[ منتجات غذائية ] فوائد بودرة الكاكاو # اخر تحديث اليوم 2024-04-27

تم النشر اليوم 2024-04-27 | فوائد بودرة الكاكاو

القيمة الغذائية لبودرة الكاكاو

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من بودرة الكاكاو الجافّة وغير المحلّاة:


العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
3 غرامات
السعرات الحرارية
228 سعرةً حرارية
البروتين
19.6 غراماً
الدهون
13.7 غراماً
الكربوهيدرات
57.9 غراماً
الألياف
37 غراماً
السكريات
1.75 غرام
البوتاسيوم
1524 مليغراماً
الكالسيوم
128 مليغراماً
المغنيسيوم
499 مليغرام
الفسفور
734 مليغراماً
الصوديوم
21 مليغراماً
الزنك
6.81 مليغرامات
الحديد
13.86 مليغرامات
النحاس
3.788 مليغرامات
السيلينيوم
14.3 ميكروغراماً
فيتامين ب1
0.078 مليغرام
فيتامين ب2
0.241 مليغرام
فيتامين ب3
2.185 مليغرام
فيتامين ب5
0.254 مليغرام
فيتامين ب6
0.118 مليغرام
الفولات
32 ميكروغراماً
الكولين
12 مليغراماً
فيتامين ك
2.5 ميكروغرامات
فيتامين هـ
0.1 مليغرام

أضرار بودرة الكاكاو

درجة أمان الكاكاو


نذكر فيما يأتي درجة أمان الكاكو في الحالات الآتية:


يعدّ الكاكاو غالباً آمن بالنسبة لمعظم الأشخاص عند تناوله عن طريق الفم، ويجدر التنويه إلى احتواء الكاكاو على الكافيين، وغيرها من المواد الكيميائية، فقد يسبب تناول كميات كبيرة من الكاكاو الإصابة بالآثار الجانبية المرتبطة بالكافيين، مثل: العصبية، وزيادة التبول، والأرق، وسرعة دقات القلب.
من المحتمل أمان الكاكاو خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية وذلك عند استخدامه بالكميات المعتدلة أو الشائع استخدامها مع الأطعمة، ويجب مراقبة استهلاك الكاكاو خلال لهذه الفترة، فمن المحتمل عدم أمان استهلاك الكاكاو بالكميات الكبيرة خلال فترة الحمل، وذلك لاحتوائه على الكافيين.



محاذير تناول الكاكاو


يُصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة بالحذر والانتباه عند استهلاك الكاكاو، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:


الذين يعانون من القلق: توجد بعض المخاوف حول استهلاك الكافيين بالكميات الكبيرة من الكاكاو، فقد يزيد سوء اضطرابات القلق.
الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: يمكن أن يسبّب الكاكاو بطء تخثر الدم، وقد يؤدي استهلاك كمية كبيرة من الكاكاو إلى زيادة خطر النزيف، والكدمات لدى المصابين بالاضطرابات النزفية.
مرضى القلب: كما ذُكر سابقاً؛ فإنَّ الكافيين الموجود في الكاكاو يمكن أن يسبّب عدم انتظامٍ في دقات القلب لدى بعض الأشخاص، لذا يجب استخدامه بحذر بالنسبة للمصابين بأمراض القلب.
الذين يعانون من الإسهال: يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الكاكاو إلى تفاقم الإسهال، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة.
الذين يعانون من الارتداد المعدي المريئي: يمكن أن يعيق الكاكاو فعالية الصمام الموجود في المريء الذي يمنع عودة محتويات المعدة إلى المريء، أو مجرى الهواء، الذا فقد يزيد استهلاك الكاكاو سوء أعراض الارتداد المعدي المريئي.
المصابون بالزَرَق: (بالإنجليزية: Glaucoma) يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الكاكاو إلى ارتفاع ضغط العين، لذا يجب استخدامه بحذر بالنسبة للمصابين بالزَرَق.
المصابون بمتلازمة القولون العصبي: يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في الكاكاو إلى تفاقم الإسهال، وأعراض القولون العصبي، خاصةً عند تناوله بكميات كبيرة.
الذين يعانون من الصداع النصفي: يمكن أن يحفّز الكاكاو الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
الذين يعانون من هشاشة العظام: يمكن أن يزيد الكافيين الموجود في الكاكاو كمية الكالسيوم التي يتم إفرازها في البول، لذا يجب استخدام الكاكاو بحذر بالنسبة للمصابين بهشاشة العظام.
الذين سيجرون العمليات الجراحية: قد يتداخل الكاكاو مع السيطرة على سكر الدم أثناء العمليات الجراحية وبعدها، لذا يُنصح بالتوقف عن تناول الكاكاو بكميات كبيرة قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرّر.
الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب: يمكن أن يسبّب الكاكاو في الشوكولاتة الداكنة ارتفاع معدل دقّات القلب، وقد تؤدي منتجات الكاكاو إلى تفاقم حالة عدم انتظام دقّات القلب.



