شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

مرحبا بكم في شبكة بحوث وتقارير ومعلومات

اليوم الجمعة 24 مايو 2024 - 6:14 ص


اخر المشاهدات
الأكثر قراءة


عناصر الموضوع

أحكام شرعية

[ أحكام شرعية ] 5 من أحكام الطلاق في الإسلام.. هل تعرفها؟ # أخر تحديث اليوم 2024/05/24

تم النشر اليوم 2024/05/24 | 5 من أحكام الطلاق في الإسلام.. هل تعرفها؟

أركان الطلاق في المذاهب الفقهية الأربعة

أما عن أركان الطلاق فقد اختلف الفقهاء من المذاهب الأربعة حولها، بين الأركان الواجبة، فالعلماء من المذهب الحنفي وضعوا الصيغة من ضمن الأركان الواجبة، وهو أن ينطق الزوج لفظة الطلاق على زوجته وبذلك جعل الحنفية التصرفات الشرعية القولية هي الواجبة.
مقالات مشابهة
4 من المعلومات حول احتلام المرأة4 من المعلومات حول احتلام المرأة
خطوات الإحرام للعمرة للنساء وشروطهاخطوات الإحرام للعمرة للنساء وشروطها
أهم 3 معلومات لمعرفة لماذا حرم الله لحم الخنزيرأهم 3 معلومات لمعرفة لماذا حرم الله لحم الخنزير
5 نقاط في أهمية الحجاب للمرأة المسلمة5 نقاط في أهمية الحجاب للمرأة المسلمة
أما الفقهاء المالكية رأوا أن الطلاق له أربعة أركان وهي الأهل والقصد واللفظ والمحل، بينما رأى الشافعية في مذهبهم أركان الطلاق خمسة أركان يجب أن تتم من اجل ان يكون الطلاق سارياً وهذه الأركان هي المطلق والصيغة والمحل والولاية والقصد.

بينما الصيغة تعبر عن الطلاق الكلام وقد ينوب عنها الإشارة أو الكتابة ولا تنعقد الطلاق بغير ذلك.
أما النية دون اللفظ أو الكتابة أو ما لا يشير إليه صراحة فإنه لا يجوز النية بالطلاق دون الفعل، فلابد من الكتابة او الإشارة أو اللفظ صراحة أو كناية عند بعض الفقهاء.
أما الحلف بالطلاق فهو مختلف أيضاً بين الفقهاء وله أحكام عديدة بينهما سواء الحلف بالنية والوقوع اللفظي أو غير ذلك مما فصله الفقهاء في كتبهم الفقهية عن الطلاق.
إن الطلاق في الإسلام له حكمة ومشروعية في حال استحالة العيش بين الطرفين، لذلك يجب فمعرفة أحكامه وأنواعه وما إلى ذلك من الجوانب الفقهية لها ضرورة لا غنى عنها بالنسبة للمسلمين، لأن الطلاق جزء من دينهم.
في هذا المقال؛ تعرضنا للعديد من الجوانب الفقهية حول الطلاق، وكيف يتم الطلاق في الإسلام، وما هي أنواعه وأحكامه وقول جمهور العلماء فيه والفقهاء من المذاهب الفقهية الأربعة، وكنا نهدف من هذا المقال بالطبع معرفة المسلمين أمور دينهم والطلاق جزء منها.

مقالات مشابهة

4 من المعلومات حول احتلام المرأة4 من المعلومات حول احتلام المرأة
خطوات الإحرام للعمرة للنساء وشروطهاخطوات الإحرام للعمرة للنساء وشروطها
أهم 3 معلومات لمعرفة لماذا حرم الله لحم الخنزيرأهم 3 معلومات لمعرفة لماذا حرم الله لحم الخنزير
5 نقاط في أهمية الحجاب للمرأة المسلمة5 نقاط في أهمية الحجاب للمرأة المسلمة

ما هو الطلاق؟

الطلاق كما عرفه فقهاء وعلماء الإسلام أنه رفع قيد النكاح في الحال من خلال اللفظ وهو مذهب الجمهور له عدة أشكال في اللفظ به وهو الطلاق الصريح وهو أن يقول الزوج لزوجته أنتِ طالق، والطلاق كناية مثل قول الزوج الحقي بأهلك وهنا يقع الطلاق إذا نوى هذا الأمر وإلحاقها بأهلها، أو الطلاق باللفظ الآخر أو اللفظ الأجنبي غير الصريح والذي يعد كناية.

