شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 - 3:20 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




القسم العام

[ تعرٌف على ] عبد الله بن المبارك # أخر تحديث اليوم 2024/05/20

تم النشر اليوم 2024/05/20 | عبد الله بن المبارك

من كتبه

الزهد والرقائق
كتاب الجهاد
وله مؤلفات أخرى لم تطبع بعد…

رؤى الناس في حقه

قال زكريا بن عدي: رأيت بن المبارك في المنام فقلت: ما فعل الله بك ؟ قال: غفر لي برحلتي في الحديث! ورؤى الثوري في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: رحمني.. فقيل له: ما حال عبد الله بن المبارك؟ فقال: هو ممن يلج على ربه كل يوم مرتين.. قال محمد بن فضيل بن عياض: رأيت عبد الله بن المبارك في المنام فقلت: أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال: الأمر الذي كنت فيه ، قلت: الرباط ، والجهاد ؟ قال نعم – قلت: فأي شيء صنع بك ربك ؟ قال: غفر لي مغفرة ما بعدها مغفرة وكلمتي امرأة من أهل الجنة أو امرأة من الحور العين. هذا ما رآه الصالحون و (رؤيا المؤمن جزء من ست وأربعين جزءاً من النبوة) كما يقول رسول الله. وما أصدق قول الشاعر فيه: جمال ذي الأرض كانوا في الحياة، وهم…… بعد الممات جمال الكتب والسير (نظرت في أمر الصحابة وأمر بن المبارك، فما رأيت لهم عليه فضلا إلا بصحبتهم النبي وغزوهم معه) هذا ما قاله ابن عيينه

من أقواله وحكمه

الدنيا سجن المؤمن، وأعظم أعماله في السجن الصبر وكظم الغيظ، وليس للمؤمن في الدنيا دولة، وإنما دولته في الآخرة!
ليس من الدنيا إلا قوت اليوم فقط
سئل عن قول لقمان لابنه: (إن كان الكلام من فضة فإن الصمت ذهب)، فقال: معناه لو كان الكلام بطاعة الله من فضة، فإن الصمت عن معصية الله من ذهب!!
كان يكثر الجلوس في بيته فقيل له: ألا تستوحش ؟ فقال: كيف أستوحش وأنا مع النبي وأصحابه؟
كان يعتزل مجالس المنكر واغتياب الناس فقيل له: إذا صليت معنا لم لا تجلس معنا؟ قال: أذهب مع الصحابة والتابعين. قيل له: ومن أين الصحابة والتابعون؟ قال: أذهب انظر في علمي فأدرك آثارهم وأعمالهم، فما أصنع معكم وانتم تغتابون الناس!
كما كان مستجاب الدعوة، فقد دعا للحسن بن عيسى وكان نصرانياً: اللهم ارزقه الإسلام، فاستجاب الله دعوته فيه.
قال ابن المبارك: (الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء).

