شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الأحد 19 مايو 2024 - 10:40 م


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع




حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد

[ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] لهما من حديث ابن عباس معناه ، قال : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله هذه الآية : ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ـ إلى قوله ـ تكذبون ﴾ ) . —————- ( ولهما ) الحديث لمسلم فقط ، ولفظه : عن ابن عباس قال : ( مُطر الناس على عهد النبي فقال النبي : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر ، وقالوا هذه رحمة الله ، وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، قال : فنزلت هذه الآية : ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ﴾ ) . أقسم بمواقع النجوم ، ويكون جوابه : ﴿ إنه لقرآن كريم ﴾ . فعلى هذا تكون ( لا ) صلة لتأكيد النفي . ومواقع النجوم : قيل الكواكب ومواقعها مساقطها عند غروبها . قال مجاهد : ” مطالعها ومشارقها ، واختاره ابن جرير “ . ﴿ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ﴾ قال ابن كثير : ” أي وأن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم ، لو تعلمون عظمته لعظمتهم المقسم عليه . ﴿ إنه لقرآن كريم ﴾ هذا هو المقسم عليه ـ وهو القرآن ـ أي أنه وحي الله وتنزيله وكلامه ، لا كما يقول الكفار : إنه سحر وكهانة أو شعر ، بل هو قرآن كريم ، أي عظيم كثير الخير . ﴿ في كتاب مكنون ﴾ قال ابن القيم : ” اختلف المفسرون في هذا : فقيل : هو اللوح المحفوظ . والصحيح أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة ، وهو المذكور في قوله : ﴿ في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة كرامٍ بررة ﴾ . ويدل على أنه الكتـاب الذي في أيدي الملائكة قوله : ﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾ فهذا يدل على أنه بأيديهم يمسونه . ﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾ لا يمسه : الضمير يعود على الكتاب المكنون . المطهرون : هم الذين طهرهم الله ، وهم الملائكة ، طهروا من الذنوب وأدناسها . # أخر تحديث اليوم 2024/05/19

تم النشر اليوم 2024/05/19 |
لهما من حديث ابن عباس معناه ، قال : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله هذه الآية : ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ـ إلى قوله ـ تكذبون ﴾ ) . —————- ( ولهما ) الحديث لمسلم فقط ، ولفظه : عن ابن عباس قال : ( مُطر الناس على عهد النبي فقال النبي : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر ، وقالوا هذه رحمة الله ، وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، قال : فنزلت هذه الآية : ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ﴾ ) . أقسم بمواقع النجوم ، ويكون جوابه : ﴿ إنه لقرآن كريم ﴾ . فعلى هذا تكون ( لا ) صلة لتأكيد النفي . ومواقع النجوم : قيل الكواكب ومواقعها مساقطها عند غروبها . قال مجاهد : ” مطالعها ومشارقها ، واختاره ابن جرير “ . ﴿ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ﴾ قال ابن كثير : ” أي وأن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم ، لو تعلمون عظمته لعظمتهم المقسم عليه . ﴿ إنه لقرآن كريم ﴾ هذا هو المقسم عليه ـ وهو القرآن ـ أي أنه وحي الله وتنزيله وكلامه ، لا كما يقول الكفار : إنه سحر وكهانة أو شعر ، بل هو قرآن كريم ، أي عظيم كثير الخير . ﴿ في كتاب مكنون ﴾ قال ابن القيم : ” اختلف المفسرون في هذا : فقيل : هو اللوح المحفوظ . والصحيح أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة ، وهو المذكور في قوله : ﴿ في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة كرامٍ بررة ﴾ . ويدل على أنه الكتـاب الذي في أيدي الملائكة قوله : ﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾ فهذا يدل على أنه بأيديهم يمسونه . ﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾ لا يمسه : الضمير يعود على الكتاب المكنون . المطهرون : هم الذين طهرهم الله ، وهم الملائكة ، طهروا من الذنوب وأدناسها .

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ حديث شريفشرح كتاب التوحيد للهيميد ] لهما من حديث ابن عباس معناه ، قال : ( قال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله هذه الآية : ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ـ إلى قوله ـ تكذبون ﴾ ) . —————- ( ولهما ) الحديث لمسلم فقط ، ولفظه : عن ابن عباس قال : ( مُطر الناس على عهد النبي فقال النبي : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر ، وقالوا هذه رحمة الله ، وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا ، قال : فنزلت هذه الآية : ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم ﴾ ) . أقسم بمواقع النجوم ، ويكون جوابه : ﴿ إنه لقرآن كريم ﴾ . فعلى هذا تكون ( لا ) صلة لتأكيد النفي . ومواقع النجوم : قيل الكواكب ومواقعها مساقطها عند غروبها . قال مجاهد : ” مطالعها ومشارقها ، واختاره ابن جرير “ . ﴿ وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ﴾ قال ابن كثير : ” أي وأن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم ، لو تعلمون عظمته لعظمتهم المقسم عليه . ﴿ إنه لقرآن كريم ﴾ هذا هو المقسم عليه ـ وهو القرآن ـ أي أنه وحي الله وتنزيله وكلامه ، لا كما يقول الكفار : إنه سحر وكهانة أو شعر ، بل هو قرآن كريم ، أي عظيم كثير الخير . ﴿ في كتاب مكنون ﴾ قال ابن القيم : ” اختلف المفسرون في هذا : فقيل : هو اللوح المحفوظ . والصحيح أنه الكتاب الذي بأيدي الملائكة ، وهو المذكور في قوله : ﴿ في صحف مكرمة . مرفوعة مطهرة . بأيدي سفرة كرامٍ بررة ﴾ . ويدل على أنه الكتـاب الذي في أيدي الملائكة قوله : ﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾ فهذا يدل على أنه بأيديهم يمسونه . ﴿ لا يمسه إلا المطهرون ﴾ لا يمسه : الضمير يعود على الكتاب المكنون . المطهرون : هم الذين طهرهم الله ، وهم الملائكة ، طهروا من الذنوب وأدناسها . ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن