تم النشر اليوم 2024/06/06 | كيف أعرف نوع الجنين في الشهر السابع

فيديو فحص التراساوند للحامل

للتعرف على المزيد من المعلومات حول فحص التراساوند للحامل شاهد الفيديو.

كيف أعرف جنس الجنين في الشهر السابع؟

عادة ما يتم يعرف جنس الجنين باستعمال الموجات فوق الصوتية بحلول 14 أسبوعًا من خلال تحديد الأعضاء الجنسية للجنين إلا أن هذه الطريقة لا تعتبر دقيقة تمامًا حتى 18 أسبوعًا، لذلك عادة ما يوصى بها خلال الفترة بين الأسبوع 18- 22.
إلا أنه في بعض الأحيان لا يتمكن الطبيب من معرفة جنس الطفل باستعمال الموجات فوق الصوتية بسبب وضعية الجنين التي تجعل من الصعب تحديد جنسه من خلال معرفة طبيعة الأعضاء التناسلية، لذلك قد يتم اللجوء إلى فحص جنس الجنين خلال الشهر السابع.

فحص جنس الجنين خلال الشهر السابع

يمكن معرفة جنس الجنين في الشهر السابع من الحمل باستعمال السونار في حال تعذر تحديد جنس الجنين في الفترة السابقة نظرًا لوضعية الجنين، وعليه فيمكن للأم أن تتناول بعض أنواع الأطعمة التي تساعد في زيادة حركة الجنين قبل فحص السونار بفترة قصيرة، ومن أهمها الأطعمة الغنية بالسكريات مثل الحلويات والشوكولاتة وغيرها من الفواكه الغنية بالسكر، فضلًا عن إصدار الضجة بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين.

كما يمكن أن يقوم الطبيب بتعديل وضعية الجنين لتحديد جنسه في حال تعذرت الطرق السابقة فيتمكن بذلك من الكشف عن الأعضاء التناسلية للجنين باستعمال السونار.

بعض خرافات شائعة لتحديد جنس الجنين

هناك العديد من الخرافات المتناقلة بين الناس التي يقال إنها تساعد على تحديد جنس الجنين، إلا أن هذه الخرافات لا تعد صحيحة وإن كان جنس الجنين كما هو متوقع في حالات قليلة، ولعل من أشهر هذه الخرافات ما يلي:

معرفة جنس الجنين من خلال معدل نبضات القلب

فمن الخرافة أنه إذا تجاوزت سرعة نبضات القلب للجنين 140 نبضة في الدقيقة (BPM) فإن الجنين أنثى، وإن كانت أقل من ذلك فإن الجنين ذكر. إلا أن هذه الخرافة غير صحيحة، فنبضات القلب عند الطفل تزداد مع زيادة عمره حتى تصل بين 140 و 170 نبضة في الدقيقة للذكور والإناث على حد سواء خلال الأسبوع التاسع من الحمل.

معرفة نوع الجنين من طبيعة الوحام

لعلها من أقدم الخرافات حول معرفة جنس الجنين، فيقال أن المرأة التي تشتهي الأطعمة الحلوة خلال الحمل تنجب فتاة بينما التي تشتهي الأطعمة المالحة تنجب ذكرًا، وليس لهذه الخرافة أي إثبات علمي بل يعزى سبب الوحام وطبيعته إلى عوامل مثل التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.