تم النشر اليوم 2024/05/18 | 6 نقاط أساسية عن الشعر

مُقوّمات القصيدة الشعريّة

يجب أن تتميز القصيدة بالمقومات الآتية حتى يُطلق عليها أنها قصيدة شعرية:
وحدة الوزن
يجب أن تتشابه كافّة أبيات القصيدة الشعرية في الوزن وذلك من حيث التفعيلات العروضيّة، مع ضرورة الالتزام بالترتيب الشعرّي الصحيح للموسيقى الشعريّة الخاصة بالقصيدة.
ثبات القافية
يجب أن تتوافق القافية الموجودة في الأبيات الشعرية بحيث يكون أخر أحرف أبيات القصيدة واحدة فإذا كان أخر حرف في القصيدة ألف فيجب أن تنتهي كل قوافي القصيدة بنفس الحرف.

تعريف الشعر

يعرّف الشعر بأنه نوع من أنواع الكلام الذي يستخدم الوزن الدقيق ويركز على فكرة معينة لتوضيح الفكرة الأساسية للقصيدة، وهو يعتمد على استخدام موسيقى خاصة به تسمى الموسيقى الشعرية.
وهناك تعريفات أخرى للشعر فهو مجموعة الكلمات التي تحتوي على معاني لغويّة كثيرة تؤثر على الإنسان وتحدث طرباً داخل نفسه، ولا يصنف الكلام الذي لا يحتوي على وزن شعريّ من ضمن الشعر.

مقالات مشابهة

22 دعاء تعزية من السنة النبوية والأدعية المأثورة …22 دعاء تعزية من السنة النبوية والأدعية المأثورة …
أجمل 13 من الردود الكتابية التي يمكنك استعمالها ع…أجمل 13 من الردود الكتابية التي يمكنك استعمالها ع…
هل أنت من هواة الأدب العالمي؟ اخترنا 10 من أجمل ا…هل أنت من هواة الأدب العالمي؟ اخترنا 10 من أجمل ا…
5 من أهم قصائد سعد بن جدلان .. تعرف عليها5 من أهم قصائد سعد بن جدلان .. تعرف عليها

الملخص

يعد الشعر أحد ابرز الفنون العربية الأدبية، فهو موجود منذ عصر ما قبل الإسلام وامتد إلى بعد ظهوره ثم تحول بعد ذلك إلى الشعر الحديث، وكما ذكرنا فإن الإسلام ساهم في تطور وازدهار الشعر بإضفاء العديد من المعاني والمصطلحات على القصيدة الشعرية.
وعمل العرب على تمييز الشعر عن غيره من الفنون الأخرى فجعلوه ذو قافية واحدة ووزن واحد، وللشعر مجموعة من العناصر التي يعتمد الشاعر عليها، ومجموعة من المقومات التي يجب أن تشتمل عليها القصيدة حتى يطلق عليها قصيدة شعريّة.

عناصر الشعر

يتكون الشعر العربي من عناصر خمسة، هما:
العاطفة
وهي تعبر عن الشعور الموجود في القصيدة الشعرية، كشعور الحزن، الحب، الفرح، الغضب، الحنين، الشوق وغيرها من المشاعر التي يمكن أن تكون موجودة في القصيدة، وتساهم تلك المشاعر في إبراز وإظهار هدف الشاعر الذي كتب القصيدة.
الفكرة
وهي تعبر عن الفكرة الرئيسية التي يستخدمها الشاعر في بناء القصيدة، وعادة ما يعتمد الشعراء على فكرة رئيسية واحدة في بناء القصيدة، وتكون هذه الفكرة هي أداة الربط ما بين الأفكار الأخرى الموجودة في القصيدة.
الخيال
الخيال هو أي تعبير أو تشبيه لا يرتبط بالواقع يستخدمه الكاتب لبيان فكرة القصيدة وصياغتها بالشكل الأمثل، ويرتبط الخيال دائماً بتلك الصور الفنيّة الشعرية التي تضفي طابعاً مميزاً للقصيدة.
مقالات مشابهة
22 دعاء تعزية من السنة النبوية والأدعية المأثورة …22 دعاء تعزية من السنة النبوية والأدعية المأثورة …
أجمل 13 من الردود الكتابية التي يمكنك استعمالها ع…أجمل 13 من الردود الكتابية التي يمكنك استعمالها ع…
هل أنت من هواة الأدب العالمي؟ اخترنا 10 من أجمل ا…هل أنت من هواة الأدب العالمي؟ اخترنا 10 من أجمل ا…
5 من أهم قصائد سعد بن جدلان .. تعرف عليها5 من أهم قصائد سعد بن جدلان .. تعرف عليها
الأسلوب
وهو الطريقة التي يستخدمها الشاعر في كتابة القصيدة، والأسلوب يميّز الشعراء بعضهم عن بعض حيث أن لكل شاعر أسلوب خاص به يميزه عن باقي الشعراء ويجعل أشعاره وكتاباته مميزة.
النّظم
هو الأسلوب الذي يقوم باستخدامه الشاعر للجمع بين الألفاظ الشعرية والمعاني الموجودة بالقصيدة، فكلّما تمكّن الشاعر من تنظيم القصيدة بطريقة صحيحة وواضحة كلّما كانت القصيدة أكثر بلاغة وتشويقاً.