من أقوال علماء عصره

قال نعيم بن حماد: كان ابن المبارك يُكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟ فقال: كيف استوحش وأنا مع النبي وأصحابه؟ – قال أشعث بن شعبة المصيصي: قدم الرشيد الرقة، فانجفل الناس خلفَ ابن المبارك، وتقطعت النعال وارتفعت الغبرة، فأشرفت أم ولد لأمير المؤمنين من برج من قصر الخشب، فقالت: ماهذا؟ قالوا: عالم من أهل خراسان قدم، قالت: هذا والله المُلكُ، لا ملكُ هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشُرط وأعوان. – قال محمد بن علي بن الحسن بن شقيق: سمعت أبي قال: كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو، وفيقولون: نصحبك، فيقول: هاتوا نفقاتكم، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق ويُقفل عليها، ثم يكتري له ويخرجهم من مرو إلى بغداد، فلا يزال يُنفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام وأطيب الحلوى، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زي وأكمل مُروءة، حتى يصلوا إلى مدينة الرسول، فيقول لكل واحد: ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طُرفها ؟ فيقول: كذا وكذا فيشتري لهم، ثم يخرجهم إلى مكة فإذا قضوا حجهم قال لكل واحد منهم: ما أمرك عيالُك أن تشتري لهم من متاع مكة ؟ فيقول: كذا وكذا، فيشتري لهم، ثم يُخرجهم من مكة، فلا يزال يُنفق عليهم إلى أن يصيروا إلى مرو، فيجصص بيوتهم وأبوابهم، فإذا كان بعد ثلاثة أيام عمل لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وسرّوا دعا بالصندوق، ففتحه ودفع إلى كل رجل منهم صُرته عليها اسمه. – قال سفيان الثوري: إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة مثل ابن المبارك، فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام. – قال ابن عُيينة: نظرت في أمر الصحابة، وأمر عبد الله، فما رأيت لهم عليه فضلاً إلا بصحبتهم النبي، وغزوهم معه. – قال القاسم بن محمد بن عباد: سمعت سُويد بن سعيد يقول: رأيت ابن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى شربة، ثم استقبل القبلة، فقال: اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المُنكدر عن جابر عن النبي أنه قال: ((ماء زمزم لما شُرب له))وهذا أشربه لعطش القيامة، ثم شربه. – قال نعيم بن حماد: كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور أو بقرة منحورة من البكاء، لا يجترئ أحد منا أن يسأله عن شيء إلا دفعه. – قال أبو حاتم الرازي: حدثنا عبدة بن سليمان المروزي قال: كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم، فصادفنا العدو، فلما التقى الصفان، خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز، فخرج إليه رجل فقتله، ثم آخر فقتله، ثم دعا إلى البراز، فخرج إليه رجل، فطارده ساعة فطعنه فقتله فازدحم إليه الناس، فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك وإذا هو يكتم وجهه بكمه، فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هو هو. فقال: وأنت يا أبا عمرو ممن يُشنع علينا. – وقال أبو حسان عيسى بن عبد الله البصري: سمعت الحسن بن عرفة يقول: قال لي ابن المبارك: استعرت قلماً بأرض الشام، فذهبت على أن أرده فلما قدمت مرو نظرت فإذا هو معي، فرجعت إلى الشام حتى رددته على صاحبه. – قال أسود بن سالم: كان ابن المبارك إماماً يُقتدى به، كان من أثبت الناس في السنة، إذا رأيت رجلاً يغمز ابن المبارك فاتهمه على الإسلام. – قال النسائي: لا نعلم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك ولا أجل منه ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه. – عن الحسن بن عيسى، قال: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمد بن النضر فقالوا: تعالوا نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والزهد، والفصاحة، والشعر، وقيام الليل، والعبادة، والحج، والغزو، والشجاعة، والفروسية، والقوة، وترك الكلام فيما لا يعنيه، والإنصاف، وقلة الخلاف على أصحابه. – قال حبيب الجلاب: سألت ابن المبارك، مأخير ما أعطي الإنسان ؟ قال: غريزة عقل، قلت: فإن لم يكن ؟قال: حسن أدب، قلت: فإن لم يكن؟ قال: أخٌ شفيق يستشيره، قلت: فإن لم يكن ؟ قال: صمت طويل، قلت: فإن لم يكن ؟ قال: موت عاجل. – عن عبد الله قال: إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئة لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن. – قيل لابن المبارك: إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا ؟ قال: أجلس مع الصحابة والتابعين، انظر في كتبهم وآثارهم فما أصنع معكم ؟ انتم تغتابون الناس. – وجاء أن ابن المبارك سُئل: من الناس ؟ فقال: العلماء، قيل: فمن الملوك ؟ قال: الزهاد، قيل: فمن الغوغاء ؟ قال: خزيمة وأصحابة (يعني من أمراء الظلمة)، قيل: فمن السفلة ؟ قال: الذين يعيشون بدينهم. – وعنه قال: إن البصراء لا يأمنون من أربع: ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع فيه الرب عز وجل، وعمر قد بقي لا يُدرى مافيه من الهلكة، وفضل قد أُعطي العبد لعله مكر واستدراج، وضلالة قد زينت يراها هدىً، وزيغ قلب ساعة فقد يسلب المرء دينه ولا يشعر. – عن ابن المبارك قال: من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته

منهجه العلمي

اتفقت جميع المصادر على أنه كان طلاّباً للعلم نادر المثال، رحل إلى جميع الأقطار التي كانت معروفة بالنشاط العلمي في عصره. فيه يقول عبد الرحمن بن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك ربع الدنيا بالرحلة في طلب الحديث، لم يدع اليمن ولا مصر ولا الشام ولا الجزيرة والبصرة ولا الكوفة»، وقد شهد له أحمد بن حنبل بذلك أيضاً. كان ابن المبارك يقول: «خصلتان من كانتا فيه نجا: الصدق، وحب أصحاب محمد». وقد كان ينشد العلم حيث رآه ويأخذه حيث وجده، لا يمنعه من ذلك مانع، كتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، وتجاوز ذلك حتى كتب العلم عمن هو أصغر منه. وقد روي أنه مات ابن له فعزاه مجوسي فقال: ينبغي للعاقل أن يفعل اليوم ما يفعله الجاهل بعد أسبوع. فقال بن المبارك: اكتبوا هذه. بلغ به ولعه بكتابة العلم مبلغاً جعل الناس يعجبون منه، فقد قيل له مرة: كم تكتب؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد. وعابه قومه على كثرة طلبه للحديث فقالوا: إلى متى تسمع؟ فقال إلى الممات. وعمل على جمع أربعين حديثا وذلك تطبيقا للحديث النبوي القائل: (من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) نسأل الله أن يجمعنا به على خير… ولم يكن ابن المبارك يهتم بالجانب الكمي في جمع العلم فحسب، بل كان اهتمامه يتوجّه إيضاً إلى الانتقاء النوعيّ له، دافعه في ذلك أمانة العلم والاستبراء للدين، لذلك كان التثّبت العلمي هو المنهج الذي التزم به ابن مبارك وأخضع له كل ما كان يصل إليه من أحاديث، حيث كان يتحرّى ما يقبل منها وما يردُّ من خلال اسنادها. كما حرص على دراسة الصّحيح من أحاديث رسول الله “” والاشتغال بها على غيرها، حيث قال«لنا في صحيح الحديث شغل عن سقيمه». وقد أورد ابن المبارك في كتاب الزهد بعض الأحاديث الضّعيفة، وذلك لأنه يرى جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال.

شيوخه وتلامذته

شيوخه
قال الذهبي: أقدم شيخ لقيه هو الإمام أبو حنيفة التابعين وأكثر.
وقال ابن الجوزي: أدرك ابن المبارك جماعة من التابعين منهم هشام بن عروة، إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعبد الله بن عون وخالد الحذاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة في آخرين.
قال ابن عساكر: قدم دمشق وسمع من الأوزاعي، سعيد بن عبد العزيز، وأبي عبد رب الزاهد، عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهشام بن الغاز، وعتبة بن أبي الحكم الهمداني وإبراهيم بن أبي عبلة، وأبي المعلى صخر بن جندل البيروتي، وصفوان بن عمر وعمر بن محمد بن زيد العسقلاني، والحكم بن عبد الله الأيلى، ويحيى بن أبي كثير، وابن لهيعة، والليث بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب، وحرملة بن أبي عمران، وأبي شجاع سعيد بن زيد والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ويونس بن أبي اسحاق، ومجالد بن سعيد، وهشام بن عروة، وزائدة بن قدامة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبيد الله بن موهب، وأسامة بن زيد الليثي وابن عجلان، وابن جريح ومعمر، ويونس بن يزيد، وموسى بن عقبة، وهشام بن سعد، ومحمد بن اسحاق، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد، والمبارك بن فضالة، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعوف الأعرابي، وشعبة وهشام بن حسان، وعاصم بن سليمان الأحول، وعبد الله بن عون، وخالد الحذاء، وغيرهم
تلامذته
قال الحافظ ابن كثير: وعنه – أي روى عنه – الثوري، ومعمر بن راشد، وأبو اسحاق الفزاري، وجعفر بن سليمان الضبعي، وبقية بن الوليد، وداود بن سليمان، والوليد بن مسلم، وأبو بكر بن عياش وغيرهم من شيوخه وأقرانه. ومسلم بن إبراهيم، وأبو أسامة وأبو سلمة التبوذكي، ونعيم بن حماد، وابن مهدي، والقطان، واسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن اسحاق الطالقاني…. وغيرهم

مكان وفاته

توفي في مدينة هيت بمحافظة الانبار بغرب العراق سنة 181 هجرية وقبره معلوم وقد شيد الناس على قبره

