شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 12 مايو 2024 - 6:51 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة

غير مصنف

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ التوبة ( 65 ) —————- يقول تعالى مخاطباً رسوله : ﴿ ولئن سألتهم ﴾ أي سألت المنافقين الذين تكلموا بكلمة الكفر استهزاءً . ﴿ ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ أي يعتذرون بأنهم لم يقصدوا الاستهزاء والتكذيب ، وإنما قصدوا الخوض في الحديث واللعب . ﴿ قل أبالله ﴾ أي بذاته وآياته . ﴿ ورسوله ﴾ المراد هنا محمد . ﴿ لا تعتذروا ﴾ المراد بالنهي التيئيس ، أي إنههم عن الاعتذار تيئيساً لهم بقبول اعتذارهم . ﴿ قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾ أي بهذا المقال الذي استهزأتم به . ﴿ إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ﴾ قال ابن كثير : ” أي لا يعفى عن جميعكم ولا بد من عذاب بعضكم بأنهم كانوا مجرمين بهذه المقالة الفاجرة . # أخر تحديث اليوم 2024/05/12

تم النشر اليوم 2024/05/12 |
قول الله تعالى : ﴿ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ التوبة ( 65 ) —————- يقول تعالى مخاطباً رسوله : ﴿ ولئن سألتهم ﴾ أي سألت المنافقين الذين تكلموا بكلمة الكفر استهزاءً . ﴿ ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ أي يعتذرون بأنهم لم يقصدوا الاستهزاء والتكذيب ، وإنما قصدوا الخوض في الحديث واللعب . ﴿ قل أبالله ﴾ أي بذاته وآياته . ﴿ ورسوله ﴾ المراد هنا محمد . ﴿ لا تعتذروا ﴾ المراد بالنهي التيئيس ، أي إنههم عن الاعتذار تيئيساً لهم بقبول اعتذارهم . ﴿ قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾ أي بهذا المقال الذي استهزأتم به . ﴿ إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ﴾ قال ابن كثير : ” أي لا يعفى عن جميعكم ولا بد من عذاب بعضكم بأنهم كانوا مجرمين بهذه المقالة الفاجرة .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] قول الله تعالى : ﴿ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ التوبة ( 65 ) —————- يقول تعالى مخاطباً رسوله : ﴿ ولئن سألتهم ﴾ أي سألت المنافقين الذين تكلموا بكلمة الكفر استهزاءً . ﴿ ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ﴾ أي يعتذرون بأنهم لم يقصدوا الاستهزاء والتكذيب ، وإنما قصدوا الخوض في الحديث واللعب . ﴿ قل أبالله ﴾ أي بذاته وآياته . ﴿ ورسوله ﴾ المراد هنا محمد . ﴿ لا تعتذروا ﴾ المراد بالنهي التيئيس ، أي إنههم عن الاعتذار تيئيساً لهم بقبول اعتذارهم . ﴿ قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾ أي بهذا المقال الذي استهزأتم به . ﴿ إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة ﴾ قال ابن كثير : ” أي لا يعفى عن جميعكم ولا بد من عذاب بعضكم بأنهم كانوا مجرمين بهذه المقالة الفاجرة . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن