة و سعيدة قبل أن تموت).[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 123.]


و في الحادي عشر من 1860 وصل إلى البرازيل و افتتن بازدهارها و استقرارها، و كانت النظام الملكي الوحيد في أمريكا الجنوبية تحت حكم شقيق خطيبته المتوفاه؛ وبسبب ازدهار البرازيل قررماكسيميليان في العاشر من قبول منصب الإمبراطور ل الإمبراطورية المكسيكية الثانية إمبراطورية المكسيك ،[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Almeida 1973, p. 145.] لاعتقاده أنه يمكنه تحقيق نفس نتائج الازدهار في المكسيك؛[//en.wikipedia.org/wiki/OCLC Calmon 1975, p. 631.] و لكن بدلًا من ذلك أعدم ماكسيميليان في التاسع عشر من 1867 بعد أن الحرب الفرنسية المكسيكية أسره الجمهوريون المكسيكيون؛ و جُرِّد من جميع ممتلكاته، و مع ذلك أراد أن يرسل تحيته إلى ماريا اميليا للمرة الأخيرة فأوصى أن ترسل ميدالية مريم العذراء الَّتي أعطتها له ماريا إلى أميلي والدتها؛[//en.wikipedia.org/wiki/International_Standard_Book_Number Longo , p. 139.] و كان لماريا اميليا تأثيرًا على الأحداث في البرتغال، كما كانت لوفاتها أيضا تأثيرًا و إن كان غير مباشر على تاريخ المكسيك.
صندوق معلومات شخص


سابقة تشريفية


اسم


لاحقة تشريفية


اسم أصلي


لغة اسم أصلي


صورة Maria Amelia of Braganza


حجم صورة


بدل


عنوان الصورة الأميرة دونا ماريا في سن 17 عام 1849


الاسم عند الولادة ماريا اميليا أوغوستا يوجينا جوزفينا لويزا تيودوليندا ألوي فرانسيسكو خافيير دي باولا غابرييلا رافاييلا غواتزاغا.


تاريخ الولادة 1 1831
مكان الولادة باريس


تاريخ الاختفاء


مكان الاختفاء


حالة الإختفاء


تاريخ الوفاة 4 1853( عن عمر ناهز الواحد وعشرين عامًا).


مكان الوفاة فونشال ، البرتغال .


سبب الوفاة مرض السل


اكتشاف الجثة


مكان الدفن كونفنتو دي سانتو أنطونيو(دير أنطونيو من لشبونة القديس أنطونيوس )، ريو دي جانيرو ، البرازيل .


النصب التذكارية


الإقامة


الجنسية


أسماء أخرى


العرق


المواطنة البرازيل


التعليم


المدرسة الأم


المهنة العرّاب


سنوات النشاط


موظف


منظمات


الوكيل


سبب الشهرة


أعمال بارزة


الصنف


تأثر


تأثير


منشأ


الراتب


الثروة


الطول


الوزن


التلفزيون


اللقب


المدة


سبقه


خلفه


الحزب


التيار


الخصوم


إدارة


دين الكاثوليكية الرومانية


المذهب


تهمة جنائية


العقوبة


الحالة الجنائية


الزوج


الشريك


الأولاد


الأم


الأب بيدرو الأول إمبراطور البرازيل


والدان بيدرو الأول إمبراطور البرازيل

أميلي من لاتشون بيرج

أقارب بيت براجانزا


رمز نداء


الجوائز


توقيع Princess maria amelia of brazil signature.png


بدل توقيع


حجم توقيع


وحدة


وحدة 2


وحدة 3


وحدة 4


وحدة 5


وحدة 6


الموقع


ملاحظات


عرض صندوق






دونا ماريا اميليا( 1 1831- 4 1853) أميرة البرازيل ، وعضو في بيت براجانزا البرازيلي؛


والدها هو الإمبراطور دوم بيدرو الأول حاكم البرازيل، وأمها اميلي من لاتشون بيرج؛ وكانت الطفلة الوحيدة من الزواج الثاني لوالدها؛ ولدت ماريا في فرنسا بعد أن تنازل بيدرو الأول عن العرش لابنه دوم بيدرو الثاني ؛وقبل ميلاد اميليا بشهر ذهب بيدرو الأول للبرتغال لاستعادة تاج الابنة البكر من ابنته من زواجه الأول دونا ماريا الثاني ؛ وخاض حرب كان النصر فيها له ضد شقيقه ميغيل الأول ملك البرتغال ميغيل الأول ،الذي استولى على عرش ماريا الثاني.


و بعد أشهر قليلة من انتصاره توفي بيدرو الأول إثر إصابته ب مرض السل ؛ وسافرت والدة اميليا بها إلى البرتغال حيث عاشت معظم حياتها بدون زيارة البرازيل؛ ورفضت الحكومة البرازيلية الإعتراف بماريا كعضو في البيت البرازيلي لأنها كانت من المولودين في الخارج؛ولكن أعلن أخوها الأكبر غير الشقيق بيدرو الثاني تدخله بنجاح نيابة عنها عام 1840.


وفي أوائل 1852 خطبت ماريا لأرشيدوق استراليا ماكسميليان، و لكن قبل زواجهما أصيبت بمرض السل، و أخذت إلى مدينة فونشال على جزيرة ماديرا البرتغالية؛ وبالرغم من شهرتها بمناخها الصحي استمرت صحة ماريا في التدهور، وتوفيت في الرابع من لعام 1853، ونقلت جثتها إلى البر الرئيسي للبرتغال، ثم دفنت في براجانزا اّلهه؛وبعد 130 عامًا أخذوا رفاتها إلى البرازيل؛ وتكريمًا لابنتها مَوَّلَت والدة ماريا بناء مستشفى ( الأميرة ماريا اميليا) في فونشال؛و أما ماكسميليان فقد ذهب إلى الحج في البرازيل، و ماديرا ، وكانت الرحلة التي أثرت على قبوله عرش المكسيك في عام 1864.


شاركنا رأيك

 
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا

أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ماريا ايميليا أميرة البرازيل نشأتها # اخر تحديث اليوم 2024-04-25 ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 06/10/2023


اعلانات العرب الآن