الهوامش

.
^ تاريخ بغداد (10/153)، الخطيب البغدادي ^ صفوة الصفوة (4/134)، مكتبة التوعية الإسلامية ^ تاريخ دمشق (38/305)لابن عساكر ^ سير أعلام النبلاء (8/379) ^ صفوة الصفوة (4/146)، لابن الجوزي ^ تاريخ دمشق (38/301) ^ تهذيب التهذيب (5/335-336) ^ تهذيب التقريب (5، 386-387)
صفة الصفوة ، لابن الجوزي ، المجلد 2
عنتعلماء التراث الإسلاميعلماء الدين
أبو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
علي بن أبي طالب
الحسن بن علي
الحسين بن علي
أبو هريرة
عبد الله بن عباس
عبد الله بن عمر بن الخطاب
سعيد بن المسيب
جعفر الصادق
الليث بن سعد
مسدد بن مسرهد
شريح القاضي
مالك بن أنس
أبو حنيفة النعمان
عطاء بن أبي رباح
البخاري
مسلم بن الحجاج
الدارمي
ابن أبي شيبة
يحيى بن معين
إسحاق بن راهويه
ابن أبي يعلى
ابن ماجه
النسائي
الترمذي
أبو داود
ابن خزيمة
ابن حبان
الدارقطني
ابن حزم
ابن عبد البر
محمد بن إدريس الشافعي
جابر بن زيد
أحمد بن حنبل
أبو الحسن الأشعري
أبو منصور الماتريدي
أبو المعين النسفي
العز بن عبد السلام
ابن تيمية
القاضي عياض
أبو بكر الباقلاني
أبو المعالي الجويني
أبو حامد الغزالي
فخر الدين الرازي
عبد الرحمن الأوزاعي
سفيان بن عيينة
طاووس بن كيسان
مسروق بن الأجدع
سفيان الثوري
ابن المبارك
الطبري
ابن حجر العسقلاني
بدر الدين بن جماعة
جلال الدين السيوطي
البربهاري
شمس الدين القرطبي
الرافعي
النووي
زكريا الأنصاري
الذهبي
ابن عطاء الله السكندري
ابن القيم
ابن كثير
ابي زيد القيرواني
عبد القادر الجيلاني
تقي الدين السبكي
ابن حجر الهيتمي
البغوي
الشاطبي
الحسن البصري
سعيد بن جبير
ابن غازي
ابن عاشر
ابن الجزري
نور الدين الهيثمي من الأطباء
أحمد بن الجزار
ابن سينا
ابن النفيس
عبد الملك بن أبجر الكناني
ابن الرحبي
ابن زهر
ابن سقلاب
ثابت بن سنان
أبو جعفر الغافقي
أبو بكر الرازي
محمد بن السراج
ابن البيطار
ابن أبي أصيبعة
ابن جزله
علي بن عباس الأهوازي
الزهراوي في الرياضيات
أحمد بن يوسف البغدادي
ابن الهيثم
ابن طاهر البغدادي
الحجاج بن يوسف بن مطر
محمد بن موسى الخوارزمي
أبو الريحان البيروني
أبو جعفر الخازن
أبو محمود الخجندي
أبو الوفا البوزجاني
السمرقندي
سنان بن الفتح الحراني
شرف الدين الطوسي
عبد الحميد بن ترك
غياث الدين الكاشي
منصور بن عراق
يعقوب بن إسحاق الكندي
نصير الدين الطوسي
الآبلي
في الهندسة
أبو أيوب
أبو الحكم الكرماني
أبو العباس الجرمقي
أبو الفضل المهندس
أبو بكر بن أبي عيسى
أبو بكر بن محمد
أبو بكر يحيى بن الخياط
ابن أبي الحكم
ابن أبي رافع
ابن أبي يعيش الطرابلسي
ابن الليث
ابن الوقشي
ابن حي
ابن خلدون الحضرمي
ابن خميس
ابن غنام
ابن كرنيب
ابن مرشد
الأقليدي
الحسن بن وهب
السرقطسي
الكرابيسي
الكلوزي
سعيد بن محمد الطليطلي
سليمان بن عيسى الناشئ
جعفر المكي
شهاب بن كثير
عبد الله بن محرز
عمر الوادي
عمران بن الوضاح
علم الدين البغدادي
علي بن نجدة
يحيى بن منصور الحكيم
معمار سنان
الجزري
بنو موسى
من الفلكيين
إبراهيم الفزاري
جابر بن أفلح
محمد الفزاري
أثير الدين الأبهري
ابن يونس المصري
السجزي
أبو سهل القوهي
أحمد بن كثير الفرغاني
ابن الصفار
ابن اللجائي
ابن المجدي
ثابت بن قرة
عبد الرحمن بن عمر الصوفي
محمد بن جابر بن سنان البتاني
ابن الشاطر
أبو حامد الصاغاني
أبو عبيد الله الروداني
إبراهيم بن سعيد السهلي
من الكيميائيين
خالد بن يزيد بن معاوية
جابر بن حيان
الطغرائي
ابن أرفع رأس
مسلمة المجريطي
ابن وحشية
الجلدكي
أبو المنصور الموفق
من المؤرخين
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
عبيد بن شرية
الجاحظ
ابن الأثير الجزري
محب الدين ابن النجار
ابن كثير
ابن إياس
ابن أيبك الدواداري
ابن تغري
ابن حيان القرطبي
ابن خلكان
ابن خلدون
ابن عبد الحكم
البلاذري
بيبرس الدوادار
الحسن بن زولاق
تقي الدين المقريزي
سبط ابن الجوزي
محيي الدين بن عبد الظاهر
عز الملك المسبحي
من الفلاسفة
يعقوب بن إسحاق الكندي
أبو نصر محمد الفارابي
ابن رشد
ابن طفيل
ابن حزم
من النحويين
أبو الأسود الدؤلي
نصر بن عاصم الليثي الكناني
سيبويه
نفطويه
ابن دريد
عيسى بن عمر الثقفي
الأخفش الأكبر
الخليل بن أحمد الفراهيدي
الليث بن المظفر الكناني
يونس بن حبيب
معاذ بن مسلم
خلف الأحمر
الكسائي
النضر بن شميل
معمر بن المثنى
أبو زيد الأنصاري