أنواع الطلاق في الإسلام

الطلاق له نوعين عند العلماء وهما على التفصيل:
الطلاق الرجعي
وهذا الطلاق يجوز للزوج أن يرد زوجته خلال شهور العدة دون استئناف لعقد النكاح مرة أخرى، ففي تلك الحالة التي يطلق فيها الرجل زوجته، فإن الطلاق الرجعي يحل له العودة في خلال فترة العدة بالرجعة وذلك دون الحاجة إلى عقد نكاح جديد، أما في حال انتهاء العدة يمكنه أيضاً العودة إليها ولكن من خلال عقد جديد.
الطلاق البائن
وهو الذي يقسم إلى نوعين وهو الطلاق بينونة كبرى والطلاق بينونة صغرى، فأما كبرى هو الطلاق ثلاثاً وأما الصغرى هو الطلاق طلقة واحدة، والطلاق بينونة صغرى يجوز فيه الرجوع إلى الزوجة خلال فترة شهور العدة، أو بعدها بعد كتابة عقد نكاح جديد.
أما الطلاق بينونة كبرى هو أن تنقضي عدتها وتتزوج من غيره ويدخل بها ثم العودة إليها بعقد جديد وذلك لقول الله تعالى: فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِل لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ “، البقرة/230.

حكمة ومشروعية الطلاق في الإسلام

إن الإسلام الحنيف حث المسلمين على اختيار الشريك سواء الزوج أو الزوجة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تُنْكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر بذاتِ الدِّينِ تربت يداكَ “، رواه مسلم.
كما روي عنِ المغيرةِ بنِ شعبةَ أنّه خطب امرأةً فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:” انظُرْ إليها فإنّه أحرى أن يُؤدَمَ بينكما، فأتيتُها وعندها أبوها، وهي في خِدرِها، قال: فقلتُ: إنَّ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أمرني أن أنظرَ إليها، قال: فسكتا، قال: فرفعتِ الجاريةُ جانبَ الخِدرِ، فقالت: أُحَرِّجُ عليك إن كان رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – أمركَ أن تنظرَ لما نظرتَ، وإن كان رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – لم يأمرْك أن تنظرَ فلا تنظرْ، قال: فنظرتُ إليها، ثمّ تزوَّجتُها، فما وقعت عندي امرأةٌ بمنزلتِها، ولقد تزوَّجتُ سبعينَ أو بضعًا وسبعين امرأةً “، رواه الألباني.

لذلك فإنه من الأمور الهامة هو اختيار الزوج والزوجة، ومع استقامة الحياة فإن للزوج حقوق وعليه واجبات والزوجة لها حقوق وعليها واجبات، لكن إذا استحالت العشرة بينهما ولم تستقم الحياة إلا بالانفصال بينهما، فقد أحل الله تعالى الطلاق وذلك لإنهاء هذه المشكلات التي لا حل لها إلا بالطلاق حيث قال الله تعالى: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا “، النساء/130.

الطلاق في الإسلام

الطلاق هو أحد الأمور التي يختص بها الإسلام، وهو الانفصال بين الزوج والزوجة، وذلك في حال استحالة العيش بينهما، لقد أحل الله تعالى هذا الطلاق في تلك الحالة، وذلك بنص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهي النصوص التي بيّنت الطلاق وأحكامه وأنواع الطلاق ومشروعيته وحكمته، في هذا المقال نلقي الضوء على الطلاق في الإسلام، ونتناول العديد من الأمور والجوانب الفقهية من أحكام الطلاق وأنواعه ومشروعيته من خلال السطور القليلة القادمة.

ما هي أحكام الطلاق؟

لقد قال العلماء والفقهاء من المذاهب الأربعة أن للطلاق عدة أحكام في نظرهم بين الوجوب والندب والجواز والحرمة والكراهة، ولكل منهم سبباً وهو ما نتعرف عليها بالتفصيل خلال النقاط التالية:
الوجوب
وهو أن يحلف الرجل على زوجته بالطلاق وتمضي حوالي أربعة أشهر وهو لم يطأها ففهي هذه الحالة يجب عليه الطلاق وذلك لقول الله تعالى: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ “، البقرة/226-227..
الندب
وهو الطلاق الذي يتم إذا اشتد الخلاف بين الزوجين وطال لذلك يستحب الطلاق لهما لاستقامة العيش بينهما.
الجواز
جواز الطلاق عند الفقهاء وهو دفع الضرر عن الزوجين وجلب المنفعة لهما فيجوز في تلك الحالة الطلاق بينهما من أجل أن تستقيم الحياة لكل منهما بعد ذلك.

الحرمة
يكون الطلاق عند الفقهاء من المحرمات في حالة إذا كان الزوج غير قادر على الزواج مرة أخرى بعد طلاق زوجته وبالتالي يخاف عليه أن يقع في الحرام، لذلك يحرم عليه الطلاق.
الكراهة
وهو أن يكون بين الزوجين حالة من الصلاح والوئام بينهما ويقوم كل منهما بحقوق الآخر وفي تلك الحالة يكره الطلاق بينهما.

 
التعليقات

شاركنا رأيك



أقسام شبكة بحوث وتقارير ومعلومات عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع [ أحكام شرعية ] 5 من أحكام الطلاق في الإسلام.. هل تعرفها؟ ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 05/05/2024


اعلانات العرب الآن