تاريخ الشعر

عصر ما قبل الإسلام
يرجع تاريخ الشعر العربي إلى شبه الجزيرة العربية حيث حرص العرب على ربط المناسبات التي تحدث في ذلك الوقت بالقصائد الشعريّة مما أعطى لهم فرصة كبيرة للإبداع وتطوير القصيدة، وكان لهذا التطور والازدهار نتائج مهمة وتأثيرات كبيرة لازالت محفوظة حتى الآن في الكتب التاريخية للشعر العربي.
العصر الإسلامي
بعد وصول الإسلام إلى الجزيرة العربية حافظ الشعر العربي على أصالته وازدهاره، فلم يحدث تغييراً فيه سوى أن الشعراء أصبحوا حذرين عند كتابتهم للشعر حيث لُوحظ اختفاء تلك العبارات والألفاظ الشاذّة والتي لا تتناسب مع الدين الإسلامي الحنيف.

كما ساهم ظهور الإسلام وانتشاره في أرجاء الجزيرة العربية على ظهور نوعاً جديداً من الشعر يُطلق عليه الشعر الحديث، وقد اعتمد هذا النوع من الشعر على الشعر العاطفي مع تطوير الشعر القديم حيث أن لغة الشعر القديم تلك لم تعد تتوافق مع لغة الشعر الحديث التي أصبحت سائدة عند شعراء العرب.

الشعر

الشعر أحد الفنون العربية القديمة الذي يعبر عن أصالة التاريخ الأدبي العربي، فهو من أقدم الفنون التي توضح تاريخ العرب وثقافتهم وطريقة معيشتهم وأفكارهم، ويتميز الشعر العربي باختلافه عن الكلام العادي فقد امتاز بوزن شعري واحد وقافية واحدة بحيث تشترك كل أبيات القصيدة في وزن واحد.
ونتيجة لذلك قام العديد من الكتاب والشعراء بكتابة كتب شعريّة وثقافية تبين كيفية ضبط أوزان الشعر والقافية الخاصة به وأشكاله البلاغية أيضاً، والتي ينبغي الاعتماد عليها عند وضع الاستعارات والتشبيهات والكنايّة وغيرها.

أغراض الشعر العربي

والأغراض تعبر عن تلك المواضيع التي يتناولها الشاعر في القصيدة، وتنقسم الأغراض إلى:

الوصف
ويستخدم الشاعر هنا الكلمات الشعريّة للتعبير عن موقف ما أو مشهد يتخيله الكاتب، ومن الأمثلة على الوصف هو وصف الشاعر لجمال محبوبته أو جماله البلد الذي يعيش فيه، أو سعادته في عمله، أو حبه لله عزّ وجل وما إلى ذلك من الأوصاف.
المدح
هو من الأغراض القديمة للشعر ويستخدم لوصف شخصاً ما بالصفات الحميدة والمحبوبة، وقد يبالغ الشعراء أحياناً بمدح الشخص بصفات مبالغ فيها – أي صفات غير موجودة به – وذلك للثناء عليه وتقديره بشكل زائد.
الهجاء
الهجاء من الأغراض القديمة للشعر والذي كان يستخدم بكثرة في الشعر الجاهلي، وتتكون قصيدة الهجاء من مجموعة من الصفات التي توضح مساوئ الشخص وذلك باستخدام ألفاظ معينة تصفه بأقبح الأوصاف.
الرثاء
والرثاء يعبر عن استخدام الشاعر لعدد من الكلمات التي تساهم في إظهار وذكر الصفات الحميدة للشخص المتوفي، وعادة ما يكتب شعر الرثاء لأشخاص ذوي مكانة اجتماعية عالية كالحكام، شيوخ القبائل والقادة العسكريين.