اليزيدي
الفراء
الأخفش الأكبر
أبو عبيد القاسم بن سلام
ابن الأعرابي
عبد الملك الأصمعي
صالح الجرمي
الزمخشري
ابن جني
عبد الله بن أبي إسحاق
تمام حسان
ابن هشام الأنصاري
ابن مالك
أبو حيان الغرناطي
الحسن بن صافي
ابن طاهر
شعبة بن الحجاج
المبرد
محمد بن آجروم
ابن منظور
ابن سيده
مجد الدين الفيروزآبادي
إسماعيل بن حماد الجوهري
ابن فارس عنتأشخاص من خراسانعلماء الدين
أبو داود
أبو حنيفة النعمان
البخاري
مسلم بن الحجاج
عطاء الخراساني
الضحاك بن مزاحم
البغوي
أبو بكر البيهقي
عبد الله بن المبارك
إسحاق بن راهويه
أبو إسحاق الثعلبي
النسائي
الترمذي
مقاتل بن سليمان
فخر الدين الرازي
الدارمي
سعد الدين التفتازاني
سيف الدين الباخرزي
الخواجة عبد الله الأنصاري
أبو حامد الغزالي
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري
أبو المعالي الجويني
برهان الدين المرغيناني
أبو منصور الماتريدي
الزمخشري
الشيخ الطوسي
الملا علي القاري
نجم الدين عمر النسفي
أبو سعد الإدريسي
ابن نجيد السلمي
ابن المنذر النيسابوري
أبو جعفر بن حمدان
أبو حفص النيسابوري من الرياضياتيين والأطباء
أبو معشر البلخي
أبو الوفاء البوزجاني
أبو عبيد الجوزجاني
أبو زيد البلخي
أحمد بن كثير الفرغاني
القوشجي
ابن سينا
عبد العلي البيرجندي
أبو الريحان البيروني
أحمد بن عبد الله المروزي
جابر بن حيان
أبو جعفر الخازن
عبد الرحمن الخازني
أبو محمود الخجندي
محمد بن موسى الخوارزمي
علي بن أحمد النسوي
نصير الدين الطوسي
عمر الخيام
شرف الدين الطوسي
السجزي
نظام الدين النيسابوري
من المؤرخين والسياسيين
أبو الفضل البيهقي
أبو المعالي نصر الله منشي
خازم بن خزيمة التميمي
أبو مسلم الخراساني
أبو سعيد الجرديزي
علي شير نوائي
عطاء ملك الجويني
محمد عوفي
أبو علي البلعمي
ابن خرداذبة
خالد بن برمك
نظام الملك
طاهر بن الحسين
يحيى البرمكي
أحمد بن نظام الملك
جوهرشاد بيجوم
من الفلاسفة
أبو حامد الغزالي
أبو الحسن العامري
ابن سينا
أبو نصر محمد الفارابي
حاج بكتاش ولي
أبو سليمان السجستاني
أبو الفتح الشهرستاني
من الشعراء والرسامين
الشيخ أحمد جام
أنوري الأبيوردي
أبو سعيد أبو الخير
أسدي الطوسي
فريد الدين العطار
كمال الدين بهزاد
أبو منصور الدقيقي الطوسي
الفرخي السيستاني
أبو قاسم الفردوسي
عبد الرحمن الجامي
رابعة بنت كعب
الرودكي
السنائي
بوربها
جلال الدين الرومي عنتطبقات المحدثين من تابعي التابعينطبقة معمر والثوري
عبد الرحمن الأوزاعي
المسعودي
أبو العميس
إبراهيم بن طهمان
إبراهيم بن أدهم
إسرائيل بن يونس
الجراح بن مليح
حماد بن سلمة
حمزة الكوفي
حيوة بن شريح
الربيع بن حبيب الحنفي
زائدة بن قدامة الثقفي
زهير بن معاوية
سعيد بن عبد الرحمن الجمحي
سعيد بن عبد العزيز التنوخي
سفيان الثوري
سلام بن أبي مطيع
شريك بن عبد الله النخعي
شعبة بن الحجاج
شعيب بن أبي حمزة
عبد الله بن لهيعة
عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون
عبيد الله بن الحسن بن الحصين العنبري
عمرو بن عيسى
القاسم بن معن
الليث بن سعد
أبو حمزة السكري
مالك بن أنس
مسعر بن كدام
مسلم بن خالد الزنجي
معمر بن راشد
نافع بن عمر الجمحي
وهيب بن خالد بن عجلان
يحيى بن أيوب الغافقي
أبو جعفر الرازي
مهدي بن ميمون
موسى بن علي بن رباح
وهيب بن الورد
عزرة بن ثابت
يحيى بن يمان طبقة سفيان بن عيينة ووكيع
إبراهيم بن سعد الزهري
أبو إسحاق الفزاري
إسماعيل بن عياش
بشر بن المفضل
بقية بن الوليد
بكير بن أبي السميط المسمعي
حاتم بن وردان السعدي
حماد بن أسامة
حفص بن غياث
خالد بن يزيد المري
سليمان بن حيان
سفيان بن عيينة
شجاع بن الوليد
صفوان بن عيسى الزهري
عبد الله بن إدريس الكوفي
عبد الله بن عبد العزيز العمري
عبد الله بن المبارك
عبد الله بن نمير
عبد الله بن وهب
عبد الرحمن بن القاسم العتقي
عبد الرحمن بن مهدي
عبد الوهاب الثقفي
عبد الوهاب بن عطاء
علي بن عاصم الواسطي
عيسى بن يونس
الفضيل بن عياض
محمد بن بشر العبدي
غندر
محمد بن حرب الخولاني
محمد بن الحسن الشيباني
مروان بن معاوية
معاذ بن هشام
المعافى بن عمران بن نفيل الدوسي
معتمر بن سليمان
موسى بن أعين
النضر بن شميل
هشيم بن بشير
همام بن يحيى
أبان بن يزيد
الوضاح بن عبد الله اليشكري
وكيع بن الجراح
الوليد بن مسلم
يحيى القطان
يزيد بن زريع
يزيد بن هارون
أبو بكر بن عياش المقرئ