التداخلات الدوائية مع الكاكاو


قد يتفاعل الكاكو مع بعض أنواع الأدوية، ممّا يسبّب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية:


الأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine).
الكلوزابين (بالإنجليزية: Clozapine).
الديبيريدامول (بالإنجليزية: Dipyridamole).
الإفيدرين (بالإنجليزية: Ephedrine).
الإرجوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine).
الفلوفوكسامين (بالإنجليزية: Fluvoxamine).
الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium).
البنتوباربيتال (بالإنجليزية: Pentobarbital).
الفينيل بروبانولامين (بالإنجليزية: Phenylpropanolamine).
الريلوزول (بالإنجليزية: Riluzole).
التيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
أدوية الربو من نوع ناهضات بيتا الأدرينالية (بالإنجليزية: Beta-adrenergic agonist).
أدوية الاكتئاب من نوع مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (بالإنجليزية: MAOIs).
المضادات الحيوية من نوع كوينولون (بالإنجليزية: Quinolone).
أدوية السكري.
أدوية ارتفاع ضغط الدم.
الأدوية المميّعة للدم.
الأدوية المنشطة.
حبوب منع الحمل
الإستروجين.
للمزيد من المعلومات حول أضرار الكاكاو يمكنك قراءة مقال أضرار شرب الكاكاو.

الكميات المسموحة من منتجات الكاكاو

حسب الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (بالإنجليزية: European Food Safety Authority)؛ فإنّ من الممكن الحصول على فوائد الكاكاو عند استهلاك 200 مليغرامٍ من مركبات الفلافانول الموجودة فيه، ويمكن الحصول على هذه الكميّة عند استهلاك 10 غراماتٍ من الشوكولاتة الداكنة عالية الفلافونول، كما يمكن الحصول عليها من مستخلص الكاكاو الذي يتوفر على شكل كبسولات عند استهلاكها بجرعةٍ تتراوح بين 0.25-0.67 غرام.

فوائد بودرة الكاكاو

محتواها من العناصر الغذائية


يُعدّ الكاكاو مصدراً غنيّاً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، وهي مركباتٌ طبيعيّة مضادة للأكسدة موجودة في العديد من الأطعمة، كالفواكه، والخضروات، والشاي، والشوكولاتة، ويعدّ الكاكاو من أغنى مصادر البوليفينول، وتمتلك هذه المادة تأثيرات قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ومع ذلك فإن معالجة الكاكاو وتسخينه يمكن أن يتسبب في فقدان جزء من خصائصه المفيدة، حيث تتم معالجته بالقلويات لتقليل المرارة، ممّا يؤدي إلى انخفاض محتواه من البوليفينول بنسبة 60٪.

وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Oxidative medicine and cellular longevity عام 2012 إلى أنَّ الفينولات الموجودة في الكاكاو يمكن أن تقلّل الآثار الناجمة عن حالةٍ ضارّةٍ في الجسم تُسمّى الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress)، مثل السرطان، حيث تمتلك هذه المركّبات تأثيراتٍ مفيدةً تساعد على تعزيز الصحة.





فوائد بودرة الكاكاو حسب درجة الفعالية


احتمالية فعاليته (Possibly Effective)


تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب حيث أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2009، وضمّت 42 مشاركاً؛ إلى أنَّ استهلاك بوليفينول الكاكاو قد يساعد علىالتقليل من الالتهابات عند الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تساهم تأثيرات الكاكاو المضادة للالتهابات في خصائصه المضادة لتصلب الشرايين، ومن جهة أُخرى فإنَّ الكاكاو أحد مصادر الكافيين الذي قد يزيد خطر عدم انتظام دقات القلب لدى بعض الأشخاص، لذا يجب استخدامه بحذر بالنسبة للمصابين بأمراض القلب.
خفض ضغط الدم أشار تحليلٌ إحصائيٌّ ضمّ 10 دراساتٍ علميّةً، و297 شخصاً؛ ونُشر في مجلة American Journal of Hypertension عام 2010؛ إلى أنّ منتجات الكاكاو الغنيّة بمركبات الفلافونول ساعدت على خفض ضغط الدم الانقباضيّ 5.9-3.2 مليمتراتٍ زئبقيّة، وضغط الدم الانبساطي بمعدل 2.5 مليمتر زئبقيّ، ولكن أشار الباحثون في هذا التحليل إلى أنّ نتائج الدراسات التي تضمنها التحليل كانت متباعدة، ولذلك فقد أوصوا بإجراء دراساتٍ أخرى لمعرفة الجرعات المناسبة من منتجات الكاكاو التي تحقق هذه الفوائد.
كما أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Cochrane Database of Systematic Reviews عام 2012 إلى أنَّ الفلافانول الموجود في الكاكاو يساعد على زيادة تكوين أكسيد النيتريك البطاني (بالإنجليزية: Endothelial nitric oxide) الذي يعزز توسّع الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وقد أظهرت التحليلات الشمولية للدراسات بأنَّ الأطعمة الغنية بالكاكاو قد تقلل من ضغط الدم، ومن جهة أُخرى فإنَّ الكاكاو يحتوي على الكافيين الذي قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بالنسبة للمصابين بارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإنَّه قد لا يتسبّب في ارتفاع كبير بالنسبة للأشخاص الذين يستهلكون كمية كبيرة من الكافيين بالأصل.