أبو يوسف
طبقة عبد الرزاق وعفان
أبو أحمد الزبيري
آدم بن أبي إياس
إسماعيل بن أبان
أسد بن موسى
الأسود بن عامر شاذان
أشهب بن عبد العزيز
بهز بن أسد
جعفر بن عون
حبان بن هلال
حجاج بن محمد
الحسن بن الربيع
الحكم بن نافع
روح بن عبادة
زيد بن الحباب العكلي
سريج بن النعمان
سعيد بن أبي مريم
سعيد بن سليمان الواسطي
سعيد بن منصور
سليمان بن حرب
شعيب بن حرب
أبو داود الطيالسي
طلق بن غنام
عبد الله بن بكر السهمي
عبد الله بن داود الخريبي
عبد الله بن سوار العنبري
عبد الله بن عبد الحكم
عبد الله بن مسلمة القعنبي
عبد الله بن يزيد المقرئ
أبو مسهر الغساني
عبد الرزاق الصنعاني
عبد الصمد بن عبد الوارث
عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون
عبيد الله القواريري
عفان بن مسلم الصفار
علي بن الجعد
علي بن الحسن بن شقيق
عمرو بن مرزوق
الفضل بن دكين
قبيصة بن عقبة
قريش بن أنس
محمد بن إدريس الشافعي
محمد بن بكر البرساني
محمد بن عبيد الطنافسي
الواقدي
محمد بن الصباح الدولابي
محمد بن عيسى الطباع
محمد بن الفضل عارم
محمد بن كثير الصنعاني
محمد بن يوسف الفريابي
معن بن عيسى
مكي بن إبراهيم
مهدي بن حفص
هاشم بن القاسم الكناني
الهيثم بن جميل
وهب بن جرير
يحيى بن آدم
يحيى بن حسان التنيسي
يحيى بن صالح الوحاظي
يحيى بن يحيى التميمي
يعقوب بن إسحاق الحضرمي
يعلى بن عبيد الطنافسي
موسى بن إسماعيل التبوذكي
ابن أبي فديك
أبو الوليد الطيالسي
بوابة الحديث النبوي: التابعون بعد تابعي التابعين الطبقات مُقسًّمة حسب كتاب المعين في طبقات المحدثين للذهبي
عنتأعلام الحنفيةقرن 2 هـ
أبو حنيفة النعمان (150هـ)
زفر بن الهذيل (158هـ)
أبو يوسف (182هـ)
محمد بن الحسن الشيباني (189هـ)
قرن 3 هـ
الحسن بن زياد اللؤلؤي (204هـ)
أبو حفص الكبير (217هـ)
موسى بن سليمان الجوزجاني (220هـ)
عيسى بن أبان (221هـ)
بكار بن قتيبة (270هـ)
القاضي أبو خازم (292هـ)
قرن 4 هـ
الحكيم الترمذي (320هـ)
الطحاوي (321هـ)
أبو يوسف الجصاص (331هـ)
أبو منصور الماتريدي (333هـ)
أبو الحسن الكرخي (340هـ)
الحكيم السمرقندي (342هـ)
نظام الدين الشاشي (344هـ)
أبو بكر الجصاص (370هـ)
أبو الليث السمرقندي (375هـ)
أمة السلام بنت أحمد البغدادية (390هـ)
قرن 5 هـ
أبو بكر الخوارزمي (403هـ)
القدوري (428هـ)
أبو زيد الدبوسي (430هـ)
الصيمري (436هـ)
أبو جعفر السمناني (444هـ)
الناطفي (446هـ)
عبد العزيز الحلواني (448هـ)
الأنبردواني (449هـ)
علاء الدين السمرقندي (450هـ)
السغدي (461هـ)
الهجويري (465هـ)
شمس الأئمة السرخسي (483هـ)
علي بن أبي طالب البلخي (485هـ)
أبو المظفر السمعاني (489هـ)
أبو اليسر البزدوي (493هـ)
ابن السمناني (499هـ)
قرن 6 هـ
أبو المعين النسفي (508هـ)
شمس الأئمة (512هـ)
محمد بن أحمد بن بشر المروزي (533هـ)
نجم الدين عمر النسفي (537هـ)
أبو الفضل الكرماني (543هـ)
الصدر الشهيد (536هـ)
الزمخشري (538هـ)
نور الدين زنكي (569هـ)
رضي الدين السرخسي (571هـ)
نور الدين الصابوني (580هـ)
علاء الدين الكاساني (587هـ)
برهان الدين الزرنوجي (591هـ)
فخر الدين قاضيخان (592هـ)
برهان الدين المرغيناني (593هـ)
جمال الدين الغزنوي (593هـ)
قرن 7 هـ
ظهير الدين البخاري (619هـ)
الملك المعظم شرف الدين عيسى (624هـ)
السكاكي (626هـ)
ابن معطي الزواوي (628هـ)
جمال الدين الحصيري (636هـ)
رضي الدين الصغاني (650هـ)
سبط ابن الجوزي (654هـ)
نجم الدين مختار الزاهدي (658هـ)
زين الدين الرازي (666هـ)
جلال الدين الرومي (672هـ)
ابن مودود الموصلي (683هـ)
برهان الدين النسفي (687هـ)
شمس الدين السمرقندي (690هـ)
قرن 8 هـ
أبو البركات حافظ الدين النسفي (710هـ)
حسام الدين السغناقي (711هـ)
شمس الدين بن الحريري (728هـ)
عبد العزيز بن أحمد البخاري (730هـ)
شجاع الدين التركستاني (733هـ)
تاج الشريعة الأصغر (747هـ)
مغلطاي بن قليج (762هـ)
جمال الدين الزيلعي (762هـ)
سراج الدين الغزنوي (773هـ)
أكمل الدين البابرتي (786هـ)
سعد الدين التفتازاني (793هـ)
قرن 9 هـ
أبو بكر الحداد (800هـ)
الشريف الجرجاني (816هـ)
نور قطب علم (819هـ)
البزازي (827هـ)
شمس الدين فناري (835هـ)
علاء الدين البخاري (841هـ)
تقي الدين المقريزي (845هـ)
ابن الضياء (854هـ)
بدر الدين العيني (855هـ)
الكمال بن الهمام (861هـ)
خضر بك (863هـ)
شمس الدين الخيالي (870هـ)
الشمني (872هـ)
علاء الدين علي الطوسي (877هـ)
ابن قطلوبغا (879هـ)
القوشجي (879هـ)
ملا خسرو (885هـ)
إلياس السينوبي (891هـ)
قرن 10 هـ
الكرماستي (906هـ)
ابن كمال (940هـ)
بهاء الدين زاده (952هـ)
شمس الدين القهستاني (962هـ)
طاشكبري زاده (968هـ)
زين الدين بن نجيم (970هـ)
أبو منصور الكرماني (975هـ)
أبو السعود أفندي (982هـ)
قرن 11 هـ
محمد بن مصطفى الواني (1000هـ)
شرف الدين الغزي (1005هـ)
الملا علي القاري (1014هـ)
محمد بن عبد الملك البغدادي (1016هـ)
حسن كافي الاقحصاري (1025هـ)
أحمد السرهندي (1034هـ)
عبد الحق الدهلوي (1052هـ)
عبد الحكيم السيالكوتي (1067هـ)
حاجي خليفة (1067هـ)
الشرنبلالي (1069هـ)
خير الدين الرملي (1081هـ)
ملا حسين بن اسكندر (1084هـ)
علاء الدين الحصكفي (1088هـ)
عبد القادر البغدادي (1093هـ)
كمال الدين البياضي (1097هـ)
قرن 12 هـ
أورنكزيب عالم كير (1118هـ)
محب الله بن عبد الشكور البهاري (1119هـ)
ملا جيون (1130هـ)
سيد حياة الله (1135هـ)
عبد الرحمن صبري (1139هـ)
عبد الغني النابلسي (1143هـ)
دده أفندي (1146هـ)
تاج الدين القلعي (1149هـ)
نظام الدين السهالوي (1161هـ)
محمد هاشم التتوي (1174هـ)
أبو سعيد الخادمي (1176هـ)
شاه ولي الله الدهلوي (1176هـ)
قرن 13 هـ
مرتضى الزبيدي (1205هـ)
محمد خليل المرادي (1206هـ)
ابن نظام الدين اللكنوي (1225هـ)
ذو النون الموصلي (1235هـ)
عبد العزيز الدهلوي (1239هـ)
يوسف بن عبد الجليل الخضري (1241هـ)
ابن عابدين (1252هـ)
عارف حكمت (1275هـ)
محمد قاسم النانوتوي (1297هـ)
عبد الغني الميداني (1298هـ)
قرن 14 هـ
عبد الحي اللكنوي (1304هـ)
محمد بن خليل القاوقجي (1305هـ)
رحمة الله الكيرواني (1308هـ)
المهدي العباسي (1315هـ)
رشيد أحمد الكنكوهي (1323هـ)
محمد نعيم الدين (1324هـ)
باجه جي زاده (1330هـ)
شبلي النعماني (1332هـ)
محمد خليل صادق الطرابلسي (1333هـ)
محمد أمين السفرجلاني (1335هـ)
محمود حسن الديوبندي (1339هـ)
عظيم الدين الحنفي (1341هـ)
حسونة النواوي (1343هـ)
خليل أحمد السهارنفوري (1346هـ)
أنور شاه الكشميري (1352هـ)
محمد بخيت المطيعي (1354هـ)
أحمد الطهطاوي (1355هـ)
عبد الرحمن الجزيري (1360هـ)
محمد حمدي يازر (1361هـ)
أشرف علي التهانوي (1362هـ)
عبد الكريم الكورائي (1363هـ)
محمد إلياس الكاندهلوي (1364هـ)
عبد الله بن عبد الرحمن سراج (1368هـ)
محمد زاهد الكوثري (1371هـ)
مصطفى صبري (1373هـ)
حسين أحمد المدني (1377هـ)
محمود شلتوت (1383هـ)
جمال بن عبد الله شيخ عمر (1384هـ)
سعيد البرهاني (1386هـ)
محمد أبو زهرة (1394هـ)
ظفر أحمد عثماني (1394هـ)
كمال الدين الطائي (1397هـ)
محمد يوسف البنوري (1397هـ)
قرن 15 هـ
أبو اليسر عابدين (1401هـ)
محمد زكريا الكاندهلوي (1402هـ)
حبيب الرحمن الأعظمي (1412هـ)
عبد القادر عيسى (1412هـ)
عبد الفتاح أبو غدة (1417هـ)
أبو الحسن الندوي (1420هـ)
عبد الله سراج الدين الحسيني (1422هـ)
أسد حمزة (1426هـ)
عبد الرزاق الحلبي (1433هـ)
وهبي سليمان غاوجي (1434هـ)
محمد يونس الجونفوري (1438هـ)
محمد فوزي فيض الله (1439هـ)
أحمد اللدن (1439هـ)
عبد الحميد إسماعيل زهي (-)
عاصم إبراهيم الكيالي (-)
خليل الميس (1442هـ)
محمد محروس المدرس (1443هـ)
محمود أسطى عثمان أوغلي (1443هـ)
محمود الطحان (1444هـ)
بوابة الإسلام * بوابة الفقه الإسلامي
ضبط استنادي دولية
دليل الألماس العام
المُعرِّف مُتعدِّد الأوجه (FAST)
الاسم المعياري الدولي (ISNI)
ملف الضبط الاستنادي الافتراضي الدَّولي (VIAF)
مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت (WorldCat ID)
وطنية
المكتبة الوطنية الفرنسية (BnF)
الملف الاستنادي المتكامِل (GND)
المكتبة القومية الإسرائيلية (J9U)
مكتبة الكونغرس (LCNAF)
المكتبة الوطنية السويدية (Libris-URI)
المَكنز الوطني للمؤلِّفين (NTA)
تراجم
الفهارس الألمانية (DtBio)
مكتبة الإسكندرية الجديدة (EGAXA)
أخرى
النظام الجامعي للتوثيق (IdRef)
دائرة المعارف الإسلامية التركية (TDVIA)
بوابة أعلام
بوابة الإسلام
بوابة الحديث النبوي
بوابة الدولة العباسية
بوابة العراق
بوابة الفقه الإسلامي
بوابة تركمانستان
عبد الله بن المبارك في المشاريع الشقيقة: نصوص مصدرية من ويكي مصدر.
اقتباسات من ويكي الاقتباس.