للمزيد من المعلومات حول الكاكاو وضغط الدم يمكنك قراءة مقال هل الكاكاو يرفع ضغط الدم.



لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)


تخفيف أعراض متلازمة التعب المزمن: أشارت دراسةٌ صغيرةٌ وأوليّة نُشرت في مجلّة Nutrition Journal عام 2010، وضمّت 10 مشاركين يعانون من متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome)؛ إلى أنَّ استهلاك الشوكولاتة الغنيّة بالبوليفينول مدة 8 أسابيع قد يساعد على تحسين حالات الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة.
تحسين الوظائف العقلية: تعدّ أدلة تأثير الكاكاو في تحسين الوظائف العقلية غير ثابتة، حيث بيّنت بعض الأبحاث أن الكاكاو قد يحسن بعض جوانب الوظائف العقلية، بينما أشارت أبحاث أخرى إلى عدم وجود تأثير للكاكاو في الوظائف العقلية، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Hypertension عام 2012، وضمّت 90 شخصاً كباراً في السنّ يعانون من اختلالاتٍ معرفيّةٍ طفيفة؛ إلى أنّ الاستهلاك المنتظم لفلافانول الكاكاو قد يساهم في تحسين الوظائف المعرفية لديهم، إلّا أنّ هذه النتيجة غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى دراساتٍ أخرى لتأكيد ذلك.
تخفيف الإمساك: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Pediatrics عام 2006، وضمّت 56 طفلاً يتراوح عمرهم بين 3-10 سنوات، ويعانون من الإمساك؛ إلى أنّ مكملات قشور الكاكاو الغنيّة بالألياف الغذائيّة قد تساهم في تخفيف الإمساك المزمن مجهول السبب عند الأطفال، وقد كانت هذه الفائدة أكثر وضوحاً عند الأطفال المصابين بالإمساك مع بطء عبور الطعام عبر القولون.
تحسين مقاومة الإنسولين: في الحقيقة؛ اختلفت نتائج الدراسات بشكلٍ كبير فيما يتعلّق بتأثير الكاكاو في مستويات الإنسولين، حيث تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن الكاكاو قد يقلّل مقاومة الإنسولين، ويحسّن حساسية الإنسولين، ومع ذلك لا يبدو أن الكاكاو يؤثر في مستويات السكر في الدم، وقد أشارت دراسة على الحيوانات نُشرت في مجلّة The journal of nutritional biochemistry عام 2015 إلى أنَّ الكاكاو يمتلك القدرة على تخفيف ارتفاع السكر في الدم، ومقاومة الإنسولين الكبدي عند الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن جهة أُخرى فمن الممكن أن يسبب الكاكاو ارتفاع مستويات السكر في الدم، وقد يتداخل مع السيطرة على سكر الدم لدى المصابين بالسكري.
تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون: أشارت بعض الأبحاث المبكرة إلى أن تناول 200 مليغرام من الشوكولاتة الداكنة لم يحسن حركة المصابين بمرض باركنسون، بينما أشارت دراسة مخبرية نشرت في مجلّة Journal of cellular biochemistry عام 2013 إلى أنّ بوليفينول الكاكاو يمكن أن يحفّز الحماية العصبية عن طريق تنشيط مسار عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (بالإنجليزية: BDNF pathway)، لذا فقد يكون مسحوق الكاكاو عاملاً مضادّاً للتنكس العصبيّ، ولكنّ هذه النتائج غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
فوائد أخرى: شاع استخدام بودرة الكاكاو في العديد من الحالات الأخرى، ولكن ليست هناك أدلو كافيةٌ تؤكد فعالية الكاكاو في هذه الحالات، ونذكر منها ما يأتي: تخفيف الأمراض المعوية.
تحسين حالات الربو.
تخفيف التهاب الشعب الهوائية.
التقليل من احتقان الرئة.
تحسين حالات الممصابين بأمراض الكبد.
التخفيف من أمراض المثانة والكلى.
تقليل علامات التمدد أثناء الحمل.