أثر العلم على شخصيته وأخلاقه

1- الورع والخشية: كان القاسم بن محمد يكثر السفر مع ابن المبارك، فلم يكن يلحظ زيادة في عبادته على غيره فيعجب من ذلك، وكثيراً ما تحدّثه نفسه: بما فضل هذا الرجل علينا حتى نال هذه الشهرة بين الناس؟ فبينما هم في ليلة على عشاء انطفأ السراج، فقام بعضهم وأخذ السراج وخرج به يستصبح، وحينما عادوا نظر القاسم بن محمد إلى عبد الله بن مبارك فرأى الدموع قد بلّلت وجهه ولحيته، فقال في نفسه: بهذه الخشية فضل هذا الرجل علينا، ولعله حين فقد السراج فصار إلى الظلمة.. تذكّر القيامة!. 2- نشر العلم. 3- الحكمة في القول والفعل. 4- الزهد مع الغنى. 5- الفقه في الإنفاق. حكي عنه أنه قال: «خرجت للغزو مرة فلما تراءت الفئتان خرج من صف الترك فارس يدعو إلى البراز فخرجت إليه فإذا قد دخل وقت الصلاة قلت له: تنح عني حتى أصلي ثم أفرغ لك فتنحى فصليت ركعتين وذهبت إليه فقال لي: تنح عني حتى أصلي أنا أيضا فتنحيت عنه فجعل يصلي إلى الشمس فلما خر ساجدا هممت أن اغدر به فإذا قائلا يقول:«وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا» فتركت الغدر فلما فرغ من صلاته قال لي لما تحركت؟ قلت: أردت الغدر بك قال: فلم تركته؟ قلت لأني أمرت بتركه. قال الذي أمرك بترك الغدر أمرني بالإيمان وآمن والتحق بصف المسلمين. فقد دعته أخلاقه ألا يغدر بأعدائه فكانت بركة أخلاقه أن انضم عدوه إلى الإسلام بعد أن كان من المحاربين له».

اسمه ومولده وموطنه

اسمه عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي. عن العباس بن مصعب قال: كانت أم عبد الله بن المبارك من خوارزم ووالده من الترك، وكان يعمل لدى رجل من التجار من همذان من بني حنظلة.
عن الحسن قال: كانت أم ابن المبارك تركية، وكان الشبه لهم بيناً فيه وكان ربما خلع قميصه فلا أرى على صدره أو جسده كثيراً من الشعر. مولده قال أحمد بن حنبل: ولد ابن المبارك سنة ثمان عشرة ومائة هجرية. وقال خليفة: وفيها -يعني ثمان عشرة ومائة- ولد عبد الله بن المبارك. وقال بشر بن أبي الأزهر: قال ابن المبارك ذاكرني عبد الله بن إدريس السن فقال: ابن كم أنت فقال: إن العجم لا يكادون يحفظون ذلك ولكني أذكر أني لبست السواد وأنا صغير عندما خرج أبو مسلم قال: فقال لي: قد ابتليت بلبس السواد. قلت: إني كنت أصغر من ذلك، وكان أبو مسلم أخذ الناس كلهم بلبس السواد الصغار والكبار. وكان أبو مسلم في بداية الدولة العباسية قد ألزم الرعية كباراً وصغاراً بلبس السواد، وكان ذلك شعارهم إلى آخر أيامهم. موطنه : مرو وهي من مدن خراسان وتقع في تركمانستان.

نشأته

نشأ ابن المبارك في أسرة متواضعة؛ فقد كان أبوه أجيرًا بسيطًا يعمل حارسًا لبستان أحد الأثرياء، غير أن والده هذا كان سبب رخائه أورثه المال وافرا مدرارا.
إن المتأمل لهذا المال الذي وصف بأنه مدرارا ليعلم أنه سبب الخير كله، فقد اكتسبه «والده المبارك» بجد وجهدٍ وكفاح وصبر، فكان ثمرة يانعة مقنعة لرجل ورع، حريص على أداء حق العمل، فلم يرض إلا أن يشغل كل وقته في العمل تحريًا للأجر الحلال، فلم يتطلع يومًا للأكل من البستان، وهو ما يكتشفه صاحب البستان ويتعجب له.
ففي إحدى زياراته طلب منه بعنب يأكلها، فجاءه بواحدة، فوجدها حامضة، فطلب منه واحدة أخرى، فكانت كذلك، فقال له: كم لك في هذا البستان وأنت لا تعرف الحامض من الحلو؟
فقال مبارك – صادقًا –: وكيف أعرف وأنا لم أذق شيءًا منه!!
فتعجب صاحب البستان، وقال: ألا تتمتع ببعض ما هو تحت يديك؟!
قال مبارك: لم تأذن لي في ذلك.. فكيف أستحل ما ليس لي؟!
سكت الرجل مندهشًا وقال له: فقد أذنت، من الآن فكل!
كان الأب صالحًا فاستخرج عبد الله كنزًا، وحصّل علما وأدبًا وفقها ما زالت تتوارثه الأجيال!
ومن المهم أن ابن المبارك ولد في السنة 118 هـ في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وكانت أمه خوارزمية فطلب العلم وهو ابن عشرين سنة فأقدم شيخ لقيه هو الربيع بن أنس الخراساني تحيل ودخل إليه إلى السجن فسمع منه نحوا من أربعين حديثا ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومئة وأخذ عن بقايا التابعين وأكثر من الترحال والتطواف وإلى أن مات في طلب العلم وفي الغزو وفي التجارة والإنفاق على الإخوان وتجهيزهم معه إلى الحج، وعاش إلى سنة 181 هـ حيث توفي في خلافة هارون الرشيد.

شرح مبسط

عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ تعرٌف على ] عبد الله بن المبارك ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن